
الاتحاد الأوروبي: خطر المجاعة في اليمن حقيقي ويتطلب إجراءات عاجلة
(الأول)خاص:
قال الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إن خطر المجاعة في اليمن ما زال قائمًا، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأشار الاتحاد إلى دعمه المستمر لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، الذي يعد من بين المنظمات القليلة التي تواصل تقديم المساعدات الحيوية في كافة مناطق اليمن، عبر تمويل يبلغ 9 ملايين يورو.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن المساعدات الإنسانية يجب أن تستند بشكل كامل إلى الاحتياجات الفعلية للسكان، مشددًا على أن مسؤولية تقديم الدعم تقع على جميع الأطراف المعنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 دقائق
- اليمن الآن
افتتاح مساحة آمنة للأطفال ذوي الإعاقة في المخا بتمويل أوروبي
افتتاح مساحة آمنة للأطفال ذوي الإعاقة في المخا بتمويل أوروبي حشد نت - المخا افتتح مدير عام مديرية المخا، سلطان عبدالله محمود، اليوم الثلاثاء، المساحة الآمنة للأطفال ذوي الإعاقة في حي الزهيرة بمدينة المخا، محافظة تعز، وذلك عقب استكمال تجهيزها بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتنفيذ منظمة "هانديكاب الدولية"، وبإشراف مباشر من السلطة المحلية، وبتكلفة بلغت 40 ألف دولار أمريكي. وأكد سلطان محمود أن المشروع يمثل خطوة نوعية لدعم الأطفال من ذوي الإعاقة، حيث يوفر لهم بيئة آمنة لممارسة الأنشطة التدريبية والترفيهية، إلى جانب خدمات الدعم النفسي. وأشاد بدور الاتحاد الأوروبي والمنظمة المنفذة في تبني وتنفيذ مشاريع تستهدف الطفولة والفئات الأكثر ضعفًا. وأشار مدير عام المديرية إلى أن السلطة المحلية تسعى إلى تنفيذ مشاريع مماثلة، من خلال إنشاء المزيد من المساحات الآمنة والحدائق المجتمعية في مختلف الأحياء، ضمن خطة شاملة لتحسين بيئة الطفولة وتعزيز الخدمات المجتمعية. من جانبه، أوضح حذيفة أحمد، مدير المشاريع في منظمة "هانديكاب الدولية"، أن الهدف من المشروع هو تقديم دعم نفسي واجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة دون سن 12 عامًا، خصوصًا أولئك المتأثرين بالصراعات والمضاعفات الإنسانية الناتجة عن الحرب الحوثية. وأضاف أن المنظمة تعمل حاليًا على توسيع نطاق أنشطتها بالتعاون مع السلطات المحلية، لتشمل مناطق إضافية خلال المرحلة القادمة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وتوفير بيئة دامجة وآمنة لهم. وحضر فعالية الافتتاح عدد من مسؤولي المديرية، من بينهم عبدالحافظ الشميري، مدير مكتب النظافة والتحسين، ووهيب أحمد، مدير مكتب الأشغال العامة، بالإضافة إلى فريق عمل من منظمة "هانديكاب الدولية".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يقرّون باحتجاز 11 بحاراً من طاقم «إيتيرنتي سي»
في تطور جديد مرتبط بهجمات الجماعة الحوثية المدعومة من إيران على سفن الشحن، أقرّت الجماعة باحتجاز 11 فرداً من طاقم السفينة «إيتيرنتي سي» التي تم إغراقها في الثامن من يوليو (تموز) الجاري، في عرض البحر الأحمر، مؤكدة أنها ستواصل استهداف كل سفينة ترتبط بأي شكل بمواني إسرائيل. جاء هذا الإعلان بالتزامن مع تجديد الجماعة بدء ما سمته «المرحلة الرابعة من الحصار البحري على الكيان الصهيوني»، عبر بيان حذر من التعامل مع إسرائيل، سواء على مستوى الشحن أو التشغيل أو التزود، مؤكداً أن «الملاحة آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بموانيها». ووزع الإعلام الحربي التابع للجماعة مشاهد مصوّرة من عملية الانتشال التي نفذها عناصرها لطاقم السفينة «إيتيرنتي سي»، وهي العملية التي استمرت يومين، وانتهت بإنقاذ 11 من أفراد الطاقم، بينهم جريحان، عُثر عليهما في البحر، إضافة إلى انتشال جثة واحدة كانت على متن السفينة قبيل غرقها. وزعمت التسجيلات التي بثتها وسائل إعلام الجماعة أن السفينة كانت متجهة فعلياً إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، وهو ما رأته الجماعة دليلاً على «مخالفة قرار الحظر المفروض على الملاحة باتجاه إسرائيل». صورة وزعها الحوثيون لتسعة أفراد من طاقم سفينة يونانية أغرقوها في البحر الأحمر (إعلام حوثي) وكانت مهمة الاتحاد الأوروبي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر (أسبيدس) أفادت في وقت سابق بأن عدد أفراد طاقم السفينة 25 شخصاً، وأنه تم إنقاذ 10 منهم، مؤكدة مقتل 4 آخرين، وفقدان 12 آخرين. ووزع الحوثيون حينها، فيديو دعائياً يُظهر مشاهد استهداف وإغراق السفينة «إيتيرنتي سي»، التي ترفع علم ليبيريا، وهي ثاني سفينة تجارية أغرقتها الجماعة بين يومي 6 و8 يوليو. وأوضحت مهمة «أسبيدس» أن من بين القتلى كبير المهندسين، وأحد العاملين في غرفة المحركات، ومتدرب. وأشارت إلى وجود «إصابتين على الأقل بينهما لشخص كهربائي من الجنسية الروسية فقد ساقه». تصعيد مستمر وشن الحوثيون أكثر من 150 هجوماً ضد السفن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ما أدى إلى غرق أربع سفن، آخرها في الشهر الحالي، كما أدت إلى تضرر العديد من السفن الأخرى، فضلاً عن قرصنة السفينة «غالاكسي ليدر»، كما تسببت الهجمات في مقتل 10 بحارة على الأقل. وشملت تلك الهجمات ناقلات شحن، وسفن حاويات، وسفن شحن سائبة، في البحر الأحمر، وحتى بحر العرب والمحيط الهندي، ما تسبب في تحويل مسار التجارة الدولية، ورفع تكلفة الشحن البحري عبر قناة السويس. الجماعة الحوثية وزعت مشاهد لانتشال بحارة إثر إغراق سفينتهم في البحر الأحمر (إ.ب.أ) وهدد المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيانه الأخير بأن السفن المرتبطة بمواني إسرائيل ستكون «أهدافاً مباشرة»، بغض النظر عن جنسيتها، أو الشركة المالكة، أو المشغلة، ما لم تتوقف تلك السفن عن التعامل التجاري أو اللوجستي مع إسرائيل. كما ادعت الجماعة أن السفينة «إيتيرنتي سي» تم استهدافها بعدما تجاهلت تحذيرات متكررة أرسلتها «عبر القناة الدولية 16». وفي عهد الرئيس جو بايدن أنشأت الولايات المتحدة تحالفاً سمته «حارس الازدهار» لحماية الملاحة، وشنت مئات الضربات ضد الجماعة الحوثية قبل أن يستأنفها ترمب في مارس (آذار) الماضي لمدة نحو ثمانية أسابيع. وكانت سلطنة عمان توسطت في اتفاق بدأ سريانه في 6 مايو (أيار) الماضي، تعهدت فيه الجماعة الحوثية بالتوقف عن مهاجمة السفن الأميركية في البحر الأحمر مقابل وقف الحملة العسكرية الواسعة التي أطلقها ترمب، لكن الاتفاق لم يشمل إسرائيل. ومع عدم قدرة هذه التدابير على وقف هجمات الحوثيين البحرية، كان الاتحاد الأوروبي أطلق مهمة «أسبيدس» في البحر الأحمر مطلع العام الماضي، لحماية السفن، دون الدخول في مواجهة مباشرة مع الجماعة كما فعلت واشنطن وبريطانيا. عملية عسكرية شاملة وتؤكد الحكومة اليمنية أن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر لا يمكن وقفه إلا بعملية عسكرية شاملة تستهدف البنية العسكرية للجماعة، وتعيد السيطرة على الساحل الغربي، ومواني الحديدة الثلاثة التي تُستخدم، بحسب الحكومة، في «أعمال عدائية ضد الملاحة الدولية». وتقول الحكومة اليمنية إن التهديدات الحوثية لا تعرّض فقط مصالح اليمن السياسية والاقتصادية للخطر، بل تمثل تهديداً مباشراً لسلامة الملاحة العالمية، والأمن الإقليمي، وتستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لتجريد الجماعة من أدوات الإرهاب البحري. سفينة شحن يونانية أغرقها الحوثيون في البحر الأحمر واحتجزوا 11 فرداً من طاقمها (أ.ف.ب) يشار إلى أن الضربات الإسرائيلية الانتقامية السابقة على الجماعة تسببت في تدمير مواني الحديدة الثلاثة، وشمل ذلك الأرصفة، ورافعات، ومخازن وقود، وقوارب سحب، إلى جانب تدمير مطار صنعاء وأربع طائرات مدنية، ومصنعي أسمنت، ومحطات كهرباء، حيث قدرت الجماعة خسائرها حينها بنحو ملياري دولار. وأطلقت الجماعة الحوثية نحو 50 صاروخاً باليستياً، وعدداً غير محدد من المسيّرات منذ منتصف مارس الماضي باتجاه إسرائيل التي تعاني، برغم تفوقها، في التعامل مع الجماعة، بسبب نقص المعلومات الاستخبارية الدقيقة حول مواقع القيادات، أو منصات إطلاق الصواريخ، وهو ما يدفعها إلى تكرار قصف البنى التحتية في الحديدة وصنعاء، دون القدرة الفعلية على تحييد الخطر الحوثي.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
المخا.. افتتاح المساحة الآمنة للأطفال ذوي الإعاقة بتمويل أوروبي
شهدت مدينة المخا، اليوم الثلاثاء، افتتاح المساحة الآمنة المخصصة للأطفال ذوي الإعاقة في حي الزهيرة، بعد استكمال تجهيزها بتمويل من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ منظمة 'هانديكاب الدولية' وبإشراف السلطة المحلية، بتكلفة بلغت 40 ألف دولار أمريكي. وقال مدير عام مديرية المخا سلطان عبدالله محمود إن المشروع يمثل خطوة مهمة لتوفير بيئة آمنة للأطفال ذوي الإعاقة تمكنهم من ممارسة الأنشطة التدريبية والترفيهية والحصول على الدعم النفسي، مشيدًا بدور الاتحاد الأوروبي والمنظمة المنفذة في دعم الطفولة والفئات الأكثر هشاشة. وأوضح أن السلطة المحلية تعمل ضمن خطة شاملة لإنشاء المزيد من المساحات الآمنة والحدائق الصغيرة في أحياء المديرية لتحسين بيئة الطفولة والخدمات المجتمعية. من جانبه، أكد حذيفة أحمد، مدير المشاريع في منظمة 'هانديكاب الدولية'، أن المشروع يركز على تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ذوي الإعاقة تحت سن الثانية عشرة، خصوصًا المتضررين من تداعيات الحرب، مشيرًا إلى أن المنظمة تسعى، بالتنسيق مع السلطات المحلية، إلى توسيع أنشطتها لتغطية مناطق جديدة بهدف توفير بيئة دامجة وآمنة لهذه الفئة. وشهد الافتتاح حضور عدد من مسؤولي المديرية، بينهم عبدالحافظ الشميري مدير مكتب النظافة والتحسين، ووهيب أحمد مدير مكتب الأشغال العامة، إلى جانب فريق منظمة 'هانديكاب الدولية'.