
الرجال في "عالم التجميل".. هذه أبرز إجراءات تجميلية يطلبها الرجال اليوم
لم تعد العناية بالمظهر حكرًا على النساء فقط، إذ يشهد عالم التجميل موجة متنامية من "التحولات الصامتة" التي يقودها الرجال بهدوء. الدكتور مارك إبستين، جرّاح التجميل الأمريكي الحاصل على اعتماد مزدوج، يؤكد في حديثه لموقع بيزنس إنسايدر أن نسبة الرجال الذين يقصدون عيادته للحصول على إجراءات تجميلية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات العشر الماضية، لتقفز من أقل من 2% إلى نحو 10% من إجمالي عملائه.
يقول إبستين: "الرجال باتوا أكثر وعيًا بأهمية العناية بأنفسهم ومظهرهم. الجمال لم يعد حكرًا على النساء."
الرجال الذين يطرقون أبواب العيادات التجميلية تتراوح أعمارهم بين 18 و80 عامًا، ويبحثون عن كل شيء من علاجات مقاومة الشيخوخة، إلى خسارة الوزن، وصولًا إلى شدّ البشرة وتنظيف الوجه، وهي إجراءات كانت سابقًا تقتصر على النساء فقط.
أبرز 5 إجراءات تجميلية يطلبها الرجال اليوم
علاجات تساقط الشعر
تعد مشاكل الصلع من أكثر الهواجس لدى الرجال، إذ تشير الدراسات إلى أن أكثر من 50 مليون رجل في أمريكا يعانون من الصلع الوراثي. وبينما تتراوح تكلفة زراعة الشعر في الولايات المتحدة بين 10 آلاف و20 ألف دولار (مقابل 3500 دولار في تركيا)، يرى إبستين أن هذا الإجراء يجب أن يتم في مراكز متخصصة لتفادي الندوب والمضاعفات.
لكن البديل الأقل تكلفة والأكثر شيوعًا اليوم هو علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُحقن فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر بشكل طبيعي.
حقن البوتوكس والفيلر
يشهد إبستين إقبالًا متزايدًا من الرجال على حقن البوتوكس لتنعيم التجاعيد، والفيلر لتعويض فقدان الحجم وشدّ الجلد، ضمن ما يُعرف بـ"فيلر شد الوجه"، والذي يعد بديلاً غير جراحي وأقل تكلفة من عملية شد الوجه الكاملة التي تبلغ في المتوسط 12 ألف دولار.
خيوط شد الوجه
تُستخدم خيوط قابلة للذوبان مصنوعة من السكر لرفع مناطق محددة من الوجه، وتمنح نتائج فورية دون الحاجة إلى جراحة. وهي من الخيارات التي يفضلها الرجال الراغبون بنتائج سريعة وبتكلفة أقل.
علاج التثدي
واحدة من أكثر العمليات الجراحية المطلوبة، ويقصدها رجال من مختلف الأعمار، من المراهقين حتى السبعينات، لعلاج مشكلة التثدي الناتجة عن الهرمونات أو استخدام الستيرويد أو حتى التقدم في العمر. الجراحة بسيطة نسبيًا، ويستغرق التعافي منها بضعة أسابيع فقط، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يرغب في العودة سريعًا لصالة الألعاب الرياضية.
رفع الجفون
يُقبل الرجال في الأربعينات إلى الستينات على هذا الإجراء لإزالة الجلد الزائد والدهون حول العينين، مما يقلل مظهر التعب والتقدم في السن. وبفضل تطور التقنيات، أصبحت العملية أكثر دقة في إخفاء الندوب والحفاظ على الشكل الطبيعي للعين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ يوم واحد
- مجلة هي
التجميل السريع للبشرة.. كل ما تريدين معرفته عن البوتوكس والفيلر
في عصر تتسارع فيه وتيرة الحياة، لم يعد بمقدور كثير من النساء تخصيص وقت طويل للعناية بالجمال أو إجراء تغييرات جمالية كبيرة تتطلب فترات تعافٍ طويلة. هذا التحول في أسلوب الحياة ساهم في ازدهار ما يُعرف بإجراءات التجميل السريعة، ومن ضمنها حقن البوتوكس والفيلر، التي أصبحت تُجرى خلال إجازة نهاية الأسبوع، بل أحياناً في استراحة الغداء. ففي الماضي، كانت الجراحات التجميلية الكبيرة الخيار الوحيد لمن يسعون إلى تحسين ملامح الوجه أو تأخير علامات التقدم في السن. أما اليوم، فقد باتت الحقن التجميلية، كالبوتوكس والفيلر، تقدم بديلاً عملياً وسريعاً يُحقق نتائج فورية، دون الحاجة إلى التخدير العام أو فترة نقاهة مطولة، ما جعلها مثالية لمن يرغبن في تعزيز مظهرهن دون تعطيل جدولهم اليومي. الفيلر والبوتوكس إجراءات غير جراحية سريعة ما هو البوتوكس؟ هدف البوتوكس الأساسي هو علاج ومنع تجاعيد الوجه البوتوكس أو المعروف أيضاً باسم السم البوتولينوم العلمي، يعالج التجاعيد الحركية، وهي التجاعيد التي تظهر عند حركة العضلة وتزول عند زوال هذه الحركة، فهي مادة تُسبّب ارتخاء العضل، وتزيل التجاعيد، وتستخدم لحقن الجبين، ومحيط العينين ومحيط الفم. هدف البوتوكس الأساسي هو علاج ومنع تجاعيد الوجه على الرغم من أنه يمكن استخدامه أيضاً لعلاج الجيوب الأنفية والحول وخلل التوتر العضلي. فمع مرور السنين أصبح البوتوكس أحد أكثر العلاجات المرغوبة للذين يرغبون في منع ظهور علامات الشيخوخة وآثارها على وجوههم أو تصحيح أي علامات حالية. ما هو الفيلر؟ الفيلر، والمعروف أيضاً باسم الحشوات الجلدية، هو مواد مصممة للحقن تحت سطح الجلد لإضافة الحجم والامتلاء. يحقن الفيلر عن طريق ملئ خطوط وأنسجة الوجه لتجديد شباب الوجه والحد من التجاعيد والندب الموجودة وإزالة علامات الشيخوخة ولتعبئة الفراغات في الوجه ونفخها مثل الشفاه، الخدود والجبين. ما الفرق بين البوتوكس والفيلر؟ فيمكن أن تستغرق جلسة البوتوكس أو الفيلر أقل من 30 دقيقة البوتوكس والفيلر علاجات تجميلية لا تنطوي على عملية جراحية، فهناك تجاعيد بالوجه تسمى بالتجاعيد التعبيرية وتلك التى يستخدم لها مادة البوتوكس وهناك ما يسمى بالتجاعيد الثابتة والتي تستخدم لها مادة الفيلر. يحتوي البوتوكس على البكتيريا النقية الذي يؤدي إلى توقف العضلات في الوجه وعن تشكيل التجاعيد وتقليل ظهور الخطوط الناتجة عن تعبيرات الوجه. في حين تحتوي الفيلر على مكونات مثل الكولاجين مما يساعد على تحفيز نمو الكولاجين في الوجه ورفع الجلد لإستبدال فقدان الكولاجين، مما يضيف الإمتلاء إلى المناطق التي ضعفت بسبب الشيخوخة والتي تفتقر إلى العمق أو الحجم. يساعد هذا بشرتك على تحقيق مظهر شاب بقدر الإمكان، وكذلك القضاء على علامات الشيخوخة التي تحدث نتيجة لنضوب الكولاجين. أيضاً يستمر مفعول البوتوكس لحوالي تسعة أشهر وذلك يتعلق بمدى اعتنائك ببشرتك، أما مفعول مدّة الفيلر فهو حسب النوع المستخدم في الحقن، فهناك حقن تستمر لثلاثة أشهر وأخرى لسنة أو أكثر. تغيرات الفيلر والبوتوكس تحول مفهوم التجميل في السنوات الأخيرة من تغيير شامل إلى تحسينات صغيرة ولكن مؤثرة، ومن هنا، انطلقت ثقافة إجراءات نهاية الأسبوع، وهي فكرة أن السيدة يمكنها إجراء حقنة بوتوكس أو فيلر صباح الجمعة، والعودة إلى حياتها الطبيعية يوم الأحد دون أن يلاحظ أحد أنها خضعت لأي تجميل. وهذا يعكس مدى اندماج هذه الإجراءات في الروتين اليومي للكثيرات، بل وأصبح يُنظر إليها كجزء من العناية الشخصية، لا كعملية تجميلية فاخرة. وقد لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في ترسيخ هذا التوجه، فالمشاهير والمؤثرات يشاركن تجاربهن مع هذه الإجراءات، وغالباً ما يُظهرن نتائج فورية وجذابة، ما يعزز من إقبال الناس على تجربتها بأنفسهم. فوائد الفيلر والبوتوكس يستمر مفعول البوتوكس لحوالي تسعة أشهر وذلك يتعلق بمدى اعتنائك ببشرتك من أبرز أسباب شعبية هذه الإجراءات هو أنها لا تتطلب وقتاً طويلاً، فيمكن أن تستغرق جلسة البوتوكس أو الفيلر أقل من 30 دقيقة، ولا تتطلب سوى تخدير موضعي، كما أن النتائج تكون واضحة في غضون أيام قليلة وفي بعض الحالات فوراً، خصوصاً مع الفيلر. وهذا يجعلها مثالية لمن لديهن التزامات مهنية أو اجتماعية لا تسمح لهن بالتغيب لفترات طويلة. كذلك، فإن هذه الإجراءات تُعد أقل تكلفة بكثير من الجراحات التجميلية، مع إمكانية تعديلها أو تكرارها عند الحاجة، مما يمنح السيدة مرونة أكبر وتحكماً أكبر في مظهرها مع مرور الوقت. مخاطر الفيلر والبوتوكس يحقن الفيلر عن طريق ملئ خطوط وأنسجة الوجه لتجديد شباب الوجه على الرغم من أن هذه الإجراءات توصف بـالخفيفة فإنها ليست خالية من المخاطر، فيجب أن تتم على يد مختصين ذوي خبرة في بيئة طبية آمنة. فالقيام بها في صالونات غير مرخصة أو على يد أشخاص غير مؤهلين قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية أو حتى إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل الالتهابات، أو تشوهات في شكل الوجه. كما أن الاستخدام المفرط أو غير المدروس قد يؤدي إلى فقدان التعبير الطبيعي في الوجه، أو ما يُعرف بالوجه المجمد، وهو أحد أكثر الانتقادات التي تُوجه لمستخدمي البوتوكس بكثرة. ومع التطور المستمر في عالم الطب التجميلي، يتوقع الخبراء أن تصبح هذه الإجراءات أكثر دقة وأماناً في المستقبل، مع ظهور مواد وتقنيات جديدة تُقلل من المضاعفات وتُطيل من مدة النتائج.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
رحلة بحث السودانيين عن دواء في الخرطوم مريرة
مع دخول حرب السودان المندلعة بين الجيش وقوات "الدعم السريع" عامها الثالث، لا يزال النظام الصحي يعاني تداعيات كارثية، وسط تحذيرات من انتشار الأمراض والأوبئة، وبخاصة أن البلاد على أعتاب بدء موسم الخريف، مما يسهم في توالد النواقل المسببة للأمراض في ظل خروج المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، إضافة إلى انقطاع خدمات البيئة. في خضم هذه التداعيات ظهرت أزمة خانقة في الدواء داخل العاصمة وعلى وجه التحديد مدينة الخرطوم، على رغم تقدم الجيش الذي أعلن خلوها من قوات "الدعم السريع"، مما أدى إلى عودة النازحين إلى مناطقهم وتزايد أعداد طالبي العلاج، خلال وقت تعرضت فيه أكثر من 60 في المئة من الصيدليات للنهب، إلى جانب مستودعات الدواء التي طاولها الدمار والتلف. وبحسب ناشطين في غرف الطوارئ، فإن المرضى الموجودين في الخرطوم يعيشون قلقاً مستمراً جراء البحث عن المستشفيات العاملة في ظل الحرب، علاوة على الدواء، مما يضطرهم إلى مواصلة البحث داخل مدينة أم درمان في ظل أزمة المواصلات وزيادة تعرفتها". وأرجع الناشطون أزمة الدواء إلى احتمال وجود خلل إداري حكومي أو مخاوف المستثمرين في هذا النشاط من نقل الشحنات إلى الخرطوم وتعرضها للسلب، مع عدم توافر مخازن أو القدرة الشرائية الناتجة من توقف سبل كسب العيش. وكانت وزارة الصحة السودانية أوضحت في تقاريرها بعد مرور عامين من اندلاع الصراع، أن الحرب أسفرت عن أزمة صحية متفاقمة، إذ بات النظام الصحي أحد ضحايا النزاع المستمر، فضلاً عن إفراز تحديات ومشكلات أثرت في صحة المواطن، مبينة أن خسائر القطاع الصحي المادية بلغت نحو 11 مليار دولار، وتعطيل أكثر من 250 مستشفى في القطاعين الخاص والعام شملت المباني والأجهزة والمعدات الطبية وسيارات الإسعاف والأدوية، وكذلك المعينات والمستهلكات ومستودعات الإمدادات الطبية. وأشارت الوزارة إلى أن هناك مساعي لإعادة المستشفيات والمراكز الصحية للخدمة بصورة تدرجية نظراً إلى حجم الدمار الكبير الذي لحق بهذا القطاع. ويأتي ذلك خلال وقت أشارت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أن السودان يشهد تفشي عدداً من الأمراض مثل الملاريا والكوليرا والتيفويد والدفتريا والإسهالات المائية والحصبة، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية وإيقاف حملات التطعيم، لافتة إلى أن نحو 60 في المئة من سكانه البالغ عددهم 49 مليون نسمة في حاجة للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الرعاية الصحية في ظل انهيار النظام الصحي بصورة تامة. تفاقم المعاناة تقول المواطنة سعاد آدم التي وصلت إلى ضاحية الصحافة بالخرطوم بعد رحلة نزوح طويلة داخل ولاية نهر النيل إن "فترة ما قبل الحرب كان الوضع الصحي مستقراً وكنت تحت مظلة التأمين الصحي، فأنا أعاني مرضي السكر والضغط، إذ أتابع شهرياً وأتلقى من خلالها الرعاية الصحية من تحاليل شاملة وصرف الدواء المدعوم، لكن اندلاع الحرب أدى إلى خروج المستشفيات والمراكز الصحية التي كانت تنتشر بكثافة وسط الأحياء السكنية وفقدنا معها المتابعة والرعاية الطبية، لذلك يضطر غالب المرضى للتنقل والبحث عن المستشفيات والدواء لعدم توافرهما، والآن يوجد مستشفى وحيد يوفر الخدمات العلاجية في مدينة أم درمان، لكنه يواجه ضغطاً كبيراً نظراً إلى كثرة المرضى مقابل شح المستشفيات". وأضافت آدم "عقب وصولنا إلى منزلنا بعد فترة النزوح وجدنا سكان منطقتنا في حال يرثى لها من سوء أوضاع صحية وانتشار مريع للأمراض والأوبئة، وبخاصة الملاريا والكوليرا والإسهالات المائية، إلى جانب الأمراض المزمنة في ظل انعدام الدواء وصعوبة الحصول عليه إلا من أم درمان التي تعيش استقراراً نسبياً، لا سيما أزمة المواصلات وارتفاع تعرفتها، علاوة على تصاعد كلفة الأدوية، إذ إن الزيادة مطردة وكل يوم يشهد سعراً جديداً في ظل اتساع نشاط السوق السوداء نتيجة لعدم الرقابة، خلال وقت يعجز كثير من المرضى عن شراء حاجتهم من الدواء لعدم امتلاكهم المال بسبب فقدانهم أعمالهم والدخل اليومي". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتابعت المتحدثة قولها "أزمة الدواء جعلت المواطنين يلجأون للتداوي بالأعشاب، وبخاصة استخدام القرض والكركديه، بعد نقعهما معاً والمداومة على تناولهما بصورة يومية، إذ لا توجد فترة زمنية محددة للعلاج فيما يواظب المريض على تناولهما حتى يشعر بالتحسن، فضلاً عن أن هذه الطريقة الشائعة لا تعد علاجاً ناجعاً للقضاء على الملاريا ولكنها تخفف حدة الآلام الناتجة من الحمى، بينما يلجأ أصحاب الأمراض المزمنة الذين يعانون الضغط والسكر إلى شراب القرفة وأعشاب الحرجل بعد غليهما، علاوة على بدائل أخرى استخداماتها متعددة ومتوافرة في الأسواق الشعبية". وتوقعت آدم أن يؤدي تحرير ولاية الخرطوم بصورة كاملة من قبضة قوات "الدعم السريع" وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين العالقين والعائدين إلى حدوث انفراج في جميع أوجه الحياة، خصوصاً الغذاء والدواء وعودة المستشفيات إلى الخدمة. مسرح للمعارك في السياق، أوضح عضو غرفة طوارئ الخرطوم الوليد كمال الدين أن "المواطنين في الخرطوم يشكون من انعدام الرعاية الصحية مع تفاقم الأمراض والأوبئة، وبخاصة الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، إذ إن المستشفيات العاملة تفتقر للكوادر والمعينات الطبية والعلاجات المنقذة للحياة، مما جعل سكان منطقة جبل أولياء الواقعة في أقصى جنوب الخرطوم يجوبون بمكبرات الصوت، للمطالبة بإغلاق المراكز الصحية التي أصبحت غير مجدية ولا تقدم أبسط الخدمات الطبية، فضلاً عن افتقارها لأي نوع من الدواء". وأردف كمال الدين "أصبحت العقاقير الطبية متوافرة إلى حد ما في أم درمان، وبخاصة داخل المستشفيات التي ظلت تعمل وتقاوم طوال أشهر الحرب، لكن من المؤسف أن هناك صعوبة في الوصول إليها لبعد المسافة التي تصل إلى أكثر من 70 كيلومتراً، لا سيما أن أعضاء غرف الطوارئ يبذلون جهداً مقدراً لمساعدة المرضى من أجل توفير الدواء وغيره من الحاجات الملحة، لكن هذه الفرق تواجه حملات ممنهجة من جهات معروفة للحد من مزاولة مهامها، مما يعد تهديداً واضحاً واستهدافاً للعمل الإنساني الذي ظل الناشطون والمتطوعون يمارسونه لأكثر من عامين، فضلاً عن أن عودة النازحين ضمن هذه الظروف القاسية تتطلب مزيداً من المساندة". وأشار عضو غرفة الطوارئ إلى أن الأجسام التي كونت خلال فترة الحرب وعرفت باسم غرف الطوارئ المجانية ظلت تقدم خدمات مضاعفة للمدنيين في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة، بالتالي يجب أن تواصل في خدماتها التطوعية دون مضايقات حتى ينصلح حال البلاد وتعود الحياة إلى طبيعتها. شح ومخاوف وعلى الصعيد نفسه عزا الصيدلاني أبو عبيدة عبدالغفار ندرة الدواء إلى مخاوف شركات الأدوية من عمليات النهب الواسعة في الخرطوم، وقال إن "تفاقم معاناة المرضى في الحصول على الدواء منذ اندلاع الشرارة الأولى للصراع بسبب إغلاق الصيدليات وتعرضها للنهب والسرقة، إلى جانب عدم توافر مستودعات آمنة في الخرطوم خلال الوقت الحالي لتخزين الأدوية، إذ دمرت بالكامل خلال سيطرة 'الدعم السريع' على ولاية الخرطوم". وزاد عبدالغفار "على سبيل المثال أن مخازن الإمدادات الطبية التابعة للحكومة طاولها التخريب، والذي شمل الأدوية ومعدات ومستهلكات طبية قيمتها تقدر بأكثر من 500 مليون دولار، مما شكل فجوة كبيرة في عدم الحصول على الدواء، وبخاصة أن البلاد تعاني الأمراض والأوبئة في ظل انتشار الجثث المتحللة مع الافتقار للمستشفيات". ولفت الصيدلاني إلى أنه "بات من المؤكد أن شح الأدوية في الخرطوم ناتج من مخاوف شركات الأدوية من عمليات النهب، حتى في المناطق المحررة لعدم بسط الشرطة الأمن بصورة كاملة، لذلك تخشى الشركات من المخاطرة بجلب الدواء إلى الخرطوم في ظل هذه التهديدات، إذ يجب توفير ضمانات وحماية من الشرطة لكي يصبح انسياب الدواء مستمراً دون قلق".


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
تدشين العمل في مشروع بناء مركز التغذية في عتق بشبوة
دشن أمين عام المجلس المحلي بمحافظة شبوة عبدربه هشلة ناصر اليوم ومعه مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور علي الذيب العمل في مشروع بناء مركز التغذية الصحية في عتق مركز المحافظة والذي سيتم تمويله من قبل الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني بتكلفة تبلغ ثمانمائة ألف دولار وسينفذه مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع . وقد عبر أمين عام محلي المحافظة ومدير مكتب الصحة والسكان بالمحافظة عن شكرهما وتقديرهما للحكومة الألمانية على تبنيها لهذا المشروع الهام الذي سيساهم في تحسين وتطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأمراض سوء التغذية بين الأطفال بالمحافظة ، مؤكدان على ضرورة الاسراع في تنفيذ المشروع خلال الفترة المحددة لذلك والمقدرة بتسعة أشهر والالتزام بالمواصفات والمقاييس الفنية الخاصة بذلك . شارك في عملية التدشين عدد من القيادات والكوادر الصحية بالمحافظة .