
سقوط طائرة «إف-18» من على متن حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر
«الخليج» - متابعات
قالت البحرية الأمريكية، الاثنين، إن أحد بحاريها أصيب بجروح طفيفة عندما سقطت طائرة مقاتلة من طراز إف-18 وقاطرتها من على متن حاملة طائرات في البحر الأحمر.
وأكدت البحرية في بيان أن جميع أفرادها بخير، وتُشارك حاملة الطائرات هاري ترومان في الضربات الجوية التي تستهدف جماعة الحوثي في اليمن.
وفي نهاية سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، إبحار حاملة الطائرات «يو إس إس هاري ترومان» إلى شرق المتوسط على رأس مجموعة هجومية للانتشار المخطط له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
بين الحوثي وإسرائيل.. «كهرباء الحديدة» لمن استطاع إليها سبيلا
وجد الحوثيون في الضربات الإسرائيلية على محطات الكهرباء في الحديدة وصنعاء مبررا للتنصل من مسؤوليتهم عن توفير الخدمة لليمنيين. فملايين السكان في الحديدة (غرب) يعيشون أسوأ عام لهم على الإطلاق إثر عجز مليشيات الحوثي في توفير التيار الكهربائي لأحياء المدينة والمديريات الريفية في المحافظة المطلة على البحر الأحمر. ومنذ قصف اسرائيل في 20 يوليو/ تموز 2024 محطات رأس كثيب البخارية (160 ميغاواط) ومحطتي الكورنيش والحالي (28 ميغاواط) في الحديدة عجزت مليشيات الحوثي عن إصلاحها وإعادتها للخدمة مما فاقم معاناة السكان. تدهور الخدمة وتعرفة خيالية لا تكمن المأساة في انقطاع التيار وتدهور الخدمة فحسب في الحديدة، وإنما تمتد إلى تعرفة كهرباء هي الأغلى عالميا، إذ تقر المليشيات تسعيرة تصل لواحد دولار أمريكي لكل 2 كيلوواط. وأبلغ سكان محليون "العين الإخبارية" إن انقطاع الكهرباء وغلاء تعرفتها تعد مأساة تتكرر كل عام في الحديدة، إذ تستغل مليشيات الحوثي هذا القطاع في جني الأموال لتمويل مجهودها الحربي. وتعتمد مدينة الحديدة على خطين من الكهرباء، خط ساخن وخط تجاري، إذ يعمل الأول بنظامين، نظام الطاقة الشمسية المتواجده في منطقة الصليف وتعمل خلال ساعات النهار، ونظام ليلي ويعتمد على المحطة المركزية المتواجدة بالكثيب ودمر جزء منها القصف الإسرائيلي. ووفقا لمصدر في كهرباء الحديدة لـ"العين الإخبارية" فإن الخط الساخن ينقطع بشكل يومي من 4 إلى 6 ساعات ويتم بيع الكليوواط الواحد للمواطنين بـ 230 ريالا يمنيا (صرف الدولار الواحد يعادل 535 ريالا يمنيا). أما الخط التجاري، فهو عبارة عن محولات كهرباء تجارية بينها مولدات حكومية سيطر عليها نافذين في مليشيات الحوثي، ونُشرت في الأحياء السكنية وتقدم الخدمة بنظام فوترة نصف شهرية ويتم بيع الكيلوواط بنحو 280 ريالا يمنيا بالإضافة لنحو 50 ألف ريال مقابل تقديم الخدمة، وفقا لذات المصدر. وأكد المصدر أن "المشتركين في الكهرباء هم أصحاب الدخل وكبار رجال الأعمال، أما بقية المواطنين من الطبقة الوسطى والفقيرة فظروفهم لاتسمح لهم بالحصول على التيار الكهربائي المقدم من الحوثيين سواء عبر الخط الساخن أو التجاري". وأوضح أن الأسر الفقيرة تعمل في مواجهة الحر في النوم في باحة وأسطح المنازل وأزقة الحارات مستخدمة قطع كرتونية للتهوية، فيما الأسر المتوسطة تلجأ لشراء منظومات طاقات شمسية متواضعة من الأسواق ويتم تخصيصها لتشغيل أجهزة التهوية لساعات محدودة خلال الليل. احتياج يكشف فساد الحوثيين يقدر خبراء طاقة احتياج مدينة الحديدة لنحو 50 ميغاواط من الكهرباء لمواجهة لهيب الحر في الصيف التي تصل ذروته لأكثر من 40 درجة مئوية منذ يونيو/ حزيران وحتى شهر سبتمبر/ أيلول سنويا. وكانت مليشيات الحوثي شيدت "صندوق دعم كهرباء الحديدة" عام 2017، وهو وعاء يضم مليارات الريالات لكن المليشيات لا تزال تتحكم به مركزيا وترفض شراء مولدات لتوفير الطاقة. ويعد هذا العام، هو الأسوأ، إذ أن التوليد المتوفر بكله يصل لنحو 30 ميغاواط منها 15 ميغاواط من مشروع الطاقة الشمسية في الصليف وتعمل خلال ساعات النهار، فيما تنتج محطة رأس الكثيب فقط 10 ميغاواط عقب قصفه من قبل إسرائيل. كما وعدت مليشيات الحوثي بإحضار مولدات لتوليد نحو 5 ميغاواط، فيما يصيب الشلل محطة الحالي الذي خرجت كليا عن الخدمة. يقول نوح بقط وهو أحد سكان الحديدة لـ"العين الإخبارية" أن غالبية مواطني الحديدة البسطاء يعجزون عن سداد قيمة الكيلوواط المقدمة من المنظومة الكهربائية الساخنة والتجارية للحوثيين. وأعرب بقط عن أمله أن تتغير الأحوال في اليمن ويتم استثناء سكان الحديدة من تعرفة الكهرباء القاتلة خلال شهور الصيف سنويا أو يتم خفض تسعيرتها لتكون في متناول الجميع "لا من استطاع إليه سبيلا". aXA6IDE1NC45LjE5LjIyOSA= جزيرة ام اند امز ES


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
الشرق الأوسط يتحول إلى كرة لهب.. اتفاق واشنطن مع الحوثيين يكشف عن تسارع أمريكي في إنقاذ سمعتها.. والميليشيات اليمنية تستغل حرب غزة لبسط نفوذها
تحولت منطقة الشرق الأوسط إلى كرة لهب نتيجة تداعيات الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي تسببت في إحداث تشابكات على مستويات عدة، انطلاقًا من فكرة "وحدة الساحات" التي تحدثت عنها قوى عدة في منطقة الشرق الأوسط لمؤاذرة الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة العدوان الإسرائيلي على المدنيين من أهالي القطاع، وكان أبرز تلك الساحات الساحة اليمنية، خاصة بعدما شنت جماعة الحوثي التي تسيطر على مناطق شمال اليمن هجمات صاروخية استهدفت مطار بن جوريون، وأوقفت حركة الملاحة الجوية في سماء الأراضي المحتلة بمدينة تل أبيب، وهو ما تسبب في هجمات إسرائيلية متكررة على مطار صنعاء الدولي ردًا على ذلك. كانت آخر تلك الهجمات التي شنتها إسرائيل على اليمن وبالتحديد مطار صنعاء وميناء الحديدة والصليف، تسببت في إلحاق "أضرارا بالغة" بالموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، وذلك بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنطقة، عقب زيارة له إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات، حصل خلالها على ما يزيد عن 3 تريليون دولار في صورة استثمارات خليجية في الولايات المتحدة الأمريكية. ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه "ضرب وفكك بنية تحتية إرهابية" في ميناءي الحديدة والصليف، اللذين زعم أنهما كانا يُستخدمان لنقل الأسلحة. لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا، لكن الضربات الإسرائيلية تسببت في خروج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة، وحققت خسائر كبيرة في مقدرات الشعب اليمني. ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس قوله: "إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسيتلقون ضربات موجعة". وأضاف أن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قد يكون أبرز القادة العسكريين الذين ستقضي عليهم إسرائيل بعد اغتيال قادة حماس وحزب الله. وقال كاتس في إشارة إلى بعض الذين اغتالتهم إسرائيل: "كما فعلنا مع الضيف والسنوار في غزة، ومع نصر الله في بيروت، ومع هنية في طهران... سنقوم أيضا بمطاردة عبد الملك الحوثي في اليمن والقضاء عليه". اتفاق أمريكي حوثي كانت إدارة الرئيس الأمريكي أعلنت وقف إطلاق النار مع الحوثيين هذا الشهر، بعد حملة غارات جوية أمريكية لوقف الهجمات من اليمن على سفن الشحن في البحر الأحمر، ولم تكن إسرائيل طرفًا في اتفاق وقف إطلاق النار، حيث توسطت سلطنة عمان في ذلك الاتفاق بإيصال رسالة حوثية إلى واشنطن مفادها أنها ستوقف ضرباتها على السفن الأمريكية المارة في البحر الأحمر مقابل وقف واشنطن الهجمات عليها، وهو ما اتفق عليه الطرفان من أجل رأب الصدع فيما بين القوتين، إذ تسببت صواريخ الحوثي في إزمة اقتصادية لدول منطقة البحر الأحمر وقناة السويس المصرية. وتشير بعض المعلومات التي نشرها موقع ناشونال إنترست إن لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى عقد ذلك الاتفاق مع الحوثيين كان بناءً على تقرير تلقته واشنطن يفيد بأن صاروخا أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج فى ترسانة المقاتلات الأمريكية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وهو ما كان سيضع سمعة السلاح الأمريكي على المحك، إذا ما نجح الحوثيون في إسقاط تلك الطائرة الأمريكية المتطورة. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الباحث المتخصص فى الدفاع والأمن هاريسون كاس، أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأمريكية تقدما على مواجهة الدفاعات الحوثية، وهو ما أكده الباحث والخبير العسكري جريجورى برو، الذي كتب على صفحته على موقع إكس قائلًا: "الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أمريكية عدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35". وأضاف: "سبق أن أسقط الحوثيين طائرات أمريكية من طراز إم كيو-9، وهي من أغلى الطائرات المسيرة والتي تبلغ قيمتها حوالى 30 مليون دولار، فضلًا عن أن الحوثيين لم يسقطوا طائرة واحدة من هذا النوع بل 7 طائرات من هذا الطراز المميز ". وتشير تقارير استخباراتية إلى أن الحوثيين يمتلكون بعض الأنظمة الصاروخية الحديثة التي زودتهم بها إيران خلال السنوات الماضية وأبرزها صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، وهي صواريخ يقول الحوثيين إن مدااها يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي، وفقا لصحيفة ناشيونال إنترست. بسط النفوذ الحوثي وفي جانب آخر يمثل الصراع الحوثي الإسرائيلي فرصة للحوثي لتثبيت دعائمه، إذ تعلن قادة الميليشيات دائمًا أنها في حالة صراع مع إسرائيل، وأنها نجحت في استهداف عمق إسرائيل وهو ما تستخدمه الميليشيات الحوثية في الترويج لنفسها وسط الشباب اليمني. وفي هذا الإطار يقول عبد السلام القيسي، الباحث السياسي اليمني أن الميليشيات الحوثية تعمل على غسل أدمغة الشباب في اليمن وبالتحديد في الأماكن التي تخضع لسيطرتها، من خلال إيهامهم بقدرة صواريخها على استهداف عمق تل أبيب، وهو ما يشجعها على ضم الشباب في صفوف التنظيم، والزج بهم في الجبهات العسكرية الداخلية. وأضاف القيسي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن أهالي اليمن المعارضين لسياسات الحوثيين يعانون من محاولات الحوثيين تصنيفهم كعملاء إذا ما رفضوا ممارسات الميليشيات، لافتًا: "أحيانًا نصمت كيلا نصنف أننا صهاينة.. وللأسف نحن في اليمن ندرك جيدًا أن الحرب الإسرائيلية على غزة باتت ترياق نجاة للحوثي وزادت من نفوذهم". وتابع الباحث السياسي اليمني، مؤكدًا أن الحوثي سيوهمون الجميع بأنهم يحاربون إسرائيل وسيجمعون ضريبة "الخمس" ويفرضون الضرائب الأخرى والجبايات، ويجندون الأطفال بأسرع وتيرة ممكنة استنادَا على انفعال الشعب اليمني إزاء الضربات الإسرائيلية.. وفي كل الأحوال كل ذلك مصلحة لزيادة تموضع الحوثيين.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«أسبيدس» تتصدى للحوثي.. تأمين 830 سفينة خلال 15 شهرا
أعلنت مهمة «أسبيدس» التابعة للاتحاد الأوروبي، الإثنين، نجاحها في تأمين عبور أكثر من 830 سفينة تجارية في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر من تهديدات مليشيات الحوثي. وقالت المهمة البحرية الأوروبية، في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، إنها أكملت 15 شهرًا منذ انطلاقها في منطقة العمليات بالبحر الأحمر، مؤكدة أن جهود أفرادها مكنت من التصدي لتحديات متعددة، ومواصلة حماية المصالح العالمية المشتركة. وأضافت «أسبيدس»، في فيديو مرفق، أن أصولها الحربية قدمت الدعم والحماية الوثيقة لهذه السفن خلال عبورها المياه المهددة، مشيرة إلى أن المهمة تركز على تعزيز التعاون الإقليمي في المجال البحري، ورفع الجاهزية العملياتية لطاقمها، بما يضمن حرية وسلامة الملاحة التجارية. وأوضحت أن قواتها عملت، طوال الفترة الماضية، على حماية الموارد الطبيعية في المنطقة، مما يساهم في دعم الازدهار الإقليمي للدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن. ما هي مهمة «أسبيدس»؟ وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق مهمة «أسبيدس» في 19 فبراير/شباط 2024، استجابة لتصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. ويتمركز مقر قيادة المهمة في مدينة لاريسا اليونانية، فيما يتكون الأسطول البحري من سفن وفرقاطات حربية تابعة لـ21 دولة أوروبية. وتتمثل مهمتها الأساسية في الدفاع فقط، إذ تملك الحق في استخدام القوة لحماية السفن التجارية أو الدفاع عن النفس، دون تنفيذ ضربات هجومية ضد أهداف داخل مناطق الحوثيين في شمال اليمن، وفقًا لتقارير إعلامية أوروبية. تأتي هذه الجهود في وقت تتعرض فيه الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر لهجمات متكررة من قبل الحوثيين، ما دفع العديد من شركات الشحن إلى تغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح، وسط تحركات عسكرية دولية متعددة لتأمين هذا الممر الحيوي للتجارة العالمية. aXA6IDE1NC4yMDMuNDQuMTE1IA== جزيرة ام اند امز PT