
إسرائيل ترفض الخطة العربية لإعمار غزة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/3/4 11:56 م بتوقيت أبوظبي
رفضت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، الخطة المصرية التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة، وتمسكت بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتقوم الخطة العربية على إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، في مسعى لإفشال الخطة الأمريكية الساعية إلى تهجير الفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "البيان الختامي للقمة العربية الطارئة يفشل في معالجة حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويبقى متجذرًا في وجهات نظر عفا عليها الزمن"، على حد وصف البيان الإسرائيلي.
كما أخذت تل أبيب على القمة عدم إدانتها لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت القمة العربية قد اعتمدت الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وأقرّتها كخطة عربية، ومن المقرر تقديمها قريبًا إلى الإدارة الأمريكية، بحسب مصادر فلسطينية تحدثت لـ"العين الإخبارية".
وقالت المصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن اسمها لأنها غير مخوّلة بالحديث لوسائل الإعلام: "لطالما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنهما بانتظار الخطة العربية لرؤيتها، ونحن نقول إن الخطة باتت جاهزة".
وأضافت المصادر: "نعتقد جازمين أن الخطة قابلة للتطبيق وبدون تهجير سكان غزة، ومطلوب إرادة حقيقية من أجل البدء بتطبيقها، وأولًا بوقف الحرب".
ولكن وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت: "يستمر البيان في الاعتماد على السلطة الفلسطينية و"الأونروا" – فقد أظهر كلاهما مرارًا وتكرارًا الفساد، ودعم الإرهاب، والفشل في حل القضية".
وجددت إسرائيل تمسكها بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وقالت: "الآن، مع فكرة الرئيس ترامب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار الحر بناءً على إرادتهم الحرة. يجب تشجيع هذا! بدلاً من ذلك، رفضت الدول العربية هذه الفرصة، دون منحها فرصة عادلة، وتستمر في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل".
وتجاهلت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الخطة تستثني "حماس" من الحكم في غزة.
وقالت: "لقد أدى هجوم حماس على إسرائيل إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها. إن نظامها الإرهابي في غزة يحول دون أي فرصة للأمن بالنسبة لإسرائيل وجيرانها. ولذلك، فمن أجل تحقيق السلام والاستقرار، لا يمكن ترك حماس في السلطة".
وأضافت: "إن إسرائيل تحث الدول الإقليمية المسؤولة على التحرر من القيود الماضية، والتعاون من أجل خلق مستقبل من الاستقرار والأمن في المنطقة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن القمة العربية الطارئة في القاهرة، اعتمدت بالإجماع الخطة التي أعدتها مصر بالتعاون مع الجانب الفلسطيني، لإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى، إن القمة العربية دعت مجلس الأمن إلى نشر قوات في قطاع غزة والضفة الغربية.
aXA6IDE0MC45OS4xOTIuNzQg
جزيرة ام اند امز
EE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أكسيوس: اقتراح أمريكي محدث لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة
قالت صحيفة أكسيوس نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قدم اقتراحًا محدثًا لكل من إسرائيل وحركة حماس، يتضمن ترتيبات جديدة بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. البيت الأبيض متفائل باتفاق جديد لسد الفجوة القائمة بين إسرائيل وحركة حماس وأفادت الصحيفة بأن هناك أجواء من التفاؤل تسود في البيت الأبيض بشأن اقتراح جديد يُرجّح أن يسهم في سد الفجوة القائمة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الوضع في غزة. وقال مصدر أمريكي لصحيفة أكسيوس إن شرط التوصل إلى اتفاق حول الوضع في قطاع غزة خلال هو أن تُبدي جميع الأطراف المعنية مرونة وتحركًا باتجاه التفاهم. وأشار المصدر إلى أن الاقتراح المطروح حاليًا يحظى بدعم متزايد داخل دوائر صنع القرار في واشنطن، ويُنظر إليه كفرصة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين. احتجاجات في تل أبيب والشرطة تعتقل 30 متظاهرًا أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة اعتقلت 30 متظاهرًا من بين المشاركين في اقتحام مقر حزب الليكود الواقع في الطابق الحادي عشر من مبنى "قلعة زئيف" وسط تل أبيب. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نحو 100 متظاهر اعتصموا داخل المقر، معلنين أن احتجاجهم سلمي وغير عنيف، مؤكدين نيتهم البقاء لمدة 600 دقيقة، في إشارة رمزية إلى مرور 600 يوم على اندلاع الحرب وبقاء الأسرى الإسرائيليين في غزة. مجلس الأمن يناقش الوضع في الشرق الأوسط عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة لبحث التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط، خصوصًا القضية الفلسطينية وقطاع غزة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية. وخلال الجلسة، أكدت المنسقة الأممية لعملية السلام في الشرق الأوسط أن الوضع في غزة بات "لا يُحتمل"، مشددة على أنه "لا يجوز للعالم أن يعتاد على أعداد الضحايا اليومية"، في إشارة إلى استمرار استهداف المدنيين وإطلاق النار المباشر على سكان القطاع. المنسقة الأممية: الموت أصبح رفيق الغزيين والمساحة تضيق عليهم يومًا بعد يوم وأضافت، أن المساحة التي يمكن للمواطنين الفلسطينيين في غزة التحرك فيها تضيق يومًا بعد يوم، ومعاناة المدنيين تتفاقم. الموت أصبح رفيقهم اليومي، وهذه المأساة لا يمكن تجاهلها". ودعت إسرائيل إلى وقف انتهاكاتها فورًا، كما شددت على ضرورة وقف الاستيطان والعنف وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تفاؤل أمريكي بالتوصل إلى اتفاق حول هدنة طويلة الأمد في غزة
أعربت واشنطن، أمس الأربعاء، عن تفاؤلها بالتوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق للنار طويل الأمد في غزة، وإبرام صفقة تبادل للأسرى، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: «نبلي بلاء حسناً بشأن غزة ويتعين على الأطراف أن توافق على الوثيقة التي قدمها الوسيط ستيف ويتكوف»، في حين دعت فرنسا وإندونيسا للتقدم نحو اعتراف متبادل إسرائيلي فلسطيني، بينما لفتت باريس إلى أن «حل الدولتين» مهدد أكثر من أي وقت مضي، في حين طالبت إيطاليا بوقف القصف الإسرائيلي على غزة، ونددت بفكرة طرد أهالي القطاع، وأكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يمكن التغاضي عن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. وقال مبعوث الرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف:«نحن على وشك إرسال ورقة شروط جديدة للتوصل لاتفاق بشأن غزة، ونأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق». وقال: «نسعى لحل طويل الأمد للنزاع في الشرق الأوسط». وأضاف«ينتابني شعور جيد جيداً بشأن حل طويل الأمد في غزة، متفائل بشأن إمكانية وقف إطلاق النار المؤقت في غزة». وقال: «نحث جميع الأطراف على قبول مقترحاتنا بشأن حل الأزمة في غزة». وكانت حركة «حماس» قد أعلنت، أمس الأربعاء، أنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع المبعوث الأمريكي ويتكوف، يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية، وضمان تدفق المساعدات، وتشكيل لجنة مهنية لتولي إدارة شؤون القطاع فور إعلان الاتفاق. غير أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين أنه لا يوجد اقتراح أمريكي جديد لصفقة تبادل ورد «حماس» على الأرجح يتعلق بمقترح بحبح، فيما نقلت القناة الـ13 عن مصدر إسرائيلي أن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس غير مقبول لدى إسرائيل. ومن جهته، قال الرئيس ترامب أن الإدارة الأمريكية تبلي بلاء حسناً بشأن غزة وأنه يتعين على الأطراف أن توافق على الوثيقة التي قدمها الوسيط ستيف ويتكوف. وأضاف أن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. من جهة أخرى، اعتبرت موفدة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط سيغريد كاغ أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، أن فلسطينيي قطاع غزة الذين ينزلقون أكثر فأكثر «إلى الهاوية»، يستحقون «أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة». في غضون ذلك، دعت فرنسا وإندونيسيا، أمس الأربعاء، إلى إحراز تقدّم نحو «الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين» خلال مؤتمر دولي يُعقد الشهر المقبل لإحياء فكرة حل الدولتين، أثناء زيارة يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جاكرتا التي يرغب في ضمها بصفتها أكبر دولة ذات غالبية مسلمة إلى جهوده الدبلوماسية. وكان مصدر دبلوماسي فرنسي أقر الثلاثاء بأنّ حلّ الدولتين الرامي لإنهاء النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين هو اليوم «مهدّد أكثر من أيّ وقت مضى». ومن جهته، حضّ وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني إسرائيل مجدداً، أمس الأربعاء، على وقف ضرباتها على غزة، محذّراً من أن طرد الفلسطينيين من القطاع «لم يكن ولن يكون خياراً مقبولاً». وكذلك، قالت كايا كالاس الممثلة العليا الأوروبية للشؤون الخارجية في بيان أمس، إن استمرار استهداف البنية التحتية المدنية في قطاع غزة أمر غير مقبول داعية إلى العودة إلى وقف إطلاق النار، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والوقف الدائم للأعمال العدائية من خلال المفاوضات. (وكالات)


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
حوار مشروط.. روبيو يحذر موسكو من تجاهل مسار مفاوضات أوكرانيا
جدّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دعوات بلاده إطلاق حوار مباشر وبـ«حسن نيّة» بين روسيا وأوكرانيا. واعتبر، خلال مكالمة التي أجراها روبيو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أنه السبيل الوحيد لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، والتي دمّرت أجزاء واسعة من أوكرانيا وأعادت خلط الأوراق الجيوسياسية في أوروبا الشرقية. اختبار حقيقي المكالمة التي أجراها روبيو، حملت في طياتها ما وصفه دبلوماسيون غربيون بأنه «اختبار حقيقي» لمزاعم روسيا بشأن استعدادها للتفاوض. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية إن روبيو شدد على «ضرورة الحوار البنّاء، وفق دعوة الرئيس ترامب»، معتبرًا أن الانخراط الروسي في مفاوضات جدية مع أوكرانيا «لم يعد خيارًا بل ضرورة». تزامن الاتصال مع إعلان موسكو استعدادها لإجراء جولة مفاوضات مباشرة جديدة في إسطنبول الإثنين المقبل، وتقديمها ما سمّته «مذكرة سلام» تتضمن شروطها لوقف الحرب. لكنّ أوكرانيا ردّت بحذر، مطالبة بالحصول مسبقًا على نسخة من المذكرة الروسية لتقييم مدى جديتها، خصوصًا مع تجارب سابقة أثبتت – وفق قول مسؤولين أوكرانيين – أن موسكو تسعى لاستخدام المفاوضات كأداة تكتيكية. روبيو استغل الاتصال ليُشيد بعملية تبادل الأسرى الكبرى التي جرت مؤخرًا بين موسكو وكييف، والتي شملت إطلاق ألف أسير من كل جانب، معتبرًا أنها «خطوة مهمة» نحو استعادة الزخم الإنساني للعملية السياسية. غير أن مراقبين يرون أن هذه الإشادة لا تعني بالضرورة ثقة أمريكية في النوايا الروسية، بل هي محاولة لالتقاط أي تقدم يمكن البناء عليه، لا سيما في ظل الضغوط الأوروبية المتزايدة على واشنطن لتفعيل مسارات الحل السياسي. «الإرادة» و«المناورة» رغم أن إدارة ترامب تطرح نفسها كوسيط محتمل في النزاع، إلا أن المسؤولين في واشنطن يدركون أن الطريق إلى تسوية نهائية ما زال طويلًا، في ظل تمسك روسيا بشروط اعتبرتها أوكرانيا «غير مقبولة»، مثل الاعتراف بسيطرتها على شبه جزيرة القرم ومناطق أخرى في شرق البلاد. ويرى محللون أن موقف روبيو يعكس توجّهًا داخل البيت الأبيض لإعادة صياغة الدور الأميركي في النزاع الأوكراني من زاوية «التسهيل» لا «القيادة»، وهو ما يسمح لترامب بالتحرك كصانع سلام دون الانخراط المباشر في تفاصيل الميدان. الميدان لا يشجّع وعلى الأرض، لا تزال المعارك متواصلة في شرق وجنوب أوكرانيا، حيث يسيطر الجيش الروسي على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية. وتُظهر الصور القادمة من دونيتسك وزابوريجيا حجم الدمار الواسع، بينما تُقدّر أعداد القتلى بعشرات الآلاف منذ اندلاع الحرب في فبراير/شباط 2022. ومع تعثر أي تقدم ميداني كبير لأي من الطرفين، باتت الحرب في مرحلة استنزاف، ما يفتح الباب أمام مقاربات تفاوضية، وإن بشكل هشّ ومشروط. ورغم التحرك الدبلوماسي الأمريكي المتجدد، تبدو فرص التوصل إلى حل سياسي نهائي في الأفق القريب ضئيلة. فموسكو لا تزال ترفض أي وقف إطلاق نار لا يضمن مكاسبها الميدانية، فيما تصر كييف على استعادة كافة أراضيها، بما فيها القرم. aXA6IDgyLjIzLjIxOS4xNzAg جزيرة ام اند امز PL