
أكثر من 30% من الشركات الروسية تخطط لحماية أجهزتها من الهجمات الإلكترونية عام 2025
أكثر من 30% من الشركات الروسية تخطط لحماية أجهزتها من الهجمات الإلكترونية عام 2025
كشفت دراسة أجرتها شركة Positive Technologies المتخصصة في الأمن السيبراني أن 32% من الشركات الروسية تعتزم تطبيق حلول متخصصة لحماية الأجهزة الطرفية (endpoints) بحلول عام 2025.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها الشركة أن أكثر من نصف حوادث الاختراقات الإلكترونية تستهدف أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالموظفين، بما في ذلك أجهزة كبار المدراء التنفيذيين، في حين تعتمد 84% من الشركات والمؤسسات الروسية حاليا على مزيج من أنظمة الحماية المختلفة، بمتوسط ثلاث فئات من الحلول الأمنية، مقارنة بنسبة 76% في عام 2023.
ومن بين الحلول الأكثر شيوعا التي تخطط الشركات استخدامها أنظمة EDR (الكشف والاستجابة لنقاط النهاية)، حيث تخطط 75% من الشركات الكبرى لتخصيص ميزانية تزيد عن 5 ملايين روبل لها في عام 2025.
وأظهرت الدراسة أن الشركات تتعامل شهريا مع أكثر من 300 حادث أمني متربط بالهجمات السيبرانية، بينها نحو 13 حادثا مرتبطا بهجمات مُستهدفة ومعقدة، ويستغرق التحقيق في الحوادث ومنع الهجمات ما يقارب 12 ساعة، مع زيادة التكلفة والجهد البشري في الشركات الأكبر حجما.
الهجمات الأكثر تهديدا:
تتصدر هجمات برامج الفدية (الـRansomware) والاعتداءات على سلاسل التوريد (Supply Chain Attacks) قائمة التهديدات التي تواجهها الشركات، وفقا للدراسات التي أجرتها Positive Technologies ، وتستهدف الهجمات بشكل رئيسي أجهزة الموظفين والخوادم، بينما تُشكّل أجهزة المدراء التنفيذيين 24% من الأهداف.
الاتجاهات التكنولوجية والاستثمارات:
أفادت الدراسة أن معظم الشركات تستخدم أنظمة EDR عبر بنيتها التحتية بالكامل، مع زيادة الميزانيات المخصصة لهذه الحلول أو ثباتها مقارنة بعام 2024. فيما تعتزم نصف الشركات التي يقل عدد موظفيها عن 1000 تخصيص أقل من 5 ملايين روبل لهذا الغرض، بينما تخطط 75% من الشركات الكبرى لاستثمار أكثر من 5 ملايين روبل.
وفي تعليق على الموضوع، قال يوري بيريزهنوي، مدير تطوير حماية الأجهزة الطرفية في Positive Technologies: 'أصبح الأمن المعلوماتي حاجة ملحة مع التحول الرقمي وانتشار العمل عن بُعد، حتى في الشركات الصغيرة والمتوسطة. إهمال إجراءات الحماية يفتح الباب للمتسللين، ما يفسر تركيز الشركات على مواجهة الهجمات المعقدة'.
ويشير الخبراء في Positive Technologies إلى أن أنظمة الحماية من الفيروسات المدمجة مع منصات EPP (حماية نقاط النهاية) وأنظمة منع التسلل (HIPS) تعتبر من بين أكثر الأنظمة استخداما من قبل الشركات لحماية بياناتها وأجهزتها، بينما تعتمد أكثر من نصف الشركات على أنظمة EDR، التي تُعد الخيار الأبرز للشركات الصغيرة في 2025. وأكدت الدراسة أن 94% من المنظمات راضية عن الحلول الروسية المطورة محليا، تماشيا مع توجهات استبدال الواردات.
من جهته، أوضح ألكسندر كوروبكو، رئيس التسويق المنتجي لأمن البنية التحتية في Positive Technologies، أن الشركات تعتمد على 'دفاعات متعددة الطبقات' بدلا من حل واحد، مشيرا إلى تطوير حلول متكاملة مثل MaxPatrol EDR المدمج مع تقنيات مكافحة الفيروسات، لتوفير حماية شاملة.
يتجدر الإشارة إلى أن Positive Technologies تعتبر من بين الشركات الروسية الرائدة في الامن السيبراني، تواصل تعزيز خبراتها في في هذا المجال بالاعتماد على خبرة تزيد عن عقدين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 17 ساعات
- أخبار السياحة
أكثر من 30% من الشركات الروسية تخطط لحماية أجهزتها من الهجمات الإلكترونية عام 2025
أكثر من 30% من الشركات الروسية تخطط لحماية أجهزتها من الهجمات الإلكترونية عام 2025 كشفت دراسة أجرتها شركة Positive Technologies المتخصصة في الأمن السيبراني أن 32% من الشركات الروسية تعتزم تطبيق حلول متخصصة لحماية الأجهزة الطرفية (endpoints) بحلول عام 2025. وأظهرت الدراسة التي أجرتها الشركة أن أكثر من نصف حوادث الاختراقات الإلكترونية تستهدف أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالموظفين، بما في ذلك أجهزة كبار المدراء التنفيذيين، في حين تعتمد 84% من الشركات والمؤسسات الروسية حاليا على مزيج من أنظمة الحماية المختلفة، بمتوسط ثلاث فئات من الحلول الأمنية، مقارنة بنسبة 76% في عام 2023. ومن بين الحلول الأكثر شيوعا التي تخطط الشركات استخدامها أنظمة EDR (الكشف والاستجابة لنقاط النهاية)، حيث تخطط 75% من الشركات الكبرى لتخصيص ميزانية تزيد عن 5 ملايين روبل لها في عام 2025. وأظهرت الدراسة أن الشركات تتعامل شهريا مع أكثر من 300 حادث أمني متربط بالهجمات السيبرانية، بينها نحو 13 حادثا مرتبطا بهجمات مُستهدفة ومعقدة، ويستغرق التحقيق في الحوادث ومنع الهجمات ما يقارب 12 ساعة، مع زيادة التكلفة والجهد البشري في الشركات الأكبر حجما. الهجمات الأكثر تهديدا: تتصدر هجمات برامج الفدية (الـRansomware) والاعتداءات على سلاسل التوريد (Supply Chain Attacks) قائمة التهديدات التي تواجهها الشركات، وفقا للدراسات التي أجرتها Positive Technologies ، وتستهدف الهجمات بشكل رئيسي أجهزة الموظفين والخوادم، بينما تُشكّل أجهزة المدراء التنفيذيين 24% من الأهداف. الاتجاهات التكنولوجية والاستثمارات: أفادت الدراسة أن معظم الشركات تستخدم أنظمة EDR عبر بنيتها التحتية بالكامل، مع زيادة الميزانيات المخصصة لهذه الحلول أو ثباتها مقارنة بعام 2024. فيما تعتزم نصف الشركات التي يقل عدد موظفيها عن 1000 تخصيص أقل من 5 ملايين روبل لهذا الغرض، بينما تخطط 75% من الشركات الكبرى لاستثمار أكثر من 5 ملايين روبل. وفي تعليق على الموضوع، قال يوري بيريزهنوي، مدير تطوير حماية الأجهزة الطرفية في Positive Technologies: 'أصبح الأمن المعلوماتي حاجة ملحة مع التحول الرقمي وانتشار العمل عن بُعد، حتى في الشركات الصغيرة والمتوسطة. إهمال إجراءات الحماية يفتح الباب للمتسللين، ما يفسر تركيز الشركات على مواجهة الهجمات المعقدة'. ويشير الخبراء في Positive Technologies إلى أن أنظمة الحماية من الفيروسات المدمجة مع منصات EPP (حماية نقاط النهاية) وأنظمة منع التسلل (HIPS) تعتبر من بين أكثر الأنظمة استخداما من قبل الشركات لحماية بياناتها وأجهزتها، بينما تعتمد أكثر من نصف الشركات على أنظمة EDR، التي تُعد الخيار الأبرز للشركات الصغيرة في 2025. وأكدت الدراسة أن 94% من المنظمات راضية عن الحلول الروسية المطورة محليا، تماشيا مع توجهات استبدال الواردات. من جهته، أوضح ألكسندر كوروبكو، رئيس التسويق المنتجي لأمن البنية التحتية في Positive Technologies، أن الشركات تعتمد على 'دفاعات متعددة الطبقات' بدلا من حل واحد، مشيرا إلى تطوير حلول متكاملة مثل MaxPatrol EDR المدمج مع تقنيات مكافحة الفيروسات، لتوفير حماية شاملة. يتجدر الإشارة إلى أن Positive Technologies تعتبر من بين الشركات الروسية الرائدة في الامن السيبراني، تواصل تعزيز خبراتها في في هذا المجال بالاعتماد على خبرة تزيد عن عقدين.

أخبار السياحة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
بعد عقد من الزمن.. جوجل تحدّث رمز 'G' الشهير
حدّثت جوجل رمزها الشهير 'G' لأول مرة منذ نحو 10 سنوات، حيث استبدلت الأقسام الأربعة ذات الألوان الصلبة بتدرج لوني مفعم بالحيويةـ حسبما أفادت روسيا اليوم. وفي الأول من سبتمبر 2015، قدمت جوجل تحديثًا أساسيًا لشعارها، حيث اعتمدت خطا جديدا يسمى 'Product Sans'، وتم تعديل تصميم رمز 'G' ليأخذ شكله الدائري الحالي الذي أصبح مميزا لدى المستخدمين. (كان التصميم القديم يتألف من حرف 'g' صغير باللون الأبيض على خلفية زرقاء). لكن التحديث الجديد يعدّ خطوة هامة، حيث تم استبدال فكرة الألوان الثابتة للأقسام الأربعة في الرمز بتدرج لوني نابض بالحياة. ويتماشى هذا التغيير مع تدرج ألوان Gemini، ويعكس أيضا التكنولوجيا المتقدمة التي يستخدمها محرك البحث عبر الذكاء الاصطناعي. وأصبح التغيير الجديد للرمز قيد الاستخدام في تطبيق 'بحث جوجل' على نظام iOS منذ التحديث الذي صدر يوم أمس، بينما وصل إلى نظام 'أندرويد' مع إصدار تطبيق Google 16.18 (الإصدار التجريبي) يوم الاثنين. وعلى الرغم من أن التغيير قد يكون طفيفا، إلا أنه قد لا يكون واضحا فورا، خاصة إذا كان مكان رؤيته هو الشاشة الرئيسية أو كأيقونة صغيرة في المتصفح. أما شعار جوجل الرئيسي المكون من 6 أحرف، فلا يبدو أن هناك تغييرات تطرأ عليه في الوقت الراهن. ويظل السؤال قائما حول ما إذا كانت شعارات منتجات جوجل الأخرى، مثل 'كروم' أو 'خرائط جوجل'، ستشهد تغييرات مشابهة في المستقبل.

أخبار السياحة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار السياحة
روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي على كشف حالة السكر من خلال تحليل الكلام
طور باحثون من جامعة 'لوباتشيفسكي' في نيجني نوفغورود وجامعة 'تومسك' الحكومية طريقة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف عن حالة السكر من خلال تحليل الكلام. روسيا.. تدريب الذكاء الاصطناعي على كشف حالة السكر من خلال تحليل الكلام صورة أرشيفية / وأوضحت فاليريا ديماريوفا رئيسة مختبر علم النفس السيبراني بجامعة نيجني نوفغورود أن هذه الطريقة ستكون مفيدة عندما لا يكون فحص الدم أو هواء الزفير متاحا. ويمكن للنظام استخدام تحليل نبرة الصوت ومداه لمراقبة موظفي مراكز الاتصالات، كما يمكنه اكتشاف مشاكل التواصل تلقائيا من خلال تسجيلات المحادثات مع العملاء. وأشارت ديماريوفا إلى أن هذه التقنية تعزز السلامة العامة، خاصة في الحالات التي يتعذر فيها إجراء اختبارات الكحول الكلاسيكية. ويعتقد الباحثون أن هذه الأداة ستكون مفيدة للشركات عند مراقبتها للعاملين في الوظائف التي تتطلب تواصلا كلاميا مستمرا، حيث أن فعاليتها لا تتوقف على لغة المحادثة أو مستويات الضوضاء المحيطة. وشملت الدراسة التجريبية أكثر من 600 مشارك، وبعضهم كان لديهم 1.5 جزء في المليون (برميلي) من الكحول في الدم. وطُلب من المشاركين قراءة ألغاز لغوية، ثم خضعت التسجيلات الصوتية لتحليل طيفي. واستخدمت البيانات الناتجة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التي أصبحت قادرة على التمييز بدقة عالية بين الكلام في حالة السكر والكلام في حالة اليقظة. ويخطط العلماء لمواصلة الأبحاث في مجال الكلام البشري. وفقا لـ ديماريفا، فإن الهدف التالي هو تطوير خوارزميات لاكتشاف الحالات العصيبة من خلال الكلام المستمر. وأوضحت قائلة: 'إن ذلك سيمكّننا من اختبار قدرة المرشحين على تحمل الضغوط بسرعة عند توليهم الوظائف، كما سيساعد في مراقبة مستويات التوتر لدى الموظفين لمنع تطور الأوضاع إلى حالات حرجة'. نُشرت نتائج البحث في المجلة الدولية The European Physical Journal Special Topics.