
مكتبة محمد بن راشد تحتفي بـ«أبطال المعرفة الصغار»
ويأتي هذا التكريم جزءاً من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحفيز شغفهم المتواصل بعالم الكتب والثقافة، ليكون دافعاً لهم لمواصلة رحلتهم نحو اكتشاف كنوز العلم والأدب، وبما يدعم الاستراتيجيات الوطنية.
وفي السياق، أشاد معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بدور المكتبة بوصفها منارة عالمية.
كما نظّمت واستضافت نحو 1000 فعالية ثقافية ومعرفية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، بينما استخدم الموقع الإلكتروني أكثر من 600 ألف زائر منذ إطلاقه حتى اليوم.
وأكد أن هذه الأرقام تعكس الدور الحيوي للمكتبة بوصفها مركزاً ثقافياً ومعرفياً نابضاً بالحياة، يسهم في ترسيخ مكانة دبي محوراً إقليمياً للثقافة والفكر، ويعزز من حضور دولة الإمارات على خريطة المعرفة العالمية.
واختتم: «نثمّن الدور الكبير الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم أبنائهم، وسنواصل التزامنا بتوفير أفضل الموارد والخدمات لتمكين الأجيال الجديدة من استكشاف آفاق أرحب من العلم والإبداع».
كما يعكس التكريم التزام المكتبة بدعم الأجيال الناشئة وتمكينهم من اكتساب المهارات والمعرفة التي تؤهلهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وطموح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
ماذا يقرأ الأطفال في مكتبة محمد بن راشد؟
كتب قيمة وقصص هادفة تحلّق بخيال الأطفال وتصنع لهم عالماً من الدهشة والبهجة تحتضنها مكتبة محمد بن راشد، تنمي معارفهم وتعزز قدراتهم وتسهم في صقل شخصياتهم ومواهبهم. واستناداً لإحصائيات أخيرة استهدفت الكتب الأكثر قراءة في المكتبة، تضيء «البيان» على أبرز 7 عناوين تصدرت اهتمام الأطفال، لتكون زاداً معرفياً يرسم لهم آفاقاً مشرقة في المستقبل. 1. «رحلة المؤلف» أحداث مثيرة ومواقف تحبس الأنفاس يتضمنها هذا الكتاب من سلسلة «أرض القصص» للمؤلف كريس كولفر، حيث ينتصر الرجل المقنَّع على الساحرة الشريرة، وتبدأ رحلة جديدة للقراصنة والأبطال وهم يتعاونون ويتَّحدون معاً من أجل الانتصار على الشر. 2. «الرجل الكلب» مغامرات مشوقة بطلها رجل هجين نصفه إنسان ونصفه الآخر كلب، يعمل ضابط شرطة، تتضمنها أحداث القصة التي تنتمي إلى سلسلة روايات مصوَّرة للأطفال من تأليف الكاتب والرسام الأمريكي داف بيلكي. 3. «العجلة الثالثة» ذكريات يعيش تفاصيلها طفل صغير يسترجع حكاياته حتى سنوات ما قبل الدراسة، صنع منها الكاتب الأمريكي جيف كيني روايته البديعة التي تشرح بعض أساليب التربية الحديثة. 4. «إيلا بيلا راقصة الباليه وسندريلا» رؤية جديدة تستلهم قصة «سندريلا» الشهيرة، يعيد من خلالها الكاتب الإنجليزي جيمس مايهيو تخيُّل أحداث الحكاية الكلاسيكية، وينقل القارئ إلى أجواء مبهجة وسحرية، وذلك عندما تفقد البطلة نعالها. 5. «هل تعرف تلك الحيوانات؟» معلومات وافية تنمي فكر الأطفال وتثري ثقافتهم، يستعرضها الكتاب من خلال صور لعدد من الحيوانات، متيحاً فرصة التعرف إلى مخلوقات متنوعة من بيئات مختلفة. 6. «أنا العصفور» بألوان جذابة وأسلوب رائع وصور بديعة، تزوّد مؤلفة الكتاب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الأطفال دون عمر أربع سنوات، بمعلومات قيمة عن هذا الطائر. 7. «سلة الغذاء» أنواع الغذاء المختلفة يضعها الكتاب في سلة واحدة بين أيدي قرَّائه الأطفال، مستعرضاً معلومات وصوراً تساعدهم على تعلُّم الكثير حول هذا الجانب الذي يتناسب مع مستوى فكرهم.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
مختصات اجتماعيات: لا لفتح «الملفات القديمة» في إجازة الصيف
مع حلول موسم الإجازات الصيفية وتجمع أفراد الأسرة لأوقات طويلة، تظهر خلافات أسرية نتيجة تغير الروتين اليومي للزوج والأبناء، واختلال توزيع الأدوار الأسرية، فضلاً عن الضغط على الميزانية، والخلاف حول أولويات الإنفاق. ورفعت مختصات اجتماعيات شعار «لا لفتح الملفات القديمة في موسم الإجازات»، داعيات إلى استغلال المناسبة في صنع ذكريات إيجابية لكل أفراد الأسرة. وتفصيلاً، قالت رئيس لجنة الاستشاريين الأسريين في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، الدكتورة بدرية الظنحاني، لـ«الإمارات اليوم»: «من خلال التجارب التي خضتها شخصياً مع أكثر من حالة، أؤكد أن ظهور الخلافات الأسرية خلال الإجازات يعود إلى طبيعة العلاقات، وطريقة توزيع الأدوار، والتوقعات غير المعلنة». وأوضحت أنه «خلال السنة الدراسية أو فترات العمل، تكون الحياة منظمة، وفق روتين يومي، لكن الإجازة تفرض وقتاً مشتركاً طويلاً بين أفراد الأسرة لم يألفوه، ما يتيح المجال لمواجهات مؤجلة أو تباينات لم يتم حلها. كما أن غياب التواصل الحقيقي والمنتظم بين أفراد الأسرة خارج إطار المسؤوليات، يسهم في حدوث صدامات». وحذرت من تضارب التوقعات بين أفراد الأسرة، لأن كلاً منهم يحمل في ذهنه تصوراً مختلفاً عن الإجازة (راحة وتسوق وسفر ونشاطات ونوم)، ما يؤدي إلى خيبة أمل أو احتكاك عند تعارض هذه التصورات. ولفتت إلى أن «تغير المهام الاعتيادية يسهم في إنعاش أسباب الخلاف، فمثلاً وجود الأب في المنزل طوال الوقت، والأبناء بلا التزامات، والأم مثقلة بالطلبات، عوامل تسبب ضغطاً داخلياً يتحول إلى خلاف خارجي، أي اختلال توزيع الأدوار الأسرية. يضاف إلى ذلك الاحتكاك المفرط وغياب الخصوصية الناتج عن عدم تنظيم الوقت الأسري بشكل يراعي الخصوصية والاحتياجات الفردية». وأشارت إلى أن الأسباب الأخرى تتضمن الضغوط المالية غير المدارة، فالإجازات ترتبط في الذهنية العامة بالإنفاق (سفر وتسلية وهدايا)، ما يضغط على الميزانية ويزيد الخلافات حول أولويات الإنفاق. وأكدت ضرورة تجديد العلاقة الزوجية وإجراء حوارات هادئة، والذهاب في نزهات ثنائية، أو ممارسة أنشطة مشتركة، وتجنّب فتح الملفات القديمة، لصنع ذكريات إيجابية، وتقليل فرص التوتر. ورأت الظنحاني أن «الإجازة ليست هروباً من الواقع، بل فرصة لبناء واقع أكثر دفئاً إذا حسُن التخطيط لها، والأسرة الإماراتية تمتلك الإرث والثقافة التي تجعل من الإجازة موسماً للصلة لا للفرقة». وقت الأسرة وقالت المستشارة التربوية والأسرية، همسة يونس، إن أبرز أسباب الخلافات بين أفراد الأسرة خلال الإجازات الصيفية، يتمثل في عدم وجود خطة واضحة تنظم وقت الأسرة، وتنظم خصوصية كل فرد منها، «فوجودهم جميعاً في وقت واحد قد يتسبب في انعدام الخصوصية، وتالياً حدوث حالة من التوتر والضغط النفسي على الجميع». وأضافت أن اختلاف اهتمامات أفراد الأسرة، لاسيما المراهقين، خلال وجودهم معاً داخل المنزل لوقت طويل، سيؤدي بشكل حتمي إلى الصدام، ما يُحدث حالة من الإحباط قد تنعكس على سلوكهم. وتابعت أن وجود روتين يومي من دون أنشطة رياضية أو اجتماعية، وعدم وجود تغيير، يجعلان جو المنزل ملائماً للشعور بالملل، ويدفعان الأبناء للاعتماد على «السوشيال ميديا» لتمضية الوقت بشكل أكبر، ومع رفض أولياء الأمور الاستخدام المفرط للهواتف قد تكون النتيجة الخلاف بين أفراد الأسرة، موضحة أن بعض الأسر ليست لديها خطط للترفيه اليومي، داعية الأهل إلى عدم تفريغ طاقات الغضب تجاه الأبناء إذا تذمروا من الروتين، وحثّهم على فعل أشياء مفيدة، وتوعيتهم بأن التذمر غير مُجدٍ. كما دعت إلى إشراك الأبناء في خطة أسرية واضحة، «لأن عدم إعطائهم وقتاً حقيقياً يجعل التواصل معهم ضعيفاً، حتى خلال الخروج بهم إلى النزهات، لأن بعض الأسر تقوم بذلك كواجب وليس رغبة في مشاركة الوقت». وأكدت أيضاً أن وجود الأبناء وحدهم في المنزل خلال الإجازة الصيفية، مع عدم وجود خطة لتفريغ طاقاتهم يثير الخلافات. واستطردت: «علينا تلافي هذه السلبيات بوضع خطة واضحة قدر الإمكان، وتحديد أنشطة صيفية للأبناء، بما يتناسب مع القدرات المادية، وضرورة وجود بعض المرونة لتخفيف القوانين الصارمة، مثل وقت النوم المبكر ولو بجزء قليل، فضلاً عن إتاحة الوقت لاستخدام الأجهزة الإلكترونية إذا لم يكن هناك بديل، فليس منطقياً تركهم للفراغ طوال اليوم، مع إتاحة ممارسة نشاط آخر بالاتفاق معهم». عشوائية الإجازة بدورها، عزت عضو لجنة البحوث والدراسات في جمعية الإمارات لحماية الطفل، أروى عبدالله، أسباب الخلافات الأسرية في الصيف إلى وجود الأبناء طرفاً فيها. وشرحت أن الخلافات الأسرية تنشأ من عدم التخطيط وعشوائية وقت الإجازات، وعلى وجه الخصوص الإجازة الصيفية، لمدتها الطويلة مقارنة ببقية الإجازات. وأفادت بأن شغل وقت فراغ الأطفال والمراهقين ليس ترفاً، بل قضية مركزية، لأنه يفاقم سلوكيات خطأ، كالأكل غير الصحي، والإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية، والسهر لساعات متأخرة. وأضافت: «نحتاج إلى أن نُحدث تغييراً إيجابياً، من خلال توفير بدائل مناسبة، كالنادي الرياضي والمخيمات الصيفية والسفر». ودعت الآباء إلى دعم الأبناء وتوجيههم لاستغلال الإجازة في تطوير مهاراتهم وقدراتهم واكتشاف مواهبهم، فالتوجيه والدعم من أهم ما يحتاجه الأبناء، وذلك من خلال إعداد برامج مخصصة لهم، أو تسجيلهم في الأندية الصيفية التي تعزز مهاراتهم». أما الآباء فيمكنهم جعل الرحلة مليئة بالحوافز والدعم، وتعزيز المهارات والمسؤولية لدى أبنائهم، عبر إشراكهم في اتخاذ القرارات، وتوكيل بعض المهام إليهم، وزيارة الأماكن الثقافية مثل المتاحف والمكتبات، فهذا يُلهمهم ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة تعزز مهاراتهم ومعرفتهم. تضارب التوقعات وقالت باحثة دكتوراه في جامعة الشارقة، مريم حسن راشد، إن الخلافات الأسرية تُعدّ جزءاً من واقع العلاقات داخل الأسرة، إلا أن التحكم فيها والتعامل معها بوعي هما ما يضمن استقرار الأسرة وتماسكها. وقالت: «تزداد الخلافات جداً خلال الإجازات نتيجة تغيير الروتين، وكثرة التفاعل اليومي»، لافتة إلى أن أبرز أسبابها غياب الحوار، وتضارب التوقعات حول الأنشطة، وأحياناً ضغوط الإنفاق. ورأت أن «اعتياد بعض الآباء على الوجود خارج المنزل، وعدم تخصيص وقت كافٍ لأسرهم، يترك أثراً سلبياً على العلاقة داخل الأسرة، لأن تغيير الروتين اليومي سيشعرهم بنوع من الغربة عن محيطهم الأقرب». وتابعت: «لتفادي هذه الخلافات، من المهم إشراك جميع أفراد الأسرة في وضع خطة واضحة ومتوازنة تُرضي مختلف الاحتياجات»، مؤكدة أن تخصيص وقت بسيط في بداية اليوم أو نهايته، يُمضيه أفراد الأسرة معاً، كفيل ببناء بيئة أسرية مستقرة وآمنة. 4 آليات حددت الدكتورة بدرية الظنحاني أربع آليات عملية لتجنب الخلافات الأسرية في الإجازات، أولاها جلسة أسرية قبل الإجازة لتوحيد التوقعات، من خلال حوار مفتوح مع كل فرد (بمن فيهم الأبناء) عن تصوره للإجازة، بهدف الخروج بخطة توافقية تُرضي الجميع. وثانيتها توزيع الأدوار والمهام بمرونة، عبر وضع جدول أسبوعي خفيف للأنشطة والمهام المنزلية، وإشراك الأطفال والزوج في الترتيبات، لتقليل العبء عن الأم، وتعزيز الشعور بالانتماء. وثالثتها إدخال فترات راحة فردية لكل فرد، من خلال تشجيع الأبناء والزوجة والزوج على تخصيص وقت لأنشطتهم الخاصة (قراءة وتمارين وتسوق)، وهذا يقلل الاحتكاك ويمنح كل فرد مساحة للتجدد. ورابعتها التخطيط المالي المسبق للإجازة، من خلال وضع ميزانية واضحة بمشاركة الأسرة، تتضمن مصروفات الترفيه والادخار، وإشراك الأبناء في اختيار الأنشطة حسب الميزانية المتاحة. الدكتورة بدرية الظنحاني: • ظهور الخلافات خلال الإجازة يعود إلى طبيعة العلاقات و«التوقعات غير المعلنة». أروى عبدالله: • عدم التخطيط والعشوائية في وضع خطة الإجازة يتصدران أسباب الخلافات.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
10 سنوات من الرعاية الإماراتية للمسرح المدرسي العربي
بتنظيم من الهيئة العربية للمسرح، يجتمع في الإمارات عدد من خبراء المسرح المدرسي في الوطن العربي ليضعوا مسار الاستراتيجية في عشريتها الثانية 2026 – 2035، حيث يراجع الخبراء ما تم إنجازه خلال الفترة من 2015 - 2025 ويعيدون تحديث المحتوى العلمي والتربوي والفني الذي بنيت عليه الاستراتيجية بما يواكب التطور في كافة المجالات وخاصة التكنولوجية، وكذلك ربط مخرجات هذه الاستراتيجية بالخطط التنموية التي وضعتها مختلف الدول العربية خلال هذه الفترة، ليكون المسرح المدرسي فاعلاً في التنمية البشرية والاقتصادية والثقافية للمجتمعات العربية. جاء ذلك بمناسبة اكتمال عقد السنوات العشر التي شكلت المدى الزمني لاستراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، التي أطلقتها الهيئة العربية للمسرح عام 2015، واستطاعت خلال هذه السنوات التي حددتها الاستراتيجية لعملها، أن تنهض بالمسرح المدرسي في الوطن العربي سواء على صعيد اهتمام وزارات التربية والتعليم بالاستراتيجية واعتمادها إطاراً عربياً مشتركاً للتنمية المسرحية، أو وضع نشاط المسرح المدرسي على خارطة الحياة المدرسية وتدريب حوالي 20000 معلمة ومعلم في كافة أنحاء الوطن العربي، والصعيد الأهم هو وضع منهاج المسرح لكافة صفوف المدرسة الإماراتية والأثر الذي حدث من خلال استقطاب مئات المتخصصين لتدريس المسرح في المدارس الإماراتية. وبمناسبة انعقاد هذا الاجتماع، قال الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله : بتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، تعمل الهيئة منذ 2015 على هدي ذلك التوجيه السامي الذي امتلك النظرة الاستراتيجية والوعي بضرورة تنمية المسرح العربي منطلقين من تنمية المسرح المدرسي، وحققت الهيئة الفاصلة التاريخية في المسرح المدرسي في الوطن العربي، إذ لم يعد المسرح المدرسي بعد إطلاق الاستراتيجية ما كان عليه قبلها.