logo
"سي آي إيه": منشآت إيران النووية الرئيسية "دُمرت"

"سي آي إيه": منشآت إيران النووية الرئيسية "دُمرت"

اليمن الآنمنذ 13 ساعات

قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف، إن مجموعة من المعلومات الاستخباراتية الموثوقة تشير إلى أن برنامج إيران النووي "تضرر بشدة" من جراء الضربات الأميركية الأخيرة.
وأضاف راتكليف في بيان: "يشمل ذلك معلومات استخباراتية جديدة من مصدر موثوق ودقيق، تفيد أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية دُمرت، وأنه سيتعين إعادة بنائها على مدار سنوات".
وتابع البيان: "تواصل وكالة الاستخبارات المركزية جمع معلومات إضافية من مصادر موثوقة، لإبقاء صانعي القرار المعنيين وهيئات الرقابة على اطلاع كامل".
وختم راتكليف البيان قائلا: "سنقدم أيضا، عندما يكون ذلك ممكنا، تحديثات ومعلومات للجمهور الأميركي، نظرا للأهمية الوطنية لهذه المسألة وفي كل محاولة لتوفير الشفافية".
وكانت تقارير صحفية أميركية أثارت ضجة في الولايات المتحدة، عندما نقلت تقييما استخباراتيا أوليا أشار إلى أن المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران لم تدمر، بما في ذلك مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي.
ودفعت التقارير كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، إلى الرد بالنفي وتكذيب وسائل إعلام مهمة، مثل شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«جبل الفأس» في إيران.. حصن نووي أعمق من «فوردو ونطنز»
«جبل الفأس» في إيران.. حصن نووي أعمق من «فوردو ونطنز»

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

«جبل الفأس» في إيران.. حصن نووي أعمق من «فوردو ونطنز»

رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، تتصاعد المخاوف الغربية من انتقال القلب النابض للبرنامج النووي إلى قلعة جبلية سرية يُشار إليها باسم "جبل الفأس". يقع "جبل "الفأس" المعروف محليًا باسم "كوه كولانغ غاز لا"، على بعد حوالي 145 كيلومترًا جنوب منشأة فوردو النووية، وقريبًا جدًا من موقع نطنز النووي في محافظة أصفهان وسط إيران، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية. يُعتقد أن هذا الموقع السري الجديد هو منشأة نووية عميقة تحت الأرض، حيث تم حفر أنفاق واسعة ومدخلين شرقيين واثنين غربيين، كل منها بعرض 6 أمتار وارتفاع 8 أمتار، ويُقدر عمق المنشأة بحوالي 100 متر تحت سطح الأرض، مما يجعلها أكثر تحصينًا وأمانًا مقارنة بمواقع فوردو ونطنز. خلال السنوات الأربع الماضية، تم توسيع وتعزيز هذه المنشأة بشكل سري، مع بناء شبكة أنفاق معقدة تؤدي إلى منشآت تحت الجبل، وهو ما يظهر بوضوح في صور الأقمار الصناعية الحديثة، وفق الصحيفة. ويعتقد خبراء أن هذا الموقع قد يكون ملاذًا مثاليًا لتخزين اليورانيوم المخصب الذي تم تهريبه من منشأة فوردو قبل الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، حيث تشير تقارير إلى فقدان نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، وهو ما يكفي لإنتاج عدة رؤوس نووية. وكان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، قد أشار إلى أن إيران رفضت الإفصاح عن طبيعة الأنشطة تحت جبل الفأس، قائلين له "ليس من شأنكم"، لكنه أكد أن وجود أنشطة نووية سرية ومخزونات غير معلنة تحت الأرض لا يمكن استبعاده. ويثير هذا الموقع الجديد قلقًا دوليًا كبيرًا، إذ إن عمقه الكبير يجعل من الصعب على قنابل الاختراق الأمريكية، مثل قنبلة جي بي يو-57 الضخمة التي استخدمت في الغارات الأخيرة، الوصول إلى المنشأة وتدميرها. تُعتبر هذه المنشأة تعبيرًا عن استراتيجية إيران في حماية برنامجها النووي من الضربات الجوية، عبر نقل الأنشطة الحيوية إلى مواقع عميقة تحت الأرض يصعب الوصول إليها. ويُعتقد أن جبل الفأس مجهز بأحدث أنظمة الحماية الأمنية، مع تواجد قوات الحرس الثوري الإيراني، مما يزيد من صعوبة أي محاولة اقتحام أو تدمير. وخلال الأيام التي سبقت الغارات الأمريكية، لوحظت تحركات شاحنات تنقل معدات ومواد قرب منشأة فوردو، مما يشير إلى احتمال نقل المواد النووية الحساسة إلى جبل الفأس. ويخشى الخبراء من أن هذا الموقع قد يكون مركزًا لتطوير وتخزين المواد النووية، مما يسمح لإيران بالاستمرار في برنامجها النووي رغم الضربات الجوية. تأتي أهمية جبل الفأس في كونه يمثل تحديًا جديدًا للجهود الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية، ويجعل مراقبة ومتابعة الأنشطة النووية الإيرانية أكثر تعقيدًا، خاصة مع رفض طهران التعاون الكامل مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويُتوقع أن تستمر إيران في تعزيز تحصينات هذا الموقع وتطويره، مما يفرض على المجتمع الدولي البحث عن وسائل جديدة لمراقبة وضبط برنامج إيران النووي.

الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن تنفيذ عمليات "كوماندوز برية" داخل إيران خلال الحرب
الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن تنفيذ عمليات "كوماندوز برية" داخل إيران خلال الحرب

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن تنفيذ عمليات "كوماندوز برية" داخل إيران خلال الحرب

الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن تنفيذ عمليات "كوماندوز برية" داخل إيران خلال الحرب كشف رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير مساء الأربعاء، أن مجموعات "كوماندوز برية" تحركت في إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين، في حين أشاد رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) بدعم وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه). وأعلن زامير أن ما اعتبرها "نجاحات الجيش" تحققت بفضل "قواتنا الجوية ومجموعات كوماندوز برية"، موضحا أن "هذه القوات تحركت سرا في قلب أراضي العدو، وأتاحت لنا حرية كاملة في التحرك العملاني". وتحدث زامير في مقطع مصور نشره الجيش الإسرائيلي، ومثلت تصريحاته الإعلان الأول عن مشاركة جنود إسرائيليين في الحرب على أراضي إيران. واندلعت الحرب إثر هجوم مباغت شنته إسرائيل على إيران في 13 يونيو، بهدف معلن هو القضاء على البرنامجين النووي والصاروخي لطهران، وأسفر الهجوم عن مقتل قياديين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.

البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب "تحت الأنقاض"
البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب "تحت الأنقاض"

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب "تحت الأنقاض"

أكد البيت الأبيض، الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية، وقال إنه "تحت الأنقاض". وشن الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية، بعدما نشرت تقريرا استخباراتيا سريا يشكك في فعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت مواقع فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان (وسط). ومنذ تنفيذ الضربات النوعية، أكد ترامب أكثر من مرة أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل. لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، البالغ وزنه حوالى 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة. وكانت مصادر إيرانية كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. والأربعاء قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية: "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم عالي التخصيب نقل قبل الضربات". وأكدت ليفيت أن "المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك تقارير خاطئة". وأضافت: "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن، فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت". وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال لقناة "فرانس 2" التلفزيوية الفرنسية، إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية". وتابع: "لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي". وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، فإن الضربات الأميركية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله. وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحافيا صباح الخميس، من أجل "الدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء" وفق تعبيره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store