
السفارة الأمريكية تشيد بجهود الحكومة اليمنية في إحباط تهريب 16 ألف حبة كبتاجون من إنتاج الحوثيين
أشادت السفارة الأمريكية في اليمن بنجاح الحكومة اليمنية في ضبط شحنة حبوب من مادة كبتاغون المخدر نبلغ عددها 16,000 حبة من كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ الوديعة الحدودي
جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة و أكدت فيه أن هذه العملية تبرز الدور الحيوي الذي تقوم به الحكومة اليمنية في مكافحة تهريب المخدرات والأنشطة غير المشروعة التي تمارسها جماعة الحوثي وشدد البيان على أن تهريب البتاغون يُعد مصدرًا من مصادر تمويل العمليات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضافت السفارة أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب اليمن في جهوده للدفاع عن سيادته وأمنه.
وفي السياق ذاته، قال قائد المسار العسكري في كتيبة أمن وحماية المنفذ المقدم عمر يحي حزام في تصريح سابق له لوكالة الانباء اليمنية (سبأ ) إن الشحنة التي تم ضبطها كانت مخبأة بطريقة احترافية في سيارة لاند كروزر موديل 2004 قادمة من مناطق سيطرة الحوثيين الإرهابية وكانت مخفية بإحكام في أزرار ملابس نسائية .
وتشير التحقيقات الأولية تشير إلى أن الشحنة هي تابعه لشبكات تهريب تتبع جماعة الحوثي وتعمل على تمويل عملياتها العسكرية والإرهابية من خلال تجارة المخدرات'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 28 دقائق
- اليمن الآن
" المعركة الأخيرة " يضاعف حنين اليمنيين إلى زمن عفاش
" المعركة الأخيرة " يضاعف حنين اليمنيين إلى زمن عفاش قبل 3 دقيقة لليوم الرابع تواليا يتواصل حديث الشعب اليمني عن وثائقي " المعركة الأخيرة " للعربية إذ أحيا فيهم الحنين إلى زمن الرئيس عبدالله صالح رحمة الله عليه. تنحصر غالبية الانطباعات والردود لدى الغالبية شمالا وجنوبا بين الدعاء له بالرحمة والمغفرة وبين القول " سلام الله على عفاش وأيام عفاش " العبارة التي يتردد صداها منذ 2012م كملخص شهادة فردية وجماعية لحال الوطن وما آل إليه عقب تسليم السلطة . بني الوثائقي على سرد مختصر للوقائع وفق تسلسل زمني مع تقديم شهادات عميقة تقال للمرة الأولى حول جريمة 4 ديسمبر 2017م. لعل أبرز نتائج الفيلم - غير المحسوبة ربما- أنها ضاعفت لدى الجمهور قناعات الوقت الماضي والراهن بشأن حاجة البلاد إلى شخص عفاش أو السير على نهجه الرئاسي . رغم 13 سنة من محاولات الحوثي وآخرين تشويه فترة حكمه ورغم ثمان سنوات من القمع والتهديد والمنع حتى من ذكر اسمه فإن حكم وتساؤل اليمنيين لا يزال كما هو . ماذا حقق من جاؤوا بعد عفاش رحمة الله عليه ؟.. لماذا لا يوجد بين هؤلاء شخص يرقى إلى بعض مستواه في الحكمة والحنكة والقدرة على استعادة الدولة اليمنية وإنقاذها من استمرار السقوط في الهاوية ؟. ثمة تساؤل جديد يطرحه الشارع اليمني منذ مساء السبت الماضي يتمحور حول شخصية مدين علي عبدالله صالح الذي أوجز في كلمات الكشف عن أهم التفاصيل . قرارات صعبة وتضحيات كبرى واجهها الزعيم علي عبد الله صالح رحمة الله عليه ونجليه مدين وصلاح وباقي الرجال الذين ظلوا إلى جانبه في خوض معركة غير متكافئة في العدد والعتاد . معركة خطط وأعد لها الحوثي مسبقا . لم تكن وليدة اللحظة . ولم تكن حسب زعمه " رد على لحظة تهور ومغامرة خطيرة من قبل الزعيم علي عبد الله صالح رحمة الله عليه " . أوضح مدين أن والده اغتيل في منطقة قريبة من قرية الجحشي بسنحان . شهادة صدق جاءت بخلاف الاعتقاد الشائع المتعلق بالمكان..لن تغير في تفاصيل الثبات على الموقف والمبدأ مهما سعى البعض لاستغلالها . ربما كان الأجدر بالعربية تحليل هذه الجزئية في أقل من دقيقة بدلا من اعتبارها الكشف المثير للفيلم وبدلا تركها مفتوحة على تكهنات أن في الأمر سر جرى التكتم عليه !. سردية أن الزعيم علي عبد الله صالح رحمة الله عليه اغتيل في منزله بأمانة العاصمة كان منفذ الجريمة الحوثي أول من روج لها وحافظ عليها طوال السنوات الماضية . يشهد على ذلك العديد من كبار قيادات الدولة وكبار المشايخ والشخصيات الاجتماعية . في فجر الرابع من ديسمبر لا ينكر بغض هؤلاء أنهم تلقوا اتصالات من قيادات في الميليشيا تبلغهم أن الزعيم قتل في حوش منزله بشارع الكميم . وعليه فإن عليهم التسليم بالأمر الواقع والمسارعة لاحتواء الموقف وكبح غضب وردود فعل أبناء القبائل في مناطقهم حقنا للدماء .


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
هجوم إلكتروني واسع يضرب الاتصالات والبنوك في قلب صنعاء
أعلنت جماعة الهاكرز التي تُطلق على نفسها اسم S4uD1Pwnz مسؤوليتها عن تنفيذ عملية هجومية إلكترونية وُصفت بالضخمة، استهدفت سيرفرات الاتصالات في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، بتاريخ 24 يوليو الجاري. وأفادت الجماعة في بيان رسمي بأنها تمكنت من اختراق عدد من المواقع والأنظمة الحساسة المرتبطة بالميليشيا، أبرزها: البنك المركزي، ياه موني، بنك الأمل، بنك الكريمي، بنك التمكين، وي كاش، بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، ون كاش، بالإضافة إلى الوصول الكامل إلى منافذ الخطوط الأرضية لشبكتي فايبر وADSL. وأكدت المجموعة أنها نجحت في الدخول إلى الأنظمة بـ'أعلى الصلاحيات'، وأقدمت على قطع كافة الاتصالات الداخلية والخدمات المرتبطة بها، مشيرة إلى أنها قامت بتدمير الأنظمة بشكل كامل وأعادتها إلى 'ضبط المصنع'. وتوقعت الجماعة حدوث أعطال ومشاكل كبيرة في شبكة الإنترنت بصنعاء خلال الساعات القادمة، نتيجة الانهيار الكامل للبنية التحتية للاتصالات والشبكات الخاضعة لسيطرة الحوثيين. مقالات ذات صلة د. بن دغر معلقاً عن انطباعات مقراط : حضرموت تعاني لكنها تحاول الحفاظ على قيم الدولة مع شيئاً من ثقافة اجتماعية صاعقة رعدية تؤدي الى نفوق قطيع من الغنم في منطقة 'بني قيس' بمحافظة حجة وتأتي هذه العملية وسط تصاعد لافت في الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التقنية للميليشيا، في وقت تلتزم فيه الجهات الحوثية الرسمية الصمت دون أي تعليق على ما جرى حتى الآن. اختراق بنك التضامن صنعاء شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق هل يُعد تناول البيض يوميًا عادة مفيدة أم يجب الحذر؟


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين انقاذ 10 بحارة من سفينة الشحن 'إتيرنتي سي' التي هاجموها وأغرقوها في البحر الأحمر هذا الشهر. وأفادت مصادر أمنية بحرية لرويترز بأن من المعتقد أن 10 أشخاص آخرين محتجزون لدى الحوثيين. و'إتيرنتي سي' التي ترفع علم ليبيريا ويديرها يونانيون ثاني سفينة تغرق قبالة اليمن هذا الشهر بعد هجمات متكررة شنها مسلحون حوثيون بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية. وكانت سفينة أخرى يشغلها يونانيون، وهي 'ماجيك سي'، قد غرقت قبل أيام. ومثلت الضربات التي استهدفت السفينتين عودة لهجمات الحوثيين على الملاحة، بعد استهدافهم أكثر من 100 سفينة بين نوفمبر تشرين الثاني 2023 وديسمبر كانون الأول 2024 فيما يقولون إنه استعراض للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب في غزة. وأًجبر طاقم 'إتيرنتي سي' وثلاثة حراس مسلحون على التخلي عن السفينة في أعقاب الهجمات. وأنقذت بعثة يقودها القطاع الخاص عشرة أشخاص، في حين يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا حتفهم بسبب الهجمات بالأساس. ونشرت حركة الحوثي يوم الاثنين مقطعا مصورا مدته ست دقائق تظهر فيه صور للبحارة العشرة مع تواصل بعضهم مع عائلاتهم. كما عرضوا شهادات تفيد بأن أفراد الطاقم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي فرضه الحوثيون على السفن المبحرة إلى الموانئ الإسرائيلية. وقالوا إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي لتحميل أسمدة. وفيما أطلقوا عليها المرحلة الرابعة من عملياتهم العسكرية، قال الحوثيون يوم الأحد إنهم سيستهدفون أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسياتها. وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، قالت اليونان إنها سترسل سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر للمساعدة في الحوادث البحرية وحماية البحارة والملاحة العالمية.