
كبير المفاوضين الإندونيسيين يزور أمريكا قبيل الموعد النهائي للرسوم
وقال هاريو ليمانستو، المتحدث باسم وزارة الاقتصاد: إن وزير الاقتصاد إيرلانجا هارتارتو سيسافر إلى الولايات المتحدة الاثنين للإشراف على محادثات الرسوم الجمركية.
ويواجه أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا رسوما جمركية بنسبة 32% على صادراته السلعية إلى الولايات المتحدة.
خفض الرسوم الجمركية
وعرضت جاكرتا خفض الرسوم الجمركية على السلع الرئيسية التي تستوردها من الولايات المتحدة إلى ما يقارب الصفر، واقترحت استثمارا أمريكيا في قطاع المعادن الحيوي واستيراد المزيد من المنتجات الأمريكية.
وتُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر سوق لصادرات إندونيسيا بعد الصين، إذ بلغت قيمة البضائع المشحونة إلى الولايات المتحدة 28.1 مليار دولار في عام 2024، وفقا للممثل التجاري الأمريكي. وقد حققت الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا فائضا تجاريا في السلع بقيمة 17.9 مليار دولار مع الولايات المتحدة العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات في قمة بريكس 2025
صلاح الغول عُقدت قمة مجموعة بريكس هذا العام في ظل أوضاعٍ استثنائية، مع التوترات التجارية التي أثارتها سلسلة الرسوم الجمركية المشددة التي أقرتها الإدارة الأمريكية واقتراب انتهاء مهلة تعليقها، واستمرار الصراعات الجيوسياسية في مناطق متفرقة من العالم، وفي مقدمتها الحرب الروسية-الأوكرانية والصراعات والأزمات المركبة في الشرق الأوسط. وسط هذه الظروف، تداعت دول «بريكس»، التي تمثّل نحو نصف سكان العالم وثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إلى قمتهم السابعة عشرة، في ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار: «تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة». وقد أفضى توسّع «بريكس» في عامَي 2024 و2025، والذّي يُتوقع أنْ يستمر، إلى زيادة القوة الاقتصادية للمجموعة، وتنامي مكانتها الدولية. وشارك في قمة ريو دي جانيرو، لأول مرة، قادة ومسؤولون من عشرين دولة، موزعة بالتساوي بين دولٍ ذات عضوية كاملة وأخرى شريكة. وشاركت دولة الإمارات في فعّاليات قمة بريكس للمرة الثانية بصفتها عضواً في المجموعة، بوفدٍ ترأسه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. وتعكس هذه المشاركة رفيعة المستوى تطوراً نوعياً في العلاقة بين دولة الإمارات ومجموعة بريكس، وتؤكد أن دولة الإمارات ماضية في تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع المجموعة ككتلة اقتصادية ومع أعضائها فرادى، لترسيخ مكانتها كمركز تجاري واستثماري عالمي متعدد الأبعاد. وتأتي دولة الإمارات في المرتبة الرابعة عشرة عالمياً في قائمة الشركاء التجاريين لمجموعة بريكس. ففي عام 2024، بلغ حجم التجارة بين الجانبين 271.6 مليار دولار (مثلت التجارة النفطية 10.5% منها فقط)، مقارنةً ب 150.5 مليار دولار عام 2019 (مثلت التجارة النفطية نحو 6% منها فقط)، بمعدل نمو قدره نحو 180.5%. وفي كلمته الموجزة إلى القمة، أكد سمو الشيخ خالد بن محمد، على أهمية المجموعة كونها منصة لتعزيز التفاهم والتعاون لمواجهة التحديات العالمية الملحّة، سواء كانت اقتصادية أو إنسانية أو متعلقة بتصاعد الصراعات الجيوسياسية. وأشار سموّه إلى أن بناء شراكات قوية قائمة على أسس التنمية المستدامة والازدهار المتبادل سيسهم «في خدمة شعوبنا وتعزيز مصالح دولنا». وطرح سموه رؤيةً ناجعة لتحقيق الاستقرار الدولي، تتمثل في الحوار البنّاء والتكامل الاقتصادي بين الدول. وقد تضمن البيان الختامي لقمة ريو دي جانيرو تعزيز التعاون متعدد المجالات بين أعضاء المجموعة، وتأكيد أهمية ترسيخ نظام دولي متعدد الأقطاب، تكون الأمم المتحدة مركزه، والقانون الدولي محوره. ومن هنا، اهتم البيان بإصلاح الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن بهدف جعله أكثر تمثيلاً وكفاءة، وزيادة عضوية الدول النامية فيه. بيد أنّ القضية المركزية في بيان بريكس 2025 كانت الدعوة إلى إصلاح مؤسسات التمويل الدولية (مؤسسات بريتون وودز). ولأول مرة، يتفق أعضاء المجموعة على موقف موحد بشأن الإصلاحات المقترحة لهذه المؤسسات، وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، لجعلها أكثر تمثيلاً وفعالية ومعبرة عن التحول الذي شهده الاقتصاد العالمي، وبصفةٍ خاصة الوزن المتزايد لدول الجنوب في الاقتصاد العالمي. وشكلت التجارة بالعملات المحلية أولوية خاصة لدول المجموعة، إذ تهدف المجموعة لمضاعفة حجم التسويات عبر الحدود بالعملات الوطنية. ولذلك، دعا البيان إلى تطوير منصات الدفع العابرة للحدود (غير سويفت)، وتعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة الدولية والمعاملات المالية بين دول «بريكس»، وتعزيز دور بنك التنمية الجديد وزيادة رأسماله وعدد أعضائه، بالإضافة إلى أهمية استخدام العملات الوطنية في عملياته. وأعرب البيان الختامي عن «قلق بالغ» إزاء تزايد التدابير الجمركية وغير الجمركية أحادية الجانب التي تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، و«تهدد بخفض التجارة العالمية، وتعطيل سلاسل الإمداد العالمية، وزيادة حالة عدم اليقين». وبرغم أنّ البيان تفادى ذكر الولايات المتحدة أو إدارة ترامب، فقد هدّد الرئيس الأمريكي، في 7 يوليو/تموز الجاري، بأنّ أي دولة تدعم سياسات مجموعة «بريكس»، المناهضة للولايات المتحدة (يقصد استخدام الدولار في التعاملات الدولية)، ستخضع لرسوم جمركية إضافية بنسبة 10%. وعرّج بيان ريو دي جانيرو على قضايا عالمية عدة، منها تغير المناخ، والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، والصحة العالمية، والتنمية المستدامة، والتحول العادل للطاقة، والأمن الغذائي، والتنوع البيولوجي وعسكرة الفضاء الخارجي، والأمن السيبراني، وغيرها. كما عرّج على نزاعات الشرق الأوسط، وفي مقدمتها حرب غزة والهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران، معبراً عن مواقف تقليدية متوازنة منها، الحفاظ على التوافق بين أعضاء المجموعة، والرغبة في عدم استثارة الولايات المتحدة وحلفائها. والخلاصة أنّ قمّة بريكس 2025 حملت أهمية كبيرة في ظل سعي دول الجنوب العالمي لإعادة تشكيل النظام العالمي، وتقليل الاعتماد على الهياكل الاقتصادية والسياسية الغربية التقليدية. ولكن يُمثل ضبط النفس الذي ساد في ريو دي جانيرو تحولاً عن قمة العام الماضي التي استضافتها روسيا في قازان. وفي هذا الخصوص، تم تبني جدول أعمال معتدل غير مثير للجدل، تجنباً لأي رد فعل من جانب إدارة ترامب. وتم إصدار بيان مخفف وغير مثير للجدل ربما بسبب غياب الرئيسين الروسي والصيني، اللذّين كانا يدفعان نحو موقف أقوى مناهض للغرب، على عكس البرازيل والهند اللتين تفضلان عدم الانحياز.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
إنفيديا تصبح أول شركة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار
حققت شركة إنفيديا إنجازًا تاريخيًا، بعدما أصبحت أول شركة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية حاجز 4 تريليونات دولار، مدفوعة بالإقبال المتزايد على الرقاقات الإلكترونية التي تُشغّل تقنيات الذكاء الاصطناعي. وارتفعت أسهم الشركة الأمريكية يوم الأربعاء بنسبة بلغت 2.4% لتصل إلى 164 دولارًا للسهم الواحد، في ظل استمرار الزخم القوي نحو التقنيات الداعمة لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT. وكانت إنفيديا قد كسرت حاجز التريليون دولار أول مرة في يونيو 2023، ومنذ ذلك الحين واصلت نموها المتسارع لتصل إلى هذا الرقم القياسي في أقل من عامين. ويرى محللون أن ما حققته إنفيديا يُعد لحظة فارقة في تاريخ وول ستريت. إذ أصبحت 'رقاقاتها كالذهب والنفط الجديد'، وباتت الركيزة الأساسية في ثورة الذكاء الاصطناعي. ومع أن أسهم الشركة تراجعت بنحو حاد في أبريل الماضي بسبب الاضطرابات التي أحدثتها الحرب التجارية المتصاعدة التي يقودها الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، فإنها استعادت قوتها لاحقًا، وواصلت الارتفاع لتصل إلى هذا المستوى التاريخي. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة سهم إنفيديا قبل 8 أعوام كانت لا تتجاوز 1% من سعره الحالي، وكان النمو حينها مدفوعًا بالمنافسة مع شركة AMD لتقديم أفضل بطاقات الرسومات للألعاب. وأما في المرحلة الراهنة، فقد جاء صعود إنفيديا نتيجة الإقبال المتزايد على المعالجات المخصصة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما أسهم في تعزيز مكانة الشركة والرئيس التنفيذي، جنسن هوانغ، الذي بات يُنظر إليه على نطاق واسع بوصفه أحد روّاد القطاع التقني. وتُعد هذه القفزة مؤشرًا على ثقة المستثمرين بمستقبل الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الغموض الذي يكتنف السياسات الاقتصادية للإدارة الأمريكية الحالية.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
«إنفيديا» تفتتح نادي الـ 4 تريليونات دولار
قفزت أسهم شركة إنفيديا بأكثر من 2.5% الأربعاء إلى 164 دولاراً، متجاوزة قيمتها السوقية البالغة 4 تريليونات دولار للمرة الأولى، حيث تهافت المستثمرون على أسهم عملاق التكنولوجيا الذي يُطوّر الأجهزة اللازمة لازدهار الذكاء الاصطناعي التوليدي. تُعدّ شركة تصنيع الرقائق أول شركة تحقق هذه القيمة السوقية على الإطلاق. وتجاوزت إنفيديا شركات مثل مايكروسوفت وآبل، اللتين وصلتا إلى حاجز 3 تريليونات دولار قبل إنفيديا. كما تُعدّ مايكروسوفت أحد أكبر وأهم عملاء إنفيديا. تجاوزت الشركة، التي تأسست عام 1993 ومقرها كاليفورنيا، حاجز 2 تريليون دولار لأول مرة في فبراير 2024، وتجاوزت 3 تريليونات دولار في يونيو. انتعشت أسهم شركة إنفيديا بنحو 74% من أدنى مستوياتها في أبريل، عندما تأثرت الأسواق العالمية بموجة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تبلغ حصة إنفيديا 7.3% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500، وهي الأكبر على المؤشر. بينما تستحوذ شركتا التكنولوجيا العملاقتان، «أبل» و«مايكروسوفت»، على حوالي 7% و6% على التوالي. استفادت إنفيديا بشكل كبير من الطلب المتزايد على أجهزة ورقائق الذكاء الاصطناعي منذ إطلاق ChatGPT في أواخر عام 2022. وقد رسّخت الشركة مكانتها كرائدة حاسمة في إنشاء وحدات معالجة الرسومات التي تُشغّل نماذج اللغات الكبيرة.