logo
أرسنال يسقط مانشستر يونايتد في "أولد ترافورد"

أرسنال يسقط مانشستر يونايتد في "أولد ترافورد"

البيانمنذ يوم واحد
أعلن أرسنال عن نفسه باكرا وأسقط غريمه مانشستر يونايتد في معقله "أولد ترافورد" بالفوز عليه الأحد 1-0، وذلك في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم التي شهدت تعثر تشلسي على أرضه بالتعادل السلبي مع جاره كريستال بالاس.
وبعدما أنهى المواسم الثلاثة الماضية وصيفا للبطل، يسعى أرسنال إلى الفوز بلقب الدوري الممتاز لأول مرة منذ 2004 ، فيما يمني يونايتد النفس بأن يضع خلفه خيبة الموسم الماضي بعدما حل في المركز الخامس عشر وتعرض للهزيمة 0-1 أمام توتنهام المتعثر في نهائي "يوروبا ليغ" في خسارة كلفته مكانا في دوري أبطال أوروبا.
ورغم الهزيمة، كان يونايتد الطرف الأفضل بوضوح في لقاء الأحد لكنه دفع ثمن خطأ فادح لحارسه التركي ألتاي بايندير الذي لعب أساسيا نتيجة استبعاد الكاميروني أندري أونانا المرشح رحيله عن الفريق.
وأقر الحارس الإسباني لأرسنال دافيد رايا في حديث لشبكة "سكاي سبورتس" بأن "النوعية لم تكن موجودة. لم نكن في أفضل أيامنا في التعامل مع الكرة. دفاعيا، لم نكن أيضا في أفضل حالاتنا، وبالتالي كانت معركة قوية".
- "ما يهم هو النقاط الثلاث" -
وتابع "سجلنا هدفنا في الشوط الأول من ركلة ركنية وقاتلنا منذ حينها حتى النهاية. نعلم أنه كان بإمكاننا خسارة المباراة، لكن هذه هي كرة القدم. في أيام مماثلة، ما يهم هو النقاط الثلاث".
وبدأ المدرب البرتغالي ليونايتد روبن أموريم اللقاء باشراك الوافدين الجديدين الكاميروني براين مبومو والبرازيلي ماتيوس كونيا منذ البداية، فيما أبقى الوافد الجديد الآخر النجم المنتظر السلوفيني بنيامين شيشكو على مقاعد البدلاء، في مقاربة مختلفة عن نظيره الإسباني ميكل أرتيتا الذي فضل الزج بنجمه الجديد السويدي فيكتور يوكيريس منذ البداية، إضافة إلى الوافد الآخر لاعب الوسط الإسباني مارتين سوبيميندي.
وبدأ يونايتد اللقاء ضاغطا وسط استحواذ شبه مطلق، لكن ضيفه اللندني صدمه بهدف التقدم الذي سجله الإيطالي ريكاردو كالافيوري بالرأس في الدقيقة 13 إثر ركلة ركنية نفذها ديكلان رايس وأخطأ الحارس بايندير في التعامل معها.
وحاول يونايتد العودة وضغط بحثا عن التعادل الذي كاد يتحقق في الدقيقة 30 بعد تمريرة رائعة من القائد البرتغالي برونو فرنانديش للدنماركي الشاب باتريك دورغو الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة، لكن الحظ عانده بعدما ارتدت من القائم الأيسر لمرمى رايا.
وانتهى الشوط الأول على هذه النتيجة في 45 دقيقة أولى مخيبة إلى حد كبير ليوكيريس، إذ لم يسدد على المرمى في أي مناسبة حتى أن تمريراته لم تكن موفقة، ما دفع أرتيتا إلى استبداله في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني بالألماني كاي هافيرتس.
ومع بقاء النتيجة على حالها، قرر أموريم إدخال شيشكو في الدقيقة 65 بدلا من مايسون ماونت تزامنا مع استمرار سيطرة يونايتد على الكرة من دون فعالية أمام المرمى رغم المحاولات وأبرزها على الإطلاق لمبومو في الدقيقة 74 بكرة رأسية لكنه اصطدم بتألق الحارس رايا.
وفي محاولاته القليلة على المرمى، كاد أرسنال أن يوجه الضربة القاضية لمضيفه من ركلة حرة نفذها رايس فتحولت الكرة من السد الدفاعي وهزت الشباك الجانبية (82).
وحاصر يونايتد ضيفه اللندني في معقله أواخر اللقاء وهدد مرماه في أكثر من مناسبة لكن من دون توفيق، ليعود "المدفعجية" من معقل غريمهم بالنقاط الثلاث ومن دون هزيمة في الدوري أمام "الشياطين الحمر" منذ سبتمبر 2022.
واستهل تشلسي، المتوج بلقب مونديال الأندية بحلته الجديدة الموسعة، مشواره بتعادل سلبي على أرضه أمام جاره كريستال بالاس بطل الكأس.
ورغم الاستحواذ الذي تجاوز السبعين بالمئة، عجز رابع الموسم الماضي عن الوصول إلى شباك جاره الذي فاجأ ليفربول بطل الدوري بالفوز عليه في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في مباراة درع المجتمع بركلات الترجيح.
ويبدأ فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا الدوري بثلاث مواجهات ديربي، إذ يلتقي في المرحلة المقبلة خارج الديار مع وست هام ثم يعود إلى "ستامفورد بريدج" للقاء فولهام.
وبدأ ماريسكا اللقاء باشراك الوافدين الجديدين البرازيلي جواو بيدرو وجايمي غيتنز أساسيين في لقاء قدم خلاله أبطال العالم أداء مخيبا إلى حد كبير، لاسيما في الشوط الأول الذي أفلتوا خلاله من هدف جاء بركلة حرة نفذها إيبيريتشي إيزي وألغي بعد تدخل حكم الفيديو المساعد (في أيه آر) نتيجة مخالفة من مارك غويهي على السد الدفاعي (13).
ورغم تحسن أداء الـ"بلوز" في الشوط الثاني أمام الجار الذي لم يخسروا أمامه في كافة المسابقات منذ أكتوبر 2017، بدوا عاجزين عن الوصول إلى المرمى.
وزج ماريسكا بالوافدين الجديدين الآخرين البرازيلي إيستيفاو ويليان وليام ديلاب اللذين دخلا بدلا من جواو بيدرو وغيتنز بالذات، لكن شيئا لم يتغير.
وتغلب نوتنغهام فوريست الذي كان الموسم الماضي من المنافسين على بطاقات دوري الأبطال قبل أن يحل في النهاية سابعا، على ضيفه برنتفورد بثلاثة أهداف للنيوزيلندي كريس وود (5 و45+2) والوافد السويسري دان ندوي (42)، مقابل هدف للبرازيلي إيغور تياغو (78 من ركلة جزاء).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديفيد رايا.. ملك الشباك النظيفة في الدوري الإنجليزي
ديفيد رايا.. ملك الشباك النظيفة في الدوري الإنجليزي

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

ديفيد رايا.. ملك الشباك النظيفة في الدوري الإنجليزي

يواصل الحارس الإسباني ديفيد رايا، نجم أرسنال، كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. رايا قضى مسيرته كلها في الملاعب الإنجليزية، وانضم إلى أرسنال في صيف 2023 قادماً من برينتفورد على سبيل الإعارة، وفي العام التالي اشتراه النادي اللندني بشكل نهائي مقابل 31.9 مليون يورو. وحافظ رايا على نظافة شباكه في المباراة الافتتاحية لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، التي انتهت بفوزه 1-0 على مانشستر يونايتد (الأحد)، وهو أمر أصبح معتاداً للحارس الإسباني طوال فترته مع أرسنال. رايا ملك الشباك النظيفة أصبح رايا أكثر الحراس حفاظاً على نظافة شباكهم منذ بداية مشواره مع أرسنال، ليؤكد مكانته كواحد من أبرز حراس المرمى في العالم خلال السنوات الأخيرة. ومنذ بداية موسم 2023-2024، فرض رايا هيمنته الكاملة على قائمة "الشباك النظيفة"، حيث تمكن من الحفاظ على مرمى أرسنال دون استقبال أهداف في 30 مباراة، وفقاً لشبكة "سكواكا" المتخصصة في الإحصائيات. جاء الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد، حامي عرين إيفرتون، في المركز الثاني برصيد 25 مباراة بشباك نظيفة. أما البرازيلي إيدرسون موراييس، الذي لطالما كان أحد أبرز أسلحة مانشستر سيتي، فحل ثالثاً بـ20 مباراة. وفي المركز الرابع، ظهر الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى مانشستر يونايتد، برصيد 18 مباراة. برازيلي آخر ظهر في القائمة، وهو أليسون بيكر، حارس ليفربول، الذي جاء خامساً بـ17 مباراة بشباك نظيفة. GB

مدرب مانشستر يونايتد منزعج من طريقة هدف أرسنال!
مدرب مانشستر يونايتد منزعج من طريقة هدف أرسنال!

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

مدرب مانشستر يونايتد منزعج من طريقة هدف أرسنال!

لندن (د ب أ) أعرب البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد عن انزعاجه من الطريقة التي سجل بها ريكاردو كالافيوري هدف فوز أرسنال على ملعب أولد ترافورد، لكنه في الوقت ذاته أبدى فخره بالطريقة التي ظهر بها لاعبوه في مباراتهم الأولى بالموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز. وجاء هدف المباراة الوحيد، حيث لعب بوكايو ساكا كرة عرضية من ركلة ركنية أبعدها الحارس التري ألتاي بايندير نحو القائم البعيد، مما أتاح لكالافيوري فرصة سهلة لهز الشباك برأسه من على خط المرمى. واعترض الحارس التركي على الهدف، مطالبا باحتساب خطأ لمصلحته، لكن الحكم أقر بصحة الهدف. وقال أموريم لقناة مانشستر يونايتد: «تقريباً هو نفس ما حدث في بعض الأحيان الموسم الماضي، بالنسبة لي، الأمر لا يتعلق بلعب الكرة، بل بحماية اللاعبين الذين يجب حمايتهم». وأضاف: «أتفهم رغبتنا في تسجيل الأهداف، ولكن عندما يكون هناك احتكاك مع حارس المرمى بهذه الطريقة، يصعب تقبل الأمر، وعندما تخسر بهدف مثل هذا، يصعب تقبل الهزيمة». وأشار: «علينا أن ندافع بشكل أقوى في مثل هذه الكرات، وعلينا أن نقاتل بقوة في الجانب الآخر، لا يمكننا تغيير القواعد، لذا علينا أن نتكيف معها». وأوضح المدرب البرتغالي: «كنا أكثر شراسة مقارنة بالموسم الماضي، ركضنا بسرعة أكبر، وكنا أكثر شجاعة، كان هناك العديد من المواقف الفردية خلال المباراة، ضغطنا بقوة، وعندما كانت الكرة بحوزتنا لعبنا بجودة عالية، خسرنا كرات أقل أثناء التحضير مقارنة بالموسم الماضي الذي عانينا فيه كثيراً في هذا الجانب». وأكد أموريم «اللاعبون مثل ماتيوس كونيا وبريان مبيومو قادرون على رفع مستوى الحماس في الملعب في أية لحظة، لذا أعتقد أن أهم شيء هو أن الأداء لم يكن مملاً أو سيئاً على الإطلاق». وتابع: الأداء كان جيداً للغاية، أنا فخور جداً باللاعبين، لكننا خسرنا المباراة في النهاية، يمكنك أن تفوز أو تخسر، لكنني فخور بما قدمه اللاعبون، إنه شعور جيد وفي الوقت نفسه من الصعب جداً تقبل خسارة مباراة مثل هذه». واستطرد قائلاً: «أعتقد أن البعض يبالغون في انتقاد أسلوب اللعب، أسلوب اللعب ليس المشكلة، لقد رأيتم أحياناً أننا دافعنا بثلاثة أو أربعة أو خمسة لاعبين خلال معظم فترات المباراة، لذا فالأمر يتعلق أكثر بحماس وشجاعة وقوة اللاعبين، ينتظرنا الكثير من العمل». وقال المدرب البرتغالي: «علينا التركيز على المباراة التالية، أعتقد أيضاً أن اللاعبين باتوا يفهمون طريقة لعبنا بشكل أفضل، إنهم مستعدون بدنياً ويرغبون في مساعدة بعضهم البعض، وهذا شعور رائع، يمكنك أن ترى تكاتف اللاعبين ومساندتهم لبعضهم البعض حتى إذا قام أحدهم بتمريرة خاطئة أو ما إلى ذلك، كل مباراة في الدوري الإنجليزي صعبة، لذا علينا أن نمضي قدماً، لنتطلع إلى المباراة التالية». وختم بالقول: لدينا لاعبون قادرون على الفوز بأي مباراة في الدوري الإنجليزي، علينا التركيز وتجاهل الأحاديث الخارجية، اللاعبون يتنافسون مع بعضهم البعض من أجل دخول التشكيل وهذا أمر جيد، لكننا نلعب كفريق واحد، لا يهم من يلعب؛ نريد الفوز بالمباريات.

"لا أعذار".. ماذا قال مدرب ريال مدريد ألونسو عن مواجهة أوساسونا
"لا أعذار".. ماذا قال مدرب ريال مدريد ألونسو عن مواجهة أوساسونا

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

"لا أعذار".. ماذا قال مدرب ريال مدريد ألونسو عن مواجهة أوساسونا

قال الإسباني شابي ألونسو مدرب ريال مدريد أن فترة التحضيرات القصيرة لن تُستخدم كعذر عشية افتتاح الفريق الملكي مشواره في الدوري الإسباني لكرة القدم أمام أوساسونا غداً الثلاثاء (الساعة 23:00 بتوقيت الإمارات). وسيخوض ألونسو مباراته الأولى في سانتياغو برنابيو منذ توليه قيادة الفريق في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة حيث انتهى مشوار الـ"ميرينغي" في نصف النهائي. ولقي طلب النادي المدريدي تأجيل مباراته الافتتاحية حتى موعد آخر رفض مسؤولي الدوري، حيث خاض الفريق مباراة ودية واحدة منذ خسارته على يد باريس سان جرمان الفرنسي 0-4 في نيو جيرسي في 9 يوليو الماضي. وأوضح ألونسو "من الواضح أنه سيكون أمراً لطيفاً أن نحصل على دعم إضافي لمطلبنا، خصوصا بالنسبة لصحة اللاعبين.. بعد موسم شاق مماثل وأن نحصل على وقت أطول للتحضير". وأردف: "لكن على كل حال، في النهاية لم يحصل الأمر وهذا ما وصلنا إليه. لقد حصلنا على أسبوعين من التدريبات وليس هناك من جدوى للبحث عن أعذار الآن". تعاقد ريال مع العديد من اللاعبين خلال الصيف، من بينهم مدافع ليفربول الإنكليزي ترنت ألكسندر-أرنولد طامحا لتعويض نتائجه المخيبة الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. سبق أن فاز ريال بلقب الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا في موسم 2024 تحت قيادة أنشيلوتي نفسه، لكنه احتل مركز الوصافة في الدوري الموسم الماضي خلف غريمه التقليدي برشلونة وودع المسابقة القارية من ربع النهائي على يد أرسنال الإنكليزي. وحاول ألونسو الذي قاد باير ليفركوزن الألماني للقب الدوري والكأس قبل موسمين، تقليص حجم التوقعات على فريقه. وقال "أميل إلى الفعل أكثر من الكلام. لذا، فإن تقديم الوعود قبل اتخاذ أي إجراء في كرة القدم لا يجدي نفعا عادة". وتابع "نحن نعمل بجد، والجمهور متحمس، وهذا واضح. نحن أيضا متحمسون جدا، نريد أن نبدأ هذا المشروع الجديد، مع لاعبين جدد، ومدرب جديد، وأن نجلب هذه الطاقة التي نملكها إلى الملعب، ثم أن نستحقها، لا أن نكتفي بالحديث عن الأمر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store