
جولة مباحثات جديدة بين إيران وأميركا في عمان
شفق نيوز/ كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء، عن تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان رسمي إن وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين عباس عراقجي سيزور النرويج الأربعاء والخميس، في خطوة تسبق جولة المباحثات المقررة في مسقط، مؤكداً أن هذه الجولة تأتي ضمن مسار دبلوماسي معقّد تشهده المرحلة الحالية.
وكان بقائي قد أشار في وقت سابق إلى أن طهران ستقدم قريباً مقترحاً جديداً عبر وساطة عُمانية إلى الجانب الأميركي، قائلاً: "على أميركا أن تغتنم هذه الفرصة قبل فوات الأوان".
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر مطلعة أن الرد الإيراني الرسمي على المقترح الأميركي سيتم تسليمه خلال اليومين المقبلين عبر القنوات الدبلوماسية، وسيتضمن طرحاً بديلاً للاتفاق.
كما ألمحت المصادر إلى أن إيران مستعدة للمضي قُدماً في عقد جولات إضافية من المفاوضات، لكنها متمسكة بما سمّته "الخطوط الحمراء" التي لا يمكن تجاوزها.
وتتزامن هذه التحركات مع تصريحات أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض، أكد فيها أن إيران منخرطة في محادثات تتعلق بالوضع في غزة، وخصوصًا المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة "حماس".
كما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي رفيع أن ترامب يعتبر الملفين – النووي الإيراني وأزمة غزة – متداخلين ضمن إطار إقليمي أوسع تسعى واشنطن لإعادة تشكيله.
يُذكر أن ترامب كان قد انسحب في 2018 من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، مما أدى إلى تصعيد في التوترات وزيادة في أنشطة التخصيب النووي الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
الاتفاق النووي.. إيران تنتقد مسار الغرب وتلوّح بردود "غير متوقعة"
شفق نيوز/ انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الثلاثاء، المسار الذي ينتهجه الغرب حول برنامجها النووي، وبينما نفت وجود عدم التزام من الجانب الإيراني في الملف النووي، لوّحت بأن طهران سترد بردود "غير متوقعة" عند الضرورة. وذكر المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في مقابلة تلفزيونية، أن "الغرب ينتهج نفس المسار الذي اتبعه عامي 2004 و2006 وهذا لن يجدي نفعاً"، مبيناً أن بلاده "لن تقبل أي خطة لا تحفظ دورة الوقود النووي وترفع العقوبات". وأشار إلى أن "طهران لم ترتكب أي انحراف أو عدم التزام في الملف النووي"، معتبراً أن "إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن لا تحتاج إلى هذا الكم من الذرائع". وأعلن، أن "طهران سترد بردود غير متوقعة عند الضرورة"، مشيراً إلى أن "من المقرر أن تستكمل المفاوضات مع الولايات المتحدة يوم الأحد المقبل". وكان بقائي، قد أشار في وقت سابق، إلى أن طهران ستقدم قريباً مقترحاً جديداً عبر وساطة عُمانية إلى الجانب الأمريكي، قائلاً: "على أمريكا أن تغتنم هذه الفرصة قبل فوات الأوان". ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر مطلعة أن الرد الإيراني الرسمي على المقترح الأمريكي سيتم تسليمه خلال اليومين المقبلين عبر القنوات الدبلوماسية، وسيتضمن طرحاً بديلاً للاتفاق. كما ألمحت المصادر إلى أن إيران مستعدة للمضي قُدماً في عقد جولات إضافية من المفاوضات، لكنها متمسكة بما سمّته "الخطوط الحمراء" التي لا يمكن تجاوزها. وتتزامن هذه التحركات مع تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البيت الأبيض، أكد فيها أن إيران منخرطة في محادثات تتعلق بالوضع في غزة، وخصوصًا المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة "حماس". كما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي رفيع أن ترامب يعتبر الملفين – النووي الإيراني وأزمة غزة – متداخلين ضمن إطار إقليمي أوسع تسعى واشنطن لإعادة تشكيله.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
هل تهدد أزمة كاليفورنيا أسس النظام الفدرالي الأمريكي؟
منذ دخوله البيت الأبيض مطلع العام الجاري، تتصدر قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب السياسية وتصريحاته الأخبار وتثير ردود فعل إن كانت إيجابية أو سلبية، داخل الولايات المتحدة أو خارجها. لكن هل تحمل الأحداث الأخيرة الرئيس على إعادة النظر في قرارته على ضوء الأزمات الداخلية التي يواجهها وهل تخرج الولايات المتحدة سالمة من أزمة دستورية وشيكة؟ خلال حملته الرئاسية، قطع ترامب عدة تعهدات على رأسها الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، ووقف الحرب في أوكرانيا، وإنهاء التضخم وإدراج تخفيضات ضريبية شاملة، وفرض تعريفات جمركية جديدة لا تقل عن 10 في المئة على معظم السلع الأجنبية. غير أن شهر العسل بين الرئيس وناخبيه لم يدم طويلا فقد تراجعت نسبة شعبيته من 47% في يناير الماضي إلى 43% فقط اليوم. كما دب الخلاف في الآونة الأخيرة، بينه وبين حليفه الملياردير ايلون ماسك. وفيما انشغلت وسائل الإعلام الدولية بمتابعة أطوار الخلاف بين الرجلين الأقوى سياسيا والأغنى ماليا، أصدر ترامب قراره للسلطات الفدرالية في ولاية كاليفورنيا، أكبر وأغنى الولايات الأمريكية، بالشروع في عمليات مداهمة واعتقال المهاجرين غير النظاميين في الولاية استعدادا لترحيلهم عن البلاد. غير أن آلافا من المهاجرين ومواطني مدينة لوس أنجلوس لم يقبلوا قرار الرئيس فخرجوا في مظاهرات سلمية تندد بسياسة الترحيل ما فتئت أن تحولت إلى أعمال شغب طالت حرق سيارات الشرطة والاعتداء على المحال التجارية. وتوعد الرئيس ترامب المتظاهرين بمواجهة العواقب. ومع تصاعد الاحتجاجات نشرت وزارة الدفاع 700 عنصر من قوات مشاة البحرية في شوارع لوس أنجلوس لدعم 2100 جندي من الحرس الوطني سبق أن انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس. وتقول وزارة الدفاع إن نشر مشاة البحرية يهدف لاستعادة النظام وحماية الموظفين والمقار الفدرالية. في هذه الأثناء ندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسم بقرار نشر عناصر المارينز في لوس أنجلوس. وكتب على حسابه على منصة إكس "لا ينبغي نشر قوات المارينز على الأراضي الأميركية لتحقيق خيال مضطرب لرئيس دكتاتوري". واتهم الحاكم نيوسم الرئيس بمحاولة زرع الانقسام والسعي لاستخدام الجيش ضد المواطنين، وإرضاء غرور خطير للرئيس على حد تعبيره. وقال إن سحب قوات الحرس الوطني من شوارع لوس أنجلوس كفيل بحل المشكلة فورا. ورد الرئيس ترامب على تصريحات الحاكم بأنه سيؤيد قرار اعتقال حاكم الولاية إن هو عرقل "إجراءات تنفيذ قوانين الهجرة". ووصف حاكم الولاية بأنه يفتقر للكفاءة وأن وزارات الأمن الداخلي والدفاع والعدل ستعمل على "تحرير مدينة لوس أنجلوس من غزو المهاجرين." وبينما يستمر الجدل بين الرئيس الجمهوري والحاكم الديمقراطي انتقلت عدوى الاحتجاجات إلى مدن سان فرانسيسكو ونيويورك ودالاس وأتلانتا رفضا لإجراءات ترحيل مهاجرين غير النظاميين وقرار ترامب نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجليس. وبدأ الحديث عن أزمة دستورية غير مسبوقة في التاريخ الأمريكي لا يدري أحد كيف ستجري أطوارها أو ينتهي أمرها. يمثل تجاوز الأزمة بين كاليفورنيا والبيت الأبيض تحديا كبيرا للرئيس. فمن جهة تعتبر هذه الولاية الأهم والأكبر من حيث الدخل القومي، وتساهم بخمسين مليار دولار كضرائب للحكومة الفدرالية. من جهة أخرى أكثر من ثلث عدد سكان الولاية ولدوا خارجها وغالبيتهم يتحدثون اللغة الإسبانية، وهو ما يجعل من كاليفورنيا رمزا لتعدد الثقافات في الولايات المتحدة الواقع الذي لا ترضى عنه أيديولوجية الرئيس ترامب. سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 11 يونيو/حزيران. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message


وكالة أنباء براثا
منذ 6 ساعات
- وكالة أنباء براثا
لوس أنجلوس تشتعل.. ترامب يرسل المارينز والحرس الوطني للسيطرة على الاحتجاجات
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الثلاثاء (10 حزيران 2025)، تعبئة أكثر من 700 من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) المتمركزين في مركز القتال الجوي والبري التابع لقوات المارينز في كاليفورنيا، للمشاركة في التعامل مع الاحتجاجات التي تشهدها مدينة لوس أنجلس. وتُعد تعبئة كتيبة كاملة من المارينز تصعيداً كبيراً في استخدام الرئيس دونالد ترامب للقوات المسلحة كعرض للقوة ضد المحتجين، ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما هي المهام الدقيقة التي سيُكلف بها الجنود عند وصولهم إلى لوس أنجلوس، وفقاً لما نقلته شبكة CNN عن مصادر مطلعة. وبحسب بيان صادر عن القيادة الشمالية الأمريكية (NORTHCOM)، فإنه يوجد حالياً حوالي 1,700 من عناصر الحرس الوطني يعملون في منطقة لوس أنجلوس الكبرى، وذلك بعد مذكرة أصدرها ترامب يوم السبت أمر فيها بنشر 2,000 عنصر عسكري. وفي مساء الاثنين، أعلن البنتاغون أن ترامب أمر بنشر دفعة إضافية قوامها 2,000 من عناصر الحرس الوطني. حاكم كاليفورنيا يصف القرار بأنه تهور ويتوعد بالرد عبر القضاء وصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، تدخل قوات المارينز بأنه "غير مبرر" و"غير مسبوق"، قائلاً في بيان: "مستوى التصعيد هذا غير مبرر إطلاقاً، ولا يمكن تبريره، وغير مسبوق، تعبئة أفضل فروع الجيش الأمريكي ضد مواطنيه". كما رفض نيوسوم استخدام مصطلح "نشر القوات" (deployment) في وصف الوضع، قائلاً: إن التعبئة تختلف من حيث الدلالة القانونية والعسكرية. وكان حاكم كاليفورنيا، اعتبر في وقت سابق نشر ترامب لقوات الحرس الوطني بأنه: "خطوة واضحة نحو الاستبداد، إضافة إلى كونها غير قانونية وغير أخلاقية". وتابع: "يجب على كل حاكم، سواء كان جمهورياً أو ديمقراطياً، أن يرفض هذا التعدي الفاضح". من جهته، أعلن النائب العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، أن الولاية سترفع دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بتهمة "الفدرلة غير القانونية" لقوات الحرس الوطني ونشرها لقمع الاحتجاجات. البيت الأبيض يبرر.. التدخل العسكري لحماية الأمن القومي في وقت لاحق من اجتماع البيت الأبيض أمس الاثنين، قال ترامب "أعتقد أننا نسيطر جيداً على الوضع، ولو لم نتدخل، ولو لم نجلب الحرس، وكنا سنجلب المزيد إذا لزم الأمر، لأن علينا أن نضمن فرض القانون والنظام، لحدثت كارثة.. كانوا غارقين، ورأيتم ما كان يحدث". وانتقد عدد من قدامى العسكريين قرار ترامب، محذّرين من أنه قد يؤدي إلى تسييس الجيش الأمريكي الذي يفترض أن يبقى محايداً سياسياً، خصوصاً أن الاحتجاجات لا تصل لمرحلة تهديد الأمن القومي. احتجاجات تتحول إلى حرب شوارع الاحتجاجات اندلعت في ما لا يقل عن تسع مدن أمريكية أخرى إضافة إلى لوس أنجلس، بما في ذلك نيويورك وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو، بحسب وسائل إعلام محلية، فميا أعلنت السلطات اعتقال المئات وحدوث أضرار بالممتلكات. وفي أوستن، تكساس، أطلقت الشرطة ذخائر غير فتاكة واحتجزت عدداً من الأشخاص خلال مواجهات مع مئات المتظاهرين. وقبل تفريق المتظاهرين في لوس أنجلوس، احتشد عدة مئات منهم خارج مركز احتجاز وهم يهتفون "أطلقوا سراحهم جميعاً"، ويرفعون أعلام المكسيك ودول أمريكا الوسطى. وعند الغروب، وقعت مواجهات متفرقة بين الشرطة والمتظاهرين الذين تفرقوا في منطقة ليتل طوكيو بالمدينة. وبينما كان السكان يراقبون من شرفات شققهم فوق الشوارع، والسياح يلتجئون داخل الفنادق، أطلق عدد كبير من ضباط شرطة لوس أنجلوس والنواب الفيدراليين قنابل صوتية دوت في الشوارع الجانبية، إلى جانب الغاز المسيل للدموع. وقالت وزارة الأمن الداخلي إن إدارة الهجرة والجمارك (ICE) اعتقلت 2,000 مخالف للهجرة يومياً في الأيام الأخيرة، وهو رقم يتجاوز بكثير المتوسط اليومي البالغ 311 في السنة المالية 2024 خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن. جدير بالذكر أن القانون الأمريكي يمنع القوات العسكرية من تنفيذ مهام إنفاذ القانون داخل البلاد، إلا إذا فعّل الرئيس قانون التمرد لعام 1807 (Insurrection Act)، والذي يتيح له استخدام الحرس الوطني أو القوات النظامية لمواجهة التمردات.