
باسيل: وظيفة سلاح "حزب الله" الردعيّة سقطت
وتابع في منشور على "إكس": "فكرة وجود السلاح بحد ذاته أصبحت مصدر تهديد وخطر وأذى كبير على لبنان ومبرّر للتسبّب بها عليه، أمّا السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها فهو ساقط أساساً بفعل إلغاء اتفاقية القاهرة، ومن هنا يصبح ملف السلاح ملحاً لمساسه بجوهر السيادة وباستقرار الوطن".
رأى باسيل أن "انخراط السلاح في معادلات إقليمية ودولية أكبر من قدرة لبنان على تحمّلها، أفقده هويته اللبنانية الصرفة التي كنا نجحنا في الاتفاق عليها في وثيقة التفاهم عام 2006، وذلك بلبننتها وحصرها بالدفاع عن لبنان فقط وذلك ضمن استراتيجية دفاعية تضعها الدولة وينخرط فيها هذا السلاح. عدم الالتزام العملي لـ"حزب الله" في عملية بناء الدولة هو خروج عن وثيقة التفاهم في عام 2006، وإضاعة للفرصة التي أتيحت للبنان في عهد الرئيس ميشال عون، ما أفقده فرصة بناء دولة قوية وتحصينها سياسياَ واقتصادياً برفدها بعناصر قوّة عدّة الى جانب عنصر قوّة السلاح".
السلطة الحاكمة هي المسؤولة ومطلوب منها ترجمة مواقفها من النزوح السوري وتحقيق العودة الفورية والعمل على دفع الغرب لتنفيذ خطّة عملية وحوافز فورية لتحقيق العودة، كجزء من اولويات الحل المطروح، وكذلك في ملف السلاح الفلسطيني في المخيمات وخارجها والتطبيق الفوري للقرارات الخاصة بسحبه
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) August 12, 2025
وتابع: "ينطلق موقف التيار من رفض الفتنة وعزل أي مكوّن لبناني، وإلزامية طمأنة واحتضان أي جماعة تشعر بالخطر عليها من الداخل أو الخارج، ورفض أي استقواء بالخارج وأي تحريض داخلي بخلفية طائفية أو سياسية بهدف الوصول لوقائع تقسيمية أو انقسامية تؤدّي لشرخ وطني ممكن تجنّبه بالحوار والحسنى. ينطلق موقفنا من رفض الابتزاز والتهديد بحرب أهلية من أي جماعة كانت بهدف منع وحدة السلاح بيد الدولة، ويعتبر التيار أن القبول بهذا الأمر يسمح لأي مكوّن بممارسة الابتزاز نفسه أو التهديد للحصول على مكتسبات تخرج عن منطوق الميثاق والتوافق الوطني".
ورأى أن "لسحب السلاح أثماناً سياسية يجب أن تتقاضاها الدولة وهي: الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلّة حديثاً واستعادة الأسرى ووقف الاعتداءات وتحرير كامل الأرض وإعادة الإعمار والعودة الفورية للنازحين السوريين وحل مسألة اللاجئين الفلسطينيين وضمان حق لبنان باستثمار ثرواته الطبيعية. من الأثمان السياسية التي يجب أن تتقاضاها الدولة اغتنام الاهتمام الدولي بموضوع السلاح لفرض الإصلاح الاقتصادي والمالي اللازم وتجسيد ذلك بقوانين لبنانية مترافقة مع عقد مؤتمر دولي اقتصادي خاص بلبنان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 31 دقائق
- المركزية
باسيل: لبنان كان قبل اسرائيل بآلاف وسيبقى
المركزية - كتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر حسابه على منصة "اكس": "لبنان كان قبل اسرائيل بآلاف وسيبقى بعدها الى أبد الآبدين آمين".

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
لبنان لا يُحكم بمنطق العشائر.. ولا يخضع لاميركا بل يطبّق دستوره!
رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام "كفوا ووفوا" في الرد على مواقف الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني وتدخلات بلاده الوقحة في الشؤون اللبنانية، بحسب ما تقول مصادر سيادية لـ"المركزية"، لكن تبقى بعض الجوانب من خطاب الزائر الإيراني في عين التينة، التي تستحق التوقف عندها ووضع النقاط على حروفها. هو قال "نحن مؤمنون أنه من خلال الحوار الودي والشامل والجاد في لبنان يُمكن لهذا البلد الخروج بقرارات صائبة"، لافتاً إلى عدم تأييده "للأوامر التي من خلالها يُحدد جدول زمنيّ ما"، موضحا أنه يعني الورقة الأميركية إلى لبنان، حيث قال: لم نأت بأي ورقة إليكم كما فعل الأميركيون، وننصحكم بالمحافظة على المقاومة وتقديرها. وقال "رسالتنا تقتصر على نقطة واحدة، إذ من المهم لإيران أن تكون دول المنطقة مستقلّة بقرارتها، ولا تحتاج إلى تلقّي الأوامر من وراء المحيطات". اضاف "إن الدول الخارجية يجب ألّا توجه أوامرها من الخارج إلى لبنان، الشعب اللبناني شعب أبيّ وشجاع ويستطيع ويتمكن من اتخاذ القرار بنفسه، وأي قرار ستتخذه الحكومة بالتعاون والتنسيق مع فصائل لبنان، نحن نحترمه تمامًا. وعندما طرحت موضوع تحديد الجدول الزمني كنت أقصد به الورقة الأميركية المقدمة إلى لبنان مؤخرًا. من هنا، إن لبنان من خلال المشورة مع المقاومة يمكن اتخاذ القرار المناسب". اذا كان لاريجاني لا يعلم، تتابع المصادر، فإن لبنان لا يُحكم بمنطق العشائر، والقرار فيه لا يُتخذ من خلال التشاور بين الدولة والمقاومة او اي فصيل او فريق آخر، بل يُتخذ في مجلس الوزراء، وعلى الدول ان تحترم اي قرار صادر عن هذا المجلس، سواء أعجبها ام لم يعجبها. ايضا، اعتبر لاريجاني ان الأميركيين يتدخلون في لبنان من خلال الورقة التي أرسلوها لبيروت. لكن للتذكير، فإن طهران، منذ عقود، لا ترسل الى لبنان أوراقا، بل ترسل صواريخ واسلحة ومتفجرات ونيترات وأموالا، والأصح، انها ترسلها الى دويلة حزب الله، لا الى الدولة اللبنانية، وذلك لتستخدم لبنان صندوق بريد ومنصة امامية لها عندما تريد توجيه رسائل الى واشنطن او تل ابيب، فتفعل ذلك بدماء اللبنانيين واقتصادهم. "يا محلاها" الورقة الاميركية امام ما ترسله طهران، تضيف المصادر، ولكن لتصويب معلومات الدبلوماسي الإيراني غير الدبلوماسي، فإن مطلب حصر السلاح بيد الدولة، ينادي به اللبنانيون أقله منذ العام 2000 بعد التحرير، وكان يجب ان ينفذ منذ العام 1990، مع دخول اتفاق الطائف حيز التنفيذ. والحال ان في ذلك الوقت، كان الأميركيون على تفاهم تام مع الاسد الاب ومن ثم مع الاسد الابن، إبن محور الممانعة الأغرّ، وقد اوكلوا اليه مهمة الاشراف على الوضع اللبناني، هكذا كان ايضا وضع ايران مع واشنطن في عهد باراك أوباما الذي اطلق يدها في الشرق الاوسط.. حينها كان صوت الإيرانيين الاعلى في لبنان، برضى اميركي، بينما كان السياديون يقمعون ويوضعون في السجون ويقتلون، لأنهم كانوا يطالبون بالطائف وبحصرية السلاح. عليه، تقول المصادر، لسنا نحن من نرضخ لاوامر اميركية، بل أسيادُ البيع والشراء مع واشنطن الشيطان الأكبر، هم الإيرانيون. فعلا "يلي استحوا ماتوا"، تختم المصادر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
باسيل يؤكد على خِضَم التاريخ اللبناني: 'لبنان قبل إسرائيل وسيبقى إلى أبد الآبدين'
نشر رئيس حزب التيار الوطني الحر، جبران باسيل، منشورًا عبر حسابه على 'إكس'، شدّد فيه على المكانة التاريخية للبنان، قائلاً إن 'لبنان كان قبل اسرائيل بآلاف السنين وسيبقى بعدها الى أبد الآبدين، آمين''.