
محافظ المنوفية يبحث مع وفد الصحة العالمية تنفيذ مبادرة "المستشفيات الصديقة لسلامة المرضى"
وشهد الإجتماع ، تأكيد محافظ المنوفية على أن المحافظة تضع تحسين جودة الخدمات الصحية فى مقدمة أولوياتها ، مشيرأً إلى أهمية تلك المبادرة لتعزيز سلامة المرضى للرعاية الصحية وتقليل الأخطاء الطبية وتحسين جودة الرعاية الطبية لتكون بيئة امنه داعمة للمرضى ، مؤكداً تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتسخير كافة الإمكانيات وتقديم التسهيلات والدعم اللوجيستي اللازم لإنجاح تلك المبادرة ودخول العديد من مستشفيات المحافظة ضمن المبادرة بما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات وضمان توفير الخدمات الطبية لجميع المواطنين، مشيراً إلى تدعيم القطاع الطبى بالمحافظة بإنشاء العديد من المستشفيات المركزية الجديدة وهم ( مستشفيات أشمون ، الشهداء ، أورام منوف ) لتحسين كفاءة المنظومة الصحية بالمحافظة .
وأشار وفد المنظمة العالمية إلى أن المبادرة تبدأ كتجربة أولى بمستشفى الحميات والجهاز الهضمى بشبين الكوم كنموذج أولى تمهيداً لتعميمها بباقى المستشفيات التابعة لمديرية الصحة ، على أن تشمل المبادرة عدة جوانب منها تدريب الكوادر الطبية وتطبيق معايير السلامة وتحسين البنية التحتية ، مثمنين الدور الرائد لمحافظ المنوفية وحرصه الدائم على النهوض بكافة المنشآت الصحية فضلاً عن متابعته الميدانية للتأكد من إنتظام العمل وتوافر الخدمة الطبية داخل مستشفيات المحافظة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
السعودية.. مجلس الوزراء يقر فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام
أدان مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الامير محمد بن سلمان ، بأشد العبارات، الممارسات الاستفزازية المتكررة من مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك، مشددًا على مطالبة المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي بوقف تلك الممارسات المخالفة للقوانين والأعراف الدولية. وأثنى مجلس الوزراء السعودي على منجزات برنامج المدن الصحية، منها اعتماد منظمة الصحة العالمية جدة والمدينة المنورة كأكبر مدينتين صحيتين مليونيتين في الشرق الأوسط، ليرتفع عدد المدن الصحية في المملكة إلى (16) مدينة، ما يجسّد الالتزام المستمر بتعزيز الصحة الوقائية وجودة الحياة، والتكامل بين الجهات المعنية. وأشاد المجلس بما تحقق في مجالات حماية البيئة واستدامتها من إنجازات ومشاريع شملت إعادة تأهيل أكثر من (500) ألف هكتار من الأراضي المتدهورة في المملكة، وزراعة ما يزيد على (151) مليون شجرة ضمن "مبادرة السعودية الخضراء" التي تستهدف تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. كما وافق المجلس علي إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم (1447 / 1448هـ).


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
في الأسبوع العالمي للاحتفال بها.. أهمية الرضاعة الطبيعية والتحديات التي تواجه الأمهات
بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الذي بدأ يوم 1 أغسطس لينتهي غدًا 7 أغسطس، أصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بيانًا مشتركًا وقّعه الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، يؤكدان فيه على أهمية الرضاعة الطبيعية بوصفها أداة فعالة لضمان بقاء الطفل على قيد الحياة، وتعزيز صحته ونموه في مراحله الأولى. الرضاعة الطبيعية: اللقاح الأول للطفل أوضح البيان أن الرضاعة الطبيعية تعد بمثابة "اللقاح الأول" للطفل، حيث توفر له حماية طبيعية ضد الأمراض الشائعة في الطفولة المبكرة، مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، واللذين يُعدّان من الأسباب الرئيسية للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة. انخفاض معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية رغم الفوائد المثبتة علميًا للرضاعة الطبيعية، إلا أن الأرقام لا تزال بعيدة عن الطموحات العالمية، فوفقًا البيان لا يتلقى سوى 48% من الأطفال دون سن الستة أشهر رضاعة طبيعية حصرية، وهو معدل أقل بكثير من هدف جمعية الصحة العالمية المتمثل في الوصول إلى 60% بحلول عام 2030. تحديات تعيق دعم الأمهات ترجع هذه الفجوة إلى مجموعة من التحديات المتشابكة، مثل نقص الدعم المناسب للأمهات، والعقبات التي يواجهها العاملون الصحيون، ونقص التنسيق في أنظمة الرعاية الصحية، أشار البيان إلى أن ملايين الأمهات حول العالم لا يحصلن على الدعم الماهر وفي الوقت المناسب داخل المرافق الصحية، وهو ما يحرمهن من المعرفة والإرشاد اللازمين في لحظة حاسمة بعد الولادة. نقص تدريب الكوادر الصحية ومن بين الأسباب التي تسهم في ضعف دعم الرضاعة الطبيعية، أن فقط خمس دول في العالم تُدرّس تدريبًا متخصصًا في تغذية الرضع والأطفال الصغار للأطباء والممرضين الذين يعملون مع الأمهات الجدد، وبالتالي تخرج الغالبية العظمى من الأمهات من المستشفيات دون توجيه سليم حول كيفية إرضاع أطفالهن، أو متى وكيف يتم إدخال الأطعمة التكميلية. ضعف تمويل أنظمة دعم الرضاعة الطبيعية في كثير من البلدان، تعاني الأنظمة الصحية من نقص الموارد أو التفكك المؤسسي، ما يعرقل تقديم خدمات الرضاعة الطبيعية المبنية على الأدلة، وعلى الرغم من أن كل دولار يُستثمر في الرضاعة الطبيعية يُنتج عائدًا اقتصاديًا قدره 35 دولارًا أمريكيًا، إلا أن حجم الاستثمار العالمي في هذا المجال ما زال منخفضًا بشكل ملحوظ. دعوة إلى بناء أنظمة دعم مستدامة تحت شعار "إعطاء الأولوية للرضاعة الطبيعية: إنشاء أنظمة دعم مستدامة"، تدعو منظمة الصحة العالمية واليونيسف الحكومات وشركاء الصحة إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز الرضاعة الطبيعية، من خلال ما يلي: الاستثمار في رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة، بما يشمل خدمات دعم الرضاعة الطبيعية بشكل عادل وعالي الجودة. زيادة التمويل الحكومي المخصص لبرامج الرضاعة الطبيعية. دمج استشارات ودعم الرضاعة الطبيعية ضمن خدمات صحة الأم والطفل، بما في ذلك مراحل الحمل والولادة وما بعد الولادة. تأهيل جميع مقدمي الرعاية الصحية بالمهارات اللازمة لدعم الرضاعة الطبيعية، لا سيما في حالات الطوارئ والكوارث الإنسانية. تعزيز نظم الرعاية الصحية المجتمعية لضمان حصول كل أم على دعم مستمر في الرضاعة الطبيعية حتى سنتين وما بعد ذلك. تطبيق المدونة الدولية لتسويق بدائل حليب الأم لضمان حماية الرضاعة الطبيعية من التأثيرات التجارية. التزام مستمر من المنظمات العالمية اختُتم البيان بالتأكيد على أن تعزيز الرضاعة الطبيعية ليس فقط ضرورة صحية، بل أيضًا ضرورة أخلاقية واقتصادية، وتؤكد منظمة الصحة العالمية واليونيسف التزامهما بدعم البلدان في بناء أنظمة صحية مرنة، لا تُهمِل أي أم أو طفل، لضمان بداية قوية لحياة كل طفل ومستقبل أفضل للمجتمعات كافة.


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
مرض ينتقل بالبعوض إلى البشر في الصين بعد هبوب رياح موسمية... ما هو فيروس الشيكونغونيا؟
تسارع طواقم الإنقاذ في جنوب الصين، اليوم الأربعاء، لإزالة الحطام وتنظيف الطرق المغمورة بالمياه في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لهطول مزيد من الأمطار الغزيرة وما يُسفر عنها من انتشار عدوى مرض بعد قُرابة أسوأ أمطار تشهدها البلاد هذا القرن، في أعقاب ذروة رياح موسمية في شرق آسيا. وحذّر خبراء الأرصاد الجوية من هبوب مزيد من العواصف الرعدية بعد أن هطلت في آب/ أغسطس ثاني أغزر أمطار في هذا القرن على مدينة قوانغتشو عاصمة إقليم قوانغدونغ، مما أجبر مطار بايون، أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، على إلغاء 363 رحلة جوية وإرجاء 311 رحلة. وكشرت السماء فوق هونغ كونغ ومدن التكنولوجيا الفائقة في دلتا نهر اللؤلؤ في الصين عن أنيابها أمس الثلاثاء وأسقطت في آب/ أغسطس أغزر أمطار منذ عام 1884 على المركز المالي الآسيوي. وقالت وسائل إعلام حكومية إنّ فرق الإنقاذ في قوانغدونغ سارعت إلى فتح المصارف وشفط المياه بعيداً من المناطق الحضرية بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث انهيارات طينية وسقوط أشجار على الطرق السريعة وانشقاق طرق وكشف كابلات وبنى تحتية أخرى. وأظهرت لقطات مصوّرة الطرق وقد تحوّلت إلى ممرات مائية بنية اللون ممّا يُهدّد بزيادة تفشي داء الشيكونغونيا الذي ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض الذي ينشط في المياه الراكدة. وأبلغ إقليم قوانغدونغ عن أكثر من سبعة آلاف إصابة بالمرض الفيروسي في وقت سابق. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إنّ بكين خصصت، أمس الثلاثاء، أكثر من مليار يوان (139 مليون دولار) للإغاثة من الكوارث في قوانغدونغ وإقليم خبي في الشمال والعاصمة بكين ومنطقة منغوليا الداخلية بطرق تشمل إعانات نظير الأضرار التي لحقت بمناطق تزرع الحبوب. وقالت دان وانغ الخبيرة الصينية في مجموعة أوراسيا: "ستؤدي الأمطار إلى ارتفاع أسعار الفواكه والخضروات الطازجة". وإقليم قوانغدونغ مهدد بفيضان 16 نهراً مع وصول منسوب المياه في موقعين إلى أعلى المستويات منذ عامي 2017 و2018. لكن الأسوأ ربما لم يأتِ بعد، إذ قالت سلطات إدارة الطوارئ أمس الثلاثاء إنّه من المتوقع هبوب إعصارين أو ثلاثة في آب/ أغسطس. ما هو الشيكونغونيا بحسب منظمة الصحة العالمية ؟ الشيكونغونيا مرض يُسبّبه فيروس الشيكونغونيا الذي ينقله إلى البشر البعوض الحامل لعدوى المرض، وقد أُبلغ عن فاشيات كبيرة وحالات متفرقة من المرض معظمها في الأميركتين وآسيا وأفريقيا، وعن فاشيات أصغر أحياناً في أوروبا. تتشابه أعراض حمى الضنك وفيروس زيكا مع أعراض الشيكونغونيا، مما يجعل من السهل تشخيص هذا الداء بشكل خاطئ ويصعب على البلدان تحديد عدد المصابين بعدوى المرض بدقة. يُسبّب داء الشيكونغونيا حمى وآلاماً شديدة في المفاصل، غالباً ما تكون منهكة وقد تدوم لفترة طويلة؛ ومن أعراضه الأخرى تورم المفاصل، والآلام العضلية، والصداع، والتقيّؤ، والتعب، والطفح الجلدي. يوجد حالياً لقاحان مضادان للشيكونغونيا حصلا على موافقات تنظيمية في عدة بلدان و/ أو أُوصي بإعطائهما لفئات السكان المعرضة للخطر في عدة بلدان، ولكنهما لم يُتاحا ولم يُستعملا بعدُ على نطاق واسع. وتعكف المنظمة والخبراء الاستشاريون الخارجيون على استعراض التجارب التي أُجريت على اللقاحَين والبيانات المتعلقة بالمرحلة اللاحقة لتسويقهما في سياق مكافحة أوبئة الشيكونغونيا على صعيد العالم للاسترشاد بها في ما يمكن وضعه من توصيات بشأن استعمالهما. لا يوجد علاج محدد بالأدوية المضادة لحالات العدوى بفيروس الشيكونغونيا، ولكن يمكن استعمال أدوية خافضة للحرارة ومسكنات (مثل الباراسيتامول) لعلاج الحمى والألم تخفيفاً لهذه الأعراض. من النادر أن يتسبّب هذا الداء في ظهور أعراض شديدة وفي وفيات، وعادةً ما يصيب صغار الأطفال أو كبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مصاحبة.