
ما هي صدمة السكري؟ تعرف على أعراضها وكيفية التغلب عليها بسرعة
الإثنين، 26 مايو 2025 02:03 مـ بتوقيت القاهرة
تحدث صدمة السكري غالبًا نتيجة ارتفاع أو انخفاض حاد في سكر الدم، وهي حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم تُعالج، ووفقًا للأطباء، من المهم التعرف على الأعراض مبكرًا لضمان الرعاية في الوقت المناسب، بحسب موقع تايمز ناو.
وأكد الأطباء أن انخفاض سكر الدم قد يحدث بسرعة، وقد يحدث حتى عند اتباع خطة علاج السكري بشكل صحيح،
ولذلك، فإن معرفة أعراضك، والمضاعفات المحتملة، وخيارات العلاج الممكنة أمر مهم للغاية بالنسبة لأولئك الذين يعيشون مع هذه الحالة.
ماذا يحدث في حالة صدمة السكري
يقول الأطباء إن النطاق المثالي لسكر الدم يتراوح بين 80 و130 مليجرامًا من الجلوكوز لكل ديسيلتر (ديسيلتر) من الدم. ومع ذلك، تحدث صدمة السكري عندما تكون مستويات السكر في الدم مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا خارج هذا النطاق.
عندما تصبح مستويات السكر في الدم غير منتظمة، فإنها تؤدي إلى:
ارتفاع سكر الدم يحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم أعلى مما يمكن للأنسولين تحويله إلى طاقة.
انخفاض سكر الدم أو نقص السكر في الدم يحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم أقل من كمية الأنسولين المتوفرة لتحويل سكر الدم إلى طاقة.
لماذا يسبب انخفاض سكر الدم حالة طبية طارئة؟
يقول الخبراء إن نقص سكر الدم، أو انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم، يحدث إذا فاتتك وجبة طعام، أو مارست الرياضة بإفراط، أو تقيأت، أو استخدمت كمية كبيرة من الأنسولين. وهو أمر شائع بين مرضى السكري من النوع الأول. فعندما يحتوي الدم على كمية من الأنسولين تفوق كمية الجلوكوز، لا تكفي الطاقة التي تحتاجها خلايا الجسم.
إذا انخفض مستوى السكر في الدم بشكل كافٍ، فإنه يؤدي إلى ضعف وارتباك وصعوبة في المشي. وإذا لم يُعالج، فقد يؤدي نقص السكر في الدم إلى نوبات صرع، أو غيبوبة سكرية، أو حتى الوفاة.
ما هي علامات وأعراض انخفاض سكر الدم؟
تتضمن بعض الأعراض الشائعة للصدمة السكرية ما يلي:
التعرق الغزير
زيادة العصبية أو القلق
غثيان
معدل ضربات القلب السريع
زيادة العصبية
الشعور بالدوار أو الدوخة
طرق علاج الصدمة السكرية فورًا
إذا كنت مصابًا بداء السكري من النوع الأول أو الثاني، فعليك ملاحظة أعراض انخفاض سكر الدم، واتخاذ الخطوات اللازمة لرفع مستويات الجلوكوز في الدم إلى المستوى المقبول. وفقًا للجمعية الأمريكية للسكري يجب على الشخص التحقق من مستويات السكر في الدم أولاً
إذا كانت مستويات السكر أقل من 70 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملجم/ديسيلتر)، فتناول وجبة خفيفة أو مشروبًا سكريًا يحتوي على 15 جرامًا من الكربوهيدرات، ثم أعد فحص مستوى السكر في الدم بعد حوالي 15 دقيقة. تُعرف هذه القاعدة بقاعدة 15-15. إذا ظلت المستويات منخفضة، كرر العملية وتناول طعامًا أو مشروبًا سكريًا آخر.
بمجرد عودة المستويات إلى طبيعتها، يمكن للشخص العودة إلى جدول وجباته ووجباته الخفيفة المعتادة.
قد يصف الأطباء هرمونًا يسمى الجلوكاجون للأشخاص المعرضين لخطر الصدمة السكرية. يأتي الجلوكاجون في حقنة، ويمكن للشخص استخدامه في حالات الطوارئ للمساعدة في عودة مستويات السكر في الدم إلى وضعها الطبيعي.
إذا أصبح الشخص الذي يعاني من نقص السكر في الدم فاقدًا للوعي، فيجب الاتصال بسيارة الإسعاف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
هل يُساعد الطعام الحارّ على إنقاص الوزن؟.. دراسة توضح
يمكن أن يكون الطعام الحار إضافة قيمة لخطة إنقاص الوزن ، ووفقًا لدراسة جديدة فإن الطعام الحار والغني بالتوابل، يمكن أن يزيد من التعرق ويساعد على تناول الطعام ببطء وتجنب الإفراط في تناول الطعام، ما يؤدي إلى فقدان الوزن، حيث إن الكابسيسين وهو مستخلص من الفلفل الحار ذو خصائص مسكنة للألم، هو ما يمنح الفلفل الحار حرارته، ومعروف بأنه مساعد محتمل لفقدان الوزن. هل يساعد الطعام الحار والتوابل على إنقاص الوزن؟ وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، لا يؤدي تناول الطعام الحار إلى التعرق فحسب، بل قد يساعد أيضًا على تناول الطعام ببطء وتجنب الإفراط في تناول الطعام، ووجدت نتائج دراسة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا، أنه يمكن أن تؤثر التوابل بشكل كبير على السلوك الغذائي، ولدراسة كيفية حدوث ذلك قدم الباحثون للبالغين نوعين من اللحوم، لحم بقري حار ودجاج تيكا ماسالا، وكلاهما متبل بكميات مختلفة من البابريكا الحلوة والحارة. وقال الخبراء إنه عندما كانت الوجبات حارة باعتدال، تناول المشاركون الطعام ببطء ولم يتمكنوا من تناول سوى 11% من الطعام، ومع ذلك، كل ما غيرناه هو كمية البابريكا الحارة التي أضفناها إلى الوجبات بحيث تكون حارة باعتدال، وكان هذا التغيير الطفيف كافيًا لتقليل استهلاك الطاقة بشكل ملحوظ. وأوضح الدكتور بيج كانينغهام، المؤلف الرئيسي للدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في جامعة ولاية بنسلفانيا، أدرج الماء في جميع الوجبات، وشرب المشاركون كميات متقاربة بغض النظر عن مدى حدة الطعام، وانخفاض استهلاكهم لم يكن بسبب شرب المزيد من الماء، حيث أفاد المشاركون أيضًا باستمتاعهم بالوجبات الحارة تمامًا مثل الوجبات الخفيفة، وأن إضافة الفلفل الحار إلى الوجبة بكمية كافية لجعلها حارة دون تغيير درجة الذوق، وقد تساعد في تقليل كمية الطعام التي تتناولها. ما علاقة الطعام الحار بخسارة الوزن؟ وفقًا للعلماء، يُعرف الكابسيسين، وهو مستخلص من الفلفل الحار ذو خصائص مسكنة تُضفي على الفلفل حرارته، بأنه مُساعد مُحتمل لإنقاص الوزن، كما يقدم بعض تجار التجزئة مكملات الكابسيسين للمساعدة في حرق الدهون والتحكم في الشهية والتحكم في الوزن، والكابسيسين يزيد من توليد الحرارة، وهي العملية التي يحرق بها الجسم السعرات الحرارية وينتج عنها حرارة، ما يؤدي إلى زيادة طفيفة في استهلاك الطاقة وأكسدة الدهون، كما أنها تزيد الشعور بالشبع والامتلاء، ما قد يقلل من إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة. التعرض للكوابيس خلال النوم يزيد من مخاطر الوفاة المبكرة | دراسة اختبار دم بسيط قد يتنبأ بسرعة تطور مرض الزهايمر| دراسة


النهار المصرية
منذ 6 ساعات
- النهار المصرية
تحسين عملية الهضم وصحة الكبد.. فوائد مغلي القرنفل لصحتك
في عالم الأعشاب والتداوي الطبيعي، يحتل القرنفل مكانة بارزة بفضل رائحته الزكية ونكهته القوية، لكن ما يجهله البعض هو أن مغلي القرنفل يُعد كنزًا صحيًا حقيقيًا. فمجرد غلي حبات القرنفل مع الماء يمكن أن يحول كوبًا بسيطًا إلى مشروب مليء بالفوائد التي تدعم الجهاز الهضمي والمناعي، وتحسن الصحة العامة. بحسب تقرير نشره موقع Medical News Today، يحتوي القرنفل على مركبات فعالة مثل "الأوجينول"، وهو زيت عطري يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يجعله مفيدًا في حالات صحية متعددة. وفيما يلي أبرز الفوائد التي يقدمها مغلي القرنفل: أبرز فوائد مغلي القرنفل: 1. تحسين الهضم يساعد مغلي القرنفل على تخفيف الغازات، والانتفاخ، ويحفز إفراز العصارات الهضمية، مما يسهل عملية الهضم ويمنع الإمساك. 2. تعزيز صحة الفم والأسنان يُستخدم القرنفل منذ القدم كمسكّن طبيعي لألم الأسنان، ويُعتقد أن شرب مغلي القرنفل يساعد على محاربة البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة والتهابات اللثة. 3. تقوية الجهاز المناعي بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يساهم مغلي القرنفل في تعزيز دفاعات الجسم ضد الأمراض والعدوى. 4. تنظيم مستويات السكر في الدم تشير بعض الدراسات إلى أن القرنفل قد يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم سكر الدم، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني (مع استشارة الطبيب دائمًا). 5. تخفيف آلام الدورة الشهرية يعمل مغلي القرنفل على تهدئة التقلصات العضلية، وبالتالي قد يساعد النساء على تخفيف ألم الحيض بطريقة طبيعية. 6. تحسين صحة الكبد أوضحت أبحاث أن مضادات الأكسدة الموجودة في القرنفل تساهم في تقليل الالتهابات وحماية الكبد من التلف التأكسدي. طريقة التحضير: يُغلى كوب من الماء. يُضاف من 3 إلى 4 فصوص قرنفل. يُترك ليغلي مدة 5–10 دقائق، ثم يُصفى ويُشرب دافئًا. ورغم فوائده، يُنصح بعدم الإفراط في تناول مغلي القرنفل، خاصة لمرضى الكبد أو الحوامل، إلا بعد استشارة الطبيب.


الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
اختبار بسيط يرصد ألزهايمر مبكرًا
وتمثل نتائج الدراسة خطوة واعدة نحو الكشف المبكر عن الحالات الأكثر عرضة للتدهور السريع، ما قد يساهم في تحسين فرص العلاج وتوجيه ال مرض ى للمشاركة في التجارب السريرية والحصول على دعم طبي متخصص. وفي الدراسة، أجرى فريق من أطباء الأعصاب اختبارات على 315 مريضا غير مصابين بالسكري ويعانون من ضعف إدراكي، من بينهم 200 حالة مشخصة ب مرض ألزهايمر، وذلك لفحص مستوى مقاومة الأنسولين باستخدام مؤشر الدهون الثلاثية-الغلوكوز (TyG)، وهو مقياس بسيط ومتاح في معظم المختبرات الطبية. وأظهرت النتائج أن ال مرض ى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف مرتبط بألزهايمر وسجلوا أعلى معدلات في مؤشر TyG، شهدوا انخفاضا في مستوى الغلوكوز بمعدل أسرع بأربع مرات خلال 3 سنوات مقارنة بمن كانت مستوياتهم أقل في المؤشر ذاته. ويشير فريق البحث، من جامعة Brescia الإيطالية، إلى أن مقاومة الأنسولين، التي سبق ربطها بظهور مرض ألزهايمر، قد تعجّل بتطور ال مرض من خلال تعطيل امتصاص الغلوكوز في الدماغ وزيادة الالتهاب والإضرار بالحاجز الدموي الدماغي، كما قد تساهم في تراكم بروتين الأميلويد السام في خلايا الدماغ. وتوصل الفريق أيضا إلى وجود علاقة بين ارتفاع مؤشر TyG واختلال الحاجز الدموي الدماغي، بالإضافة إلى عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين لم يُلاحظ ارتباط واضح بين المؤشر وأمراض عصبية تنكسية أخرى. وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت الباحثة الرئيسية الدكتورة بيانكا غومينا: "غالبا ما تتساءل العائلات بعد تشخيص حالات ضعف الإدراك الخفيف عن سرعة تقدم ال مرض. وتشير نتائجنا إلى أن مؤشرا أيضيا بسيطا يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد ال مرض ى الأكثر عرضة للتدهور السريع، ما يجعلهم مرشحين مثاليين للعلاجات الموجهة والتدخلات المبكرة". ستُعرض الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في هلسنكي.