
كم مرة تستحم في الأسبوع؟.. المدة المثالية والطريقة الصحية
الاستحمام يعتبر من الأنشطة اليومية الأساسية في حياة الإنسان. لا يقتصر فقط على تنظيف الجسم، بل يلعب دورا مهما في تعزيز الصحة العامة والنظافة الشخصية. ومع مرور الوقت، أصبح الاستحمام جزءا لا يتجزأ من العادات الصحية التي ينصح بها خبراء الطب والجلد.
في هذا التقرير، وبمناسبة اليوم العالمي للاستحمام الذي يوافق 14 يونيو كل عام، نستعرض معكم بالتفصيل أهمية الاستحمام، فوائده، الطريقة المثلى لتنفيذه، وأهم النصائح المرتبطة بهذه العادة الحيوية.
الاستحمام اليومي يقدم العديد من الفوائد الصحية والنفسية. ولنتعرف عليها أكثر، نستعرض معكم فيما يلي ما هي فوائد الاستحمام؟
النظافة اليومية
يساعد على إزالة الأوساخ، العرق، والزيوت الزائدة التي تتراكم على الجلد ويمنع ظهور البكتيريا الضارة.
تحسين الدورة الدموية
يساهم الاستحمام في تحسين الدورة الدموية، تخفيف الإجهاد، وتعزيز الشعور بالنشاط والحيوية.
تحسين صحة البشرة
الاستحمام يساهم في إزالة الشوائب من البشرة والمسام، مما يمنع انسدادها ويقلل من ظهور حب الشباب والتهيج. وفقا لموقع bestlifeonline، أظهرت دراسات أن الذين يستحمون يوميا يتمتعون ببشرة أكثر صحة ونقاء مقارنة بأولئك الذين يستحمون بشكل غير منتظم.
تعزيز الصحة النفسية
الاستحمام بماء دافئ يساعد في تخفيف التوتر والقلق، خاصة بعد يوم طويل ومجهد. وجدت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التطبيقي" أن الأشخاص الذين يستحمون بشكل يومي يشعرون بمزيد من الراحة النفسية ويقل لديهم الإجهاد بنسبة 40% مقارنة بالآخرين.
تقوية الجهاز المناعي
الاستحمام بالماء البارد يحفز الجهاز المناعي، حيث يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الأمراض. كما أن الأشخاص الذين يدمجون الماء البارد في استحمامهم اليومي يظهرون مقاومة أعلى لنزلات البرد.
طريقة الاستحمام تؤثر بشكل كبير على الفوائد التي يمكنك الحصول عليها. بعض الأخطاء الشائعة قد تقلل من تأثير الاستحمام أو تؤدي إلى مشاكل جلدية. لذلك من المهم اتباع الخطوات الصحيحة لضمان استفادة الجسم بشكل كامل.
اختيار درجة حرارة الماء المناسبة
يفضل كثيرون استخدام الماء الفاتر بدلا من الماء الساخن أو البارد بشكل مفرط. الماء الساخن قد يؤدي إلى جفاف الجلد، بينما قد لا يكون الماء البارد مريحا لدى البعض. لذلك، تعتبر أفضل درجة حرارة للماء تلك التي تتراوح بين 34 و37 درجة مئوية.
استخدام المنتجات المناسبة
اختيار الصابون أو غسول الجسم المناسب لنوع بشرتك، والخالية من المواد الكيميائية الضارة، يعتبر جزءا أساسيا من الاستحمام الصحي. على سبيل المثال، إذا كنت تمتلك بشرة جافة، ينصح باستخدام منتجات تحتوي على المرطبات الطبيعية.
المدة المثالية للاستحمام
الاستحمام لفترات طويلة قد يؤدي إلى فقدان الزيوت الطبيعية من الجلد. لذلك، يشير الخبراء إلى أن مدة الاستحمام المثالية تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق فقط، وفقا لموقع "healthline". هذا يضمن تنظيف الجسم دون التسبب في جفاف البشرة.
الحاجة إلى الاستحمام تعتمد على البيئة التي تعيش فيها، ونشاطاتك اليومية، ونوع بشرتك. بعض الأشخاص يحتاجون إلى الاستحمام يوميا، بينما قد يكون الاستحمام كل يومين كافيا للآخرين.
أصحاب البشرة الجافة
إذا كنت تعاني من بشرة جافة، فالاستحمام يمكن أن يزيد من جفاف الجلد إذا تم بشكل يومي أو مفرط. في هذه الحالة، يفضل تقليل عدد مرات الاستحمام إلى مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
النشاط البدني العالي
الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية أو يعملون في بيئات حرارية عالية يحتاجون إلى الاستحمام بشكل يومي لإزالة العرق والبكتيريا التي تتراكم على الجلد.
الاستحمام للأطفال
بالنسبة للأطفال الصغار وكبار السن، يمكن أن يكون الاستحمام مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا كافيا، حيث تتطلب هذه الفئات رعاية خاصة للبشرة الناعمة أو الحساسة.
مدة الاستحمام يمكن أن تؤثر على صحة البشرة والجسم. ينصح بعدم الإفراط في الاستحمام لتجنب الآثار السلبية مثل فقدان العناصر الطبيعية للبشرة. ومن الناحية المثالية، يجب أن يكون الاستحمام سريعا ولكنه كافيا لتنظيف الجسم.
تأثير الاستحمام الطويل
الاستحمام الذي يستغرق أكثر من 15 دقيقة يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة وإزالة الزيوت الطبيعية، وفقا لموقع healthline.
الاستحمام السريع
كما أشرنا في السطور السابقة، الاستحمام السريع لمدة لا تزيد عن 10 دقائق يعتبر مثاليا. يركز على المناطق الرئيسية بالجسم دون الحاجة إلى إضاعة الوقت. هذا مفيد خصيصا للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
بعد الاستحمام، هناك خطوات أساسية تساعد على تعزيز تأثير هذه العادة الصحية ومنع أي مشاكل جلدية محتملة. هذه الخطوات تشمل استخدام المنتجات المناسبة للعناية بالبشرة وتجفيف الجسم بالطريقة الصحيحة.
تجفيف الجسم بلطف
استخدام منشفة ناعمة لتجفيف الجسم بلطف بدلا من الفرك القاسي يساهم في الحفاظ على الجلد ناعما ويمنع التهيج.
استخدام المرطبات
وضع كريم الترطيب على الجلد بعد الاستحمام مباشرة يساعد في الحفاظ على رطوبته ومنع الجفاف. ينصح باستخدام المرطبات الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو الزيوت العطرية التي تعزز صحة البشرة.
بعد إجراء جلسات العلاج بالليزر، يحتاج الجلد إلى عناية خاصة لتجنب المشاكل الجلدية. من المهم اتباع تعليمات الطبيب المختص والابتعاد عن الماء الساخن أو المنتجات الكيميائية القوية للحفاظ على النعومة.
استخدام ماء فاتر
يفضل الاستحمام بماء فاتر لتجنب أي تهيج للبشرة المتعرضة للليزر. الماء الساخن يمكن أن يزيد من حساسية الجلد ويسبب احمرارا مؤقتا.
تجنب المنظفات القاسية
المنتجات التي تحتوي على مكونات قاسية أو عطور قوية يمكن أن تسبب تفاعلات سلبية. ينصح باستخدام منتجات خفيفة ومخصصة للبشرة الحساسة.
الحجامة تعتبر علاجا تقليديا لبعض الأمراض، وبعدها يحتاج الجلد إلى عناية خاصة لتجنب أي تلوث أو عدوى. ينصح الخبراء بالانتظار لمدة 24 ساعة على الأقل قبل الاستحمام، وفقا لموقع webteb.
تجنب المنتجات الكيميائية
حتى بعد مرور الفترة المطلوبة، يُنصح بتجنب الصابون القاسي أو المنتجات الكيميائية التي قد تؤثر على الجلد المتعرض للحجامة.
الحفاظ على المناطق المعالجة
من المهم عدم فرك المناطق التي تم إجراء الحجامة فيها أثناء الاستحمام لتجنب تهيج الجلد أو التسبب بأي مضاعفات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 2 ساعات
- رائج
الخوف من الكلاب.. كيفية التغلب عليه والدفاع عن نفسك
يعتبر الخوف من الكلاب حالة شائعة بين الكثير من الناس، وقد يسبب درجة متفاوتة من القلق والرعب لدى بعض الأفراد. هذه الحالة، التي تعرف علميا باسم سينوفوبيا، تؤثر على حياة الشخص اليومية بطرق متباينة، مما يجعل من الضروري فهم أسبابها وطرق التعامل معها. وفقا لموقع cleveland clinic يعتقد أن الخوف من الكلاب أو رهاب الكلاب، شأنه شأن العديد من أنواع الرهاب الأخرى، ينشأ من تفاعل معقد بين عدة عوامل. وفيما يلي نستعرض ما هي أسباب الخوف من الكلاب؟ تجارب سلبية في الماضي التجارب السلبية مع الكلاب هي من الأسباب الأساسية للخوف منها. على سبيل المثال، قد يكون الشخص تعرض في صغره لعضة أو مهاجمة من قبل كلب، مما أدى إلى نشوء ارتباط بين الكلاب والمخاطر. مخاوف وراثية أو مكتسبة قد يكون الخوف من الكلاب أيضا نتيجة لوراثة جينات محددة مرتبطة بالخوف والقلق، أو يمكن أن يكون مكتسبا من خلال البيئة المحيطة. على سبيل المثال: الأطفال الذين يلاحظون خوف الأهل من الكلاب غالبا ما يطورون شعورا مماثلا بالخوف تجاهها. الإعلام والتصورات المغلوطة يمكن أن يلعب الإعلام دورا مهما في الخوف من الكلاب، حيث تعرض الكلاب في بعض الأحيان ككائنات شرسة في الأفلام والمسلسلات الإجرامية. هذه الصور السلبية تساهم في بناء تصور خاطئ بأن كل الكلاب عدوانية. من السمات البارزة للخوف من الكلاب هو أن المصاب لا يحتاج بالضرورة إلى الاتصال المباشر بكلب لتجربة قلق شديد. كما يمكن أن تشعل نوبة الخوف مجموعة واسعة من المحفزات، والتي تدفع الكثيرين للتساؤل: كيف أتخلص من خوفي من الكلاب؟ أو كيفية التغلب على الخوف من الكلاب؟ التوعية حول سلوك الكلاب التعرف على طبيعة الكلاب ونمط سلوكها يمكن أن يساعد في تقليل الخوف منها. على سبيل المثال، معظم الكلاب تكون ودودة جدا بطبيعتها، وتهاجم فقط إذا شعرت بالتهديد. التعرض التدريجي يعتبر التعرض التدريجي فعالا جدا في التعامل مع الفوبيا. الشخص يمكنه البدء برؤية فيديوهات للكلاب، ومن ثم التعرض لها في الواقع بشكل تدريجي. هذه الطريقة أثبتت فعاليتها وفقا لموقع cleveland clinic. اللجوء إلى العلاج النفسي العلاج النفسي مثل العلاج المعرفي السلوكي يمكن أن يكون حلا فعالا للتغلب على الخوف من الكلاب. في هذا النوع من العلاج، يتم إعادة بناء أفكار الشخص السلبية واستبدالها بأفكار أكثر إيجابية. يعاني الأفراد المصابون برهاب الكلاب من استجابات شديدة من القلق والخوف ونوبات الهلع عند مواجهة المحفزات المذكورة، أو حتى عند التفكير فيها. يشعرون في هذه اللحظات وكأنهم في خطر وشيك، الأمر الذي يدفعهم للتساؤل في هذه اللحظة: كيف أدافع عن نفسي من الكلاب؟ فهم علامات الهجوم الكلاب غالبا ما تظهر علامات عندما تكون على وشك الهجوم مثل التحديق، الغرغرة، وشد الجسم. فهم هذه العلامات يمكن أن يساعدك على اتخاذ خطوات استباقية لتجنب الخطر. ابق ثابتا ولا تدر ظهرك إذا واجهت كلبا يهددك، ابق ثابتا وتجنب النظر المباشر إلى عينيه، حيث يعتبر هذا استفزازا للكلب. كذلك، لا تدير ظهرك لتفادي إعطائه الفرصة للهجوم. معظم الخبراء ينصحون باستخدام صوت قوي لإصدار أوامر مثل "توقف" أو "لا" للكلب. استخدام وسائل وقائية من الممكن استخدام وسائل وقائية مثل حجر أو رذاذ الفلفل أو عصا للحماية الذاتية. هذه الوسائل تستخدم فقط في حالات الطوارئ القصوى وليست بديلا عن فهم طبيعة الكلاب وتجنب استفزازها. استخدام القوة يجب أن يكون الخيار الأخير. تنتشر العديد من الأقاويل حول قدرة الكلاب على شم رائحة الخوف في البشر، وأن ذلك ما يدفعها للتجرأ والهدوم عليهم. ولكن هل هذه الأقاويل علمية؟ الحقيقة العلمية وراء قدرة الكلاب الكلاب لديها حاسة شم قوية جدا، تصل إلى 40 ضعف حاسة الشم عند الإنسان. وفقا لدراسات علمية عديدة كما يشير موقع petmd، يمكن للكلاب بالفعل شم المواد الكيميائية المرتبطة بالخوف والقلق مثل الأدرينالين التي يفرزها الجسم في حالات التوتر. هذا يجعلها تستشعر عندما يكون الشخص خائفا. كيف تتفاعل الكلاب مع الخوف؟ عندما تشعر الكلاب بخوف الإنسان، قد تصبح أكثر حذرا أو عدوانية حسب طبيعتها وشخصيتها. الكلب المدرب جيدا غالبا ما يهدأ بينما الكلاب غير المدربة يمكن أن تعتبر خوف الإنسان فرصة للهيمنة. لذلك، السيطرة على مشاعر الخوف أمام الكلب أمر في غاية الأهمية. فيما يلي، نستعرض معكم ما الذي يمكن أن يخيف الكلاب بشكل عام. الأصوات العالية والحركات المفاجئة مثلما يخاف البشر من أشياء، هناك عناصر تسبب خوف الكلاب أيضا. الأصوات العالية مثل الألعاب النارية والرعد هي من أكثر الأمور التي تخيف الكلاب. الغرباء الكلاب قد تشعر بالخوف أو عدم الراحة في وجود أشخاص لم تعهدهم من قبل أو روائح غير مألوفة. هذا يحدث خاصة في الكلاب التي لم تتعرض للتنشئة الاجتماعية الصحيحة في صغرها. تدريب الكلاب على التعامل مع الغرباء يعتبر حلا مفيدا لتقليل هذا النوع من الخوف. التجارب السلبية مع البشر الكلاب التي تعرضت لسوء معاملة أو عقاب قاسٍ من البشر غالبا ما تطور شعورا بالخوف تجاههم. هذه الحالة هي واحدة من الأسباب التي تجعل فهم سلوك الكلاب ضروريا ليس فقط للتعامل مع الخوف بل أيضا لمنع الكلاب من الشعور بالخوف تجاه البشر. في النهاية، يمكننا التأكيد على إن العديد من البشر يعانون نوعا من الفوبيا المرتبطة بالحيوانات، ويأتي الخوف من الكلاب في مقدمة تلك الفوبيات. وربما يرجع ذلك إلى معدل الشكاوى الصحية المرتبطة بحوادث عض الكلاب. لكن من خلال استخدام الطرق العلاجية مثل التعرض التدريجي والعلاج المعرفي السلوكي، يمكن أن يساهم هذا في تقليل أعراض الخوف المرضي خلال مدة قصيرة نسبيا تصل إلى 6 أشهر فقط.


رائج
منذ 6 ساعات
- رائج
اليوم العالمي للتبرع بالدم 2021: نقطة واحدة منك تساوي حياة
يعود تاريخ التبرع بالدم إلى أبعد مما قد تتوقعه، فهو يعود إلى القرن السابع عشر. وفي الرابع عشر من يونيو كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتبرع بالدم، من اجل التوعية بأهمية تلك الخطوة. عرف الأخصائيون الطبيون في ذلك الوقت أن الدم عنصر حيوي في الجسم، وفقدان الكثير منه كان لا بد أن يكون له عواقب مأساوية على المريض. لذلك بدأت التجارب، وولد سلالة جديدة كاملة من الأبطال الذين ساهموا بدمائهم حتى يعيش الآخرون. ينقذ المتبرعون بالدم الأرواح كل يوم من خلال التبرع بأنفسهم، لذلك يمكن لضحايا الحوادث وأولئك الذين يحتاجون إلى عمليات نقل الدم للعمليات الجراحية أن يعيشوا. تم إجراء عمليات نقل الدم الأولى باستخدام علم غير مفهوم بشكل جيد وأدت إلى بعض النتائج المأساوية إلى حد ما بالنسبة للمرضى. كان ريتشارد لور أول من قام بفحص الحيوانات والدورة الدموية وإيجاد طرق لوقف تخثر الدم، بينما كان، بالطبع يعمل فقط مع الحيوانات، تمكن من تصريف الدم من كلب متوسط الحجم ثم نقل دم كلب الدرواس الكبير إلى الحيوان الأصغر، وكانت النتيجة تعافى كل من الكلاب دون أي آثار مرضية واضحة. لذلك اكتسب شهرة كبيرة لجهوده، وطُلب منه التحدث عن هذه التقنية وتعليمها للجمعية الملكية، كانت هناك بعض المعتقدات الغريبة حول الدم في ذلك الوقت، وكان أول نقل بشري يتضمن وضع دم خروف في مريض يعاني من شكل خفيف من الجنون. كان يُعتقد أن دم كائن لطيف مثل الحمل قد يساعد في تهدئة جنونه كانت عملية نقل دم الحيوانات إلى المرضى موضع تساؤل شديد من قبل السلطات المؤيدة للخرافات بشدة والصلبة الأخلاقية في ذلك الوقت، وتم حظر هذه الممارسة، وتلاشت لمدة 150 عامًا. كان طبيب التوليد هو الذي أعاد نقل الدم إلى التكنولوجيا الطبية الحديثة ابتداءً من عام 1818، وذلك بعد أن أنقذ حياة امرأة أصيبت بنزيف رهيب بعد الولادة، بدأ في نشر أعمال حول كيفية إجراء ذلك ودراسته، طوال حياته، أجرى عشر عمليات نقل دم ، 5 منها أنقذت حياة المتلقين. اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هو إحدى حملات منظمة الصحة العالمية، أُقيم أول حدث للتوعية بأهمية عمليات نقل الدم في عام 2012 ومنذ ذلك الحين، قادت منظمة الصحة العالمية حملات كل عام. تقول منظمة الصحة العالمية إن الدم مورد أساسي، ليس فقط للتدخلات العاجلة ولكن أيضًا للعلاجات المخطط لها، حيث يستخدم الجراحون بانتظام دم الطرف الثالث لضمان استمرار صحة مرضاهم وبقائهم على قيد الحياة، أثناء الجراحة وبعدها. الدم ضروري للمحافظة على الوظائف الحيوية وتقديم المساعدة في حالات الطوارئ على اختلاف أنواعها، كما يستخدمه الأطباء لمساعدة الناس على التعافي بعد حوادث السيارات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية والرعاية في فترة ما حول الولادة. تحتاج الأنظمة الطبية إلى إمداد ثابت من الأشخاص الأصحاء، على استعداد للتبرع بدمائهم لاستخدامها في عمليات نقل الدم في المستشفيات. الدم هو سلعة ثمينة بدون متطوعين و تبرع الناس بدمائهم بانتظام، ستتوقف الخدمات الصحية، ومع ذلك، تدرك منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد لدى جميع البلدان أنظمة لجمع كميات كافية. في بعض المناطق، يرغب الناس في التبرع بالدم، ولكن ليس من العملي بالنسبة لهم السفر إلى العيادة، في مناطق أخرى، لا يفهم المواطنون قيمة تبرعاتهم ولذلك لا يبذلون أي جهد للتبرع، وبالتالي، فإن اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هو حدث سنوي يُعلم الناس بضرورة جهود جمع الدم وكيف يمكنهم المشاركة. ومع ذلك، فإن اليوم العالمي للتبرع بالدم لا يركز فقط على حث المزيد من المتطوعين على التقدم والتبرع، بل يعمل على تحسين طرق الجمع والتسليم. يعتبر جمع الدم من المتبرع ونقله إلى المريض عملية معقدة، يجب على الأطباء الانتباه إلى النظافة وفصيلة الدم وهي أشياء صعبة في الأماكن التي لا تزال الأنظمة الصحية في طور النمو فيها لذلك، فإن هذا اليوم يتعلق بنشر البروتوكولات الحديثة بقدر ما هو يشجع الناس على التبرع. اليوم العالمي للمتبرعين بالدم يحتفل بالعمل الجاد والجرأة لهؤلاء المهنيين الطبيين الأوائل ويقدر الجهود التي يبذلونها في تطوير تقنية تنقذ العديد من الأرواح اليوم. أفضل طريقة للاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم هي الخروج والتبرع بالدم، هناك حاجة قوية للدم من جميع الأنواع، ونادرًا ما يكون هناك ما يكفي منه، مجرد مساهمة واحدة بين الحين والآخر ستساعد في إنقاذ الأرواح. العثور على عيادة في منطقتك المحلية أمر سهل للغاية. عادة، ستنشئ فرق الأطباء غرفًا للمتبرعين حيث يمكنك الذهاب للتبرع بالدم مع متطوعين آخرين. قبل أن تتبرع، ستحتاج إلى إجراء اختبار لمعرفة ما إذا كنت مؤهلاً بعد ذلك، ستختبر ممرضة دمك للتأكد من أن سحب كمية كبيرة منه بأمان، بعد ذلك، سيضعون إبرة في ذراعك ويزيلونها حول نصف لتر. إذا كنت لا تستطيع التبرع بالدم لأي سبب من الأسباب، فهذا لا يمنعك من المشاركة في اليوم العالمي للتبرع بالدم. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها يمكنك، على سبيل المثال، الاحتفال بهذه المناسبة عن طريق تحديث صور ملفك الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بالحدث. يمكن أن يكون للرموز والصور تأثير هائل. إذا كنت تعيش في منطقة تتطلب مزيدًا من الدم، فيمكنك أيضًا الخروج لجمع الأصوات نيابة عن مجموعة التبرع بالدم المحلية. في كثير من الأحيان، يمكن لشيء بسيط مثل نشر المنشورات عبر أبواب المجتمع المحلي أن يشجع الناس على التقدم.


رائج
منذ 6 ساعات
- رائج
رسائل عن اليوم العالمي للتبرع بالدم
اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هو إحدى حملات منظمة الصحة العالمية، أُقيم أول حدث للتوعية بأهمية عمليات نقل الدم في عام 2012 ومنذ ذلك الحين، قادت منظمة الصحة العالمية حملات كل عام. تقول منظمة الصحة العالمية إن الدم مورد أساسي، ليس فقط للتدخلات العاجلة ولكن أيضًا للعلاجات المخطط لها، لذلك من كان 14 يونيو هو اليوم العالمي للتبرع بالدم حول العالم. أنت لست مهمًا بسبب طول العمر الذي تعيشه ، فأنت مهم بسبب مدى فعاليتك في العيش. تذكر أن أسعد الناس ليسوا أولئك الذين يحصلون على المزيد، ولكن أولئك الذين يقدمون المزيد. الدم هو سلعة ثمينة بدون متطوعين و تبرع الناس بدمائهم بانتظام، ستتوقف الخدمات الصحية. لا يمكننا أن نعيش فقط لأنفسنا، ألف ألياف تربطنا بإخوتنا. التبرع هو العلامة النهائية للتضامن، الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات. نحن نكسب عيشنا بما نحصل عليه، نحن نصنع الحياة بما نقدمه. ليس لدي ما أقدمه سوى الدم والكدح والدموع والعرق. لا أحد أبدًا يصبح فقيراً من خلال العطاء. التبرع بالدم واجب الإنسان. تستغرق عملية التبرع بالدم بأكملها حوالي 8 إلى 10 دقائق، حيث يتعين على الفرد الاستلقاء، ويتم جمع نصف لتر تقريبًا من الدم منهم، هذه العملية ليست مؤلمة للغاية. أفضل طريقة للاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم هي الخروج والتبرع بالدم، هناك حاجة قوية للدم من جميع الأنواع، ونادرًا ما يكون هناك ما يكفي منه، مجرد مساهمة واحدة بين الحين والآخر ستساعد في إنقاذ الأرواح. العثور على عيادة في منطقتك المحلية أمر سهل للغاية. عادة، ستنشئ فرق الأطباء غرفًا للمتبرعين حيث يمكنك الذهاب للتبرع بالدم مع متطوعين آخرين. قبل أن تتبرع، ستحتاج إلى إجراء اختبار لمعرفة ما إذا كنت مؤهلاً بعد ذلك، ستختبر ممرضة دمك للتأكد من أن سحب كمية كبيرة منه بأمان. بعد ذلك ، سيضعون إبرة في ذراعك ويزيلونها حول نصف لتر. إذا كنت لا تستطيع التبرع بالدم لأي سبب من الأسباب ، فهذا لا يمنعك من المشاركة في اليوم العالمي للتبرع بالدم. لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها يمكنك، على سبيل المثال، الاحتفال بهذه المناسبة عن طريق تحديث صور ملفك الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بالحدث. يمكن أن يكون للرموز والصور تأثير هائل. إذا كنت تعيش في منطقة تتطلب مزيدًا من الدم، فيمكنك أيضًا الخروج لجمع الأصوات نيابة عن مجموعة التبرع بالدم المحلية. في كثير من الأحيان ، يمكن لشيء بسيط مثل نشر المنشورات عبر أبواب المجتمع المحلي أن يشجع الناس على التقدم.