
طبيبة: توجد صلة بين الأحلام المزعجة ومرض باركنسون
وفقا للدكتورة، يتجلى مرض باركنسون بأعراض حركية مثل الرعشة، وتيبس العضلات، وبطء الحركة، إلى جانب اضطرابات غير حركية تشمل مشكلات النوم. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن اضطراب النوم الذي يتمثل في تجسيد الشخص لأحلامه جسديا قد يسبق ظهور الرعشة المميزة لسنوات عديدة.
تقول: 'ترتبط اضطرابات النوم في مرض باركنسون باختلال توازن الدوبامين، وهو ناقل عصبي رئيسي ينظم دورات النوم والاستيقاظ. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي تيبّس العضلات وتشنجاتها وأعراض أخرى إلى تعطيل النوم الطبيعي، مما يزيد من حدة الاضطراب.'
تشير إلى أن عدم استرخاء العضلات أثناء مرحلة النوم بالشكل الصحيح يثير قلق الأطباء، حيث قد يصرخ النائم، ويلوح بذراعيه، بل وينهض من السرير، ما قد يؤدي إلى إصابات خطيرة. وتظهر الدراسات أن 80% من الأشخاص المصابين بهذه الاضطرابات يصابون بأمراض عصبية تنكسية خلال 10-15 عاما، مثل مرض باركنسون، والخرف المصحوب بأجسام ليوي، أو ضمور الأجهزة المتعددة.
توصي الطبيبة بالاهتمام بوجود علامات مبكرة أخرى مرتبطة بالأحلام المزعجة، منها تدهور حاسة الشم، والإمساك، والقلق، والنعاس خلال النهار. كما تعتبر الكوابيس التي تتضمن قصص اضطهاد أو عنف، والتي يعبر عنها النائم بنشاط جسدي، من سمات مرض باركنسون.
وتنصح بضرورة استشارة أخصائي النوم أو طبيب الأعصاب عند ظهور مثل هذه الأعراض في أسرع وقت ممكن، حيث أن التشخيص المبكر يسمح ببدء العلاج المناسب، والذي يمكن أن يبطئ من تطور مرض باركنسون باستخدام الطرق التشخيصية والعلاجية الحديثة.
المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 10 ساعات
- أخبار السياحة
خسارة الوزن بذكاء.. تجنب هذه الأخطاء للحفاظ على صحتك وأعضائك الحيوية
يقع بعض الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لإنقاص الوزن في أخطاء قد تؤثر سلبا على صحتهم وعلى أداء بعض الأعضاء الرئيسية في الجسم. وحول الموضوع، قال خبير التغذية الروسي رومان بريستانسكي في مقابلة مع موقع 'راديو.1' الروسي: 'الخطأ الرئيسي الذي يقع فيه بعض الأشخاص الراغبين في خسارة الوزن هو اتباع نظام غذائي غير مناسب، تكون فيه السعرات الحرارية أقل من المطلوب أو يفتقر إلى العناصر الضرورية لصحة الجسم وعمل الأعضاء الحيوية.' وأضاف:'معظم الناس يتبعون حميات غذائية دون الرغبة في حساب كمية السعرات الحرارية التي يحصلون عليها يوميا، وهذا أمر خاطئ. فنقص السعرات قد يؤدي إلى وهن عام، ومشكلات نفسية، واضطرابات في وظائف الدماغ وبعض الأعضاء الحيوية. يمكننا تخصيص 10 إلى 15 دقيقة يوميا لحساب السعرات التي نحصل عليها من الطعام، والالتزام بالتوصيات الغذائية وقوائم الأطعمة التي ينصح بها الأطباء وأخصائيو التغذية.' وشدد بريستانسكي على ضرورة أن يحتوي النظام الغذائي المعتمد أثناء الحمية على كميات كافية من الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية، إذ تعدّ هذه العناصر ضرورية لصحة القلب والدماغ، ولعمل جميع أجهزة الجسم بشكل عام. من جانبها، أشارت الطبيبة وأخصائية التغذية الروسية يلينا أوستوفينا إلى أن بعض الأشخاص يمتنعون تماما عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون أثناء محاولة إنقاص الوزن، وهذا السلوك قد يكون خطيرا في بعض الحالات، لأن الدهون — عند تناولها بكميات معتدلة — ضرورية للجسم، حيث تساعد على امتصاص بعض الفيتامينات، وتلعب دورا مهما في تزويد الجسم بالطاقة. كما حذّرت أوستوفينا من التخلي التام عن الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والدهون خلال الحمية، لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يشعر الشخص برغبة أكبر في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسعرات الحرارية. المصدر: لينتا.رو

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
طبيبة: توجد صلة بين الأحلام المزعجة ومرض باركنسون
أفادت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن الأحلام المزعجة التي تتجسد فيها الأحداث بشكل حيّ يمكن اعتبارها من العلامات المبكرة غير المحددة لمرض باركنسون. وفقا للدكتورة، يتجلى مرض باركنسون بأعراض حركية مثل الرعشة، وتيبس العضلات، وبطء الحركة، إلى جانب اضطرابات غير حركية تشمل مشكلات النوم. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن اضطراب النوم الذي يتمثل في تجسيد الشخص لأحلامه جسديا قد يسبق ظهور الرعشة المميزة لسنوات عديدة. تقول: 'ترتبط اضطرابات النوم في مرض باركنسون باختلال توازن الدوبامين، وهو ناقل عصبي رئيسي ينظم دورات النوم والاستيقاظ. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي تيبّس العضلات وتشنجاتها وأعراض أخرى إلى تعطيل النوم الطبيعي، مما يزيد من حدة الاضطراب.' تشير إلى أن عدم استرخاء العضلات أثناء مرحلة النوم بالشكل الصحيح يثير قلق الأطباء، حيث قد يصرخ النائم، ويلوح بذراعيه، بل وينهض من السرير، ما قد يؤدي إلى إصابات خطيرة. وتظهر الدراسات أن 80% من الأشخاص المصابين بهذه الاضطرابات يصابون بأمراض عصبية تنكسية خلال 10-15 عاما، مثل مرض باركنسون، والخرف المصحوب بأجسام ليوي، أو ضمور الأجهزة المتعددة. توصي الطبيبة بالاهتمام بوجود علامات مبكرة أخرى مرتبطة بالأحلام المزعجة، منها تدهور حاسة الشم، والإمساك، والقلق، والنعاس خلال النهار. كما تعتبر الكوابيس التي تتضمن قصص اضطهاد أو عنف، والتي يعبر عنها النائم بنشاط جسدي، من سمات مرض باركنسون. وتنصح بضرورة استشارة أخصائي النوم أو طبيب الأعصاب عند ظهور مثل هذه الأعراض في أسرع وقت ممكن، حيث أن التشخيص المبكر يسمح ببدء العلاج المناسب، والذي يمكن أن يبطئ من تطور مرض باركنسون باستخدام الطرق التشخيصية والعلاجية الحديثة. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
روسيا.. ابتكار مادة مضادة للبكتيريا واعدة لضمادات الجروح
ابتكر علماء من معهد بحوث علم اللمف السريري والتجريبي بمعهد علم الخلايا والوراثة التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا مادة بوليمرية مضادة للبكتيريا واعدة لضمادات الجروح. وتشير أناستاسيا سولوفيوفا مديرة مختبر المركبات الدوائية الفعالة في المعهد إلى أن العينات أظهرت فعاليتها في دراسات زراعة الخلايا، وتختبر حاليا على حيوانات المختبر. وتجدر الإشارة إلى أن بعض كبار السن يعانون من آفات جلدية غير قابلة للشفاء، تعرف بقرح التغذية، ويزداد عددهم باستمرار. كما يواجه مرضى السكري هذه المشكلة أيضا، وغالبا ما يكون علاجها معقدا بسبب تطور مقاومة البكتيريا المسببة للأمراض للمضادات الحيوية عند دخولها الجرح. ولكن عند استخدام ببتيد مضاد للميكروبات (يعرف بمحاكي الببتيد)، الذي يعد أساس هذا الابتكار، تتطور مقاومة الأدوية بوتيرة أبطأ. وتقول سولوفيوفا: 'نستخدم بوليمر بولي كابرولاكتون، وهو بوليمر مستخدم في الطب، ونشكل منه مادة نانوية ليفية تحتوي على محاكي ببتيد. هذا البوليمر قابل للتحلل الحيوي، ونواتج تحلله غير سامة للجسم. لدينا منظومة تتيح تكوين ألياف من هذا البوليمر بقطر يبلغ 700 ميكرومتر، ثم نضيف إليها الببتيد، الذي يتحرر في غضون أسبوعين، مع الحفاظ على نشاطه المضاد للبكتيريا وتقليل سميته الخلوية بشكل كبير'. ويشير الباحث فيكتور أوفتشينيكوف إلى أنهم يستخدمون وحدة خاصة للحصول على عينات من البوليمر، والتي تخضع للفحص المجهري للتأكد من خصائصها المطلوبة. وقد حصلوا في المختبر على مواد من بولي كابرولاكتون بإضافة ببتيدات متنوعة، ودرسوا خصائصها المضادة للبكتيريا. ووفقا لسولوفيوفا، تُختبر المادة على مزارع الخلايا وعلى فئران المختبر، باستخدام سلالات مختلفة، إحداها مصابة بمرض السكري وراثيًا. وقد حدد العلماء، بناءً على النتائج، الجرعة المثلى من الببتيد التي تحافظ على النشاط المضاد للبكتيريا وتقلل سميته لخلايا الجسم. وتشير إلى أن الخطوة التالية ستكون اختبار المادة على خنازير صغيرة، يليها بدء التجارب السريرية على البشر. وبحسب قولها، يمكن استخدام هذا البوليمر مستقبلا في صناعة غرسات العظام وطب الأسنان، لكن العلماء يركزون حاليا على إنتاج ضمادات للجروح. وأكدت عدم وجود نظائر لهذه المادة المحتوية على محاكي الببتيد في روسيا أو في العالم. المصدر: تاس