
حالة طبية تجبر ترامب على إنهاء مؤتمره الصحفي (فيديو)
شهد المؤتمر الصحفي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، حدثا مفاجئا، في أعقاب تعرض فتاة صغيرة لحالة طبية طارئة.
وخلال مراسم أداء الدكتور محمد أوز اليمين الدستورية كمدير لمراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية، في المكتب البيضاوي، أغمي على فتاة صغيرة، الأمر الذي دفع ترامب لإنهاء حديثه للصحفيين الذين كانوا متواجدين في المكان.
ونقل موقع 'سي بي إس نيوز' بيانا مقتضبا للبيت الأبيض جاء فيه: 'أغمي على أحد ضيوف الدكتور أوز خلال أدائه اليمين الدستورية. يسعدنا أن نعلن أن الفتاة بخير'.
وهرع الدكتور أوز الذي كان يقف خلف ترامب، إلى الفتاة الصغيرة التي نهضت بسرعة وأُخرجت من المكتب البيضاوي.
جدير بالذكر أن الدكتور أوز في منصبه الجديد سيدير برنامجي الرعاية الصحية والخدمات الطبية في الولايات المتحدة.
ويتولى الدكتور أوز المنصب في الوقت الذي يواجه فيه برنامج الرعاية الصحية احتمال تخفيضات كبيرة، حيث يسعى الجمهوريون في الكونغرس إلى خفض الإنفاق لتمويل أجندة ترامب، بما في ذلك تمديد التخفيضات الضريبية لعام 2017.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 6 ساعات
- ليبانون ديبايت
"الناس سيموتون"... سيناتور جمهورية تواجه انتقادات حادة بسبب تخفيضات "ميديكيد"
تعرضت السيناتور الجمهورية جوني إرنست، يوم أمس الجمعة، لموجة من الانتقادات الحادة من قبل ناخبين غاضبين، خلال فعالية عامة في مقاطعة بتلر بولاية آيوا، عبّروا فيها عن خشيتهم من تداعيات تخفيضات محتملة في برنامج "ميديكيد" للرعاية الصحية، التي يناقشها مجلس الشيوخ الأميركي حالياً. ووفق ما نقلته شبكة ABC News الأميركية، أشار الحاضرون إلى أن تلك التخفيضات قد تهدد حياة المواطنين، وخصوصاً أولئك الذين يعتمدون على الرعاية الصحية أو المساعدات الغذائية، مثل برنامج "المساعدة الغذائية التكميلية". وخلال مداخلتها، وبينما كانت السيناتور تشرح موقفها من القانون المقترح، قاطعها أحد الحاضرين قائلاً: "الناس سيموتون"، لترد عليه إرنست بسخرية: "حسناً، سنموت جميعاً"، ثم أضافت: "ما لا ترغبون في سماعه هو أننا سنركّز على الفئات الأكثر ضعفاً، وسنحمي المؤهلين فعلياً لبرنامج ميديكيد". وبرّرت السيناتور موقفها بالقول إن على من لا يستوفون شروط الأهلية، أو أولئك القادرين على الحصول على تغطية بديلة، التوجه إلى خيارات أخرى، حتى يُخصّص الدعم بالكامل للمستحقين الحقيقيين. لكنّ ردها قوبل باستياء من إحدى الناخبات التي قالت: "كثيرون من مستفيدي ميديكيد يعملون بدوام كامل، لكنهم لا يتقاضون ما يكفي للعيش بكرامة"، وأضافت: "أنتم تريدون فقط اقتطاع الأموال من الفقراء ومنحها للأثرياء". ودافعت إرنست، وهي عضو في كتلة وزارة كفاءة الحكومة في مجلس الشيوخ، عن توجهاتها قائلة: "علينا تحديد الحجم المناسب للحكومة، وتمكين الولايات من القيام بدورها، كما أراد المؤسسون الأوائل". لكن هذا التبرير قوبل مجدداً بالصراخ من أحد الحضور: "هذه فوضى!"، لترد إرنست: "قد يبدو الأمر فوضويًا لك، لكننا نحاول استعادة المبادئ التي تأسست عليها البلاد". ويُشار إلى أن برنامج ميديكيد بات محوراً أساسياً في مفاوضات الكونغرس حول حزمة إنفاق ضخمة يسعى الجمهوريون إلى تمريرها بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويقول الجمهوريون إن مشروع القانون يستهدف مكافحة "الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام". فيما صرّح رئيس مجلس النواب مايك جونسون بأن المقترح يشمل تشديد الرقابة على الذين "يخدعون النظام".


ليبانون 24
منذ 15 ساعات
- ليبانون 24
لقاح "موديرنا" المطوّر ضد كوفيد يحصل على موافقة رسمية في أميركا
أعلنت شركة موديرنا اليوم السبت أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية وافقت على لقاحها من الجيل التالي للوقاية من كوفيد-19 لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر، في أول موافقة منذ تشديد الإدارة للمتطلبات. أضافت الشركة في بيان أن اللقاح قد تمت الموافقة عليه أيضا للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاما والذين يعانون من مشكلة واحدة أو أكثر من الحالات الصحية الكامنة أو عوامل الخطر، وفقًا لـ " رويترز". وفي وقت سابق، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع شركة موديرنا لتطوير لقاح مضاد لإنفلونزا الطيور، وفق ما أعلنت الشركة الأميركية للتكنولوجيا الحيوية. وهذه أحدث الخطوات ضد اللقاحات من جانب وزير الصحة روبرت إف كينيدي جونيور الذي أمضى عقودا في الترويج لمعلومات مضللة حول التلقيح. والعقد الذي أعلن عنه في 17 كانون الثاني، قبل ثلاثة أيام من تولي ترامب منصبه، يتعلق بلقاح يستخدم تقنية الرنا المرسال (mRNA) يستهدف سلالة إنفلونزا إتش5إن1 (H5N1) المنتشرة بين الطيور والماشية.


ليبانون 24
منذ 5 أيام
- ليبانون 24
ترامب يدرس تحويل 3 مليارات دولار من منح جامعة هارفارد لمؤسسات مهنية أميركية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إنه يدرس سحب ثلاثة مليارات دولار من أموال منح الأبحاث العلمية والهندسية في جامعة هارفارد وتقديمها لمؤسسات تعليمية مهنية في الولايات المتحدة. تأتي تعليقاته عبر منصة "تروث سوشيال" بعد أقل من أسبوع من منع إدارته الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب في إطار الجهود الاستثنائية التي يبذلها ترامب للاستيلاء على بعض السيطرة الحكومية على الأوساط الأكاديمية الأميركية. وجمد ترامب نحو ثلاثة مليارات دولار من المنح الاتحادية لجامعة هارفارد في الأسابيع القليلة الماضية. ويتم تخصيص معظم أموال المنح من الكونغرس للمعاهد الوطنية للصحة لصرفها لتمويل البحوث الطبية الحيوية بعد عملية تقديم طويلة من قبل العلماء الأفراد، وهو العمل الذي لا يتم عادة في المؤسسات المهنية. ولم يتضح ما إذا كان ترامب يشير إلى منح هارفارد التي جمدتها إدارته بالفعل. وقالت جامعة هارفارد إنها أُبلغت بإلغاء جميع المنح الاتحادية تقريبا في وقت سابق من شهر مايو أيار، وذلك في سلسلة من الرسائل الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة ودائرة الغابات الأميركية ووزارة الطاقة ووزارة الدفاع ووكالات أخرى. وجاء في كل رسالة أن المنح تم تعليقها لأنها "لم تعد تحقق أولويات الوكالة". ولم ترد جامعة هارفارد على طلب للتعليق اليوم الاثنين. ولم يرد البيت الأبيض على أسئلة حول الأموال المحددة التي يريد ترامب إعادة استخدامها أو كيف يمكن إعادة تخصيصها لمؤسسات مهنية بموجب القانون.