
طبيب يحذر من الإفراط في تناول الزنجبيل
ولكن وفقا له، يمكن أن يسبب الإفراط في استخدامه تهيج الغشاء المخاطي في المعدة، وحرقة المعدة، والإسهال، والحساسية.
ويقول: "يؤثر الزنجبيل على تخثر الدم ومستوى الغلوكوز، لذلك يجب توخي الحذر عند تناول مضادات التخثر أو أدوية خفض مستوى السكر في الدم. كما تنصح النساء الحوامل على الرغم من قدرته على تخفيف الغثيان بعدم الإفراط في تناول الزنجبيل دون استشارة الطبيب. كما يمنع تناوله في حالات حصى المرارة وبعض أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويُعد الزنجبيل من أكثر المواد الطبيعية فاعلية في تعزيز الصحة، حيث يتميز بخصائص علاجية مذهلة تدعم الجسم على عدة مستويات:
- مضاد قوي للالتهابات: يحتوي على مركبات الجينجيرول والشوغول التي تُحارب الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل القلب، السكري، والتهاب المفاصل.
- حماية الخلايا من التلف: يعمل كمضاد أكسدة فعال، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويبطئ شيخوخة الخلايا.
- تعزيز المناعة: يُحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يجعله درعا وقائيا ضد العدوى الفيروسية والبكتيرية.
- تحسين الهضم:يُنشط إفراز العصارة المعدية والإنزيمات الهاضمة، مما يقلل من عسر الهضم، والانتفاخ والغازات، والغثيان (خاصة أثناء الحمل أو بعد العلاج الكيميائي).
وتكمن فوائد الزنجبيل في احتوائه على الأحماض الأمينية الأساسية - التربتوفان والليسين والليوسين، التي تشارك في العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم. وتعود النكهة اللاذعة المميزة للزنجبيل إلى المكونات النشطة بيولوجيا المضادة للأكسدة والالتهابات. كما أنه مصدر مهم لفيتامينات مجموعة B، وفيتامين E، و С، وهو غني بالعناصر المعدنية الأساسية المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والمنغنيز.
ووفقا للخبير، يمكن تناول الزنجبيل على شكل شاي، حيث يمكن تحضيره من جذر الزنجبيل المبشور الطازج يضاف إليه الماء الساخن. وهذا المشروب مفيد جدا لنزلات البرد، وخاصة عند إضافة العسل والليمون. كما يستخدم عصير الزنجبيل أو صبغاته في العصائر والكوكتيلات المنشطة. وتساعد الأقراص و الكبسولات المحتوية على مستخلص الزنجبيل في علاج دوار البحر أو اضطراب المعدة.
ويقول: "كما تستخدم كمادات الزنجبيل خارجيا لتخفيف آلام المفاصل. الجرعة اليومية المثالية تتراوح بين 1 و3 غرامات، ولكن في حال الإصابة بأمراض خطيرة، من الأفضل استشارة الطبيب".
المصدر: riamo.ru
تؤكد الدراسات العلمية أن لجذر الزنجبيل فوائد علاجية عديدة، بما فيها تأثيره المضاد للفيروسات، حتى أنها لم تحدد جميعها إلى الآن.
قالت طبيبة الأمراض الجلدية إيجول أبداللينا إن الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي يجب ألا يتناولوا الزنجبيل.
تحدثت إخصائية التغذية، أنجيليكا ديوفال، عن الطريقة الصحيحة لاستخدام الزنجبيل لعلاج الأمراض، وهو المادة الغذائية التي يلجأ إليها الكثير من الناس خلال فترة الإصابة بنزلات البرد.
يعزز الزنجبيل مناعة الجسم ويرقرق الدم، ما يحسن تدفق الدم وإمدادات الأكسجين إلى الدماغ، وتناول أطباق محتوية على الزنجبيل ينشط الدماغ ويعزز الذاكرة.
يمكن أن يساعد الزنجبيل في إنقاذ الأرواح بعد أن وجد العلماء أنه يعمل كعلاج قوي ضد فيروس مرض الالتهاب المعدي المعوي، المسبب للجفاف والموت في العالم النامي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
طبيب يحذر من الإفراط في تناول الزنجبيل
ولكن وفقا له، يمكن أن يسبب الإفراط في استخدامه تهيج الغشاء المخاطي في المعدة، وحرقة المعدة، والإسهال، والحساسية. ويقول: "يؤثر الزنجبيل على تخثر الدم ومستوى الغلوكوز، لذلك يجب توخي الحذر عند تناول مضادات التخثر أو أدوية خفض مستوى السكر في الدم. كما تنصح النساء الحوامل على الرغم من قدرته على تخفيف الغثيان بعدم الإفراط في تناول الزنجبيل دون استشارة الطبيب. كما يمنع تناوله في حالات حصى المرارة وبعض أمراض القلب والأوعية الدموية. ويُعد الزنجبيل من أكثر المواد الطبيعية فاعلية في تعزيز الصحة، حيث يتميز بخصائص علاجية مذهلة تدعم الجسم على عدة مستويات: - مضاد قوي للالتهابات: يحتوي على مركبات الجينجيرول والشوغول التي تُحارب الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل القلب، السكري، والتهاب المفاصل. - حماية الخلايا من التلف: يعمل كمضاد أكسدة فعال، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويبطئ شيخوخة الخلايا. - تعزيز المناعة: يُحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يجعله درعا وقائيا ضد العدوى الفيروسية والبكتيرية. - تحسين الهضم:يُنشط إفراز العصارة المعدية والإنزيمات الهاضمة، مما يقلل من عسر الهضم، والانتفاخ والغازات، والغثيان (خاصة أثناء الحمل أو بعد العلاج الكيميائي). وتكمن فوائد الزنجبيل في احتوائه على الأحماض الأمينية الأساسية - التربتوفان والليسين والليوسين، التي تشارك في العمليات الأيضية الرئيسية في الجسم. وتعود النكهة اللاذعة المميزة للزنجبيل إلى المكونات النشطة بيولوجيا المضادة للأكسدة والالتهابات. كما أنه مصدر مهم لفيتامينات مجموعة B، وفيتامين E، و С، وهو غني بالعناصر المعدنية الأساسية المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والمنغنيز. ووفقا للخبير، يمكن تناول الزنجبيل على شكل شاي، حيث يمكن تحضيره من جذر الزنجبيل المبشور الطازج يضاف إليه الماء الساخن. وهذا المشروب مفيد جدا لنزلات البرد، وخاصة عند إضافة العسل والليمون. كما يستخدم عصير الزنجبيل أو صبغاته في العصائر والكوكتيلات المنشطة. وتساعد الأقراص و الكبسولات المحتوية على مستخلص الزنجبيل في علاج دوار البحر أو اضطراب المعدة. ويقول: "كما تستخدم كمادات الزنجبيل خارجيا لتخفيف آلام المفاصل. الجرعة اليومية المثالية تتراوح بين 1 و3 غرامات، ولكن في حال الإصابة بأمراض خطيرة، من الأفضل استشارة الطبيب". المصدر: تؤكد الدراسات العلمية أن لجذر الزنجبيل فوائد علاجية عديدة، بما فيها تأثيره المضاد للفيروسات، حتى أنها لم تحدد جميعها إلى الآن. قالت طبيبة الأمراض الجلدية إيجول أبداللينا إن الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي يجب ألا يتناولوا الزنجبيل. تحدثت إخصائية التغذية، أنجيليكا ديوفال، عن الطريقة الصحيحة لاستخدام الزنجبيل لعلاج الأمراض، وهو المادة الغذائية التي يلجأ إليها الكثير من الناس خلال فترة الإصابة بنزلات البرد. يعزز الزنجبيل مناعة الجسم ويرقرق الدم، ما يحسن تدفق الدم وإمدادات الأكسجين إلى الدماغ، وتناول أطباق محتوية على الزنجبيل ينشط الدماغ ويعزز الذاكرة. يمكن أن يساعد الزنجبيل في إنقاذ الأرواح بعد أن وجد العلماء أنه يعمل كعلاج قوي ضد فيروس مرض الالتهاب المعدي المعوي، المسبب للجفاف والموت في العالم النامي.


روسيا اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
منتج يرفع مستوى هرمون الذكورة ويحافظ على صحة الرجال
ويشير الدكتور أندريه بوبروفسكي خبير التغذية، إلى أن بذور اليقطين مدرجة فعلا في توصيات الطب الشعبي، بما فيها للحفاظ على صحة الرجال. ويقول: "تحتوي بذور اليقطين على الأنسولين وعناصر دقيقة تقلل من خطر العقم عند الرجال وتعزز حركة الحيوانات المنوية. أي أن الحديث يدور حول إمكانية الحمل، وعن الجانب الفسيولوجي لصحة الرجل". ووفقا له، تحتوي بذور اليقطين على فيتامين E والزنك اللذين يؤثران إيجابيا على صحة الرجال. ويقول: "تؤثر أوميغا 3 وأوميغا 6 والمغنيسيوم والبوتاسيوم التي توجد في بذور اليقطين إيجابيا على الأوعية الدموية، وترفع مستوى هرمون التستوستيرون الذكوري". ويؤكد الخبير أن حمض الأرغينين الأميني الموجود في بذور اليقطين يحسن الدورة الدموية في أعضاء الحوض. ويقول مختتما حديثه: "تعمل بذور اليقطين على تحسين منظومة المناعة، وتعزز الوقاية من أمراض الذكور في منطقة البروستاتا". المصدر: يشير الدكتور دميتري سيميريادوف خبير التغذية إلى أن بذور اليقطين مصدر مهم لمضادات الأكسدة والمغنيسيوم والزنك والدهون غير المشبعة التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. الخريف هو موسم اليقطين (القرع الأحمر) لذلك يضاف إلى مختلف الأطباق. فما هي الأمراض التي يكون اليقطين مفيدا لها؟ وعلى العكس من ذلك، متى يجب تجنبه؟. يتميّز اليقطين، الأكثر شيوعا في عيد الهالوين، بأنه مغذ للغاية وله العديد من الفوائد الصحية ويمكن تناوله على مدار السنة. يعد اليقطين غنيا بقيمته الغذائية، حيث يمكن تناول كل أجزائه وخاصة البذور التي تعتبر الأكثر فائدة لصحة الإنسان، لما تحتويه من مضادات الأكسدة والعناصر المعدنية.


روسيا اليوم
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
فوائد وأضرار الأناناس
إقرأ المزيد الممنوعون من تناول الأناناس! وتقول: "يحتوي الأناناس على نسبة عالية من فيتامين С الضروري لمنظومة المناعة، كما يحتوي على الكاروتينات، وهي مواد أولية لفيتامين А. ما يمنحه القدرة على مكافحة الأمراض، لأن الفيروسات تستقر على الغشاء المخاطي، ويساعد الفيتامين على تجدده بسرعة. كما يحتوي أيضا على مجموعة فيتامين В والبوتاسيوم والمغنيسيوم، ما يقوي القلب والأوعية الدموية ويخفض مستوى ضغط الدم، وله تأثير مهدئ". ووفقا لها، يحتوي الأناناس على إنزيم يشطر البروتين بصورة جيدة، وله خصائص مضادة للالتهابات. ولكن لا ينصح بتناول الأناناس على معدة فارغة لأنه قد يتلف الغشاء المخاطي للمعدة. وتقول: "لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من التهاب المعدة والقرحة والحموضة العالية بتناول الأناناس. لأنه يفاقم حالتهم. كما يجب على المرأة الحامل تجنب تناول الأناناس، لأنه قد يسبب تقلصات الرحم. ومن الأفضل للشخص السليم أن يأكل هذه الفاكهة بعد وجبة الطعام". المصدر: