
نجم آرسنال السابق روزيسكي يغادر المستشفى
جرى نقل التشيكي توماس روزيسكي، لاعب آرسنال الإنجليزي السابق، إلى وحدة العناية المركزة الأسبوع الماضي، بسبب مشكلة في القلب لم يتم تحديدها بعد.
وقال نادي سبارتا براغ، إن مديره الرياضي البالغ من العمر 44 عاماً نقل إلى المستشفى يوم الثلاثاء الماضي، وخرج منه مطلع الأسبوع الحالي، ولم يكن بحاجة للخضوع لعملية جراحية وهو يتعافى في منزله، كما كشف النادي أنه أرجأ الإعلان عن الأمر لخطورته في ذلك الحين.
من جانبه، قال روزيسكي في بيان: «الأخبار الجيدة هو أنني من المتوقع أن أتعافى تماماً، رغم أنني غير قادر في الوقت الحالي على تحمل المسؤولية بصفتي مديراً رياضياً».
وتولى توماس سيفوك، اللاعب الدولي التشيكي السابق والمدير الفني الحالي للفريق، منصب المدير الرياضي بشكل مؤقت.
وأثناء مسيرته الكروية كان روزيسكي يلقب بـ«موتسارت الصغير»؛ نظراً لإمكانياته الكبيرة، وكان يلعب في مركز صانع الألعاب، واعتزل كرة القدم عام 2017.
بدأ روزيسكي مسيرته في سبارتا براغ، وفاز بلقب الدوري الألماني مع بوروسيا دورتموند، وأمضى عشرة أعوام مع آرسنال، وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين عامي 2014 و2015.
كما أنه يعد من أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية مع منتخب التشيك برصيد 105 مباريات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
قادسية «أرامكو»
قبل أيام أقيمت المباراة المثيرة للظفر بكأس الملك في كرة القدم، في ختام موسم كرة القدم السعودي، بين فريقي الاتحاد من جدّة، والقادسية من الخُبَر في المنطقة الشرقية السعودية. المواجهة الرياضية الحماسية هذه حظيت بلفتة ملكية هي حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتكريم الفائز بهذه الموقعة، وهو فريق الاتحاد، لكنّ ذلك غير مستغرب على النادي الجدّاوي، الأنظار التفتت إلى منافسه المُقبل من الساحل الشرقي السعودي، الذي كان إلى وقت قريب في دوري الدرجة الأقلّ من دوري الصفّ الأول، دوري «روشن». ما قام به نادي القادسية من الوصول لنهائي كأس الملك، وكان وارداً أن يفوز به، وتحقيقه مرتبة متقدّمة في الصفوف الأولى لترتيب كبار الدوري، يُعدُّ إنجازاً نوعياً لهذا النادي، عجز عنه الكثير، ولفت انتباه المنصفين. حديثي هنا - لمن قد يستغرب هذا الخوض بشؤون «الكورة» - ليس عن شجون كرة القدم السعودية، بل عن الجهة التي تُشرف هذا النادي، والتي وصلت به إلى هذا الإنجاز في أول تسلمها له... إنها شركة «أرامكو» السعودية، عملاق الطاقة في العالم. إذا قيل «أرامكو» في السعودية، فهذا يعني في الثقافة السعودية: الجِدّية والإتقان والتطور والديمومة. هناك إنسان مميز هو إنسان «أرامكو»، وهناك ثقافة عمل وإدارة، هي بصمة «أرامكو»، منذ البدايات. «أرامكو» جزء أصيل من تاريخ النهضة السعودية الحديثة، أثّرت على حياتهم، ليس في الاقتصاد، وحسب، بل في كل شيء. يحكي كتاب عن قصة «أرامكو» السعودية منذ بداياتها الأولى، تأليف سكوت مكموري، وترجمة مجموعة، أصدرته سابقاً شركة «أرامكو». وكانت صحيفة «الحياة» آنذاك قد نشرت مراجعة عنه، نجد تفاصيل خلاّبة عن ملحمة التفاوض والامتياز التي قادها المؤسس عبد العزيز. يروي الضابط البريطاني الذي أسلم لاحقاً والتحق بخدمة عبد العزيز مستشاراً، جون أو عبد الله فيلبي أن: عبد العزيز كان موقناً بأن في البلاد ثروات لا تُقدّر بثمن، إلى أن حان بعد ذاك التشاور حول تطوير الأمر ولقاء الملك بالسياسي ورجل الأعمال الأميركي الكبير تشارلز كرين الذي اجتمع معه فترات طوالاً لمناقشة الحاجات المعنوية والمادية اللازمة لتطوير المجتمعات عموماً، وبعد مباحثات عدة، وافق الملك عبد العزيز على التنقيب في الأحساء. توجهت الأنظار إلى الساحل الشرقي للبلاد، لكن «الرجل الحكيم» لم يكترث لهذا التسابق المحموم، ولم يسمح بأعمال التنقيب حتى استشار معاونيه، وخلص إلى وضع شروط في غاية التعقيد، حتى انتهى الأمر بالتوقيع من «سوكال» بشروط مُرضية عام 1933، وقد نصّت مادة من العقد على: أن يتولى الجانب الأميركي إدارة المشروع وألا يستعان بغير السعودي إلا في حال عدم توافر الأكفاء من السعوديين. هذه المادة بمفردها ساعدت في إعداد الأرضية المناسبة للتحول الكبير الذي شهده المجتمع السعودي. حسب الكتاب الآنف. هذه قادسية «أرامكو» التاريخية، قادسية في كل مجال.


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
القصيم تستحق
هذه الجملة أو هذا العنوان وحده يختصر شعورًا راسخًا لدى كل من يعرف حجم الشغف والعمل الرياضي في منطقة القصيم، ومدى حضور أنديتها وتأثيرها في دوري روشن السعودي. في كل موسم، تظهر القصيم بصورة مشرّفة من خلال فرقها التي لا تكتفي بالمشاركة، بل تنافس وتثبت أن كرة القدم في هذه المنطقة ليست مجرد رياضة، بل أسلوب حياة. التعاون، الحزم، الخلود، النجمة للمرحلة القادمة في دوري روشن والرائد والعربي سابقًا ومن في دوري يلو البكيرية أيضًا، أسماء قدَّمت نفسها في خارطة الكرة السعودية، وأصبحت تمثل مدارس كروية مختلفة، وواجهات اجتماعية واقتصادية مؤثرة في مدنها. ومع هذا التمدد الرياضي والنجاحات المتراكمة، لا تزال المنطقة تفتقر إلى مدينة رياضية حديثة تواكب هذا النمو كما الرياض وجدة والمنطقة الشرقية والجنوبية والشمالية، وتوفر بنية تحتية تليق بالأندية والجماهير، المستقبل العظيم لسعودية العز والفخر، مدينة ليست فقط ملعبًا يحتضن المباريات، بل مجمعًا رياضيًّا متكاملًا يحتوي على ملاعب تدريب، أكاديميات، صالات متعددة الاستخدام، مراكز تأهيل، ومرافق تجارية وترفيهية تخلق فرصًا استثمارية جديدة وتفتح أبوابًا للقطاع الخاص للمساهمة في صناعة الرياضة المحلية أسوة بملاعب الرياض الجديدة كملعب الملك سلمان أو الملك فهد أو مدينة الملك عبد الله الرياضية وملعب الأمير محمد بن سلمان في القدية وغيرها من معجزات الملاعب القادمة في السعودية. الموقع الأنسب لهذا المشروع الوطني الكبير هو المنطقة المحيطة بمطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي، لما تتميز به من موقع جغرافي يخدم كامل منطقة القصيم، ويمنح المشروع بعدًا لوجستيًا واستراتيجيًّا يجعله وجهة للمعسكرات، والمباريات الدولية، والفعاليات الكبرى. وجود مدينة رياضية حديثة بالقرب من المطار لن يكون فقط دعمًا لأندية القصيم، بل بوابة لتعزيز الحراك الرياضي والسياحي والاقتصادي في المنطقة، وبداية لعهد جديد من التمكين الرياضي الذي ينسجم تمامًا مع مستهدفات رؤية 2030. قائد الرؤية حريص على أن يكون الإبداع والجمال في جميع مناطق المملكة والقصيم إحدها ولا تطلب أكثر مما تستحق، ولا تبحث عن مجاملة بل تبحث عن استثمار في واقع رياضي مشرق، وجمهور وفيّ، وتاريخ طويل من العمل والتطوير. ومع الزخم الوطني الحالي نحو تطوير المدن الرياضية الكبرى، فإن القصيم باتت على أعتاب استحقاق واضح. القصمان يستحقون مشروعًا رياضيًّا يليق بطموحاتهم، ويكون رمزًا لحضورهم في خارطة كرة القدم السعودية، ورافعةً جديدة للتنمية في قلب المملكة.


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
ليفركوزن يرفض عرضاً ثانياً من ليفربول لضم فيرتز
كشفت مجلة «كيكر» الرياضية الألمانية، الاثنين، أن نادي باير ليفركوزن رفض عرضاً ثانياً من ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، لضم فلوريان فيرتز صانع ألعاب منتخب ألمانيا. وأضافت أن العرض الثاني الذي قدمه ليفربول قيمته 118 مليون يورو (134 مليون دولار) إضافة إلى 12 مليون يورو حوافز مالية. وأوضحت «كيكر» أن النادي الإنجليزي تقدم بعرض أولي قيمته 100 مليون يورو إضافة إلى 15 مليون يورو حوافز مالية. وتستهدف إدارة ليفركوزن الحصول على 150 مليون يورو من بيع فيرتز، وهو الحد الأدنى الذي طالب به المدير الإداري فرناندو كارو لإتمام الصفقة في العام الماضي 2024. وذكرت تقارير أن ناديي بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي انسحبا من سباق التعاقد مع فلوريان فيرتز، بسبب ارتفاع سعر اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً. وأشارت «كيكر» إلى أن ناديي ليفربول وليفركوزن بصدد بدء جولة جديدة من المفاوضات لتضييق الفجوة المالية التي تبلغ 20 مليون يورو مع إمكانية إجراء صفقة تبادلية. وتشير تقارير إلى أن ليفركوزن مهتم بالتعاقد مع هارفي إليوت لاعب ليفربول أو زميله جاريل كوانساه مدافع الفريق. ويمتد عقد فيرتز مع ليفركوزن حتى يونيو (حزيران) 2027، ولا يتضمن شرطاً جزائياً.