logo
إكسيوس: الديمقراطيون يحققون في تضارب مصالح محتمل بين "ناسا" وماسك

إكسيوس: الديمقراطيون يحققون في تضارب مصالح محتمل بين "ناسا" وماسك

خبر للأنباء٠٨-٠٤-٢٠٢٥

بدأ نواب ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي، الاثنين، تحقيقاً رسمياً بشأن احتمال وجود تضارب للمصالح بين وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ورجل الأعمال إيلون ماسك الذي يؤدي دوراً محورياً داخل الحكومة الفيدرالية تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، بحسب موقع "أكسيوس" الإخباري.
ووفقاً للموقع، فإن شركة "سبيس إكس" المتخصصة في صناعة الطيران والنقل الفضائي والأقمار الاصطناعية التي يملكها ماسك، تُعد من أكبر المتعاقدين من القطاع الخاص مع "ناسا"، في الوقت الذي يشرف فيه ماسك على إعادة هيكلة الإنفاق الفيدرالي عبر قيادته لوزارة الكفاءة الحكومية DOGE.
وفي هذا السياق، وجّه النائبان الديمقراطيان ماكسويل أليخاندرو فروست، وجيري كونولي رسالة إلى كبيرة المستشارين القانونيين في "ناسا" آيريس لان، طالبا فيها بالحصول على معلومات ووثائق بحلول 21 أبريل الجاري، تتعلق بإجراءات الوكالة لضمان عدم استغلال ماسك لموقعه وعلاقته بها لتحقيق مكاسب شخصية أو لصالح شركاته.
وجاء في الرسالة: "في (ناسا)، حيث استفاد السيد ماسك من عقود ضخمة، ويملك فرصاً مستقبلية واسعة، فإن تجاهله لقوانين التنحي، وتحكمه في العمليات يصب في مصلحة أعماله التجارية، وتضارب المصالح المعروف الناتج عن هذا الترتيب غير قانوني، ويجب معالجته فوراً".
وطلب النائبان من "ناسا" تقديم قائمة بالإجراءات المتبعة لمنع ماسك من الوصول إلى معلومات سرية قد تمنح شركاته "ميزة غير عادلة على حساب المنافسين".
وتلقت شركة "سبيس إكس" أكثر من 15 مليار دولار من تمويل "ناسا"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست"، من بينها قرابة 525 مليون دولار منذ تولي ترمب منصبه في يناير، في وقت تم فيه تقليص تمويل برامج فيدرالية أخرى.
ولفت "أكسيوس"، إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية FAA فرضت عدة غرامات، وفتحت تحقيقات ضد "سبيس إكس" خلال السنوات الماضية، بعضها يتعلق بانتهاكات مزعومة لمعايير السلامة.
وفي تطور لافت، ذكر "أكسيوس"، أن ترمب اختار جاريد آيزاكمان، الملياردير ورائد الفضاء التجاري المقرب من ماسك، لتولي رئاسة وكالة "ناسا"، وهو ما أثار تساؤلات بشأن مدى استقلالية الوكالة في ظل هذا النفوذ المتصاعد.
وتحدث الموقع، عن تراجع في شعبية ماسك منذ بداية ولاية ترمب، حيث شهدت الولايات المتحدة مظاهرات واسعة نهاية الأسبوع احتجاجاً على تدخله في شؤون الحكومة الفيدرالية.
كما ظهرت حملة رقمية جديدة تحت وسم #TeslaTakedown، تدعو إلى مقاطعة سيارات "تسلا" وبيع أسهم الشركة، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي تجاه سياسات ماسك، وتوسع نفوذه داخل المؤسسات الحكومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القضاء الأمريكي يعلق العمل بقرار منع تسجيل الطلبة الدوليين بجامعة هارفارد
القضاء الأمريكي يعلق العمل بقرار منع تسجيل الطلبة الدوليين بجامعة هارفارد

حدث كم

timeمنذ ساعة واحدة

  • حدث كم

القضاء الأمريكي يعلق العمل بقرار منع تسجيل الطلبة الدوليين بجامعة هارفارد

أصدرت قاضية فدرالية في مقاطعة بوسطن (شمال شرق الولايات المتحدة)، يوم الجمعة، 'أمرا تقييديا' يعلق قرار الإدارة الأمريكية بمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب. وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، قامت الخميس، بإخطار الجامعة العريقة أنها أبطلت الحق في تسجيل الطلبة والباحثين الأجانب، متهمة إياها بنشر 'بيئة غير آمنة داخل الحرم الجامعي تسمح للمحرضين المناهضين لأمريكا والمؤيدين للإرهاب بمضايقة الأفراد والاعتداء عليهم جسديا. وبعد أقل من 24 ساعة، لجأت جامعة هارفارد إلى القضاء لطلب أمر تقييدي بمنع هذا الإجراء، الذي يقول محامو هارفارد أنه ينذر بأن يتسبب في 'ضرر فوري لا يمكن جبره' للجامعة. وعللت القاضية أليسون بوروز قرارها أن هارفارد ستعاني 'ضررا فوريا لا يمكن جبره' في حال السماح للحكومة بإلغاء ترخيصها استقبال الطلبة الأجانب. وكانت الجامعة لجأت إلى القاضية ذاتها قبل أسابيع للطعن في قرار الإدارة بتجميد 2.65 مليار دولار من التمويل الفدرالي المخصص للجامعة. وتعود أسباب المواجهة بين الجانبين إلى طلب الإدارة الحصول على قائمة الأنشطة الاحتجاجية التي شهدتها الجامعة على مدى السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك تسجيلات الفيديو لحالات سوء السلوك والتدابير التأديبية المتخذة ضد الطلبة الدوليين. من جانبها أكدت هارفارد أنه تقديم هذه المعلومات يوم 30 أبريل، على الرغم من 'طبيعة والمدى غير المسبوق' للطلب الذي يقتضي تقديم معلومات عن كل حامل تأشيرة طالب في غضون 10 أيام. وتشير معطيات صادرة عن جامعة هارفارد إلى أن عدد الطلبة القادمين من دول أجنبية يناهز الـ6800 طالب، أي 27 بالمائة من إجمالي عدد الطلاب في أعرق وأقدم جامعة في الولايات المتحدة، مقارنة بـ19.6 بالمائة في 2006.

عطل عالمي يضرب منصة إكس
عطل عالمي يضرب منصة إكس

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

عطل عالمي يضرب منصة إكس

عرفت منصة التواصل الاجتماعي 'إكس'، التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك، اليوم السبت، انقطاعا واسع النطاق على مستوى العالم. وحسب موقع 'داون ديتيكتور' المتخصص في تتبع أعطال المواقع الالكترونية، فقد بدأت بلاغات المستخدمين بالارتفاع بشكل ملحوظ. وأفاد أكثر من 25 ألف مستخدم، في الولايات المتحدة، بتعرضهم لمشاكل في استخدام المنصة. حيث واجه العديد منهم رسالة خطأ عند محاولة تحميل المنشورات الجديدة، تفيد بـ'حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل'. ويأتي هذا العطل في وقت حساس بالنسبة للشركة التي استحوذ عليها إيلون ماسك في أكتوبر عام 2022 مقابل 44 مليار دولار أميركي. وتعد هذه ثاني أزمة فنية كبيرة تتعرض لها المنصة منذ بداية العام الجاري. إذ سبق وأن تعرضت 'إكس' في شهر مارس لإنقطاع مفاجئ دام نحو 30 دقيقة.

هدفنا الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية
هدفنا الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية

جزايرس

timeمنذ 11 ساعات

  • جزايرس

هدفنا الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية لمستوى العلاقات السياسية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ أحمدناه: تذليل كل العقبات لاستقبال الاستثمارات الجزائرية استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس، بنواكشوط، وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، على هامش معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، حيث تطرق معه إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين. أشار زيتوني في كلمة له عقب الاستقبال، إلى أنه تطرق مع الرئيس الموريتاني إلى "ضرورة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الجزائرية الموريتانية"، وأنه أطلعه على اللقاءات التي تمت بين رجال الأعمال من البلدين، وعلى وجود نية صادقة لديهم لتطوير العلاقات بين الطرفين.وقدم الرئيس الموريتاني خلال اللقاء جملة من التوصيات "للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية التي تجمع بين البلدين"، حسب زيتوني الذي ذكر أن الرئيس الموريتاني أوصى خلال اللقاء ب"ضرورة تذليل كل العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية، وكذا التنسيق بين وزارتي التجارة في البلدين، لاسيما من ناحية حماية المستهلك، السجل التجاري وبناء شراكات اقتصادية حقيقية". وافتتحت الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بموريتانيا، أول أمس بالعاصمة نواكشوط، تحت إشراف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، رفقة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب أحمدناه، بحضور المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، ووفد من مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري. وأكد زيتوني بالمناسبة، عمق العلاقات بين الجزائر وموريتانيا التي تعرف تطورا متواصلا، مشيرا إلى أن مثل هذه التظاهرات من شأنها "توطيد جسور المودة والتقارب والشراكة بين البلدين الشقيقين"، حيث سجل نقلة نوعية في المبادلات التجارية، تجلت في ارتفاع الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا بشكل محسوس في السنوات الأخيرة. وبفضل هذه النقلة، تمثل الجزائر الآن 30 بالمائة من المبادلات الخارجية لموريتانيا، حسب الوزير، الذي أكد حاجة البلدان إلى اعتماد آليات جديدة من شأنها بناء قاعدة صلبة للتعاون الاقتصادي المستدام وفق مبدأ رابح-رابح. وأبرز أهمية الطريق الرابط بين تندوف والزويرات الذي تتكفل الجزائر بإنجازه على مسافة 850 كلم بقيمة تقارب مليار دولار، مؤكدا أن هذا المشروع "ما هو إلا تعبير فعلي وميداني على الإرادة القوية للجزائر لتعزيز علاقتها مع موريتانيا والتي وترجمت كذلك في إنجاز منطقة التجارة الحرة بين البلدين التي دشنها رئيسا البلدين السنة الماضية". ولفت في هذا الإطار إلى الارتفاع المستمر لعدد المشاركين في هذا المعرض والذي بلغ في هذه الطبعة 219 عارضا يمثلون قطاعات البناء والأشغال العمومية، والصناعة، والطاقة، والبتروكيمياء، والصناعات الصيدلانية، الإلكترونيات، الميكانيك، الحديد والصلب، والخدمات. من جهتها، أبرزت الوزيرة الموريتانية عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرة إلى القفزة النوعية التي شهدتها هذه العلاقات في السنوات الأخيرة بفضل الرؤية المتبصرة لقائدي البلدين وتوجيهاتهما الحكيمة. وقالت إن هذا المعرض يمثل أكثر من مجرد واجهة تجارية، إذ أصبح "جسرا اقتصاديا استراتيجيا يعزز التكامل بين قطاع الأعمال في البلدين ويفتح افاقا واعدة أمام الاستثمارات الثنائية"، مذكرة بالنتائج الايجابية التي حققتها الطبعات السابقة. واعتبرت أن البلدان اليوم أمام فرصة جديدة لتعزيز أواصر الشراكة والتكامل الاقتصادي، من خلال تشجيع القطاع الخاص على بناء جسور تعاون فعالة ومواكبة التوجه نحو اقتصاد صامد وواعد ومندمج". وأكدت استعداد بلادها التام لتذليل العقبات وتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات، داعية رجال الأعمال الجزائريين لاستكشاف الفرص المتاحة خصوصا في القطاعات الحيوية كالصناعة والفلاحة والطاقة والخدمات. وفي إطار فعاليات معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط، الذي يمتد إلى 28 ماي الجاري، نظم أمس الجمعة، المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني، الذي عرف عقد لقاءات عمل ثنائية بين رجال الأعمال من البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store