
اليونانيون يطردون السائحين اليهود... ونجل بايدن: نتنياهو «وحش»
ومن جهتها، نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مقالا جاء فيه أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يظل ممتنعا عن استخدام نفوذه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية) لإنهاء الحرب رغم أنه عبر أكثر من مرة عن استياء كبير من تصرفاته.
ويرى مقال في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن الإسرائيليين لا يهتمون بارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في غزة ويركزون فقط على مصير الأسرى وأخبار الجنود.
ويضيف المقال "هذا الواقع يشير إلى هوة أخلاقية عميقة دخل فيها المجتمع الإسرائيلي ومعه وسائل الإعلام التي تقدم ضحايا الحرب من الفلسطينيين على أنهم ضرر جانبي للحرب أو خطر يتعين إزالته".
وهاجم هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، نتنياهو بشدة، واصفًا إياه بـ"الوحش" ومتهمًا إياه بشن حرب على إيران "لإنقاذ نفسه وتجنب السجن".
وفي مقابلة استمرت ثلاث ساعات، مع قناة "القناة الخامسة" على يوتيوب، دعا نجل الرئيس السابق المتظاهرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى التوحد ضد التدخل الأمريكي في غزة، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي في وجه "الإبادة الجماعية".
ووصف بايدن نتنياهو بأنه "وحش" وأفعاله "فظيعة، وأضاف "حاول والدي بكل ما أوتي من قوة كبح جماح نتنياهو".
في غضون ذلك، أجبرت مظاهرات حاشدة مؤيدة لفلسطين، أمس، ركاب سفينة سياحية إسرائيلية على البقاء داخل السفينة ومنعتهم من النزول إلى جزيرة سيروس اليونانية، وسط تصاعد الغضب الشعبي الأوروبي ضد العدوان المستمر على غزة.
وبحسب وسائل إعلام يونانية، احتشد نحو 300 متظاهر قرب ميناء الجزيرة، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات مناهضة لإسرائيل من بينها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"لا تكييف في الجحيم". فيما قدر ركاب السفينة الإسرائيلية عدد المتظاهرين بنحو 120 شخصاً.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن مجموعة من الإسرائيليين تعرضت لهجوم من قبل ناشطين مؤيدين لفلسطين خارج ناد ليلي في جزيرة رودس اليونانية، وذلك في ظل تنامي الغضب الشعبي العالمي إزاء العدوان على غزة.
من جانبه، حذر رامي إيجرا، المسئول السابق في الموساد، من أن حرب غزة تضر بسمعة إسرائيل العالمية، ودعا إلى إنهاء الصراع فورًا، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حل طويل الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
العملاق زياد الى سفر الخالدين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بالرغم من تنوع الأحداث وأهميتها وخطورتها في آن معاً، فإن حدثاً واحداً طغى على ما عداه وحظي باهتمام ليس فقط كل اللبنانيين، إنما كل المتكلمين بلغة الضاد لا سيما منهم الفنانين والمفكرين والشعراء والمثقفين في كل أنحاء دنيا العرب، وهكذا غاب اهتمام الناس عن كل ما يتهدد لبنان من أخطار وتهديدات، وأصبح حديث باراك وتهديداته مضافاً إليها تهديدات نتنياهو مجرد خبر يقع في المرتبة الأخيرة من يوميات اللبناني. حدث جلل خطف الأضواء وأجبر كل محطات التلفزة والإعلام المرئي والمسموع وحتى مواقع التواصل الاجتماعي بدون استثناء، بوضعه على صدر صفحاتها وبالخط العريض. توقف قلب عملاق الفن والشعر والمسرح، توقف قلب المبدع زياد فتوقفت معه كل الأحداث، وأضحى كل رئيس تحرير وكاتب وصحفي ومفكر اسير هذه الفاجعة، حتى أن أولئك الكتبة الذين يقبضون على الساعة هالهم الخبر، وتولدت لديهم عقدة النقص إن لم يقوموا بما يتوجب عليهم القيام به، وفجأة أصبحت كل أعمدة الصحف والمجلات حتى السياسية منها ملعباً للاعب واحد أوحد وحدث واحد هو غياب زياد الرحباني. غاب زياد فغاب كل شيء وغابت الأخبار والتحليلات، وحتى أن أولئك الذين كان لا هم لهم سوى نقل التهديدات للبنانيين عن لسان هذا المسؤول أو ذاك، وهم في اعتقادهم أن "ناقل الكفر ليس بكافر"، توقفوا عن ممارسة ألاعيبهم القذرة، فالناس أصبحت وبين ليلة وضحاها تنظر إليهم بمنظار زياد وفكر زياد ووطنية زياد، وأصبحوا عراة حتى من ورقة التين، غريب كيف عرَاهم زياد في حياته وهو لم يكف عن ذلك حتى في رحيله. زياد لا يشبه إلا زياد بالرغم إلى تحدره من عائلة من الفنانين العباقرة وبالرغم من انتمائه إلى واحدة من أهم العائلات الفنية والشعرية، عنيت بهم فيروز والأخوين رحباني، فإن زياد العبقري وإن كان عبقري المنشا فإنه كان زياد، فلم يكن بحاجة إلى إضافة شيء على إسمه، وإن كان إسم عائلة الرحباني يشرف أي كان من الانتماء إليها، يكفي أن تقول زياد ليصار إلى ربط اسمه بعالم العباقرة، فيجتمع الأخوين رحباني وفيروز في شخصه ولكن لكل منهم شخصيته وفنه وأسلوبه وهالته. وإذا كان العامل البيولوجي والجيني قد توارثه زياد، فإن عامل الإبداع هو من استنباط زياد وحده، فبعد أن خلد الأخوين رحباني وفيروز مفهوم اللبنان والوطن، حتى بتنا نقول "وطن فيروز والأخوين رحباني" هذا الوطن المميز الذي أوجده الرحابنة لا وجود له في دنيا الواقع، فالناس تتمثل به، ولكن دون إمكانية الوصول إليه، وهذا اللبنان يشبه الحلم الذي يشخص إليه كل اللبنانيين، علهم يحققونه وإن لم يكن في الواقع ففي الأحلام. أما زياد الذي تربى على هذا الحلم ونشأ عليه وأصبح يشكل حلمه كما حلم كل الناس، هاله كبر لبنان وعظمته ولكنه سرعان ما اكتشف شيئاً لا يتضمنه هذا اللبنان وهو "اللبناني". فالرحابنة وصفوا لبنان وتغنوا به ولكنه فاتهم "اللبناني" فجاء زياد ليكمل الصورة، فوصف اللبناني بابهى صوره وبأصدق مشاعره، وصف اللبناني بفقره وحبه وعمله وشغفه للحياة، وصفه بنضاله بيومياته حتى تلك اليوميات التعيسة أو الروتينية لا فرق، فهو لم يسعَ في كتاباته ومسرحياته إلى تجميل صورة اللبناني بل تركه يعيش في إنسانيته وذلك كأي إنسان آخر، فهو ليس بالمستبد ولا بالظالم، بل إنه وفي اكثر الأوقات يعيش مظلوماً، وهو في سعيه وعمله ونضاله بروليتاري الهوى، بالكاد يستطيع من الاكتفاء، إنه اللبناني الذي وصفه زياد وغناه زياد والذي يشبه كل اللبنانيين. ومع كل المعاناة والفقر لم يغفل زياد عن وصف بهجة وسرور هذا الإنسان، وحتى أنه كان في حبه للمرأة راضياً مرضياً، فلم يكن الحسد ولا حتى الخيانة سوى مشاعر من عدة الشغل، وهكذا رسم زياد "نزل السرور" الذي شكل الوطن بالنسبة إليه، ولم يكن "فيلم أميركي طويل" سوى استعادة لواقع ورسم لسوريالية أقرب ما تكون إلى الحقيقة. وهكذا كان زياد استشرافياً، يرى المستقبل انطلاقاً من الحاضر الذي يعيش. ربما كان زياد سابقاً لزمانه وهو كذلك بالتأكيد وهو المتنقل بين التخت الشرقي وموسيقى الجاز والكلاسيك والأوبرا وصولاً إلى الفن اللاتيني. ومن قال أن زياد لم يكن مؤمناً، فبالرغم من انتمائه للفكر الماركسي، فإن الشيوعية بقيت بالنسبة إليه أسلوب حياة أقرب إلى العدالة الاجتماعية التي شكلت بالنسبة إليه هاجسه الأكبر، فوضع أجمل التراتيل الكنسية، ولولا ورقة النعي التي تحدد مذهبه لاعتقده الجميع مارونياً لكثرة ما أحب لبنان. وكان ما أبدع به زياد هو طريقته في الحب "بحبك بلا ولا شي". وهو يعبر إلى سفر الخالدين، أبى زياد إلا وأن يجبر نعم يجبر كل الإذاعات والتلفزيونات على إتحافنا بأجمل ما كتب ولحن. زياد سنستمع إليك اليوم وغداً وفي كل يوم وسنحبك "بلا ولا شي".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ترامب أعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي إثر اجتماع مع رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لايين في اسكتلندا. وصرّح ترامب للصحافيين بعد محادثاته مع فون دير لايين في منتجعه العائلي للغولف في تورنبري، "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع". كما أشادت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي بالاتفاق ووصفته بأنه "جيد". واوضح إن الاتفاق التجاري يتضمن فرض رسوم جمركية 15 بالمئة على السلع الأوروبية التي تدخل السوق الأميركية، إلى جانب مشتريات أوروبية كبيرة من الطاقة والعتاد العسكري الأميركي.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
خطوات مُرتقبة في مسار مُكافحة الفساد بعبدا تواكب عمليّة الإصلاح... حل أزمة المودعين وترك القضاء يأخذ مجراه
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا يحسد رئيس الجمهورية جوزاف عون على حجم التحديات الكبيرة التي يواجهها عهده، بدءا من تحييد لبنان عن حرب "إسرائيلية" جديدة، والضغوط الدولية لتسليم سلاح حزب الله. فالرئيس جوزاف عون الذي وصل الى بعبدا على متن أكبر مروحة تأييد ودعم خارجي وداخلي، يواجه اليوم أثقل الملفات، فيما لبنان على مفترق خطير ودقيق بين خيارين أحلاهما "مر"، فإما الذهاب الى الحرب او الدخول في تفاهمات او ما يحكى مؤخرا عن تسوية قسرية. وبموازاة الملفات السياسية، تقع على عاتق العهد انجازات تتعلق بمحاربة الفساد والإصلاحات، التي تعتبر مدخلا لبناء الدولة التي يعشش فيها الفساد وسوء الإدارة والولاءات الطائفية والسياسية. وقد تصدر المشهد القضائي مؤخرا واجهة الملفات، مع فتح ملفات هدر أموال في وزارات وإدارات الدولة، ومع رفع الحصانة عن وزراء الإتصالات. ويؤكد المطلعون على الملف القضائي الذي فتح مؤخرا، ان الحملة على الفساد لن تتوقف التزاما بخطاب القسم، والوعود التي أطلقها رئيس الجمهورية في بداية عهده، وانسجاما مع وجهة نظر الرئيس التي تقول ان لبنان "ليس بلدا مفلسا بل مسروق ومنهوب". مع ذلك، فان الرئيس الذي لم يكمل بعد سنته الأولى في قصر بعبدا، مصر كما ينقل عنه زواره، على فتح تحقيقات واحراء اللازم في كل القضايا المشتبه بها، كما هو مصر على معالجة ملف المودعين لانصاف اللبنانيين، حتى لا يتهم عهده بالتقصير وهدر حقوق الناس. وفي شأن جلسة مجلس النواب لرفع الحصانة النيابية عن وزير الصناعة السابق جورج بوشكيان ووزراء الاتصالات الثلاثة نقولا صحناوي وجمال الجراح وبطرس حرب، فان هذه الخطوة غير المسبوقة في تاريخ الإصلاح والمحاسبة تحتسب ايضا على رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب. فرفع الحصانة كان من الممنوعات السياسية في مراحل سابقة، فمن حيث الشكل تعتبر رفع الحصانة خطوة لها حسابها في رحلة الألف ميل، لتجميل صورة السلطة قبل الإنتخابات، لكن العبرة تبقى في التنفيذ وبوصول الملفات الى نتائج عملية، لان رفع الحصانة لا يعني المحاكمة، والتجارب اللبنانية عير مشجعة في هذا المجال. تظهر المعطيات في شأن حملة التوقيفات التي طالت سياسيين ومدراء ورجال اعمال ومديري مصارف، ان هناك حراكا جديا لتقديم نموذج جديد بالمحاسبة والاصلاح، وينقل عن زوار بعبدا قولهم ان الرئيس ماض في الخطوات الاصلاحية، وهناك المزيد على الطريق، لكنه لا يتدخل في عمل القضاء، كما لم يتدخل في التعيينات التي أقرت بفرض أسماء تاركا الامور للآليات الدستورية. مسار الاصلاح مستمر، ولا تستبعد المصادر ان تتوسع الحملة وتطال رؤوسا كبيرة من فئة سياسيين ووزراء ونواب ومدراء ورجال أعمال، بشبهات "هدر الاموال العامة في الادارات الرسمية والوزارات". فعداد الإصلاح انطلق، والعهد الجديد "يرقم" الإنجازات يضيف زوار بعبدا، مع قرار واضح برفض التدخلات والضغوط. محاربة الفساد كما تقول مصادر سياسية تعتبر اختبارا جديا لعهد الرئيس عون والقيادات الأمنية المعينة حديثا، وتجزم المصادر ان مرحلة الإفلات من العقاب انتهت الى غير عودة، وفي لبنان سيكون هناك دولة سيعود إليها دورها ووهجها .