logo
وديتا تونس وبنين تكشفان عيوب الركراكي

وديتا تونس وبنين تكشفان عيوب الركراكي

الأيام١١-٠٦-٢٠٢٥
لم يُقدم المنتخب المغربي لكرة القدم، بقيادة مدربه وليد الركراكي، الأداء المنتظر منه، خلال الوديتين اللتين أجراهما ضد منتخبي تونس وبنين على التوالي، يوم الجمعة الماضي وأول أمس الاثنين، على ملعب مركب فاس، استعدادا لبطولة كأس أمم إفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وحسب عدة متتبعين، كشفت المباراتان عدة ثغرات واضحة في تكتيك الركراكي في الخطوط الثلاثة، وبخاصة على مستوى الدفاع والهجوم وبناء اللعب.
ورغم الأسماء اللامعة التي يمتلكها منتخب أسود الأطلس، فإن ذلك لم يكن كافيا ليبسط قوته، بغضّ النظر عن فوزه على منتخب تونس بهدفين نظيفين، إذ عانت كتيبة الركراكي من ضعف في التمركز وبطء في التحوّل من الدفاع إلى الهجوم، بالإضافة إلى غياب الفعالية في ترجمة الفرص السانحة للتهديف، علما أن المنتخب الوطني يتوفر على فرديات تؤهله لصنع الفارق في أي لحظة.
وإذا كانت مباراة تونس الأفضل أداء نسبيا من التي جمعت منتخب أسود الأطلس بمنتخب بنين، فإن هناك شبه إجماع على ضرورة تصحيح الاختلالات وإعادة ترتيب الأوراق قبل خوض غمار بطولة كأس أمم إفريقيا، وإلا فسيكون المدرب وليد الركراكي أمام ضغط رهيب من قبل الجماهير التي تُعوّل على النسخة المقبلة لتكريس مكانة أسود الأطلس بين كبار القارة الإفريقية، ولا سيما بعد الإنجاز التاريخي في مونديال قطر 2022 بالوصول إلى المربع الذهبي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنتخب المغربي.. سلسلة الرابحين والخاسرين منذ مونديال 2022
المنتخب المغربي.. سلسلة الرابحين والخاسرين منذ مونديال 2022

WinWin

timeمنذ ساعة واحدة

  • WinWin

المنتخب المغربي.. سلسلة الرابحين والخاسرين منذ مونديال 2022

بعد مرور عامين و7 أشهر إلى جانب 11 يومًا، منذ تتويج الأرجنتين وأسطورتها الحية ليونيل ميسي بلقب مونديال قطر 2022 واحتلال المنتخب المغربي المركز الرابع في البطولة، ما زالت الأنظار تترقب "أسود الأطلس" مع الاقتراب من استضافة المغرب كأس أمم أفريقيا 2025. واحتل المنتخب المغربي المركز الرابع في مونديال قطر 2022، بعد تفوقه على العديد من المنتخبات العملاقة يتقدمها إسبانيا والبرتغال، مما وضع أسود الأطلس في المركز الثاني عشر على قائمة أفضل منتخبات العالم عبر التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". سيكون المنتخب المغربي على موعد مع خوض منافسات كأس الأمم الأفريقية 2025 على أرضه وبين جماهيره، مع التحضير لكأس العالم 2026، مما يستوجب تقديم نجوم أسود الأطلس أداء مثاليًا كذلك الذي ظهروا عليه في كأس العالم 2022. موقع winwin يرصد عبر هذا التقرير، تطورات المسيرة الاحترافية التي عاشها نجوم المنتخب المغربي بعد قرابة الأعوام الثلاثة من إسدال الستار على مونديال 2022، مع رصد أبرز الأسماء الرابحة وغيرها من الأسماء الخاسرة. ياسين بونو يواصل تألقه مع المنتخب المغربي والهلال يواصل ياسين بونو تألقه اللافت في ملاعب كرة القدم، ولكن هذه المرة عبر الملاعب السعودية، مستعيدًا ذكريات ما قدمه مع المنتخب المغربي في مونديال 2022، ولكن هذه المرة عبر أداء خارق عاشه مع الهلال في كأس العالم للأندية 2025. ياسين بونو أثبت بما لا يدع مجالًا للشك، أنه أحد أبرز حراس المرمى في العالم خلال الوقت الراهن، حتى إن قرر ترك الملاعب الأوروبية من أجل بدء تجربة جديدة في دوري روشن السعودي، الأمر الذي دفع العديد من أندية القارة العجوز للمطالبة بالحصول على خدمات، أبرزها تلك الدعوة المثيرة التي وجهها إيرلينغ هالاند للحارس المغربي من أجل اللعب في مانشستر سيتي. أشرف حكيمي بات أشرف حكيمي المستفيد الأبرز من السنوات الثلاث الماضية التي أعقبت مونديال قطر 2022، حيث ارتفعت قيمته التسويقية بصورة كبيرة لتصل إلى 80 مليون يورو، بعد أن تحول إلى أفضل ظهير أيمن في العالم على الإطلاق. إنجازات حكيمي لم تتوقف عند هذا الحد، حيث بات يقدم مستويات خارقة دفعت أندية كبرى لمحاولة الحصول على خدماته أبرزها ريال مدريد ومانشستر سيتي، لكنه فضل تمديد عقده مع باريس سان جيرمان، ثم قاد الفريق الفرنسي نحو لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وصولًا إلى المنافسة بقوة على جائزة الكرة الذهبية في نسختها المقبلة. نصير مزراوي على الرغم من مغادرة بايرن ميونخ بعد عام وحيد في صفوف العملاق البافاري، إلا أن نصير مزراوي نجح في إعادة اكتشاف نفسه مع أحد أكثر الأندية الأوروبية تعقيدًا، وهو مانشستر يونايتد الذي انضم إليه الصيف الماضي مقابل 15 مليون يورو. نصير مزراوي تحول إلى أحد أفضل لاعبي الشياطين الحمر رغم موسمهم المخيب للآمال، كما أظهر شخصية قيادة مميزة مع الفريق. وبخلاف الأسماء السابقة، لم يستطع بعض نجوم المنتخب المغربي في الحفاظ على تألقهم بعد مونديال قطر، وتراجعت أسهمهم بشكل واضح، على غرار الأسماء التالية: عز الدين أوناحي بعد أن كان ينظر إليه كموهبة كبرى قادمة بسرعة الصاروخ في كرة القدم العالمية، انضم عز الدين أوناحي إلى صفوف مارسيليا عام 2023، لكن شبح الإصابات تسبب في تراجع مستواه بصورة كبيرة، ليخوض الموسم الماضي معارًا مع باناثونايكوس اليوناني. أوناحي لا يرغب في إكمال مشواره مع مارسيليا، بعد عدة أزمات مع الجهاز الفني ومجلس الإدارة، لكن اللاعب المغربي ليس لديه عروض مثيرة للاهتمام في الوقت الراهن، حيث اكتفى جيرونا بتقديم عرض وصفه الفريق الفرنسي بالسخيف. حكيم زياش أحد أكثر نجوم المنتخب المغربي الذين شهدت مسيرتهم انحدارًا مرعبًا بعد مونديال قطر 2022، حيث غادر حكيم زياش الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى عام 2023 صوب غلطة سراي، وهناك عاش حقبة هي الأسوأ في مشواره الاحترافي. زياش قرر ترك الملاعب الأوروبية بالكامل وانضم إلى الدحيل القطري في يناير من عام 2025، وفشل مع الفريق في حصد لقب دوري نجوم أريد، لتنتهي حقبته مع الفريق سريعًا، في حين بات الآن من دون فريق، وسط انخفاض قيمته التسويقية إلى 4.5 مليون يورو فقط. أما نايف أكرد، فعلى الرغم من خوضه الموسم الماضي معارًا إلى ريال سوسيداد، وارتباطه بأندية أخرى على غرار روما وميلان من إيطاليا، فقد ينتهي به المطاف بالبقاء مع وست هام بانتظار الحصول على القميص رقم 5 الذي يحمل رمزية كبرى هناك. مدافع فرنسي يراهن على أشرف حكيمي لكسر تقاليد الكرة الذهبية اقرأ المزيد من جانبه، يتطلع رومان سايس لاستعادة مستواه بعد أشهر طويلة من الغياب بفعل الإصابة، بانتظار التعرف على ملامح مستقبله مع السد القطري، وسط تلقيه دفعة معنوية تمثلت في نيله اهتمام وليد الركراكي، ما يعزز فرصه للحضور في الاستحقاقات المقبلة للمنتخب المغربي. أما سفيان أمرابط فواصل حالة عدم الاستقرار في مشواره الاحترافي، حيث يقترب من مغادرة فنربخشة التركي بعد عام وحيد هناك، بقرار خاص من المدرب جوزيه مورينيو، بانتظار رحيله صوب يوفنتوس الإيطالي عبر صفقة تبادلية. وينتظر بلال الخنوس التقدم خطوة مهمة في مسيرته الاحترافية رغم الهبوط مع ليستر سيتي، في ظل اهتمام أندية أوروبية عملاقة بخدماته أبرزها أرسنال اللندني، في الوقت الذي يعيش فيه عدة لاعبين تجربة مستقرة على غرار يوسف النصيري وعبد الصمد الزلزولي وغيرهم.

خبير: الدينامية الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من المملكة فاعلا أساسيا في كرة القدم العالمية
خبير: الدينامية الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من المملكة فاعلا أساسيا في كرة القدم العالمية

برلمان

timeمنذ 20 ساعات

  • برلمان

خبير: الدينامية الرياضية التي يقودها الملك محمد السادس جعلت من المملكة فاعلا أساسيا في كرة القدم العالمية

الخط : A- A+ إستمع للمقال قال الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، إن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو 'صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر'. ونوه الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن 'المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة'. وأكد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها الملك محمد السادس، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية. وشدد على أن 'هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها'، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب 'تشهد على تحول حقيقي في العمق'. وأضاف أن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم. وتابع أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوروبية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية. وسجل الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز. وأردف أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية 'الأساسية' في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة. مشيرا إلى أن الملك محمد السادس أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة 'تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير'. وفي نفس السياق، أعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال. وأشار في هذا الصدد إلى أن 'المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها'، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.

فيفا يحدد موعد مباراتي المغرب أمام النيجر وزامبيا في تصفيات مونديال 2026
فيفا يحدد موعد مباراتي المغرب أمام النيجر وزامبيا في تصفيات مونديال 2026

بديل

timeمنذ 20 ساعات

  • بديل

فيفا يحدد موعد مباراتي المغرب أمام النيجر وزامبيا في تصفيات مونديال 2026

حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' يوم 8 شتنبر موعدا لمباراة المنتخب المغربي ضد منتخب زامبيا. تأتي هذه المواجهة ضمن الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. قبل هذه المباراة، سيلعب المنتخب المغربي مع النيجر يوم 5 شتنبر في المغرب ضمن الجولة السابعة. وسيبدأ المنتخب الوطني معسكرا تدريبيا من فاتح شتنبر للتحضير لهاتين المباراتين الهامتين. سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للاعبين يوم 27 غشت. يتصدر المنتخب المغربي المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة. حقق 'أسود الأطلس' خمسة انتصارات متتالية ضد تنزانيا ذهابا وإيابا، الكونغو برازافيل، النيجر وزامبيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store