
تخصيص خطبة الجمعة القادمة عن الذكاء الاصطناعي
وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 30 / 1 / 1447هـ للحديث عن شكر نِعَم الله التي سخرها لعباده، ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التحذير من استغلالها في غير وجهها الصحيح.
وتتناول الخطبة المحاور التالية:
1- الإشارة إلى نعمة الله على عباده بتعليمهم ما لم يكونوا يعلمون، وتسخيره لهم ما في السماوات والأرض ليستعملوه فيما ينفعهم، ومن ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تنفع الناس في حياتهم، يقول تعالى: (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه)، ومن شكر هذه النعمة استعمالها فيما ينفع.
2- التحذير من استعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي فيما حرمته الشريعة ونهت عنه من الكذب والبهتان والافتراء والتزوير، ومن ذلك تزييف الصور والمقاطع الصوتية والمرئية، وانتحال الشخصيات، وذلك بهدف قلب الحقائق ونشر المعلومات المضللة، والمساس بالسمعة والأعراض، والإضرار بالأبرياء، وتلفيق الفتاوى المكذوبة على ألسن العلماء، وأن يتم تذكير الناس بقول الله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
3- بيان مسؤولية المسلم في التثبت والتبيُّن من الأخبار قبل النشر، وعدم الانسياق والتصديق لكل ما ينشر في وسائل التقنيات الحديثة، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ).
4- التحذير من عواقب نشر الكذب والبهتان على المجتمعات والأفراد، عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنَّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (مَن قال في مؤمنٍ ما ليسَ فيهِ؛ أسكنَهُ اللهُ رَدغةَ الخَبالِ، حتَّى يخرجَ ممَّا قال).
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د.عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 30 / 1 / 1447هـ للحديث عن شكر نِعَم الله التي سخرها لعباده، ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التحذير من استغلالها في غير… pic.twitter.com/FoNKVDf8cn
— وزارة الشؤون الإسلامية 🇸🇦 (@Saudi_Moia) July 21, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
ناشط حوثي بارز يشن هجومًا لاذعًا على قيادة الميليشيا ويتهمها بـ'التخريب' و'تمكين الفاسدين'
في سابقة تُعتبر الأكثر جرأة منذ سنوات، وجه الناشط البارز في ميليشيا الحوثي، علي عبد العظيم الحوثي، المكنى 'أبو زنجبيل'، انتقادات حادة لقيادة جماعته، متهمًا إياها بـ'التخريب المنظم' و'تمكين الفاسدين والجهلة'، مما يقود اليمن إلى 'حافة الانهيار'. جاء ذلك في منشورٍ له على منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، أثار تفاعلًا واسعًا في أوساط الناشطين والمحللين. اتهامات صريحة بـ'تدمير المستقبل': وصف الحوثي سياسات الميليشيا بالقول: 'التخريب هو أن تفتح الأبواب للظلمة ليهدموا كل شيء، وأن تترك الفاسدين يسرقون مستقبل الأجيال، وأن تُمكّن للجهلة أن يتلاعبوا بمقدرات البلاد'، في إشارة واضحة إلى ممارسات سلطات الجماعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لها. كما هاجم شعار الميليشيا 'هدم القديم'، واصفًا إياه بـ'الغباء والجحود'، مستنكرًا تجاهل قيادة الميليشيا للتجارب الناجحة للأمم الأخرى، قائلًا: 'ألم نقرأ كيف أن الأقوياء تقدموا لأنهم بنوا على إنجازات من قبلهم؟ كيف نتجاهل أخطاء من سبقونا لنتجنب الفشل؟'. رسالة تحذيرية للقيادة: وجّه 'أبو زنجبيل' كلامًا مباشرًا لزعماء الميليشيا: 'يا من تهدمون ولا تبنون، وتنقضون ولا تصلحون… اتقوا الله في الأمة! فالأوطان لا تُقام بالتخريب، والعزّة لا تُبنى بالجهل'. وأضاف موضحًا: 'من يرفع شعار هدم القديم قبل أن يفهمه، فهو إما جاهل أو عميل'، في تصعيد لافت يُعتبر الأول من ناشطٍ مقرّب من دوائر الميليشيا. خلفية التصريحات وتداعياتها:

سودارس
منذ 6 ساعات
- سودارس
سيادة قرارات وتوجيهات السيادة: قصة عبدالرحيم
وللتوضيح أكثر ، فقد شاعت تسريبات يومى الاربعاء والخميس 6 – 7 اغسطس 2025م عن إطلاق سراح الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين وابقاءه رهن الملاحظة بداره ، وكان ذلك نتاج اتصالات كثيرة ، افلحت في النهاية عن وعد ، وعن ترتيبات لم تنفذ ، دون تفسيرات أو اسباب واضحة والاخطر دون معرفة الجهة وراء ذلك ، وهذا ما نحاول النظر فيه بالتحليل والتقدير.. – لقد تم إصدار التوجيه بموافقة ضمنية تلميحاً أو تصريحاً من الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة.. – لم نعرف عن الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة أى تدخلات في قضايا ذات شأن أمني أو حتى عسكري ، فقد استغرق جهده في الشأن التنفيذي ، وذاك شان آخر.. – اما الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة ، فقد ركز جهده في ميدان القتال لا غير ، ويمكن القول أنه أكثر ميلاً وتعاطفاً مع هذه القضية الانسانية.. – لا يمكن تعطيل قرار أو توجيه سيادي إلا من خلال جهة سيادية واغلب التوجيهات في هذا الشان تمر عبر الفريق اول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام ، ومن خلال الفريق محمد الغالي الأمين العام لمجلس السيادة ، وهنا نقطة الاشتباك.. فما هى الدواعي وراء تعطيل قرار إنساني والمثابرة في كل هذه التدابير ؟ – لا يمكن أن نعزو الأمر إلى مخاوف امنية أو عسكرية ، فلا أحد لديه استعداد لمغامرات كهذه ولا ظروف البلاد تحتمل ذلك ، وفوق ذلك فإن الجميع أكثر حرصا وتركيزا على المعركة الوطنية.. – ولا يمكن الحديث عن تأثيرات سياسية ، لرجل ثمانيني أو قارب ذلك ، وظل طيلة مسيرته في الحكم بعيداً عن أى ظلال الحزبية السياسية.. – وحتى التيار الوطني – لم الله شملهم – غير راغب في أمر الحكم ، بل غير مستعد لذلك ولو جاءه على طبق من ذهب ، وعهدهم مع شعبهم وعضويتهم الاحتكام إلى صناديق الانتخاب.. – فماهي أسباب مخاوف بعض أطراف المجلس العسكري في هذه القضية ، خاصة أن دلالاتها ابعد من مجرد تسريب عابر, فهو إشارة إلى أن ثمة مصالح صغيرة تهزم المفهوم الكبير للمصلحة الوطنية ، وان ثمة امور تتم من وراء الستار ، وكل ذلك منقصة في وقت تتداعى فيه البلاد إلى التماسك والسمو فوق الأجندة الصغيرة والمناورات شحيحة المردود.. – اطلقوا سراح المشير البشير والفريق اول عبدالرحيم محمد حسين ، وافتحوا اشرعة التعافي السياسي والاجتماعي.. – حفظ الله البلاد والعباد.. – د.ابراهيم الصديق علي 9 اغسطس 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
الحزب الإلهي والتيار الباسيلي والودّ الجهنمي
أغفل "حزب الله"، أن جلستي مجلس الوزراء الأخيرتين، كانتا في قصر بعبدا، أي أن رئيس الجمهورية جوزاف عون حضر فترأس، ومع ذلك لا بأس باللعب على تناقضات لا وجود لها بالادعاء أن عون "على سلامته"، وأنه أكثر وطنية من رئيس الحكومة تمام سلام، وكأن ما صدر عن الحكومة هو صنيعة "الخائن" سلام وحده. والرد على هذه الخيانة العظمى تولاه "فيلق الدراجات النارية"، فخرج الشباب إلى الشوارع هاتفين "شيعة.. شيعة"، تمامًا كما فعلوا بعد 19 تشرين الأول عام 2019، لتخويف اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات ضد منظومة الفساد المحمية بالسلاح، وضد زعمائها "كلهم يعني كلهم". والواضح أن "الحزب" الذي لم يعد يملك إلا مثل هذا الفيلق، بالإضافة إلى "كتيبة الأهالي"، يواصل التملص من استحقاق تسليم سلاحه للدولة والتحول إلى حزب سياسي كغيره من الأحزاب والقوى اللبنانية، وفق ما ارتضى في تشرين الثاني الماضي بعد هزيمته الموصوفة، وبوساطة ورعاية وإشراف من الأميركيين، وذلك قبل انتخاب جوزاف عون رئيسًا وقبل تكليف نواف سلام تأليف حكومته الحالية التي أعطاها الثقة، مرتين، وليس مرة واحدة. ولكن "الحزب"، وكعادته، يوافق ثم يرتد، ويتمسك بسلاح لم يعد ينفعه، فقط لتحصيل مكاسب في السلطة، ويتحجج بأن الدولة لم تحم أهل الجنوب من الاعتداءات الإسرائيلية، ويتجاهل أنه وبفضل حرب الإسناد، استدعى الاحتلال الذي أوجد حزامًا محروقًا من الأراضي اللبنانية ومنع عودة الأهالي إلى قراهم. وهو اليوم يحتل نقاطا خمسًا قابلة للتمدد. ولا عجب أن يلاقي التيار الباسيلي حليفه اللدود. فالصهر العزيز، الذي أفلس ولم يعد لديه إلا الرهان على عودة الفوضى وإضعاف الدولة ومؤسساتها، تلقف "الحدث الجلل"، وندد بورقة الشيطان الأكبر، وشكك بإمكانية تنفيذ بنودها، حتى أن أحد نوابه استبعد دخول الجيش إلى مناطق "يحميها شعبها"، والاحتكاك مع الأهالي، أي إلى الضاحية الجنوبية لبيروت والتي هي من ضمن لبنان وفق الخريطة الشرعية، ومن ضمن دويلة "حزب الله" وفق خريطة الممانعة. ولا عجب حين يعتبر "الحزب" وحليفه الباسيلي، أن الورقة الأميركية هي ورقة إذعان، إن لجهة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، ومن ثم انسحاب إسرائيل ووقف أعمالها العدوانية، والتفاوض لإعادة أسرى "حزب الله" المهزوم في مواجهة إسرائيل، وإعادة الإعمار وعودة الأهالي إلى قراهم، ومن دون فرض صلح وتطبيع مع العدو الإسرائيلي. فتحقيق كل هذه النقاط التي تعيد لبنان دولة طبيعية قابلة للنهوض، لا تفي بمطالب "الحزب" و"التيار" وباقي الممانعين. فقط تطيير الحكومة يفي بالمطلوب، ليصار بعد ذلك إلى استحداث فراغ كالذي كان في زمن الود الجهنمي، مع اختلاق أزمات تعرقل مسيرة البلاد، وتحول دون بحث مسألة السلاح الذي لا وجود للحزب الإلهي من دونه، لأنه في الفوضى خلاقٌ، وفي ظل دولة القانون والمؤسسات.. لا شيء.. وإلا لكان سلّم سلاحه.