
ميتا تكثّف جهودها لدخول مجال رقاقات الذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير بأن شركة ميتا تنوي زيادة استثماراتها في مجال تطوير رقاقات الذكاء الاصطناعي، وهي تجري مفاوضات للاستحواذ على شركة رقاقات كورية جنوبية، في إطار سعيها إلى تعزيز بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لمجلة فوربس، فإن ميتا قد تعلن الاستحواذ على شركة FuriosaAI – وهي شركة ناشئة أسسها موظفون سابقون في سامسونج و AMD – في وقتٍ لاحق من هذا الشهر.
وتعمل FuriosaAI على تطوير رقاقات متخصصة في تسريع تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، ومنها نماذج اللغة الكبيرة، مثل نماذج Llama 2 و Llama 3 التابعة لميتا.
وجمعت FuriosaAI حتى الآن استثمارات قدرها 90 مليار وون كوري (أي نحو 62 مليون دولار)، من مستثمرين مختلفين منهم شركة التكنولوجيا الكورية Naver.
وكانت الشركة قد صرّحت سابقًا بأنها تجري محادثات مع عملاء محتملين لم تُكشف هويتهم في الولايات المتحدة واليابان والهند.
وتسعى ميتا من خلال هذه الخطوة إلى تقليل اعتمادها على شركة إنفيديا، الرائدة في مجال تصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي، كما يأتي ذلك في سياق جهودها الداخلية لتطوير رقاقات تسريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وكانت الشركة قد أعلنت حديثًا أنها تتوقع إنفاق ما يصل إلى 65 مليار دولار هذا العام لدعم إستراتيجياتها في الذكاء الاصطناعي.
ومن جهة أخرى، أشارت تقارير صحفية إلى أن OpenAI تواصل العمل على تطوير أول رقاقة مخصصة لها لتدريب الذكاء الاصطناعي، إذ وصلت حاليًا إلى المرحلة قبل الأخيرة من عملية التصميم التي تسبق مباشرةً مرحلة التصنيع، استعدادًا لعملية الإنتاج الكُبرى بحلول عام 2026 المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
مارك زوكربيرج يتخطى جيف بيزوس ليصبح ثاني أغنى رجل في العالم.. كيف وصل إلى هذه المرتبة؟
تفوّق مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» ومؤسس فيسبوك، على جيف بيزوس مؤسس أمازون، ليصبح ثاني أغنى رجل في العالم بثروة بلغت 225 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. وتجاوز زوكربيرغ بيزوس الذي تبلغ ثروته حالياً 223 مليار دولار، فيما لا يزال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، متصدّراً التصنيف العالمي بثروة تقدر بـ370 مليار دولار، بحسب موقع مجلة newsweek. قفزة في ثروة زوكربيرغ بعد ارتفاع أسهم ميتا.. ما السبب وراء هذا الارتفاع؟ شهد زوكربيرغ زيادة لافتة في ثروته منذ بداية عام 2025 بلغت 17.3 مليار دولار، مدفوعة بارتفاع قيمة أسهم «ميتا»، حيث يمتلك نحو 13% من أسهم الشركة. وقد أغلقت الأسهم عند 635.50 دولار للسهم يوم الأربعاء، بارتفاع نسبته نحو 9% منذ بداية العام. ويُعزى هذا الأداء القوي إلى نتائج الشركة في الربع الأول من العام، حيث حققت «ميتا» نمواً في الإيرادات بنسبة 16% لتصل إلى 42.3 مليار دولار، بالإضافة إلى زيادة صافي الأرباح بنسبة 35% مدفوعة بالاعتماد الكبير على أدوات إعلانية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي أسهمت في رفع أسعار الإعلانات وتحسين كفاءتها. بيزوس يتراجع إلى المركز الثالث بعد خسائر في أمازون.. ما العوامل التي أثرت في ثروته؟ رغم استمرار جيف بيزوس كأكبر مساهم فردي في أمازون، حيث يمتلك أكثر من 926 مليون سهم، إلا أن الشركة واجهت ضغوطاً على هوامش الربح بفعل ارتفاع التكاليف وعدم اليقين التجاري، ما أدى إلى تراجع أسهم أمازون بنسبة 8.33% منذ بداية العام وأغلقت عند 201.12 دولار للسهم. ورغم تحقيق الشركة نمواً في المبيعات بنسبة 9% لتصل إلى 155.7 مليار دولار،وارتفاع إيرادات خدمة AWS السحابية بنسبة 17%، إلا أن هذه العوامل لم تكن كافية لتعويض الضغط السلبي على ثروة بيزوس، الذي خسر جزءاً كبيراً من مكاسبه مقارنة بزملائه في عالم التكنولوجيا. إيلون ماسك لا يزال في الصدارة بثروة تتجاوز 370 مليار دولار.. هل يقترب من أن يصبح أول تريليونير؟ على الرغم من خسارته الكبيرة هذا العام والتي بلغت 62.2 مليار دولار منذ يناير، لا يزال إيلون ماسك في مقدمة التصنيف العالمي كأغنى رجل في العالم. وتثير ثروته الحالية البالغة 370 مليار دولار تساؤلات حول ما إذا كان في طريقه لأن يصبح أول تريليونير في التاريخ، خاصةً مع رهاناته على الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة.


Dubai Iconic Lady
منذ يوم واحد
- Dubai Iconic Lady
شركة 'كيرنو' تشارك في معرض 'اصنع في الإمارات 2025'
وتقدم في الدولة منتجات متطورة من صنعها لتكنولوجيا المعلومات الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها تعرض بشكل مباشر طريقة إنتاجها للإلكترونيات في إطار استعدادها للتصنيع على نطاق واسع في المنطقة أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 مايو 2025 – تشارك شركة كيرنو (KERNO)، وهي شركة رائدة في مجال تصنيع منتجات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات يقع مقرها في الإمارات العربية المتحدة، في معرض 'اصنع في الإمارات 2025' حيث ستعرض وحدات خوادم مخصصة للمؤسسات وجاهزة للإنتاج. وبصفة شركة تصنيع رائدة في المنطقة، ستشغّل معدات التصنيع بشكل مباشر خلال المعرض لتقدم للزوار لمحة نادرة عما لديها من قدرات متطورة لإنتاج أجهزتها وتصنيعها في الإمارات العربية المتحدة. وفي هذا الإطار، تقدم الشركة كلاً من خط إنتاجها OKAM وخط الإنتاج UQLEAD، وهما يمثلان قفزة كبيرة لها تسعى من خلالها إلى تعزيز عملية تصنيع منتجات تكنولوجيا المعلومات عالمية المستوى في الإمارات العربية المتحدة. وهذه الخوادم وحلول البنية التحتية المخصصة للمؤسسات مصممة لكل عناصر المؤسسات، بدءاً من مراكز البيانات وصولاً إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وكلها محلية الصنع وموجهة للأسواق الإقليمية والدولية. يمثل خط الإنتاج OKAM ما تقدمه شركة 'كيرنو' من خوادم رائدة قائمة على أحدث شرائح Intel وAMD بهدف تلبية الاحتياجات المتنوعة للشركات في جميع أنحاء المنطقة، بدءاً من تشغيل الخدمات السحابية وصولاً إلى دعم تطبيقات الحوسبة المتطورة. أما بالنسبة إلى الخوادم UQLEADفقد صُممت مع التركيز على الحوسبة عالية الأداء ومهام الذكاء الاصطناعي. وقد ابتُكرت هذه الأنظمة القوية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي والاستفادة من استنتاجاتها، وهو عامل بالغ الأهمية في عصرنا الحالي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. إضافة إلى ذلك، تطوّر شركة 'كيرنو' أنظمة التخزين OTAONالتي تكمّل مجموعة شاملة من حلول البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات. وفي هذا الصدد، قال جين أوستروفسكي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات: 'في معرض 'اصنع في الإمارات 2025″، سنستعرض مستقبل التصنيع التكنولوجي في الإمارات العربية المتحدة. ويثبت عرضنا المباشر لطريقة الإنتاج أن المنطقة قادرة على تصنيع منتجات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بجودة عالية مثل أي مركز تصنيع عالمي آخر.' وسوف تجذب 'كيرنو' الأنظار أثناء هذا المعرض من خلال استخدامها معدات تصنيع ستحضرها من مصنعها وتشغّلها بشكل مباشر بحيث يستطيع الزوار أن يشاهدوا عن كثب كيف يتم تجميع الإلكترونيات الحديثة بدقة مذهلة، ويكتشفون في لمحة نادرة ما يخفيه عالم تصنيع التكنولوجيا العالية. بعد إبرام العديد من الشراكات الاستراتيجية، تنشئ شركة 'كيرنو' في واحة دبي للسيليكون مصنعاً متطوراً لإنتاج الأجهزة. وستستخدم هذه المنشأة أفضل المعدات في فئتها، بما في ذلك تقنية التثبيت السطحي المتطورة وخط تجميع مؤتمت بالكامل، مما يجعل 'كيرنو' شركة رائدة في مجال تصنيع حلول تكنولوجيا المعلومات المخصصة للمؤسسات في الشرق الأوسط. وتقدم الشركة الآن للعملاء عينات من المنتجات الجاهزة، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج الضخم للخوادم المخصصة للمؤسسات وخوادم الذكاء الاصطناعي وأنظمة التخزين قريباً للأسواق الإقليمية والدولية. يمثل هذا التطور إنجازاً هاماً لقطاع التصنيع في الإمارات العربية المتحدة، ويثبت قدرة الدولة على تصنيع منتجات تكنولوجية متطورة قادرة على المنافسة على الساحة العالمية. ومن خلال إرساء الأسس اللازمة للإنتاج المحلي، تساهم شركة 'كيرنو' في تقليل اعتماد المنطقة على استيراد منتجات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات مع توفير مئات الفرص لتوظيف المهارات وللتقدم التكنولوجي. تدعو 'كيرنو' المحترفين في القطاع وقادة الأعمال وعشاق التكنولوجيا لزيارة الجناح 6-AM135 لمشاهدة العرض المباشر لعملية التصنيع ومعرفة كيف يمكن لحلول 'كيرنو' دعم رحلتهم في مجال التحول الرقمي. وتجدر الإشارة إلى أن المعرض يقدم فرصة مثالية وفريدة لرؤية التقارب بين التصنيع المتقدم وابتكارات تكنولوجيا المعلومات التي تحدث هنا في الإمارات العربية المتحدة كلمة OKAM تشير إلى الشاعر الشهير عمر الخيام الذي كان أيضاً أحد أعظم علماء الرياضيات في العالم العربي. يلمّح الاسم أيضاً إلى ويليام الأوكامي، وهو فيلسوف بريطاني ابتكر مبدأ 'شفرة أوكام' الذي يوضح أن أبسط السبل لحل المشكلة هو الحل الصحيح لها. الاسم UQLEAD متجذر في تاريخ الرياضيات العربية والأوروبية على حد سواء، ويعكس صدى الاسم إقليدس، عالم الرياضيات اليوناني القديم الذي عمل في مصر. وفي الوقت نفسه، يشير الاسم إلى أحد أتباعه، وهو عالم الرياضيات العربي الإقليدسي الذي كان أول من طرح الكسور العشرية في الرياضيات. OTAON هو اختصار مكوّن من الحروف الأولى من كتاب 'ألف ليلة وليلة' بالإنجليزية One Thousand and One Nights، وهو الكتاب الذي يروي بعض أروع القصص من العالم العربي، وهي قصص أصبح الكثير منها معروفاً في الغرب أيضاً. نبذة عن شركة كيرنو إنتربرايسز م م ح شركة كيرنوإنتربرايسزهي أول شركة مصنعة لأجهزة تكنولوجيا المعلومات على مستوى الشركات، وقد أُسست في الإمارات العربية المتحدة، ويقع مقرها الرئيسي في دبي. وباعتبار هذه الشركة مبادرة صناعية وطنية، تدعم 'كيرنو' رؤية 'عملية 300 مليار' بالإضافة إلى كل من مبادرة برنامج المحتوى الوطني (ICV) ومبادرة 'اصنع في الإمارات' من خلال التطوير والتصنيع المحلي للبنية التحتية الرقمية ذات المهام الحرجة، مثل الخوادم من فئة المؤسسات وخوادم الذكاء الاصطناعي وأنظمة تخزين البيانات، وكلها أساسية وحيوية للأمن القومي والسيادة التكنولوجية. يقع مصنعنا المتطور في واحة دبي للسيليكون وسيكون قادراً على إنتاج عشرات آلاف الوحدات سنوياً، بما يتيح لدولة الإمارات العربية المتحدة تلبية معظم الطلب المحلي من خلال أنظمة آمنة وعالية الأداء ومصنعة محلياً، فضلاً عن إبراز ريادتها التكنولوجية في المنطقة وخارجها.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
«مقر المؤثرين» يستضيف فعالية لـ «ميتا»
دبي (وام) استضاف مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، أول فعالية لشركة «ميتا» في الشرق الأوسط لاستعراض مميزات التطبيق الجديد «Edits»، المخصص لتحرير الفيديوهات، الموجه لصنّاع المحتوى، والمتاح مجاناً على نظامي «آي أو إس»، و«أندرويد». ويمثل التطبيق الجديد، الذي استعرضته «ميتا» خلال ورشة بعنوان «إتقان التحرير - تطبيق تحرير الفيديو الجديد من ميتا»، انطلاقة نوعية في أدوات وأساليب عمل صناع المحتوى والمؤثرين، التي تتيح لهم إنشاء وتحرير الفيديوهات بميزات متقدمة وأدوات متنوعة تنقل إبداعاتهم إلى مستوى جديد. وتأتي هذه الورشة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها الجانبان خلال فعاليات قمة المليار متابع، التي اختتمت أعمالها في دبي يناير الماضي. ويقدم Edits واجهة سهلة الاستخدام لتحرير الفيديو عبر خط زمني، مع أدوات لتقطيع وتجزئة وتعديل المقاطع، ويمكن للمستخدمين تطبيق فلاتر، وانتقالات، وتأثيرات الشاشة الخضراء لتحسين جودة الفيديو. ويتيح التطبيق إضافة موسيقى، وتعليقات صوتية، ومؤثرات صوتية، مع ميزات لتقليل الضوضاء وتحسين وضوح الصوت، كما يمكن المبدعين من إدراج نصوص بأنماط وخطوط متعددة وإضافة ملصقات لتخصيص محتواهم، مع تأثيرات متحركة، وتسجيل مقاطع فيديو بجودة عالية تصل إلى 10 دقائق. ويتضمن التطبيق، ميزات مثل التوليد التلقائي للتسميات التوضيحية وتغيير الخلفية، لتسهيل عملية التحرير، كما يوفر تحليلات حول أداء الفيديو، ما يساعد المستخدمين على فهم تفاعل الجمهور وتحسين المحتوى. وإضافة إلى ذلك، يقدم تطبيق Edits مجموعة من الأدوات المصممة لدعم عملية الإبداع بأكملها، ما يُسهّل على المستخدمين إنتاج محتواهم ومشاركته، كما يوفر التطبيق إمكانية تصدير الفيديوهات من دون علامة مائية، مما يسمح بمشاركتها على أي منصة، بما في ذلك «إنستغرام»، «فيسبوك»، و«يوتيوب شورتس». وتهدف «ميتا»، من خلال إطلاق تطبيقها الجديد، إلى تطوير أدوات مُتميزة تُمكّن صناع المحتوى المبدعين من التعبير عن أنفسهم بحرية عبر جميع المنصات، وليس فقط «إنستغرام» و«فيسبوك». ومع وجود قاعدة مستخدمين عالمية بأكثر من 3.7 مليار شخص حول العالم يستخدمون منصات ميتا، يمنحهم التطبيق الجديد فرصة جيدة لمشاركة أفكارهم وإبداعاتهم. ويهدف التطبيق إلى دعم وتمكين صناع المحتوى والمؤثرين لإنتاج ونشر محتوى هادف وذي قيمة عالية وينشر الإيجابية في المجتمعات. وقالت مون باز، رئيسة الشراكات العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، في «ميتا»، إن الشراكة الاستراتيجية مع مقر المؤثرين تشكل خطوة مهمة، لدعم انتشار صناعة المحتوى وتعزيز أداء صناع المحتوى والمؤثرين، وتمكينهم من إنتاج محتوى هادف ومبتكر، وتوسيع انتشار هذا النوع من المحتوى عبر تزويد صنّاعه بكل الأدوات للوصول إلى جمهور واسع، وإبراز جهودهم الاستثنائية. وأضافت، أن تطبيق تحرير الفيديو الجديد يزود صناع المحتوى بقدرات ومعارف جديدة، تتميز بأفضل المعايير وتساعدهم من خلال تبسيط خطوات العمل، على تقديم محتوى مبتكر يحقق لهم النجاح والانتشار. شراكات واتفاقات من جهته، أكد الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين، أن المقر تمكن خلال فترة وجيزة، من عقد شراكات واتفاقات مع كبريات الشركات والمنصات العالمية، واستقطاب المؤثرين والمبتكرين من حول العالم، ما يثبت دوره المحوري في رعاية المواهب، وفتح آفاق جديدة أمام قطاع صناعة المحتوى الرقمي. وقال: إن الشراكة الاستراتيجية مع شركة «ميتا»، تلعب دوراً مهماً في تعزيز أداء قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يخدم البشرية ويبث الإيجابية في المجتمعات. وأضاف أن إطلاق تطبيق تحرير الفيديو الجديد من «ميتا»، من شأنه أن يساهم في تحفيز جهود وإبداعات صناع المحتوى، ويساعدهم في تطوير المحتوى وتقديم تجارب رقمية متقدمة، تمكنهم من توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جماهير متنوعة بطرق أكثر إبداعاً وفعالية. وأشار إلى أن ابتكار أدوات جديدة في تحرير وإنشاء المحتوى يمثل خطوة مهمة تساهم في بناء عالم رقمي جديد، يوفر إمكانات غير محدودة في تمكين صناع المحتوى من إنتاج محتوى عالمي هادف، وتقديم قصص ملهمة تسهم في تغيير واقع المجتمعات نحو الأفضل. وقدم كل من سامر جمال، مدير الشراكات الاستراتيجية في «ميتا»، والمشرف على محتوى الموسيقى والكوميديا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبهجت هندي، مدير حلول الشركاء في «ميتا»، والمشرف على استراتيجية طرح منتجات الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عرضاً توضيحياً حول التطبيق الجديد وطريقة استخدامه بفعالية، والفوائد التي يجنيها صناع المحتوى والمؤثرون من خلاله. واختارت شركة «ميتا» الإعلان عن مميزات التطبيق الجديد لإنشاء وتحرير الفيديو من خلال مقر المؤثرين، للدور الريادي الذي يضطلع به المقر في دعم صناعة المحتوى، وتحوله إلى حاضنة جاذبة للمؤثرين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ولما يوفره من بيئة تعليمية داعمة تتيح لهم تطوير مهاراتهم، وتقديم محتوى هادف ومبدع يعمل على بث الإيجابية في المجتمعات.