
'حزب الله في مرمى الاتهام: ناطق المقاومة الوطنيةيكشف الدور الإيراني الخفي ويدعو لتحرير لبنان من السلاح المنفلت!'
85.10.193.41
ففي تدوينة نشرها مساء الجمعة عبر منصة 'إكس' (تويتر)، شنّ العميد صادق دويد هجومًا لاذعًا على حزب الله، وصف خلاله الجماعة بأنها 'قوّضت أركان الدولة اللبنانية لعقود'، و'أوغلت في دماء الشعب السوري'، مشيرًا إلى دورها الممنهج في دعم الجماعات المسلحة خارج الحدود، وعلى رأسها جماعة الحوثي في اليمن.
وأكد دويد أن حزب الله، 'مثل غيره من أدوات النظام الإيراني'، لم يُنشأ للدفاع عن لبنان، بل كـ'بيدق استراتيجي في المشروع التوسعي الطائفي الذي تقوده طهران'، موضحًا أن هذا الدور 'لا يخدم مصالح الشعب اللبناني، بل يُورّطه في حروب لا ناقة له بها ولا جمل'.
وأضاف دويد:
'المقاومة الوطنية شرف وطني لا يُختطف، والحق في حماية الدولة والشعب يجب أن يكون حكرًا على مؤسسات الدولة، وليس أداة بيد جماعة طائفية تخدم أجندات خارجية.'
وأشار إلى أن الحزب قدم للحوثيين 'الخبرات القتالية، والتسهيلات اللوجستية، والدعم المعلوماتي'، ما ساهم بشكل مباشر في تصعيد الصراع في اليمن، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وفق تقارير الأمم المتحدة التي أشارت مرارًا إلى تدفق أسلحة إيرانية عبر شبكات حزب الله.
وأكد دويد أن 'الوقت قد حان' لكي يعيش الشعب اللبناني 'أحرارًا في وطنهم، لا أن يُجند أبناؤه للقتال في حروب نظام الملالي'، داعيًا الدولة اللبنانية إلى 'فرض سلطتها الكاملة على كامل أراضيها، ونزع السلاح غير الشرعي، وحماية الأمن والاستقرار الوطني'.
رقم ملفت يعزز المصداقية:
وفق تقرير صادر عن لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في 2023، تم رصد أكثر من 120 عملية تهريب أسلحة عبر شبكات مرتبطة بحزب الله، كان جزء منها موجّهًا إلى الحوثيين في اليمن، ما يُعزز الاتهامات بدور الحزب كحلقة وصل لوجستية في المشروع الإيراني.
السياق والتداعيات:
تأتي تصريحات دويد في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، مع استمرار الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر، وتصاعد التصريحات من دول الخليج والغرب ضد ما تصفه بـ'المحور الإيراني'. كما تأتي هذه التصريحات بعد أيام من دعوات متكررة من قبل قادة لبنانيين ودوليين لإعادة هيكلة الجيش اللبناني ونزع سلاح الجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله، باعتباره العقبة الأكبر أمام استعادة السيادة الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
عاجل: وزير دفاع الاحتلال الاسرائيلي يتوعد الحوثيين بعد هجوم صاروخي على تل أبيب.. ماذا قال؟
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأحد، إن جماعة الحوثيين 'ستدفع ثمناً باهظاً' على أي محاولة لإطلاق النار على إسرائيل، مضيفاً أن بلاده فرضت حصاراً جوياً وبحرياً 'مؤلماً' على الحوثيين، وهاجمت بنى تحتية تابعة لهم، مؤكداً أن هذه 'البداية'. 85.10.193.41 وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من عصر الأحد، 17 أغسطس 2025، أن أنظمة الدفاع الجوي نجحت في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل)، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى والقدس وعدد من مدن وسط البلاد. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن السلطات أغلقت المجال الجوي مؤقتاً عقب رصد الصاروخ، في خطوة تعكس حالة التأهب الأمني. وجاءت هذه التطورات بعد ساعات من غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي فجر الأحد على محطة كهرباء 'حزيز' جنوب العاصمة صنعاء، ما أدى إلى خروج بعض المولدات عن الخدمة، وفق ما أوردته قناة 'المسيرة' التابعة لجماعة الحوثيين، التي وصفت الغارات بـ'العدوان'. وفي المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي أن الضربات استهدفت 'بنى تحتية للطاقة استخدمها الحوثيون' في محيط صنعاء، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية حول الأهداف. يُشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي كان قد توعّد في الأول من يوليو 2025 بالرد على جماعة الحوثي، بعد اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، وقال حينها في بيان: 'مصير اليمن هو مصير طهران'، في إشارة إلى 'حرب الـ12 يوماً' التي استهدفت خلالها إسرائيل برامج إيران النووية والصاروخية، مضيفاً: 'بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنستهدف الحوثيين في اليمن أيضاً'.


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
قادة أوروبيون يشاركون في محادثات ترمب-زيلينسكي
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم الأحد أنها ستتوجه مع عدد من القادة الأوروبيين إلى واشنطن غداً الإثنين، ليكونوا إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتبت أورسولا فون دير لاين على منصة "إكس"، "بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم إلى الاجتماع مع الرئيس ترمب غداً في البيت الأبيض، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين". وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن غداً، ومثلهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وقالت الرئاسة الفرنسية إن "رئيس الجمهورية سيتوجه غداً إلى واشنطن إلى جانب الرئيس زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين بهدف مواصلة العمل التنسيقي بين الأوروبيين والولايات المتحدة، للتوصل إلى سلام عادل ودائم يصون المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا". مؤتمر التحالف ينظم قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا مؤتمراً عبر الفيديو اليوم الأحد لـ"تحالف الراغبين" لمناقشة سبل المضي قدماً في تسوية الحرب بعدما استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس السبت وقفاً فورياً لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه دفع مباشرة نحو "اتفاق سلام" غداة القمة التي عقدها مع نظيره الروسي في ألاسكا. وقدمت قمة ألاسكا التي كان يفترض أن تكون حاسمة بالنسبة إلى أوكرانيا وأوروبا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عودة إلى الساحة الدولية بعدما عزل منها عقب حرب أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 من دون أن تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية أو فرض عقوبات جديدة تستهدف بلاده، حتى إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصبح يؤيد اقتراحاً من روسيا بتعزيز وجودها في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول مطلع على المحادثات الهاتفية بين ترمب وقادة أوروبيين وكالة الصحافة الفرنسية. وبحسب المصدر نفسه يطالب الرئيس الروسي "بأن تغادر أوكرانيا دونباس" بالتالي بالتنازل الكامل عن هذه المنطقة التي تشمل منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، كما يقترح تجميد القتال على جبهة منطقتي خيرسون وزابوريجيا (جنوب). وبعد أشهر قليلة من بدء الحرب الأوكرانية أعلنت روسيا في سبتمبر (أيلول) 2022 ضم هذه المناطق الأوكرانية الأربع، على رغم أن قواتها لا تسيطر بصورة كاملة على أي منها. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب غداً الإثنين في البيت الأبيض نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي رفض حتى الآن أي تنازلات إقليمية قائلاً إن يديه مقيدتان بالدستور الأوكراني. وفي حين أعرب الرئيس الأوكراني عن "امتنانه للدعوة" حذر مساء أمس السبت من أن رفض موسكو لوقف إطلاق النار "يعقد الوضع". وقبيل رحلة زيلينسكي إلى واشنطن سيعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس مؤتمراً عبر الفيديو اليوم الأحد مع "تحالف الراغبين" الداعم لكييف، والذي يضم معظم الدول الأوروبية الكبرى والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ودولاً أخرى مثل كندا. وبحسب دبلوماسيين من المتوقع أن يناقش المشاركون الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف كجزء من اتفاق سلام محتمل. واقترح ترمب ضمانات أمنية مستوحاة من تلك التي يقدمها حلف شمال الأطلسي، ولكن من دون الانضمام إلى "الناتو" الذي تعده موسكو تهديداً وجودياً يمتد إلى حدودها. وبعد ثلاث سنوات ونصف سنة من الصراع الأعنف في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أصبح الجيش الروسي يسيطر على 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك منطقة لوغانسك بصورة شبه كاملة وجزء كبير من منطقة دونيتسك، حيث تسارع تقدمه أخيراً، لكن الحال ليست مماثلة في زابوريجيا وخيرسون اللتين ما زالت مراكزهما الحضرية الرئيسة تحت السيطرة الأوكرانية. ويبدو أن تخلي دونالد ترمب عن سيناريو وقف إطلاق النار يصب في مصلحة فلاديمير بوتين الذي يرغب في التفاوض مباشرة على اتفاق نهائي، لكن في المقابل تعد كييف وحلفاؤها الأوروبيون ذلك وسيلة لكسب روسيا الوقت من أجل مواصلة هجومها وتوسيع نفوذها الإقليمي. غموض المخرجات يعطي غموض مخرجات قمة الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا الأوروبيين فرصة لمحاولة التأثير على سير الأحداث في الأيام المقبلة التي تبدو حاسمة لأوكرانيا وأمن القارة. ولم يسفر اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات بين الزعيمين في قاعدة عسكرية في الولاية الأميركية التي كانت تابعة لروسيا، عن أي "صفقة" أو تقدم ملموس. ورأى أستاذ القانون الأوروبي في كلية الدراسات التجارية العليا في باريس ألبرتو أليمانو أن "عدم التوصل إلى اتفاق هو نبأ سار للغاية بالنسبة لأوكرانيا والأوروبيين". ترمب ينظر إلى بوتين في نهاية المؤتمر الصحافي المشترك بعد مشاركتهما في قمة ألاسكا، 15 أغسطس 2025 (أ ف ب) وأشار أليمانو إلى أن هناك خطراً حقيقياً من رسم "خريطة أمنية جديدة في أوروبا" من وراء ظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء القارة. ولا يزال البحث عن حل تفاوضي صعباً للغاية في رأيهم، فقد لخّصت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الوضع قائلة "الحقيقة المحزنة هي أن روسيا لا تنوي إنهاء هذه الحرب في أي وقت قريب". ماكرون يحذر من "ميل" روسيا إلى "عدم الوفاء بالتزاماتها" من جانبه، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من "ميل" روسيا إلى "عدم الوفاء بالتزاماتها". وعلى رغم عدم دعوة الزعماء الأوروبيين إلى القمة التي تبادل خلالها ترمب وبوتين المصافحات الحارة والمجاملات، فقد حاولوا التأثير على نتائجها من خلال تنظيمهم سلسلة من المكالمات والاجتماعات. وبدءاً من السبت، حاولوا العودة إلى الصورة باقتراح تسهيل عقد قمة بين ترمب وزيلينسكي وبوتين. ولم تقبل موسكو هذا الاقتراح بعد، في ظل فتور علاقاتها مع أوروبا التي فرضت عليها 18 حزمة من العقوبات منذ بداية الحرب في أوكرانيا مطلع عام 2022. وفي حديثه للصحافة في أنكوريج، الجمعة، انتقد الرئيس الروسي الزعماء الأوروبيين بشكل مباشر، وحثهم على عدم "وضع العقبات" أمام محاولات إيجاد حل للحرب في أوكرانيا. بوتين يحاول دفع الأوروبيين جانبا رأى المحلل المستقل المتخصص في السياسة الخارجية الروسية جيمس نيكسي أنه "من الواضح أن نية فلاديمير بوتين هي دفع الأوروبيين جانباً وإبقاء الأميركيين" في صلب المفاوضات. صباح السبت، تحدث ترمب عن تفاصيل القمة خلال اتصال استمر ساعة مع زعماء أوروبيين والرئيس الأوكراني. ثم أجرى القادة الأوروبيون محادثة في ما بينهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكد الزعماء الأوروبيون في بيان مشترك أنه "يعود لأوكرانيا اتخاذ القرارات المتعلقة بأراضيها"، متعهدين "مواصلة الضغط على موسكو". وحددوا خطوطهم الحمر من خلال التأكيد أنه لا يمكن منح روسيا "حق النقض" بشأن مسار أوكرانيا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وأشار ألبرتو أليمانو إلى أن الأوروبيين يجدون أنفسهم "مضطرين" للتواصل مع بوتين "من دون معرفة الشروط تحديداً"، وذلك بعدما سعوا إلى فرض عزلة دولية عليه خلال الأعوام الماضية. يزداد الوضع إحراجاً لأن ترمب قال إنه قد يوقف وساطته في النزاع، بعد أن وعد مراراً بحله خلال "24 ساعة". ويرى كثير من الخبراء أن الأوروبيين لا يملكون الوسائل اللازمة لدعم أوكرانيا لوحدهم، على رغم جهودهم لتعزيز القدرات الدفاعية للقارة. الحاجة إلى الإسراع أكثر في إعادة التسلح في هذا السياق، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن "عندما استيقظت هذا الصباح، كان أول ما خطر ببالي هو أننا بحاجة إلى الإسراع أكثر في إعادة التسلح". وفي محاولة لإظهار استعدادهم للمساعدة في إنهاء أعنف نزاع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، دعا ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى اجتماع، اليوم الأحد، مع "تحالف الراغبين" للدول الحليفة لكييف. وستعقد المحادثات قبل ساعات من زيارة زيلينسكي إلى واشنطن للقاء ترمب. وقد يُدعى عدد من القادة الأوروبيين إلى هذا الاجتماع بين الرئيس الأميركي والأوكراني، بحسب ما أفاد مصدر في الاتحاد الأوروبي.


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
قادة أوروبيون يتوجهون إلى واشنطن لدعم زيلينسكي في لقائه ترمب
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، أنها ستتوجه مع العديد من القادة الأوروبيين إلى واشنطن الإثنين، ليكونوا إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وكتبت أورسولا فون دير لايين على منصة إكس 'بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم الى الاجتماع مع الرئيس ترمب غدًا في البيت الأبيض، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين'. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي الكسندر ستوب أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن الإثنين، ومثلهم الأمين العام لحلف شمال الاطلسي مارك روته. وقالت الرئاسة الفرنسية إن 'رئيس الجمهورية سيتوجه غدًا إلى واشنطن إلى جانب الرئيس زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين بهدف مواصلة العمل التنسيقي بين الأوروبيين والولايات المتحدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم يصون المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا'. إلى ذلك، أعلنت فون دير لايين أن زيلينسكي سيكون في بروكسل بعد ظهر الأحد للمشاركة في اجتماع عبر الفيديو مع الحلفاء الأوروبيين. والاجتماع مقرر في الساعة 13.00 ت غ مع دول 'تحالف الراغبين' من حلفاء كييف، بهدف تحضير المراحل المقبلة لمباحثات السلام حول اوكرانيا بعد قمة دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في ألاسكا. وسيبحث المشاركون في الاجتماع قضية الضمانات الأمنية التي ستمنح لكييف في إطار اتفاق سلام محتمل. كذلك، سيتم التطرق، وفق دبلوماسيين، إلى ما يمكن أن يشكل خطوطًا عريضة لهذا الاتفاق بين أوكرانيا وروسيا. وإثر اجتماعه الجمعة مع بوتين، أوضح ترمب أن جهوده باتت تركز على بلورة اتفاق سلام يتيح وضع حد للحرب، من دون المرور بمرحلة وقف لإطلاق النار. ويضم تحالف الراغبين غالبية الدول الاوروبية الكبرى والاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي، فضلاً عن دول غير أوروبية بينها كندا.