
التجميل السريع للبشرة.. كل ما تريدين معرفته عن البوتوكس والفيلر
في عصر تتسارع فيه وتيرة الحياة، لم يعد بمقدور كثير من النساء تخصيص وقت طويل للعناية بالجمال أو إجراء تغييرات جمالية كبيرة تتطلب فترات تعافٍ طويلة. هذا التحول في أسلوب الحياة ساهم في ازدهار ما يُعرف بإجراءات التجميل السريعة، ومن ضمنها حقن البوتوكس والفيلر، التي أصبحت تُجرى خلال إجازة نهاية الأسبوع، بل أحياناً في استراحة الغداء.
ففي الماضي، كانت الجراحات التجميلية الكبيرة الخيار الوحيد لمن يسعون إلى تحسين ملامح الوجه أو تأخير علامات التقدم في السن. أما اليوم، فقد باتت الحقن التجميلية، كالبوتوكس والفيلر، تقدم بديلاً عملياً وسريعاً يُحقق نتائج فورية، دون الحاجة إلى التخدير العام أو فترة نقاهة مطولة، ما جعلها مثالية لمن يرغبن في تعزيز مظهرهن دون تعطيل جدولهم اليومي.
الفيلر والبوتوكس إجراءات غير جراحية سريعة
ما هو البوتوكس؟
هدف البوتوكس الأساسي هو علاج ومنع تجاعيد الوجه
البوتوكس أو المعروف أيضاً باسم السم البوتولينوم العلمي، يعالج التجاعيد الحركية، وهي التجاعيد التي تظهر عند حركة العضلة وتزول عند زوال هذه الحركة، فهي مادة تُسبّب ارتخاء العضل، وتزيل التجاعيد، وتستخدم لحقن الجبين، ومحيط العينين ومحيط الفم. هدف البوتوكس الأساسي هو علاج ومنع تجاعيد الوجه على الرغم من أنه يمكن استخدامه أيضاً لعلاج الجيوب الأنفية والحول وخلل التوتر العضلي. فمع مرور السنين أصبح البوتوكس أحد أكثر العلاجات المرغوبة للذين يرغبون في منع ظهور علامات الشيخوخة وآثارها على وجوههم أو تصحيح أي علامات حالية.
ما هو الفيلر؟
الفيلر، والمعروف أيضاً باسم الحشوات الجلدية، هو مواد مصممة للحقن تحت سطح الجلد لإضافة الحجم والامتلاء. يحقن الفيلر عن طريق ملئ خطوط وأنسجة الوجه لتجديد شباب الوجه والحد من التجاعيد والندب الموجودة وإزالة علامات الشيخوخة ولتعبئة الفراغات في الوجه ونفخها مثل الشفاه، الخدود والجبين.
ما الفرق بين البوتوكس والفيلر؟
فيمكن أن تستغرق جلسة البوتوكس أو الفيلر أقل من 30 دقيقة
البوتوكس والفيلر علاجات تجميلية لا تنطوي على عملية جراحية، فهناك تجاعيد بالوجه تسمى بالتجاعيد التعبيرية وتلك التى يستخدم لها مادة البوتوكس وهناك ما يسمى بالتجاعيد الثابتة والتي تستخدم لها مادة الفيلر.
يحتوي البوتوكس على البكتيريا النقية الذي يؤدي إلى توقف العضلات في الوجه وعن تشكيل التجاعيد وتقليل ظهور الخطوط الناتجة عن تعبيرات الوجه. في حين تحتوي الفيلر على مكونات مثل الكولاجين مما يساعد على تحفيز نمو الكولاجين في الوجه ورفع الجلد لإستبدال فقدان الكولاجين، مما يضيف الإمتلاء إلى المناطق التي ضعفت بسبب الشيخوخة والتي تفتقر إلى العمق أو الحجم.
يساعد هذا بشرتك على تحقيق مظهر شاب بقدر الإمكان، وكذلك القضاء على علامات الشيخوخة التي تحدث نتيجة لنضوب الكولاجين. أيضاً يستمر مفعول البوتوكس لحوالي تسعة أشهر وذلك يتعلق بمدى اعتنائك ببشرتك، أما مفعول مدّة الفيلر فهو حسب النوع المستخدم في الحقن، فهناك حقن تستمر لثلاثة أشهر وأخرى لسنة أو أكثر.
تغيرات الفيلر والبوتوكس
تحول مفهوم التجميل في السنوات الأخيرة من تغيير شامل إلى تحسينات صغيرة ولكن مؤثرة، ومن هنا، انطلقت ثقافة إجراءات نهاية الأسبوع، وهي فكرة أن السيدة يمكنها إجراء حقنة بوتوكس أو فيلر صباح الجمعة، والعودة إلى حياتها الطبيعية يوم الأحد دون أن يلاحظ أحد أنها خضعت لأي تجميل. وهذا يعكس مدى اندماج هذه الإجراءات في الروتين اليومي للكثيرات، بل وأصبح يُنظر إليها كجزء من العناية الشخصية، لا كعملية تجميلية فاخرة.
وقد لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في ترسيخ هذا التوجه، فالمشاهير والمؤثرات يشاركن تجاربهن مع هذه الإجراءات، وغالباً ما يُظهرن نتائج فورية وجذابة، ما يعزز من إقبال الناس على تجربتها بأنفسهم.
فوائد الفيلر والبوتوكس
يستمر مفعول البوتوكس لحوالي تسعة أشهر وذلك يتعلق بمدى اعتنائك ببشرتك
من أبرز أسباب شعبية هذه الإجراءات هو أنها لا تتطلب وقتاً طويلاً، فيمكن أن تستغرق جلسة البوتوكس أو الفيلر أقل من 30 دقيقة، ولا تتطلب سوى تخدير موضعي، كما أن النتائج تكون واضحة في غضون أيام قليلة وفي بعض الحالات فوراً، خصوصاً مع الفيلر. وهذا يجعلها مثالية لمن لديهن التزامات مهنية أو اجتماعية لا تسمح لهن بالتغيب لفترات طويلة.
كذلك، فإن هذه الإجراءات تُعد أقل تكلفة بكثير من الجراحات التجميلية، مع إمكانية تعديلها أو تكرارها عند الحاجة، مما يمنح السيدة مرونة أكبر وتحكماً أكبر في مظهرها مع مرور الوقت.
مخاطر الفيلر والبوتوكس
يحقن الفيلر عن طريق ملئ خطوط وأنسجة الوجه لتجديد شباب الوجه
على الرغم من أن هذه الإجراءات توصف بـالخفيفة فإنها ليست خالية من المخاطر، فيجب أن تتم على يد مختصين ذوي خبرة في بيئة طبية آمنة. فالقيام بها في صالونات غير مرخصة أو على يد أشخاص غير مؤهلين قد يؤدي إلى نتائج غير مرضية أو حتى إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل الالتهابات، أو تشوهات في شكل الوجه.
كما أن الاستخدام المفرط أو غير المدروس قد يؤدي إلى فقدان التعبير الطبيعي في الوجه، أو ما يُعرف بالوجه المجمد، وهو أحد أكثر الانتقادات التي تُوجه لمستخدمي البوتوكس بكثرة. ومع التطور المستمر في عالم الطب التجميلي، يتوقع الخبراء أن تصبح هذه الإجراءات أكثر دقة وأماناً في المستقبل، مع ظهور مواد وتقنيات جديدة تُقلل من المضاعفات وتُطيل من مدة النتائج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 9 دقائق
- مباشر
مصر والسعودية تبحثان تعزيز التعاون في قطاع الدواء
القاهرة- مباشر: استقبل رئيس هيئة الدواء المصرية علي الغمراوي، وفدًا رسميًا من المملكة العربية السعودية برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، وذلك بحضور رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في زيارة تهدف إلى توسيع مجالات التعاون الفني والتنظيمي في القطاع الدوائي وتبادل الخبرات بين الجانبين، بما يعزز من التكامل الرقابي والصناعي بين مصر والسعودية، ويدعم الأمن الصحي العربي. وخلال اللقاء، رحّب رئيس هيئة الدواء المصرية بالوفد السعودي، مشيرًا إلى عمق العلاقات بين البلدين، والتي تتجلى في رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة، ولا سيما في القطاع الدوائي الذي يُعد من أكثر القطاعات الاستراتيجية والحيوية. وأكد أن مصر والسعودية تتصدران المشهد في هذا القطاع على مستوى الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية وعدد الوحدات المباعة، ما يعكس أهمية تعزيز التعاون بين الهيئتين لتحقيق التكامل الدوائي. وأوضح أن السوقين المصري والسعودي يُعدان من أكبر مستوردي المواد الخام الدوائية في المنطقة، وهو ما يفتح المجال أمام فرص صناعية ورقابية مشتركة. كما أشار إلى ما تمتلكه مصر من قاعدة صناعية دوائية قوية تضم أكثر من 179 مصنعًا، منها 11 مصنعًا حاصلاً على اعتمادات دولية، إلى جانب 150 مصنعًا للمستلزمات الطبية، و5 مصانع للمواد الخام، و4 مصانع للمستحضرات الحيوية، وأكثر من 986 خط إنتاج، مشيرًا إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي من احتياجات السوق المحلي بلغت 91%، مع تصدير المنتجات الدوائية إلى 147 دولة. واعتبر اللقاء فرصة لرسم خارطة طريق مشتركة بخطط واضحة وإطار زمني محدد، تعكس تطلعات القيادتين وتخدم طموحات الشعبين، مشددًا على أن العلاقات بين مصر والسعودية تتجاوز الأطر الاقتصادية لتُجسد روابط أخوة ورؤية موحدة نحو مستقبل أكثر تكاملًا في المجال الدوائي. من جانبه، أعرب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية عن سعادته بهذا اللقاء البنّاء، مؤكدًا أن التعاون مع هيئة الدواء المصرية يشكل نموذجًا رائدًا للتكامل العربي في المجال التنظيمي، مشددًا على أهمية توحيد الجهود لتعزيز كفاءة الهيئات الرقابية ودعم جودة وسلامة المستحضرات الدوائية. وخلال اللقاء، ناقش الجانبان تشكيل فريق عمل مشترك يتولى تنفيذ خارطة الطريق، من خلال آليات تنسيق مرنة ومتابعة منتظمة، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع. كما تم مناقشة مذكرة تفاهم مقترحة بين الهيئتين، وتشكيل فرق فنية لمتابعة معايير ومواصفات المستحضرات الطبية في البلدين، وتطوير أدوات إنذار مبكر مشتركة، بالإضافة إلى تنظيم ورش تدريبية متبادلة وتعيين نقاط اتصال رسمية لتيسير التنسيق المستمر. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
صحة المرأة .. لا يجب أن تكون أولوية بحثية
المعلومات التي تُشكل الطب الحديث والعلاجات، تعتمد في معظمها على التركيب البيولوجي الذكوري، مع أن النساء اللواتي يتلقين رعاية سريرية أكثر من الرجال عالميًا. وهنا المفارقة: تستفيد النساء من خدمات الرعاية الصحية أكثر، لكن تظل احتياجاتهن الصحية الخاصة غير مدروسة وغير مُلباة. وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي، تعيش النساء أطول 5 سنوات من الرجال في المتوسط، لكنهن يقضين نسبة تزيد بـ25% من حياتهن بصحة سيئة أو إعاقة مقارنةً بالرجال. هذه الفجوة المستمرة في أبحاث صحة المرأة تقوض القدرة العالمية على مواجهة التحديات الصحية. وسد هذه الفجوة قد يمنح كل امرأة 7 أيام صحية إضافية سنويا، ويسهم بتريليون دولار أمريكي تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي العالمي سنويًا بحلول 2040. أصدر التحالف العالمي لصحة المرأة، بالشراكة مع شركة كيرني ومؤسسة جيتس، ورقةً بيضاء تدعو إلى إصلاحاتٍ في السياسات لتعزيز الابتكار والشمولية في مجال صحة المرأة، مؤكدةً على الحاجة إلى أبحاثٍ سريريةٍ تمثل المرأة. فعلى الرغم من الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء - الأعضاء والهرمونات والجينات - لا تزال الأبحاث الخاصة بها غير كافية. يُركز 7% فقط من أبحاث الرعاية الصحية على حالاتٍ خاصةٍ بالنساء. ورغم ارتفاع مشاركة النساء في التجارب السريرية على مدى الثلاثين عامًا الماضية، إلا أن الفجواتٍ لا تزال موجودة. تواجه الحوامل والمرضعات مخاطر أكبر - حيثُ خضع 5% فقط من الأدوية لاختباراتٍ وتصنيفاتٍ للاستخدام الآمن أثناء الحمل والرضاعة. ونتيجة لذلك، تواجه المصابات بأمراض مزمنة خيارا صعبا بين التوقف عن العلاج أو أخذأدوية ذات مخاطر غير معروفة. البيانات الدقيقة والأبحاث السريرية التي تمثل فئة ما ضرورية لاتخاذ قرارات الرعاية الصحية. ومع ذلك، البيانات المصنفة حسب الجنس غائبة في أغلب التجارب المنشورة. فمثلا، 7% فقط من تجارب الصداع النصفي و17% من تجارب أمراض القلب الإقفارية تُبلغ عن نتائج لكل جنس. هذه الفجوة تعيق تطوير علاجات فعالة مصممة لتجارب النساء مع المرض. تؤثر الفجوة بين الجنسين في أبحاث الصحة على التشخيص والعلاج والنتائج الصحية العامة للنساء عالميًا. حالات مثل بطانة الرحم، وانقطاع الطمث، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف لا تخضع لأبحاث كافية، على الرغم من تأثيرها الكبير في صحة المرأة. يسفر عن هذا النقص في الأبحاث ضعفا في الفهم وعلاجا غير مضمون النتائج. ففي عام 2000، 52% من الأعراض الجانبية المسجلة في الولايات المتحدة أبلغت عنها نساء. واحتمالية سحب الأدوية من السوق بسبب مخاطر على النساء أعلى 3 مرات ونصف. وهذا يُبرز الحاجة المُلحة لإعطاء صحة المرأة الأولوية في البحث العلمي. ويوصي التقرير، المعنون "وصفة للتغيير: توصيات لسياسات أبحاث صحة المرأة"، بخمسة محاور إستراتيجية لسد الفجوة البحثية: إطلاق العنان للابتكار يمكن لتسريع عملية مراجعة الأدوية الجديدة وترخيصها، إلى جانب الحوافز المالية، والشراكات بين القطاعين العام والخاص أن تُعزز الاستثمار والابتكار في صحة المرأة. توسيع نطاق مشاركة المرأة في التجارب السريرية يجب إعطاء الأولوية لتمثيل المرأة كما يجب في التجارب السريرية، ولا سيما في مجالات مثل أمراض القلب والأورام. وتقترح الورقة أيضًا إطارًا لصحة الأمومة يشرك حيثما أمكن، الحوامل والمرضعات، مع تقديم حوافز للجهات المهتمة. تحسين تفصيل بيانات التجارب السريرية إن جمع البيانات وتحليلها وإجراء تقييمات منفصلة للمنافع والمخاطر حسب الجنس ضروري لفهم التأثيرات في كل جنس. كما أن تمكين تبادل البيانات عالميًا سيساعد على التوصل إلى معلومات قيمة من مجموعات البيانات الصغيرة أو المحدودة. تصميم التجارب السريرية مع مراعاة المرأة تثقيف أصحاب المصلحة ومنح فرص للمشاركة في التجارب السريرية وتصميم التجارب بما يعكس الاختلافات البيولوجية بين الجنسين في العلاج والمرض، يضمن توسعا في أبحاث صحة المرأة. تعميق الفهم للاختلافات بين الجنسين يجب أن تتضمن ملصقات الأدوية، والإرشادات السريرية، ونشرات المرضى بيانات محددة حسب الجنس بوضوح. كما ينبغي اعتماد إرشادات المساواة بين الجنسين لضمان الشفافية في إعداد التقارير البحثية. التغيير ممكن. من خلال اعتماد هذه الركائز الخمس، يُمكننا إعداد أبحاث سريرية تعكس الاختلافات الفسيولوجية بين الرجال والنساء لنتائج تخدم صحة الجميع. ففي العقدين الماضيين، شهدنا نجاحًا في مجالات مثل الأمراض النادرة وطب الأطفال، حيث أدت التدخلات والحوافز إلى تحسين النتائج. حان الوقت لتحقيق هذا الطموح في مجال صحة المرأة. يجب على الحكومات، والجهات الممولة، وممولي الأبحاث، والباحثين، والجهات التنظيمية، وقادة الرعاية الصحية، أن يتحدوا لسد الفجوة في أبحاث صحة المرأة.


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
ماذا تحتاج العروس من الصيدلية قبل الزفاف؟
تحضيرات الزفاف لا تقتصر على فستان الأحلام وحفل الزفاف وتفاصيله، بل تمتدّ لتشمل كل ما يمكن أن يُشعر العروس بالراحة والاطمئنان خلال هذه المرحلة المفصلية من حياتها. فوسط ضغط التحضيرات والتجهيزات، من الضروري ألا تغفل العروس عن تأمين بعض الأغراض الأساسية من الصيدلية، سواءً للاستخدام الفوري، أو للاحتفاظ بها في منزلها الجديد أو في حقيبة شهر العسل. وتُعد هذه الأغراض بمثابة "عدّة الطوارئ" التي تضمن لها الاستعداد لأي موقف صحي مفاجئ أو احتياج يومي بسيط. فيما يلي قائمة شاملة ومفصلة بكل ما قد تحتاجه العروس من الصيدلية قبل الزفاف، لتكون جاهزة تمامًا لهذه المرحلة الجديدة. أدوية لصيدلية المنزل الجديد من أولى الخطوات التي يجب أن تهتم بها العروس قبل الانتقال إلى بيتها الجديد هي تجهيز صيدلية منزلية صغيرة تحتوي على أهم الأدوية الأساسية. تشمل هذه الأدوية: • مسكنات الآلام لعلاج الصداع، وآلام العضلات، وتشنجات الدورة الشهرية. • أدوية المعدة مثل مضادات الحموضة، وأدوية للإسهال والإمساك، بالإضافة إلى أدوية الانتفاخ أو الغثيان. • أدوية الالتهابات البسيطة التي يمكن أخذها بعد استشارة طبية مسبقة، خاصة في حال كانت العروس تعاني من حالات متكررة مثل التهابات المسالك البولية أو الجيوب الأنفية. • كريمات ومراهم الإسعافات الأولية مثل كريم الحروق، مراهم مضادة للبكتيريا، ومرطبات للبشرة الحساسة. • معدات الإسعافات الأولية: شاش، لاصق طبي، قطن، ميزان حرارة، مقص، ومطهرات للجروح. • مكملات غذائية: فيتامينات، معادن، أو مكملات تعزز الطاقة والمناعة، خصوصًا إذا كانت العروس تتبع نظامًا صحيًا خاصًا. هذه الصيدلية المنزلية تمنح العروس راحة البال وتؤمّن لها كل ما تحتاجه في حال المرض أو الطوارئ. أدوية أساسية لحقيبة شهر العسل سواء كانت وجهة السفر استوائية، أوروبية أو حتى رحلة داخلية، ينبغي على العروس أن تجهّز حقيبة صغيرة تحتوي على أدوية أساسية لتفادي أي طارئ صحي خلال السفر، مثل: • مسكنات خفيفة وسريعة المفعول. • دواء للغثيان أو دوار السفر في حال ركوب الطائرة أو القوارب. • أدوية الإسهال والتسمم الغذائي تحسّبًا لأي تغيير في نوعية الطعام. • مضادات الهستامين لعلاج الحساسية أو التورّمات المفاجئة. • لاصقات الجروح وكريم للحروق لاستخدامها في حال التعرّض لأي خدوش أو حروق بسيطة أثناء التنقل أو في الفندق. • مرطب للشفاه ومضاد لإلتهاب الحلق، خاصة إذا كانت الرحلة لمكان بارد أو مكيّف بشدة. فرشاة ومعجون الأسنان النظافة الشخصية من أساسيات الراحة والثقة بالنفس. يجب أن تختار العروس فرشاة أسنان جديدة وذات نوعية جيدة، بالإضافة إلى معجون الأسنان المفضل لديها. يُفضّل شراء عبوتين: • واحدة توضع في المنزل. • وأخرى تُضاف إلى حقيبة السفر. ولا تنسي الغسول الفموي الذي يُعدّ مهمًا للعناية بصحة اللثة والنفَس المنعش، خاصة خلال الأيام الأولى بعد الزفاف. المناديل المعطرة والشامبو ومنتجات الاستحمام تُعتبر المناديل المعطرة من الأغراض التي تسهّل حياة العروس، سواء في السيارة، أو أثناء التنقل، أو في حقيبة اليد. اختاري عبوات صغيرة للسفر، وأخرى كبيرة للاستخدام في المنزل. إلى جانب ذلك، من الضروري تجهيز الشامبو المناسب لنوع شعرك، البلسم، وكريمات العناية التي اعتدتِ استخدامها، ولا تكتفي بمنتجات الفنادق المؤقتة. إذا كنتِ تفضلين المنتجات الخالية من الكبريت أو تحتوي على مكونات طبيعية، فتأكدي من شرائها مسبقًا. مزيل العرق والعناية برائحة الجسم من النقاط الحساسة التي تحرص العروس على ضبطها هي رائحة الجسم، خصوصًا في الأوقات الطويلة أو خلال التوتر والضغط. لذلك: • اشتري مزيل عرق يدوم طويلًا ويُفضّل أن يكون طبيًّا وخاليًا من الكحول. • اختاري رذاذًا خفيفًا للجسم أو بودرة مخصصة تُضفي انتعاشًا. • لا بأس من اقتناء عبوة صغيرة للحقيبة وأخرى بحجم كبير للمنزل. مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة بالرغم من أنّ العروس قد تكون جهّزت حقيبة المكياج من قبل، إلا أنّ بعض المستحضرات تُفضّل العروس شراءها من الصيدلية لجودتها وملاءمتها للبشرة الحساسة، ومنها: • مرطبات البشرة، خصوصًا للبشرة الجافة أو المتهيجة. • مزيل مكياج لطيف على العين والبشرة. • طلاء الأظافر ومزيله. • كريم واقٍ من الشمس، ضروري خصوصًا خلال شهر العسل. • كريم للهالات السوداء أو الانتفاخات أسفل العين. • مستحضرات مقاومة للحبوب أو التهيج في حال ظهورها في الأيام الأولى بعد الزفاف. عدة العناية بالأظافر لا تكتمل أناقة العروس من دون أظافر مرتبة ونظيفة. احرصي على شراء: • مقص أظافر جيد. • مبرد أظافر ناعم. • أداة تقليم الجلد الزائد. • كريم مخصص لليدين والأظافر. • ملمع أظافر خالٍ من المواد الكيميائية الضارة. الأدوات أعلاه ستُساعدك في الحفاظ على إطلالة أنيقة حتى بعد الانتهاء من تحضيرات صالون الزفاف. العروس الذكية هي التي تخطط لتفاصيل زفافها كما تخطط لحياتها الجديدة. وتجهيز حقيبة صيدلية شاملة هو من الأمور الأساسية التي تُشعرك بالثقة والطمأنينة. لا تتركي أي غرض للصدفة، وابدئي بتدوين كل ما تحتاجينه من الآن لتتفرّغي لاحقًا للاستمتاع بيومك الكبير وشهر العسل.