logo
السياحة المغربية تتجه نحو أذربيجان بأعداد متزايدة

السياحة المغربية تتجه نحو أذربيجان بأعداد متزايدة

المغرب اليوم٢٣-٠٧-٢٠٢٥
شهد تدفق السياح من المغرب إلى دولة أذربيجان، جنوب غرب آسيا، ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 43 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حسبما أفادت به السفارة المغربية في هذا البلد ضمن منشور على منصة 'إكس'.
وسجلت سفارة الرباط في باكو أن ما يقرب من 1800 مواطن مغربي زاروا أذربيجان خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى نهاية يونيو الماضيين.
على صعيد آخر، كشف المصدر ذاته، نقلا عن بيانات للجمارك الأذرية، تسجيل قيمة المبادلات التجارية بين أذربيجان والمغرب خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية ارتفاعا بنسبة 6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ إذ بلغت قيمة هذه المبادلات 4.41 مليون دولار.
وعلى هامش انعقاد القمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، في شهر مايو من العام الماضي في العاصمة الغامبية بانجول، وقع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اتفاقا مع نظيره الأذري، جيهون بيرموف، بخصوص الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية من البلدين، وهي الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في أواخر غشت الماضي.
وسبق لسفير المغرب المعتمد لدى جمهورية أذربيجان، محمد عادل أمبارش، أن أكد في حديث مع هسبريس أهمية هذه الخطوة في جذب سياح جدد وتنويع الأسواق السياحية بالنسبة للمملكة المغربية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن السفارة المغربية في باكو تعمل من أجل دعم الشركات الأذرية في استكشاف فرص الأعمال والاستثمار في المغرب، والترويج للمنتجات والخدمات المغربية في السوق الأذرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف استطاعت حماس الاستمرار في دفع جزء من رواتب الموظفين المدنيين؟
كيف استطاعت حماس الاستمرار في دفع جزء من رواتب الموظفين المدنيين؟

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

كيف استطاعت حماس الاستمرار في دفع جزء من رواتب الموظفين المدنيين؟

EPA بعد نحو عامين من الحرب، أصبحت القدرة العسكرية لحركة حماس ضعيفة، وباتت قيادتها السياسية تحت ضغط شديد. ومع ذلك، استمرت حماس طوال فترة الحرب في استخدام نظام سري لدفع رواتب 30 ألف موظف مدني نقداً، بإجمالي يبلغ 7 ملايين دولار (5.3 ملايين جنيه إسترليني). وتحدثت بي بي سي مع ثلاثة موظفين مدنيين، أكدوا أنهم تلقوا خلال الأسبوع الماضي ما يقارب 300 دولار لكل واحد منهم. ويُعتقد أن هؤلاء من بين عشرات الآلاف من الموظفين الذين يتلقون كل عشرة أسابيع، ما يزيد قليلًا عن 20 في المئة من رواتبهم التي كانت قبل الحرب. وفي ظل التضخم المتصاعد، تسبب هذا الراتب الرمزي، الذي لا يمثل سوى جزء بسيط من الراتب الكامل، في تزايد الاستياء حتى بين أتباع الحركة. ولا تزال أزمة نقص الغذاء الحادة - التي تُلقي وكالات الإغاثة باللوم فيها على القيود الإسرائيلية - مستمرة في غزة، حيث بلغ سعر كيلوغرام الدقيق في الأسابيع الأخيرة ما يصل إلى 80 دولاراً، وهو أعلى سعر على الإطلاق. ومع غياب نظام مصرفي فعّال في غزة، أصبحت عملية استلام الرواتب معقدة وخطيرة في بعض الأحيان. إذ تعمل إسرائيل بانتظام على تحديد واستهداف موزّعي الرواتب التابعين لحماس، في محاولة لتعطيل قدرة الحركة على الحكم. وغالباً ما يتلقى الموظفون، من ضباط الشرطة إلى موظفي الضرائب، رسالة مشفرة على هواتفهم، تطلب منهم الذهاب إلى موقع محدد في وقت محدد "لمقابلة صديق على كوب شاي". وفي نقطة اللقاء، يقترب شخص - رجل أو أحياناً امرأة - من الموظف ويسلّمه بسرية ظرفاً مغلقاً يحتوي على المال، ثم يختفي. وتحدث موظف في وزارة الأوقاف في غزة، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، عن المخاطر التي يواجهها عند استلام راتبه. ويقول: "في كل مرة أذهب فيها لاستلام راتبي، أودّع زوجتي وأطفالي. أعلم أنني قد لا أعود. في عدة مناسبات، استهدفت الغارات الإسرائيلية نقاط توزيع الرواتب، وقد نجوت من أحد تلك الضربات التي استهدفت سوقاً مزدحمة في مدينة غزة". أما علاء، الذي غيّرنا اسمه حفاظاً على هويته، يعمل معلماً في مدرسة حكومية، ويعيل عائلة مكونة من ستة أفراد. وقال لبي بي سي: "استلمت 1000 شيكل (حوالي 300 دولار) من أوراق نقدية بالية، لكن لم يقبلها أي تاجر. فقط 200 شيكل كانت قابلة للاستخدام، والباقي، بصراحة، لا أعرف ما أفعل به". وأضاف: "بعد شهرين ونصف من الجوع، يدفعون لنا نقوداً ممزقة. غالباً ما أضطر للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات على أمل الحصول على القليل من الطحين لإطعام أطفالي. أحياناً أعود بشيء قليل، لكن في معظم الأحيان أفشل". وفي مارس/آذار، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها قتلت إسماعيل برهوم، رئيس الشؤون المالية لحكومة حماس، خلال غارة على مستشفى ناصر في خان يونس، متهمةً إياه بتحويل الأموال إلى الجناح العسكري للحركة. ولا يزال من غير الواضح كيف تتمكن حماس من مواصلة دفع الرواتب، رغم تدمير جزء كبير من بنيتها الإدارية والمالية. غير أن مسؤولاً رفيعاً في حماس، شغل مناصب عليا ويعرف جيداً آليات تمويل الحركة، قال لـبي بي سي، إن الحركة خزّنت ما يقرب من 700 مليون دولار نقداً، إلى جانب مئات الملايين من العملة المحلية (الشيكل) داخل أنفاق تحت الأرض قبل هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على بلدات إسرائيلية في منطقة غلاف غزة، الذي أشعل الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمّرة. ويُعتقد أن هذه الأموال كانت تحت إشراف مباشر من قائد الحركة السابق يحيى السنوار وشقيقه محمد، واللذين قتلا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية. "طرود غذائية لعائلات عناصرها" واعتمدت حماس تاريخياً على الإيرادات من الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على سكان غزة، بالإضافة إلى ملايين الدولارات من الدعم القطري. أما كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، والذي يعمل عبر نظام مالي منفصل، فتتلقى تمويلها بشكل رئيسي من إيران. كما قال مسؤول كبير في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، التي تعتبر أحد أقوى التنظيمات الإسلامية في العالم، إن حوالي 10 في المئة من ميزانيتهم كانت تُوجّه أيضاً لحماس. ومن أجل تحقيق إيرادات خلال الحرب، واصلت حماس فرض الضرائب على التجّار، كما قامت ببيع كميات كبيرة من السجائر بأسعار مبالغ فيها وصلت إلى 100 ضعف سعرها الأصلي. فقبل الحرب، كان ثمن علبة السجائر (20 سيجارة) يبلغ 5 دولارات، أما الآن فقد تجاوز 170 دولاراً. وبالإضافة إلى المدفوعات النقدية، وزّعت حماس طروداً غذائية على أعضائها وعائلاتهم عبر لجان طوارئ محلية، يتم تغيير قيادتها باستمرار خشية الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة. وقد أثار ذلك غضباً شعبياً، حيث يتهم العديد من سكان غزة الحركة بتوزيع المساعدات فقط على أنصارها، وتجاهل بقية السكان. واتهمت إسرائيل حماس بسرقة المساعدات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، وهو ما تنفيه حماس. ومع ذلك، أفادت مصادر من داخل غزة لبي بي سي، بأن كمية من المساعدات استولت عليها حماس بالفعل خلال تلك الفترة. وقالت نسرين خالد، وهي أرملة تعيل ثلاثة أطفال بعد وفاة زوجها بالسرطان قبل خمس سنوات، لبي بي سي: "عندما اشتدّ الجوع، لم يكن أطفالي يبكون فقط من الألم، بل من رؤيتهم لأطفال جيراننا الذي يتبعون لحماس وهم يتلقون طروداً غذائية وأكياس دقيق. أليسوا هم سبب معاناتنا؟ لماذا لم يؤمّنوا الغذاء والماء والدواء قبل مغامرتهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول؟".

الذهب بواصل التحليق عاليا بسبب تراجع الدولار
الذهب بواصل التحليق عاليا بسبب تراجع الدولار

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

الذهب بواصل التحليق عاليا بسبب تراجع الدولار

ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف، الخميس، بفضل تراجع الدولار على خلفية تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل، بينما يترقب المتعاملون ترشيحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمجلس محافظي البنك المركزي. وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0,1 في المائة ليصل إلى 3372.97 دولار للأوقية، فيما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0,3 في المائة، مسجلة 3442.20 دولار للأوقية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 37.83 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0,2 في المائة إلى 1336.74 دولار، وارتفع البلاديوم 0,7 في المائة إلى 1139.98 دولار.

من القمامة إلى البلوكشين: رجل يحوّل بيتكوين مفقودة بـ950 مليون دولار إلى عملة رقمية ذكية
من القمامة إلى البلوكشين: رجل يحوّل بيتكوين مفقودة بـ950 مليون دولار إلى عملة رقمية ذكية

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

من القمامة إلى البلوكشين: رجل يحوّل بيتكوين مفقودة بـ950 مليون دولار إلى عملة رقمية ذكية

أعلنَ مهندسُ الحاسوب الويلزي جيمس هاولز (39 عاماً) عزمه عدم الاستسلام في سعيه لاستعادة قرصٍ صلبٍ يضم مفاتيح محفظته المشفَّرة التي تحتوي على نحو 8 000 بيتكوين تُقدَّر حالياً بنحو 950 مليون دولار، مؤكداً أنه سيحوِّل هذه الملكية القانونية إلى رموز رقمية جديدة تسمّى «Ceiniog Coin». في البداية—وبحسب صحيفة إيكونوميك تايمز—ألقى هاولز القرصَ الصلب سهواً أثناء تنظيف منزله عام 2013، حين كانت قيمة محتوياته تُساوي حوالى 63 مليون دولار. ومنذ ذلك الحين يطالب بحفر مكبّ نفايات مدينة نيوپورت، حيث يُعتقد أنّ القرص مدفونٌ على عمق يقارب 15 متراً وسط أكثر من 200 ألف طن من القمامة؛ غير أنّ المجلس المحلي رفض طلباته مراراً خشية التكاليف والمخاطر البيئية. لاحقاً، تقدّم هاولز بعرضٍ لتمويل عملية التنقيب يتراوح بين 33 و40 مليون دولار مقابل 21 % من قيمة المحفظة، ثم رفع دعوى تعويض قدرها 620 مليون دولار بعد رفض العرض، إلا أنّ محكمة بريطانية قضت في يناير 2025 برفض الدعوى ومنع أي حفر، معتبرة أن القرص بات ملكاً للمجلس. وعلى ضوء هذه الإخفاقات القانونية، قرّر هاولز—وفق موقع ذا بلوك—الانتقال إلى خطة بديلة تقوم على إصدار عملة ذكية تستفيد من التحديثات المرتقبة على شبكة البيتكوين التي تسمح بالعقود الذكية. وستُحوَّل ملكيته الافتراضية للمحفظة إلى رموز قابلة للتداول تُمثِّل حصة في البيتكوين المفقودة أو في أي تعويض قد يُستحصَل مستقبلاً. بهذه الخطوة، يأمل هاولز في جذب مستثمرين يمكّنونه من تمويل حملته المستمرة، مُراهناً على أن تمكين الجمهور من تملُّك جزءٍ رمزيٍّ من المحفظة سيُنعش قضيته بعد أكثر من عقد من الجدل القضائي والبيئي حول «أغلى قرص صلب في العالم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store