logo
موسكو تحذّر واشنطن وسيؤول وطوكيو من تشكيل تحالف أمني ضد كوريا الشمالية

موسكو تحذّر واشنطن وسيؤول وطوكيو من تشكيل تحالف أمني ضد كوريا الشمالية

حذّر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أول من أمس، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان من تشكيل شراكة أمنية تستهدف كوريا الشمالية، وذلك خلال زيارته للدولة الحليفة لبلاده، حيث أجرى محادثات تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري وغيره من أشكال التعاون المتنامي بين البلدين.
وتحدث لافروف من مدينة «وونسان»، الواقعة في شرق كوريا الشمالية، حيث التقى بزعيم البلاد، كيم جونغ أون، ونقل إليه تحيات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
من جانبه، أكد كيم جونغ أون، خلال الاجتماع، التزام حكومته بـ«دعم وتشجيع جميع الإجراءات» التي تتخذها روسيا في صراعها مع أوكرانيا «دون قيد أو شرط».
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن بيونغ يانغ وموسكو تتشاركان وجهات نظر متطابقة حول «جميع القضايا الاستراتيجية بما يتوافق مع مستوى التحالف».
وأفادت الوكالة أن لافروف دعا الدولتين إلى زيادة تعزيز «تعاونهما الاستراتيجي والتكتيكي، وتكثيف العمل المنسق» في الشؤون الدولية.
وشهدت العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ ازدهاراً في السنوات الماضية، حيث قامت كوريا الشمالية بتزويد روسيا بجنود وذخائر لدعم حربها في أوكرانيا، مقابل الحصول على مساعدات عسكرية واقتصادية، وأثار هذا التعاون مخاوف في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ودول أخرى من احتمال قيام روسيا بنقل تقنيات حساسة إلى كوريا الشمالية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين عقب لقائه بنظيرته الكورية الشمالية، تشوي سون هوي، اتهم لافروف، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بما وصفه بأنه «تعزيزات عسكرية» في محيط كوريا الشمالية.
وقال لافروف، بحسب ما نقلته وكالة «تاس» الروسية الرسمية: «نحذر من استغلال هذه العلاقات لتشكيل تحالفات موجهة ضد أي طرف، بما في ذلك كوريا الشمالية، وبالطبع روسيا».
وكثّفت الدول الثلاث: الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، من التدريبات العسكرية المشتركة، أو أعادت إحياءها، رداً على تقدم برنامج كوريا الشمالية النووي، كما أجرت الدول الثلاث تدريباً جوياً مشتركاً، شاركت فيه قاذفات أميركية قادرة على حمل أسلحة نووية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، بينما اجتمع كبار القادة العسكريين للدول الثلاث في سيؤول، وحثوا كوريا الشمالية على وقف جميع أنشطتها غير القانونية التي تهدد الأمن الإقليمي.
وخلال اجتماعهما، كررت تشوي أن كوريا الشمالية تدعم «دون قيد أو شرط» ما سمته كفاح روسيا ضد أوكرانيا، بينما كرر لافروف امتنان روسيا لمساهمة القوات الكورية الشمالية في جهود صد التوغل الأوكراني في منطقة «كورسك» الحدودية الروسية.
يذكر أن كوريا الشمالية افتتحت أخيراً منتجعاً شاطئياً ضخماً في مدينة «وونسان»، مكان الاجتماع، والذي تقول إنه يمكن أن يستوعب 20 ألف شخص، وفي تعليقاته في بداية اجتماعه مع تشوي، قال لافروف: «أنا متأكد من أن السياح الروس سيكونون أكثر حرصاً على القدوم إلى هنا، سنفعل كل ما في وسعنا لتسهيل ذلك، وخلق الظروف لذلك، بما في ذلك السفر الجوي».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرشحة لمنصب وزير في كوريا الجنوبية تعتذر عن مخالفتها للقانون
مرشحة لمنصب وزير في كوريا الجنوبية تعتذر عن مخالفتها للقانون

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

مرشحة لمنصب وزير في كوريا الجنوبية تعتذر عن مخالفتها للقانون

اعتذرت المرشحة لمنصب وزير التعليم ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاجتماعية في كوريا الجنوبية، لي جين سوك، عن «الدراسة غير القانونية» لابنتها في الخارج، لكنها دافعت عن نفسها ضد مزاعم أنها وضعت اسمها خطأ كمؤلفة رئيسة لأبحاث لم تكتبها، وقالت سوك، وهي تنحني برأسها اعتذاراً في جلسة استماع لتأكيدها وزيرة للتعليم، أمام الجمعية الوطنية، أول من أمس، في غرب سيؤول: «أعتذر بصدق عن المخاوف التي أثارتها الشكوك التي لم تلبِّ توقعات الجمهور». وتعرضت سوك لانتقادات شديدة عقب ترشيحها لمنصب وزير، وذلك لإرسالها ابنتها التي كانت في سن المدرسة الإعدادية آنذاك، للدراسة في الخارج من دون إشراف أحد الوالدين، ما قد يُشكل انتهاكاً لحقوقها في الرعاية، الأمر الذي يخالف القانون، وأوضحت سوك أن تعليم أطفالها في الولايات المتحدة كان بسبب فترة عملها لمدة عام هناك كباحثة زائرة في عام 2001. وقالت: «دفعت هذه التجربة أطفالي إلى التعبير بقوة عن رغبتهم في الدراسة في الولايات المتحدة، ولهذا السبب أرسلناهم»، وتابعت: «ابنتي الثانية ببساطة تبعت أختها الكبرى»، وتطرقت سوك إلى الشكوك في أن ابنتها الصغرى قد انتهكت قوانين التعليم الإلزامي بمغادرتها كوريا خلال عامها الأخير في المدرسة الإعدادية، في عام 2007، من دون والديها. وأضافت سوك: «في ذلك الوقت، لم أكن أدرك حتى أنه غير قانوني»، وقالت: «لقد كان خطأ فادحاً من جانبي، ولو لم أكن على علم». وبموجب قانون التعليم الابتدائي والثانوي الكوري واللوائح ذات الصلة، يتعين على الآباء ضمان بقاء الأطفال في المدرسة حتى ينتهوا من المدرسة الإعدادية، ولا يفي التعليم المكتمل خارج كوريا بهذا الشرط إلا إذا كان أحد الوالدين يعيش مع الطفل أثناء دراسته. وكانت سوك وزوجها يعملان في كوريا، بينما كانت ابنتهما الصغرى تدرس في الولايات المتحدة. واستجوب نواب من «حزب قوة الشعب» المعارض، سوك، بشأن شكوك في أنها نسخت منشورات، ونسبت إليها أبحاثاً أنجز طلابها قدراً كبيراً منها، وجادلوا بأنه كان ينبغي في الأوراق البحثية المستندة إلى تجارب أجراها طلابها، إدراج سوك بصفتها «مؤلفة مشاركة»، أو «أستاذة مشرفة»، بدلاً من صفة «المؤلف الأول». وأشار النائب كيم مين جيون، من «حزب قوة الشعب»، إلى أنه في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بينما يتعاون الأساتذة غالباً مع الطلاب، فإن الطالب الذي يجري البحث الأساسي يصبح عادة «المؤلف الأول». وأضاف جيون: «أدرجت سوك نفسها على أنها (المؤلف الأول)، على الرغم من أنها لم تجرِ البحث، ولم تحتفظ بدفتر المختبر»، وتابع: «كان وضع نفسها كمؤلفة أولى طموحاً مفرطاً»، وردت سوك بأنها، بصفتها الشخص الذي اقترح وصمم مشاريع البحث، كانت بحق «المؤلف الأول». عن «كوريا ديلي» . سوك دافعت عن نفسها في قضية أبحاث لم تكتبها.

«الناتو» يسرّع تسليح أوكرانيا.. وموسكو تلوّح بضربات وقائية
«الناتو» يسرّع تسليح أوكرانيا.. وموسكو تلوّح بضربات وقائية

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الناتو» يسرّع تسليح أوكرانيا.. وموسكو تلوّح بضربات وقائية

أعلن قائد قوات حلف شمال الأطلسي أن العمل جارٍ على نقل أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» إلى أوكرانيا بأسرع ما يمكن، في وقت تواصل فيه روسيا تقدمها الميداني بإعلان وزارة الدفاع سيطرتها على ثلاث بلدات جديدة في عدة مناطق أوكرانية. وبينما سلمت موسكو كييف رفات 1000 جندي مقابل 19 من جنودها، اقترح نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف توجيه ضربات وقائية إلى الغرب، في خطوة تعكس تصاعد النبرة العسكرية في الكرملين. وأعلن قائد قوات حلفالأطلسي ألكسوس جرينكويتش، الخميس، أن العمل جارٍ على نقل أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» إلى أوكرانيا في أسرع وقت ممكن. وقال في مؤتمر بمدينة فيسبادن الألمانية: «نعمل من كثب مع الألمان على نقل أنظمة باتريوت... تلقيت تعليمات بالتحرك بأسرع ما يمكن». وأشار مصدر لوكالة «رويترز» إلى أن اجتماعاً سيُعقد الأسبوع المقبل على مستوى الخبراء في مقر القيادة العسكرية للحلف قرب مدينة مونس البلجيكية، بمشاركة الدول المالكة لصواريخ «باتريوت» والجهات المانحة لأوكرانيا، بهدف توفير بطاريات دفاع جوي إضافية. إلى ذلك، صعّد الرئيس الروسي السابق ميدفيديف من لهجته تجاه الغرب، معتبراً أن روسيا تخوض حرباً شاملة، وليست مجرد حرب بالوكالة، كما وصفها. وقال ميدفيديف، الذي يشغل الآن نائب رئيس مجلس الأمن القومي: «يجب على موسكو أن ترد بشكل كامل، وإذا لزم الأمر، بتوجيه ضربات وقائية»، متهماً الغرب بمحاولة تدمير الدولة الروسية، كما فعل على مدى قرون، على حد تعبيره. واعتبر ميدفيديف أن «حديث السياسيين الغربيين عن هجوم روسي محتمل على أوروبا محض هراء يُنشر عمداً لزعزعة الاستقرار»، مضيفاً أن «الغدر يسير في دماء كثيرين ممن ما زالوا يؤمنون بتفوقهم في الغرب». بالتزامن، قال مساعد الكرملين فلاديمير مدينسكي: إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا المزيد من رفات القتلى، في إطار اتفاق تم التوصل إليه خلال الجولة الثانية من محادثات السلام في إسطنبول بشهر يونيو. وذكر مدينسكي أن موسكو سلّمت رفات ألف جندي أوكراني، وتلقت رفات 19 من جنودها. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية عن مصدر أن موسكو تخطط لإعادة رفات نحو ثلاثة آلاف جندي أوكراني، على أن يكون تبادل الخميس بداية لهذه العملية. ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها سيطرت على ثلاث بلدات جديدة في مناطق مختلفة بأوكرانيا، هي كاميانسكي في زابوريجيا جنوب شرقي البلاد، وديهتيارن في خاركيف، وبوبيف يار في دونيتسك شرق البلاد، وهي مناطق تقول موسكو، إنها أصبحت ضمن أراضيها بعد إعلان ضمها، في خطوة ترفضها كييف والدول الغربية. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، أن الدفاعات الجوية أسقطت 122 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، كانت تستهدف العاصمة موسكو ومناطق أخرى، بينها بيلغورود وكورسك وبريانسك. وقالت السلطات: إن شخصاً أصيب في سمولينسك، فيما أدى هجوم بطائرات مسيرة على بيلغورود إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 17 آخرين. ولم يصدر تعليق أوكراني مباشر على هذه الهجمات، التي تأتي في سياق تبادل الاتهامات بين الجانبين باستهداف المدنيين، وهو ما ينفيه كل طرف عن نفسه منذ بداية الحرب في فبراير 2022.

سعود بن صقر يستقبل سفير كومنولث جزر البهاما
سعود بن صقر يستقبل سفير كومنولث جزر البهاما

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

سعود بن صقر يستقبل سفير كومنولث جزر البهاما

استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، أمس، توني جودي، سفير كومنولث جزر البهاما لدى الدولة، الذي قدم للسلام على سموه بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد. ورحب صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بالسفير، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يسهم في تعزيز علاقات التعاون المشترك على مختلف الصعد. من جانبه، عبر توني جودي عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store