
الفقيه بن صالح يحتفي بالنسخة الثالثة من ملتقى المهاجر في أجواء تواصلية وتنموية مميزة
شهدت الدورة حضور شخصيات رسمية، أبرزها النائبة الأولى للقنصل العام للمملكة بميلانو – إيطاليا، وممثلو المصالح الخارجية، وجمعيات المجتمع المدني داخل وخارج المغرب، إلى جانب عدد كبير من أفراد الجالية المغربية، وممثلي مؤسسات عمومية وخاصة، في أجواء عكست عمق الروابط بين الوطن وأبنائه في المهجر.
وخلال حفل الاعتراف، تم تكريم شخصيات مهاجرة من أبناء الإقليم، تقديراً لعطاءاتهم وإسهاماتهم في تعزيز صورة المغرب بالخارج، من بينهم: نبيلة حمزة (عداءة متوجة بإيطاليا)، د. سعيد العلام (كاتب وباحث حاصل على جائزة كتارا الدولية للرواية)، فهد لمهيضر (مهندس ذكاء اصطناعي ورئيس المجال بالمكتب الشريف للفوسفاط)، عتيقة فنون (أول سائقة حافلة مغربية بإيطاليا)، عبد الله خزراجي (مدير شركة لتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية بإيطاليا)، الحسين أولباز (إعلامي ومنتج دولي بالولايات المتحدة)، ومصطفى رقيب (نائب رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان).
وتضمن البرنامج ندوتين رئيسيتين: الأولى تحت شعار 'ورش الرقمنة: تعزيز خدمات القرب لمغاربة العالم'، بمشاركة عدد من المؤسسات الوطنية والجهوية، والثانية حول 'دور مغاربة العالم في التنمية المحلية والجهوية'، بمشاركة أزيد من 250 كفاءة من أبناء الإقليم، وبتأطير البشير بوخرواعة، رئيس أنظمة البيانات الاقتصادية بصندوق النقد الدولي.
كما عرف الملتقى حضور وفد من المستثمرين الإيطاليين المهتمين بفرص الاستثمار في الفلاحة والصناعات الغذائية والخدمات، إضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من المشاريع التنموية، منها المعهد العالي للتكنولوجيا، والمستشفى الإقليمي الجديد، والمنطقة الصناعية بالبرادية.
وشمل البرنامج أنشطة ثقافية ورياضية متنوعة، من بينها سباق العدو الريفي، ودوري كرة القدم، وعروض 'التبوريدة'، وسهرات موسيقية بمشاركة فنانين وفرق محلية، إضافة إلى عرض 'ملحمة الخاوة العميرية الموساوية' الذي شارك فيه 82 فناناً محلياً، وسط حضور جماهيري تجاوز 1000 متفرج دون تسجيل أي حوادث.
وفي ختام الملتقى، أكد المنظمون أن هذه التظاهرة تحولت إلى منصة عملية للنقاش وتقديم حلول واقعية لقضايا الجالية المغربية بالخارج، مشيرين إلى تسجيل أكثر من 1400 مهاجر في خيمة الاستقبال خلال أسبوع واحد، وهو ما يعكس أهميته في تعزيز الروابط مع الوطن وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتنمية المحلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
مليلية المحتلة تحتفي بمناضلها الوطني عمر دودوح الفونتي بمناسبة عيد العرش
هبة بريس – محمد زريوح بمناسبة الذكرى الغالية لعيد العرش المجيد، التي تجسد أسمى معاني الوفاء والولاء بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الوفي، أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والحريات العامة – مشروع حدودي مليلية المحتلة عن اعتزازها وتقديرها للحقوقي والمناضل الوطني السيد عمر دودوح الفونتي، ابن مدينة مليلية، اعترافًا بمساره النضالي الحافل وتضحياته في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وصون حقوق أبناء مليلية. منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، برز اسم السيد عمر دودوح كأحد الأصوات الوطنية المخلصة والمدافعين الشجعان عن كرامة المغاربة بمدينة مليلية، حيث لعب دورًا محوريًا في رد الاعتبار لهم والمطالبة بحقوقهم الاجتماعية والمدنية لدى السلطات الإسبانية، سواء داخل المدينة أو على مستوى التراب الإسباني بأسره، ما جعله رمزًا تاريخيًا للشجاعة ونكران الذات. وفي تقدير لمساره النضالي، حظي السيد عمر دودوح الفونتي باستقبال من طرف جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بالقصر الملكي بفاس سنة 1987، في التفاتة مولوية عكست اعتراف الدولة المغربية بجهوده وحرصها على رعاية مصالح المغاربة المقيمين بمليلية، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني الموحد. وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، أشرف السيد دودوح، بتكليف وثقة ملكية، على تنظيم رحلات الحج لفائدة عدد كبير من أبناء المدينة، ضمن برامج اجتماعية وإنسانية. كما ساهم في تعزيز الروابط بين أعيان مليلية والمملكة، من خلال المشاركة المستمرة في الوفود الرسمية التي تقدم الولاء والطاعة لأمير المؤمنين منذ سنة 1988، في تعبير صادق عن عمق الانتماء والارتباط بالعرش العلوي المجيد. لم يكن مسار السيد دودوح مجرد شعارات أو خطابات، بل التزامًا عمليًا تحمّل في سبيله تبعات جسيمة من السلطات الإسبانية، شملت حرمانه من حقوقه المدنية وسحب الجنسية الإسبانية، إضافة إلى منعه من دخول مدينة مليلية وزيارة عائلته أو الاطمئنان على ممتلكاته، نتيجة ولائه الثابت للملكة المغربية ووحدتها الترابية. وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، تجدّد الجمعية اعتزازها الكبير ووفاءها للسيد عمر دودوح الفونتي، وتؤكد ضرورة صون كرامة وتاريخ كل المناضلين الأوفياء، الذين جعلوا من خدمة الوطن والمواطنين رسالة شرف ومسؤولية، وفاءً لقيم النبل والتضحية التي تليق بالمغرب وتخدم مستقبله.


الجريدة 24
منذ 2 ساعات
- الجريدة 24
الريسوني يدعو الجيوش العربية لتسليم أسلحتها للإرهابيين وتسليم الأوطان طبقا من ذهب لإسرائيل!
احمد الريسوني "رجل الدعوة المتقاعد" يريد العودة إلى الأضواء من نافذة موجة تسليم أسلحة الجيوش العربية لمن يسمهم برجال المقاومة. فجأة استيقظ هذا الدعي، الذي ولع من صحون الوهابية القطرية وقبلها الوهابية السعودية، قبل ان يهمش من طرف التنظيم الدولي للاخوان المسلمين الذراع الاستخباراتي التركي، ليخط دعوة صريحة لوضع السلاح بين يدي الجماعات الإرهابية. كان الله في عون المنتسبين للحقل الدعوي أن ابتلاهم الله بأمثال الريسوني، ممن يزينون ويزكون الفكر المتطرف بدعوى مناصرة المقاومة ورجالاتها، وهو بذلك يمطط معاناة الشعوب المقهورة من ممارسات هؤلاء. لم يعتبر هذا الدعي ابن الدعي، مما جناه سلاح حزب الله المهرب من ايران على اللبنانيين من معاناة وويلات، كما لم يتعظ مما فعله سلاح حماس والجهاد الإسلامي المهرب من سوريا وايران على الفلسطينيين. فهذا السلاح العاجز عوض ان يحرر الأرض جلب الويلات والثبور وقدم كامل فلسطين طبقا من ذهب لاسرائيل. لا يعلم هذا الدعي أن السلاح الذي لا يحمي يصير مؤذيا وضره اكثر من نفعه والمثال صارخ مما حدث بلبنان واليمن وغزة. دعوة الريسوني في تدوينته الاخيرة المعنونة ب "تسليم الأسلحة أصبح واجبا" هي دعوة صريحة بتسليح الجماعات الارهابية وتفكيك الجيوش العربية وهي مقدمة للاستراتيجية الاسرائيلية التوسعية بالمنطقة التي باتت تستعمل الجماعات الإسلامية كأداة لتفريغ وتفكيك الأنظمة العربية من الداخل. نسي هذا الدعي ان المستفيد المباشر من دعوته الرعناء هي إسرائيل التي ستجد المبرر الكافي لغزو باقي الاقطار العربية. الأسئلة الغبية التي يطرحها الريسوني من قبيل "أين هي الجيوش العربية؟ وأين هي أسلحتها المتراكمة؟ وأين معاهدة الدفاع المشترك؟ تخفي غايات واهداف قذرة تستهدف الجيوش العربية. قفز الريسوني وشيطان تطرفه الذي أوحى له بهذه الدعوة السمجة على ما فعله سلاح "المقاومة" بالمنطقة العربية. ثم عن أي مقاومة يتحدث الريسوني التي لا يعرف مع من تنسق ولصالح من تعمل؟ كيف يطلب هذا الدعي من الجيوش العربية أن تسلم رقبتها لعناصر ضالة داخل أوطانها وعقدت تحالفات مشبوهة مع إيران لزعزعة استقرار المنطقة. تناسى هذا الدعي المخرف، أن الجيوش العربية تقع على عاتقها مسؤولية حماية الأوطان وصيانة حدوها والمساهمة في التنمية وأمن واستقرار الشعوب. لا يعرف هذا النافث للافكار المسمومة، أن حمل السلاح مسؤولية وأمانة، وان قرار الحرب والسلم يوضع بين ايدي حكيمة ومتزنة تفاديا لما حدث ويحدث في غزة ولبنان.


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
كارثة واد الحراش.. مصرع 18 شخصاً في سقوط حافلة بالعاصمة يفجّر غضب الجزائريين
هبة بريس خلّف حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين من أعلى جسر نحو واد الحراش بالمحمدية في قلب العاصمة الجزائرية، حصيلة ثقيلة بلغت 18 قتيلاً و23 جريحاً، ما فجّر موجة غضب عارمة وسط الجزائريين، الذين حمّلوا النظام العسكري مسؤولية هذه الكارثة المروعة نتيجة تهالك البنية التحتية واهتراء حافلات نقل المسافرين. المعارض والصحفي الجزائري وليد كبير لم يتردد في التعليق على المأساة قائلاً: 'هذا نتاج السماح لحافلات مهترئة بالسير ونقل المواطنين في ظروف كارثية تهدد سلامتهم'، مضيفا: 'خالص التعازي لأسر الضحايا وبالشفاء العاجل للجرحى الله يرحم الضحايا'. المديرية العامة للحماية المدنية أكدت أن الحصيلة لا تزال مستقرة عند 18 قتيلاً و23 جريحاً، بينهم حالتان حرجة، في وقت يترقب فيه الجزائريون أي مستجدات بشأن التحقيق. من جهتهم، اعتبر ناشطون أن حضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام رفقة وزراء ومسؤولين أمنيين لم يكن سوى محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، لا سيما وأن البلاد تعيش على وقع احتقان داخلي متصاعد عقب قمع مظاهرات 8 غشت ومنع أي حراك احتجاجي ضد النظام العسكري. ويرى مراقبون أن السلطات ستسعى إلى القفز على نتائج التحقيق لتفادي تحميل المسؤولية للجهات المتورطة، في محاولة لطمس الحقائق حول حادثة كشفت من جديد انهيار قطاع النقل وفشل السياسات المتعاقبة في تأمين أبسط حقوق الجزائريين.