
البرلماني عبد اللطيف الزعيم يدعو إلى إدماج إقليم الرحامنة في مشاريع 'الكان' و'المونديال' لتحقيق العدالة المجالية
وجّه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالاً شفوياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مطالباً بضرورة إدراج إقليم الرحامنة ضمن البرامج والمشاريع المرتبطة بالتحضيرات الجارية لاحتضان المملكة لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، التي سينظمها المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وأكد الزعيم في مداخلته أن المغرب يشهد طفرة نوعية في مجال تطوير البنيات التحتية الرياضية، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، والتي شملت تحديث المطارات، وتأهيل الشبكات الطرقية، وتوسيع منظومة النقل، إلى جانب تشييد ملاعب ومركبات رياضية كبرى، وإنشاء أكاديميات متطورة لتكوين الرياضيين.
وفي هذا الإطار، عبّر البرلماني عن أسفه لكون إقليم الرحامنة لا يزال خارج هذه الدينامية الوطنية، رغم ما يتوفر عليه من مؤهلات جغرافية وبشرية، وموقع استراتيجي يربطه بمحورين اقتصاديين رئيسيين هما الدار البيضاء ومراكش.
وشدد الزعيم على أن شباب الإقليم في أمسّ الحاجة إلى بنية تحتية رياضية حديثة تتيح لهم فرص الاندماج في الدينامية الوطنية، والاستفادة من العوائد الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى. كما دعا إلى تمكين الرحامنة من احتضان معسكرات تدريب المنتخبات الوطنية والأجنبية، أو تخصيص مشاريع لإنشاء منشآت رياضية جديدة داخل الإقليم.
وختم البرلماني سؤاله بمطالبة الوزارة بالكشف عن التدابير والإجراءات المقررة لضمان إنصاف إقليم الرحامنة، وتمكينه من الاستفادة من نصيبه العادل في مشاريع التنمية الرياضية، في إطار تكريس مبادئ العدالة المجالية والتنمية المتوازنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 15 ساعات
- صوت العدالة
البرلماني عبد اللطيف الزعيم يدعو إلى إدماج إقليم الرحامنة في مشاريع 'الكان' و'المونديال' لتحقيق العدالة المجالية
وجّه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالاً شفوياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مطالباً بضرورة إدراج إقليم الرحامنة ضمن البرامج والمشاريع المرتبطة بالتحضيرات الجارية لاحتضان المملكة لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، التي سينظمها المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وأكد الزعيم في مداخلته أن المغرب يشهد طفرة نوعية في مجال تطوير البنيات التحتية الرياضية، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، والتي شملت تحديث المطارات، وتأهيل الشبكات الطرقية، وتوسيع منظومة النقل، إلى جانب تشييد ملاعب ومركبات رياضية كبرى، وإنشاء أكاديميات متطورة لتكوين الرياضيين. وفي هذا الإطار، عبّر البرلماني عن أسفه لكون إقليم الرحامنة لا يزال خارج هذه الدينامية الوطنية، رغم ما يتوفر عليه من مؤهلات جغرافية وبشرية، وموقع استراتيجي يربطه بمحورين اقتصاديين رئيسيين هما الدار البيضاء ومراكش. وشدد الزعيم على أن شباب الإقليم في أمسّ الحاجة إلى بنية تحتية رياضية حديثة تتيح لهم فرص الاندماج في الدينامية الوطنية، والاستفادة من العوائد الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى. كما دعا إلى تمكين الرحامنة من احتضان معسكرات تدريب المنتخبات الوطنية والأجنبية، أو تخصيص مشاريع لإنشاء منشآت رياضية جديدة داخل الإقليم. وختم البرلماني سؤاله بمطالبة الوزارة بالكشف عن التدابير والإجراءات المقررة لضمان إنصاف إقليم الرحامنة، وتمكينه من الاستفادة من نصيبه العادل في مشاريع التنمية الرياضية، في إطار تكريس مبادئ العدالة المجالية والتنمية المتوازنة.


مراكش الآن
منذ يوم واحد
- مراكش الآن
البرلماني الزعيم يطالب بإدماج إقليم الرحامنة ضمن برامج كأس إفريقيا والمونديال لتحقيق الإنصاف المجالي
وجّه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، سؤالاً شفويًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دعا فيه إلى ضرورة إدماج إقليم الرحامنة ضمن خارطة المشاريع المرتبطة بالتحضيرات الجارية لاستضافة المملكة لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، التي سينظمها المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وأكد الزعيم، في سؤاله الموجه إلى الوزير، أن المغرب يشهد دينامية متسارعة في مجال تطوير البنيات التحتية الرياضية، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية، والتي همّت تحديث المطارات، وتأهيل الشبكات الطرقية، وتوسيع منظومة النقل، إضافة إلى بناء ملاعب ومركبات رياضية كبرى، وكذا إنشاء أكاديميات رياضية حديثة. واعتبر البرلماني أن هذا الورش الوطني الكبير شكل رافعة اقتصادية وتنموية حقيقية لعدد من المدن، إلا أن إقليم الرحامنة ظل مستثنى من هذه الدينامية، رغم توفره على مؤهلات جغرافية وبشرية مهمة، وموقع استراتيجي يربطه بمحورين اقتصاديين أساسيين هما مراكش والدار البيضاء. وشدّد الزعيم على أن ساكنة الإقليم، خصوصاً فئة الشباب، في حاجة ماسة إلى بنية تحتية رياضية حديثة تمكّنهم من الاندماج في الحركية الوطنية، والاستفادة من الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي تتيحها التظاهرات الرياضية الكبرى، داعياً إلى إدراج الرحامنة ضمن المناطق المؤهلة لاحتضان معسكرات تدريب المنتخبات الوطنية والأجنبية، أو إنشاء منشآت رياضية جديدة بالإقليم. وختم النائب البرلماني سؤاله بدعوة الوزير إلى الكشف عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان إنصاف هذا الإقليم، وتمكينه من نصيبه العادل في الدينامية الرياضية الوطنية، بما يعزز العدالة المجالية والتنمية المستدامة.


مراكش الإخبارية
منذ 2 أيام
- مراكش الإخبارية
مطالب بإدماج إقليم الرحامنة في برامج كأس إفريقيا والمونديال لتحقيق الإنصاف المجالي
في سياق الاستعدادات التي يشهدها المغرب لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم سنة 2025 وكأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، طرح النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم سؤالا شفويا موجها إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دعا فيه إلى إدماج إقليم الرحامنة ضمن البرامج الوطنية المرتبطة بهاتين التظاهرتين العالميتين، وذلك من أجل تحقيق الإنصاف المجالي وتعزيز التنمية المحلية. وأكد النائب أن المملكة تعرف دينامية وطنية غير مسبوقة في مجال الاستثمار في البنيات التحتية الرياضية، تنفيذا للتوجيهات الملكية الهادفة إلى جعل المغرب وجهة رائدة في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، وهو ما ترجم من خلال إطلاق مشاريع كبرى شملت توسيع وتحديث المطارات، وتأهيل شبكات الطرق، وربط المدن بالسكك الحديدية، وبناء ملاعب ومركبات رياضية حديثة، بالإضافة إلى إنشاء أكاديميات رياضية وتطوير برامج تكوين محلية. وأشار إلى أن هذه الدينامية لم تقتصر على المجال الرياضي فقط، بل أصبحت رافعة حقيقية للتنمية في المدن والأقاليم التي شملتها هذه الاستثمارات، حيث ساهمت في إنعاش الاقتصاد وخلق فرص الشغل وتحسين البنيات الخدمية. وفي المقابل، سجل الزعيم تغييب إقليم الرحامنة من هذه البرامج رغم ما يتوفر عليه من مؤهلات جغرافية وبشرية مهمة، وموقع استراتيجي يجعله قادرا على لعب دور محوري في هذه التحولات. كما أن الإقليم يزخر بطاقات شبابية تحتاج إلى بنية رياضية حديثة تمكنها من الاستفادة من الفرص التي توفرها الاستعدادات الجارية للمونديال وكأس إفريقيا. وأضاف أن التجارب التي شهدتها أقاليم أخرى في هذا الإطار برهنت على أن احتضان معسكرات المنتخبات وتداريبها يساهم بشكل مباشر في تحريك العجلة الاقتصادية وجلب الاستثمارات وتعزيز الجاذبية الترابية، ما يجعل من الرحامنة مرشحا طبيعيا للاستفادة من هذه الدينامية إذا تم إدماجه في الاستراتيجية الوطنية. وطالب الزعيم في سؤاله بالكشف عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل إدماج إقليم الرحامنة في هذه البرامج، سواء من خلال إحداث منشآت رياضية جديدة أو من خلال برمجة تدريبات للمنتخبات الوطنية والأجنبية بالإقليم، بما يضمن إنصافا مجاليا وتنمية مستدامة.