
'تربية نوعية الإسكندرية' تنظم الملتقى الثانى للدراسات العليا والبحوث
شهد افتتاح الملتقى الدكتورة نجدة ماضى، عميد الكلية ورئيس الملتقى، والدكتورة سلوى باشا، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس الملتقى، الدكتور مختار يوسف، نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، الدكتور شريف عبد المنعم، منسق الملتقى، الدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، الدكتور سعد درويش، العميد السابق لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مطروح، الدكتورة لمياء الشافعي، مساعد منسق القضايا الاجتماعية بجامعة الإسكندرية، الدكتورة سارة أسامة، مسؤول الاتصال بحاضنة "PILOT"، الدكتورة ريهاف حسن فولة، الاستشاري الدولي المعتمد في الإدارة والتعليم والتدريب، منى قبطان، المدير العام لإدارة العلاقات الثقافية بالجامعة، إلى جانب عدد من عمداء ووكلاء الكليات والمعاهد، ولفيف من الباحثين وطلاب الدراسات العليا.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة نجدة ماضى أن الملتقى يمثل حدثًا علميًا بارزًا يُعنى بمناقشة قضايا وتوجهات التعليم النوعي المعاصر، موضحة أن تنظيمه يأتي انطلاقًا من حرص الكلية على تعزيز ثقافة البحث العلمي، وإتاحة الفرصة للباحثين لتبادل الأفكار والرؤى حول أحدث الاتجاهات التي تسهم في تطوير التعليم النوعي بما يواكب تحديات ومتطلبات العصر.
وقالت إن مرحلة الدراسات العليا ليست مجرد استكمال مسار تعليمي، بل تمثل منصة لإنتاج المعرفة وبناء أطر فكرية جديدة تدعم جهود التنمية المجتمعية، مؤكدة أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة تجمع بين الأساتذة والباحثين والإداريين لدعم مسيرة العلم وخدمة المجتمع، كما توجهت بالشكر لكافة القائمين على تنظيم الملتقى والمشاركين فيه، معتبرة إسهاماتهم إضافة نوعية للمجال الأكاديمي.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سلوى باشا أن الملتقى يشكل منصة علمية فريدة تتيح لطلاب الدراسات العليا التفاعل مع نخبة من الأساتذة والخبراء في قضايا التعليم النوعي، مشيرة إلى أهمية تعزيز الحوار الأكاديمي حول قضايا النشر الدولي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمشروعات البحثية، والتنمية المستدامة، والبعثات العلمية، والتطور التكنولوجى.
وأكدت أن الملتقى يعكس إيمان الكلية بأهمية إعداد جيل من الباحثين القادرين على إحداث التغيير، من خلال تبني مشروعات بحثية مبتكرة تراعي الاتجاهات الحديثة وتربط البحث العلمي بقضايا المجتمع واحتياجاته الفعلية. كما أعربت عن أملها في أن تسهم جلسات الملتقى في بلورة توصيات عملية تدعم التطوير الأكاديمي والتربوي.
تضمن الملتقى مناقشة عدد من المحاور العلمية المتخصصة، أبرزها البحث العلمي الفعال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمى، وجودة البحث العلمى في ضوء أهداف التنمية المستدامة، والمشروعات البحثية، وحقوق الملكية الفكرية، والحاضنات التكنولوجية، وبراءات الاختراع، والنشر الدولى.
وشارك في مناقشة هذه المحاور نخبة من الأساتذة والمتخصصين الذين أثروا جلسات الملتقى برؤاهم العلمية وخبراتهم الثرية، بما ساهم في تحقيق أعلى قدر من الاستفادة للباحثين وطلاب الدراسات العليا المشاركين.
مؤتمر كلية التربية النوعية بالإسكندرية
مؤتمر كلية التربية النوعية بالإسكندرية
مؤتمر كلية التربية النوعية بالإسكندرية
مؤتمر كلية التربية النوعية بالإسكندرية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 ساعات
- الدستور
'تربية نوعية الإسكندرية' تنظم الملتقى الثانى للدراسات العليا والبحوث
نظّمت كلية التربية النوعية، جامعة الإسكندرية، اليوم، فعاليات الملتقى الثاني للدراسات العليا والبحوث تحت عنوان: "رؤى واتجاهات فى تطوير التعليم النوعي المعاصر"، بحضور نخبة من القيادات الأكاديمية والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات النوعية. شهد افتتاح الملتقى الدكتورة نجدة ماضى، عميد الكلية ورئيس الملتقى، والدكتورة سلوى باشا، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس الملتقى، الدكتور مختار يوسف، نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، الدكتور شريف عبد المنعم، منسق الملتقى، الدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، الدكتور سعد درويش، العميد السابق لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مطروح، الدكتورة لمياء الشافعي، مساعد منسق القضايا الاجتماعية بجامعة الإسكندرية، الدكتورة سارة أسامة، مسؤول الاتصال بحاضنة "PILOT"، الدكتورة ريهاف حسن فولة، الاستشاري الدولي المعتمد في الإدارة والتعليم والتدريب، منى قبطان، المدير العام لإدارة العلاقات الثقافية بالجامعة، إلى جانب عدد من عمداء ووكلاء الكليات والمعاهد، ولفيف من الباحثين وطلاب الدراسات العليا. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة نجدة ماضى أن الملتقى يمثل حدثًا علميًا بارزًا يُعنى بمناقشة قضايا وتوجهات التعليم النوعي المعاصر، موضحة أن تنظيمه يأتي انطلاقًا من حرص الكلية على تعزيز ثقافة البحث العلمي، وإتاحة الفرصة للباحثين لتبادل الأفكار والرؤى حول أحدث الاتجاهات التي تسهم في تطوير التعليم النوعي بما يواكب تحديات ومتطلبات العصر. وقالت إن مرحلة الدراسات العليا ليست مجرد استكمال مسار تعليمي، بل تمثل منصة لإنتاج المعرفة وبناء أطر فكرية جديدة تدعم جهود التنمية المجتمعية، مؤكدة أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة تجمع بين الأساتذة والباحثين والإداريين لدعم مسيرة العلم وخدمة المجتمع، كما توجهت بالشكر لكافة القائمين على تنظيم الملتقى والمشاركين فيه، معتبرة إسهاماتهم إضافة نوعية للمجال الأكاديمي. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سلوى باشا أن الملتقى يشكل منصة علمية فريدة تتيح لطلاب الدراسات العليا التفاعل مع نخبة من الأساتذة والخبراء في قضايا التعليم النوعي، مشيرة إلى أهمية تعزيز الحوار الأكاديمي حول قضايا النشر الدولي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمشروعات البحثية، والتنمية المستدامة، والبعثات العلمية، والتطور التكنولوجى. وأكدت أن الملتقى يعكس إيمان الكلية بأهمية إعداد جيل من الباحثين القادرين على إحداث التغيير، من خلال تبني مشروعات بحثية مبتكرة تراعي الاتجاهات الحديثة وتربط البحث العلمي بقضايا المجتمع واحتياجاته الفعلية. كما أعربت عن أملها في أن تسهم جلسات الملتقى في بلورة توصيات عملية تدعم التطوير الأكاديمي والتربوي. تضمن الملتقى مناقشة عدد من المحاور العلمية المتخصصة، أبرزها البحث العلمي الفعال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمى، وجودة البحث العلمى في ضوء أهداف التنمية المستدامة، والمشروعات البحثية، وحقوق الملكية الفكرية، والحاضنات التكنولوجية، وبراءات الاختراع، والنشر الدولى. وشارك في مناقشة هذه المحاور نخبة من الأساتذة والمتخصصين الذين أثروا جلسات الملتقى برؤاهم العلمية وخبراتهم الثرية، بما ساهم في تحقيق أعلى قدر من الاستفادة للباحثين وطلاب الدراسات العليا المشاركين. مؤتمر كلية التربية النوعية بالإسكندرية مؤتمر كلية التربية النوعية بالإسكندرية مؤتمر كلية التربية النوعية بالإسكندرية مؤتمر كلية التربية النوعية بالإسكندرية


فيتو
منذ 11 ساعات
- فيتو
كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية تنظم الملتقى الثاني للدراسات العليا والبحوث
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية اليوم الأربعاء، فعاليات الملتقى الثاني للدراسات العليا والبحوث تحت عنوان: "رؤى واتجاهات فى تطوير التعليم النوعى المعاصر"، وذلك بحضور نخبة من القيادات الأكاديمية والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات النوعية. شهد افتتاح الملتقى الدكتورة نجدة ماضى، عميد الكلية ورئيس الملتقى، والدكتورة سلوى باشا، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس الملتقى، والدكتور مختار يوسف، نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور شريف عبد المنعم، منسق الملتقى، والدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، والدكتور سعد درويش، العميد السابق لكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة مطروح، والدكتورة لمياء الشافعي، مساعد منسق القضايا الاجتماعية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سارة أسامة، مسؤول الاتصال بحاضنة "PILOT"، والدكتورة ريهاف حسن فولة، الاستشاري الدولي المعتمد في الإدارة والتعليم والتدريب، والأستاذة منى قبطان، المدير العام لإدارة العلاقات الثقافية بالجامعة، إلى جانب عدد من عمداء ووكلاء الكليات والمعاهد، ولفيف من الباحثين وطلاب الدراسات العليا. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة نجدة ماضى أن الملتقى يمثل حدثًا علميًا بارزًا يُعنى بمناقشة قضايا وتوجهات التعليم النوعي المعاصر، موضحة أن تنظيمه يأتي انطلاقًا من حرص الكلية على تعزيز ثقافة البحث العلمي، وإتاحة الفرصة للباحثين لتبادل الأفكار والرؤى حول أحدث الاتجاهات التي تسهم في تطوير التعليم النوعي بما يواكب تحديات ومتطلبات العصر، وأكدت أن مرحلة الدراسات العليا ليست مجرد استكمال مسار تعليمي، بل تمثل منصة لإنتاج المعرفة وبناء أطر فكرية جديدة تدعم جهود التنمية المجتمعية، مؤكدة أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة تجمع بين الأساتذة والباحثين والإداريين لدعم مسيرة العلم وخدمة المجتمع، كما توجهت بالشكر لكافة القائمين على تنظيم الملتقى والمشاركين فيه، معتبرة إسهاماتهم إضافة نوعية للمجال الأكاديمي. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سلوى باشا أن الملتقى يشكل منصة علمية فريدة تتيح لطلاب الدراسات العليا التفاعل مع نخبة من الأساتذة والخبراء في قضايا التعليم النوعي، مشيرة إلى أهمية تعزيز الحوار الأكاديمي حول قضايا النشر الدولي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمشروعات البحثية، والتنمية المستدامة، والبعثات العلمية، والتطور التكنولوجى، وأكدت أن الملتقى يعكس إيمان الكلية بأهمية إعداد جيل من الباحثين القادرين على إحداث التغيير، من خلال تبني مشروعات بحثية مبتكرة تراعي الاتجاهات الحديثة وتربط البحث العلمي بقضايا المجتمع واحتياجاته الفعلية. كما أعربت عن أملها في أن تسهم جلسات الملتقى في بلورة توصيات عملية تدعم التطوير الأكاديمى والتربوى. تضمن الملتقى مناقشة عدد من المحاور العلمية المتخصصة، أبرزها البحث العلمي الفعال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمى، وجودة البحث العلمى في ضوء أهداف التنمية المستدامة، والمشروعات البحثية، وحقوق الملكية الفكرية، والحاضنات التكنولوجية، وبراءات الاختراع، والنشر الدولى. شارك في مناقشة هذه المحاور نخبة من الأساتذة والمتخصصين الذين أثروا جلسات الملتقى برؤاهم العلمية وخبراتهم الثرية، بما ساهم في تحقيق أعلى قدر من الاستفادة للباحثين وطلاب الدراسات العليا المشاركين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الكنانة
منذ 4 أيام
- الكنانة
ذكرى وفاة العالم أحمد زويل صاحب نوبل
كتب وجدي نعمان تحل علينا اليوم السبت 2/8/2025 الذكرى التاسعة على وفاة العالم أحمد زويل ابن مدينة الإسكندرية، والذى عاش فيها طوال حياته ودرس فيها بكلية العلوم جامعة الإسكندرية حتى أصبح عضو هيئة تدريس بالكلية، وقرر السفر بالخارج وفى تقريرنا التالى نسلط الضوء فى ذكرى رحيله على تفاصيل ذكراه بمحافظة الإسكندرية. أحمد حسن زويل (26 فبراير 1946 – 2 أغسطس 2016) هو عالم كيميائي مصري أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو، إذ اخترع ميكروسكوب يُصوِّر أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، ويُعدُّ هو رائد علم كيمياء الفيمتو، ولقب بـ«أبى كيمياء الفيمتو»، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية. توفي في عام 2016. ولد أحمد حسن زويل في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، محافظة البحيرة، وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ حيث نشأ وتلقّى تعليمه الأساسي والثانوي هناك. التحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعد حصوله على الثانوية العامة، وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية، ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء. سافر إلى الولايات المتحدة لمواصلة دراسته في منحة دراسية، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر. ثم عمل باحثا في جامعة كاليفورنيا، بركلي (1974-1976). ثم انتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا منذ 1976، وهي من أكبر الجامعات العلمية في الولايات المتحدة الأمريكية. حصل على الجنسية الأمريكية عام 1982. تدرَّج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح أستاذًا رئيسيًّا لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في الولايات المتحدة الأمريكية خلفًا للينوس باولنغ الذي حصل على جائزة نوبل مرتين؛ الأولى في الكيمياء والثانية في السلام العالمي. إنجازاته المقالات الرئيسة: فمتوثانية وكيمياء الفيمتو ابتكر الدكتور أحمد زويل نظام تصوير سريع للغاية يعمل باستخدام الليزر له القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها وعند التحام بعضها ببعض، والوحدة الزمنية التي تُلتقط فيها الصورة هي فمتوثانية، وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية. نشر أكثر من 350 بحثا علميا في المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل: مجلة ساينس ومجلة نيتشر. ورد اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر في الولايات المتحدة (تضم هذه القائمة ألبرت أينشتاين، وألكسندر غراهام بيل). جائزة نوبل المقالة الرئيسة: جائزة نوبل في الكيمياء الدكتور أحمد زويل. في يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 1999 حصل أحمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفيمتوثانية (بالإنجليزية: Femtosecond Spectroscopy)، ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها، ليصبح بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع. وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د/زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر، حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمي بكيمياء الفيمتوثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفيمتوثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل أن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن الأبحاث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم ونتنبأ بالتفاعلات المهمة. الجوائز والتكريمات ميدان أحمد زويل بمدينة دسوق التي عاش بها، سمي بهذا الاسم بعد حصوله على جائزة نوبل. نصب تذكاري لشخصيات مصرية شهيرة، يضم أحمد زويل. حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل وكذلك حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم الفيمتو التي حاز بسببها علي 31 جائزة دولية منها: جائزة ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا. جائزة وولش الأمريكية. جائزة هاريون هاو الأمريكية. جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم. جائزة هوكست الألمانية. انتُخب عضوا في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية. ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية. جائزة الامتياز باسم ليوناردو دا فينشي. حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية. جائزة ألكسندر فون هومبولت من ألمانيا الغربية، وهي أكبر جائزة علمية هناك. جائزة باك وتيني من نيويورك. جائزة السلطان قابوس في العلوم والفيزياء سنة 1989، سلطنة عمان. جائزة وولف الإسرائيلية في الكيمياء لعام 1993. وسام بنجامين فرنكلن سنة 1998 على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (فمتوثانية) يسمى كيمياء الفيمتو. جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999. انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضوا بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000. جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء. جائزة كارس من جامعة زيورخ، في الكيمياء والطبيعة، وهي أكبر جائزة علمية سويسرية. انتخب بالإجماع عضوا بالأكاديمية الأمريكية للعلوم. وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس السابق محمد حسني مبارك عام 1995. قلادة النيل العظمى، وهي أعلى وسام مصري. في أبريل 2009 أعلن البيت الأبيض عن اختيار د/أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالما مرموقا في عدد من المجالات. قلادة بريستلي، أرفع وسام أمريكي في الكيمياء سنة 2011. دكتوراه فخرية من جامعة سيمون فريزار سنة 2014. كما أُطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين في مصر. وأصدرت هيئة البريد المصري طابع بريد باسمه وصورته، وأُطلق اسمه على صالون الأوبرا. منشوراته أحمد زويل في عام 2010. من منشورات الدكتور أحمد زويل: رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى نوبل عصر العلم: وقد تم إصداره سنة 2005 الزمن: وقد تم إصداره في سنة 2007 حوار الحضارات: وهو آخر مؤلفات الدكتور زويل المنشورة بالعربية، وذلك في سنة 2007. التصوير الميكروسكوبي الإلكتروني رباعي الأبعاد (بالإنجليزية: 4D Electron Microscopy: Imaging in Space and Time): كتاب بالإنجليزية عن استخدام المجهر الإلكتروني في الدراسة المجهرية للحصول علي معلومات رباعية الأبعاد كثيرة مقارنة بالأدوات العلمية الأخري. علم الأحياء الفيزيائي – من الذرات إلي الطب (بالإنجليزية: Physical Biology: From Atoms to Medicine): كتاب بالإنجليزية عن أحدث الطرق والمفاهيم في السلوك الكيميائي والحيوي الحياة الشخصية عاش البروفيسور أحمد زويل في سان مارينو، لوس أنجلوس. وهو أستاذ رئيسي بعد لينوس باولنغ في الكيمياء الفيزيائية، وأستاذ الفيزياء في كالتيك، وهو متزوج من السيدة «ديما زويل» (الفحام)، وهي ابنة شاكر الفحام، وتعمل طبيبة. تم تعيينه أخيرا كمبعوث علمي للولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط. الانتخابات الرئاسية لعام 2012 المقالة الرئيسة: انتخابات الرئاسة المصرية 2012 حول ما تردد عن وجود طموح سياسي له؛ قال الدكتور أحمد زويل: «أنا إنسان صريح.. وليس لي طموح سياسي، كما أنني أكدت مراراً أنني أريد أن أخدم مصر في مجال العلم وأموت وأنا عالم.» إلا أنه بعد أحداث ثورة 25 يناير قد صرح بأن المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه جعلته يدخل في مرحلة التفكير في الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة. مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا شعار مدينة زويل. المقالة الرئيسة: مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هو مشروع مبادر لتطوير العلم والتعليم في مصر، وسُميت باسم أحمد زويل، وهي مؤسسة تتمتع بالاستقلالية التامة، وتُموَّل عبر التبرعات من الهيئات والأشخاص. تم بناء المشروع في مدينة 6 أكتوبر على مساحة 270 فدان، وذلك بعد حصوله علي موافقة من رئيس الوزراء عصام شرف. وفاته ضريح العالم المصري أحمد زويل في مدينة السادس من أكتوبر. أعلن التلفزيون المصري بتاريخ 2 أغسطس 2016 وفاة العالم الدكتور أحمد زويل في الولايات المتحدة بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز السبعين عاماً. وقد كان زويل قبل وفاته يعاني من ورم سرطاني في النخاع الشوكي. وكان قد أعلن في وقت سابق أنه تخطي الفترة الحرجة من مرضه: «تعديت الفترة الحرجة من مرضي، وأنا بحالة جيدة الآن.. أنا في نهايات مراحل العلاج والنقاهة.» أقيمت له جنازة عسكرية في 7 أغسطس حضرها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وقيادات الدولة. ميدان زويل \ تعيين احمد زويل بجامعة الاسكندرية درجة البكالوريوس لاحمد زويل شهادة بكالوريوس احمد زويل البكالوريوس