logo
مرشحة لمنصب وزير في كوريا الجنوبية تعتذر عن مخالفتها للقانون

مرشحة لمنصب وزير في كوريا الجنوبية تعتذر عن مخالفتها للقانون

اعتذرت المرشحة لمنصب وزير التعليم ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاجتماعية في كوريا الجنوبية، لي جين سوك، عن «الدراسة غير القانونية» لابنتها في الخارج، لكنها دافعت عن نفسها ضد مزاعم أنها وضعت اسمها خطأ كمؤلفة رئيسة لأبحاث لم تكتبها، وقالت سوك، وهي تنحني برأسها اعتذاراً في جلسة استماع لتأكيدها وزيرة للتعليم، أمام الجمعية الوطنية، أول من أمس، في غرب سيؤول: «أعتذر بصدق عن المخاوف التي أثارتها الشكوك التي لم تلبِّ توقعات الجمهور».
وتعرضت سوك لانتقادات شديدة عقب ترشيحها لمنصب وزير، وذلك لإرسالها ابنتها التي كانت في سن المدرسة الإعدادية آنذاك، للدراسة في الخارج من دون إشراف أحد الوالدين، ما قد يُشكل انتهاكاً لحقوقها في الرعاية، الأمر الذي يخالف القانون، وأوضحت سوك أن تعليم أطفالها في الولايات المتحدة كان بسبب فترة عملها لمدة عام هناك كباحثة زائرة في عام 2001.
وقالت: «دفعت هذه التجربة أطفالي إلى التعبير بقوة عن رغبتهم في الدراسة في الولايات المتحدة، ولهذا السبب أرسلناهم»، وتابعت: «ابنتي الثانية ببساطة تبعت أختها الكبرى»، وتطرقت سوك إلى الشكوك في أن ابنتها الصغرى قد انتهكت قوانين التعليم الإلزامي بمغادرتها كوريا خلال عامها الأخير في المدرسة الإعدادية، في عام 2007، من دون والديها.
وأضافت سوك: «في ذلك الوقت، لم أكن أدرك حتى أنه غير قانوني»، وقالت: «لقد كان خطأ فادحاً من جانبي، ولو لم أكن على علم».
وبموجب قانون التعليم الابتدائي والثانوي الكوري واللوائح ذات الصلة، يتعين على الآباء ضمان بقاء الأطفال في المدرسة حتى ينتهوا من المدرسة الإعدادية، ولا يفي التعليم المكتمل خارج كوريا بهذا الشرط إلا إذا كان أحد الوالدين يعيش مع الطفل أثناء دراسته.
وكانت سوك وزوجها يعملان في كوريا، بينما كانت ابنتهما الصغرى تدرس في الولايات المتحدة.
واستجوب نواب من «حزب قوة الشعب» المعارض، سوك، بشأن شكوك في أنها نسخت منشورات، ونسبت إليها أبحاثاً أنجز طلابها قدراً كبيراً منها، وجادلوا بأنه كان ينبغي في الأوراق البحثية المستندة إلى تجارب أجراها طلابها، إدراج سوك بصفتها «مؤلفة مشاركة»، أو «أستاذة مشرفة»، بدلاً من صفة «المؤلف الأول».
وأشار النائب كيم مين جيون، من «حزب قوة الشعب»، إلى أنه في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بينما يتعاون الأساتذة غالباً مع الطلاب، فإن الطالب الذي يجري البحث الأساسي يصبح عادة «المؤلف الأول».
وأضاف جيون: «أدرجت سوك نفسها على أنها (المؤلف الأول)، على الرغم من أنها لم تجرِ البحث، ولم تحتفظ بدفتر المختبر»، وتابع: «كان وضع نفسها كمؤلفة أولى طموحاً مفرطاً»، وردت سوك بأنها، بصفتها الشخص الذي اقترح وصمم مشاريع البحث، كانت بحق «المؤلف الأول».
عن «كوريا ديلي»
. سوك دافعت عن نفسها في قضية أبحاث لم تكتبها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يستقر مع ترقب محادثات التجارة وقرار المركزي الأوروبي
الذهب يستقر مع ترقب محادثات التجارة وقرار المركزي الأوروبي

صحيفة الخليج

timeمنذ 23 دقائق

  • صحيفة الخليج

الذهب يستقر مع ترقب محادثات التجارة وقرار المركزي الأوروبي

لم تشهد أسعار الذهب تغيراً يذكر في المعاملات الآسيوية المبكرة الاثنين، إذ يترقب المتعاملون المزيد من التطورات بشأن المحادثات التجارية الأمريكية وقرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سياسته النقدية هذا الأسبوع. وبحلول الساعة 0105 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 3353.81 دولار للأوقية (الأونصة). واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3360.50 دولار للأوقية. يراقب المستثمرون من كثب التطورات في المفاوضات التجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأول من أغسطس/آب، إذ لا يزال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك متفائلاً بشأن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه هذا الأسبوع على أسعار الفائدة ثابتة عند 2.0 في المئة بعد سلسلة من التخفيضات. في الأسبوع الماضي، قال كريستوفر والر المسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إنه لا يزال يعتقد أن البنك المركزي ينبغي أن يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل. ويميل الذهب، الذي غالباً ما يُعتبر ملاذاً آمناً في ظل حالة الضبابية الاقتصادية، إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 38.24 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4 في المئة إلى 1427.05 دولار وزاد البلاديوم 0.6 في المئة إلى 1248.50 دولار.

رئيس الوزراء الياباني يتعهد بالبقاء في منصبه بعد هزيمة ساحقة بالانتخابات
رئيس الوزراء الياباني يتعهد بالبقاء في منصبه بعد هزيمة ساحقة بالانتخابات

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

رئيس الوزراء الياباني يتعهد بالبقاء في منصبه بعد هزيمة ساحقة بالانتخابات

تعهد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم الاثنين بالبقاء في منصبه بعد أن مني الائتلاف الحاكم لهزيمة قاسية في انتخابات مجلس المستشارين، مما دفع بعض أعضاء حزبه إلى مناقشة مستقبله بينما تدرس المعارضة اقتراحاً بحجب الثقة عنه. وقال رئيس الوزراء المحاط بالمشاكل في مؤتمر صحفي إنه سيبقى في منصبه للإشراف على محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة وغيرها من المسائل الملحة مثل ارتفاع التضخم الذي يرهق رابع أكبر اقتصادات العالم. وأوضح "سأبقى في منصبي وسأفعل كل ما في وسعي لرسم مسار نحو حل هذه التحديات"، مضيفا أنه ينوي التحدث مباشرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أقرب وقت ممكن وتحقيق نتائج ملموسة. ويقول محللون إن أيامه قد تكون معدودة، بعد أن فقد أيضاً السيطرة على مجلس النواب الأكثر قوة في انتخابات العام الماضي وخسارته المزيد من الأصوات أمس الأحد لصالح أحزاب المعارضة التي تعهدت بخفض الضرائب وتشديد سياسات الهجرة. وقال نوريهيرو ياماجوتشي كبير الاقتصاديين اليابانيين في أوكسفورد إيكونوميكس "أصبح الوضع السياسي متقلباً ويمكن أن يؤدي إلى تغيير القيادة أو إعادة تشكيل الائتلاف في الأشهر المقبلة، ولكن من المرجح أن يبقى رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا لاستكمال مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي". ويخشى المستثمرون من أن تصبح حكومة إيشيبا الآن أكثر خضوعاً لأحزاب المعارضة التي تدعو إلى خفض الضرائب والإنفاق على الرعاية الاجتماعية، وهو ما لا تستطيع الدولة التي تمتلك أكبر مديونية في العالم تحمله. وقال رئيس الوزراء البالغ من العمر 68 عاما إنه لا يخطط لتوسيع ائتلافه، ولكنه سيعمل مع أحزاب المعارضة لمعالجة مخاوف الناخبين بشأن التضخم. لكنه حذر مع ذلك من أن إجراء تغييرات ضريبية لن تقدم المساعدة الفورية التي تحتاجها الأسر. وأغلقت الأسواق في اليابان اليوم الاثنين بسبب عطلة، لكن الين صعد وارتفعت العقود الآجلة للمؤشر نيكاي بشكل طفيف، إذ بدا أن الأسواق تقبلت نتائج الانتخابات. ويبدو أن عدم تمكن إيشيبا من إحراز أي تقدم لتجنب الرسوم الجمركية التي من المقرر أن تفرضها الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لطوكيو، في الأول من أغسطس تسبب في إحباط بعض الناخبين إلى جانب القلق بشأن الأوضاع الاقتصادية. وسافر كبير المفاوضين التجاريين لليابان ريوسي أكازاوا لإجراء محادثات تجارية في واشنطن، في ثامن زيارة له للولايات المتحدة خلال ثلاثة أشهر.

رغم هزيمته الساحقة في الانتخابات.. إيشيبا: سأبقى في منصبي
رغم هزيمته الساحقة في الانتخابات.. إيشيبا: سأبقى في منصبي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

رغم هزيمته الساحقة في الانتخابات.. إيشيبا: سأبقى في منصبي

تعهد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، الاثنين، البقاء في منصبه، بعد أن مني الائتلاف الحاكم بهزيمة قاسية في انتخابات مجلس المستشارين، ما دفع بعض أعضاء حزبه إلى مناقشة مستقبله، بينما تدرس المعارضة اقتراحاً بحجب الثقة عنه. وقال رئيس الوزراء المحاط بالمشاكل في مؤتمر صحفي، إنه سيبقى في منصبه للإشراف على محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة وغيرها من المسائل الملحة، مثل ارتفاع التضخم الذي يرهق رابع أكبر اقتصادات العالم. وأوضح: «سأبقى في منصبي، وسأفعل كل ما في وسعي لرسم مسار نحو حل هذه التحديات»، مضيفاً أنه ينوي التحدث مباشرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أقرب وقت ممكن وتحقيق نتائج ملموسة. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن أتش كيه»، أنه كان يتوجب على الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي يحكم البلاد منذ عام 1955، وحليفه حزب كوميتو، الفوز بخمسين مقعداً في انتخابات الأحد، لكنهما تخلفا عن ذلك بثلاثة مقاعد. وأعطى الناخبون الغاضبون من التضخم الأحد أصواتهم إلى أحزاب أخرى، ولا سيما حزب «سانسيتو» الذي حقق مكاسب قوية من خلال حملته «المناهضة للعولمة» والمشابهة لبرنامج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويقول محللون، إن أيام إيشيبا في الحكم قد تكون معدودة، بعد أن فقد أيضاً السيطرة على مجلس النواب الأكثر قوة في انتخابات العام الماضي، وخسارته المزيد من الأصوات الأحد لصالح أحزاب المعارضة التي تعهدت بخفض الضرائب وتشديد سياسات الهجرة. وقال نوريهيرو ياماجوتشي كبير الاقتصاديين اليابانيين في أوكسفورد إيكونوميكس: «أصبح الوضع السياسي متقلباً، ويمكن أن يؤدي إلى تغيير القيادة، أو إعادة تشكيل الائتلاف في الأشهر المقبلة، ولكن من المرجح أن يبقى رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا، لاستكمال مفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي». ويخشى المستثمرون من أن تصبح حكومة إيشيبا الآن، أكثر خضوعاً لأحزاب المعارضة التي تدعو إلى خفض الضرائب، والإنفاق على الرعاية الاجتماعية، وهو ما لا تستطيع الدولة التي تمتلك أكبر مديونية في العالم تحمله. وقال رئيس الوزراء البالغ من العمر 68 عاماً، إنه لا يخطط لتوسيع ائتلافه، ولكنه سيعمل مع أحزاب المعارضة لمعالجة مخاوف الناخبين بشأن التضخم. لكنه حذر مع ذلك من أن إجراء تغييرات ضريبية لن تقدم المساعدة الفورية التي تحتاج إليها الأسر. وأغلقت الأسواق في اليابان الاثنين، بسبب عطلة، لكن الين صعد وارتفعت العقود الآجلة للمؤشر نيكاي بشكل طفيف، إذ بدا أن الأسواق تقبلت نتائج الانتخابات. ويبدو أن عدم تمكن إيشيبا من إحراز أي تقدم لتجنب الرسوم الجمركية التي من المقرر أن تفرضها الولايات المتحدة، أكبر شريك تجاري لطوكيو، في الأول من أغسطس/ آب الماضي، تسبب في إحباط بعض الناخبين إلى جانب القلق بشأن الأوضاع الاقتصادية. وسافر كبير المفاوضين التجاريين لليابان ريوسي أكازاوا لإجراء محادثات تجارية في واشنطن، في ثامن زيارة له للولايات المتحدة خلال ثلاثة أشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store