logo
"إذا لزم الأمر".. ترامب يهدد بضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية

"إذا لزم الأمر".. ترامب يهدد بضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية

ليبانون 24٢٢-٠٧-٢٠٢٥
وجاء تهديد ترامب بعد أن تحدّث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة فوكس نيوز الأميركية عن أضرار جسيمة أعقبت الهجوم السابق، وأن بلاده غير مستعدة للشروع في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرمنامج النووي حاليا.
وكتب ترامب في موقع "تروث سوشيال": " وزير الخارجية عباس عراقجي يتحدث عن المنشآت النووية الإيرانية: "الأضرار بالغة، لقد دُمرت".. هذا ما قلته بالطبع، وسنكرره إذا لزم الأمر".
وفي 21 حزيران الماضي، دمرت الضربات الأميركية باستخدام قاذفات B-2 المنشآت النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، التي كانت مخبأة تحت جبل على عمق نصف ميل. وقد سبقت هذه الضربات هجمات إسرائيلية أسفرت عن مقتل قادة عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى و14 عالما نوويا على الأقل. (روسيا اليوم)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان شديد اللهجة من الهند ردا على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية
بيان شديد اللهجة من الهند ردا على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

بيان شديد اللهجة من الهند ردا على تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية

أصدرت الحكومة الهندية بيانًا شديد اللهجة يوم الاثنين ردًا على تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديد بشأن الرسوم الجمركية. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية ذكرت الحكومة أنها مستهدفة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بسبب شرائها النفط الروسي. وقالت الخارجية الهندية في بيانها "استُهدفت الهند من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لاستيرادها النفط من روسيا بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا". وأضاف البيان "في الواقع، بدأت الهند الاستيراد من روسيا لأن الإمدادات التقليدية حُوّلت إلى أوروبا بعد اندلاع الصراع وقد شجعت الولايات المتحدة آنذاك الهند بنشاط على هذه الواردات لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية". وقالت إن واردات الهند تهدف إلى ضمان تكاليف طاقة متوقعة ومعقولة للمستهلك الهندي وهي ضرورة تفرضها حالة السوق العالمية ومع ذلك، من اللافت للنظر أن الدول التي تنتقد الهند نفسها تنخرط في التجارة مع روسيا وعلى عكس حالتنا، فإن هذه التجارة ليست حتى دافعًا وطنيًا أساسيًا. وأشار البيان إلى أن حجم التجارة الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في عام 2024 بلغ نحو 67.5 مليار يورو في السلع. بالإضافة إلى ذلك، قُدِّر حجم تجارة الخدمات بنحو 17.2 مليار يورو في عام 2023 وهذا يفوق بكثير إجمالي تجارة الهند مع روسيا في ذلك العام أو ما بعده. وتابع البيان "في الواقع، بلغت واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال في عام 2024 رقمًا قياسيًا بلغ 16.5 مليون طن، متجاوزةً الرقم القياسي السابق البالغ 15.21 مليون طن في عام 2022". وأوضحت الخارجية الهندية في بيانها أن التجارة بين أوروبا وروسيا لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضًا الأسمدة ومنتجات التعدين والمواد الكيميائية والحديد والصلب والآلات ومعدات النقل، أما الولايات المتحدة، فتواصل استيراد سادس فلوريد اليورانيوم من روسيا لصناعتها النووية، والبلاديوم لصناعتها للسيارات الكهربائية، والأسمدة، بالإضافة إلى المواد الكيميائية. ونوهت إلى أنه في ظل هذه الظروف، يُعدّ استهداف الهند غير مبرر وغير منطقي وكأي اقتصاد رئيسي، ستتخذ الهند جميع التدابير اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وأمنها الاقتصادي. يذكر أن ترامب فرض رسومًا جمركية بنسبة ٢٥٪ على الهند اعتبارًا من ١ أغسطس ٢٠٢٥ فصاعدًا. وجاءت هذه الرسوم، وفقًا لترامب، ردًا على الرسوم الجمركية التي تفرضها الهند على الولايات المتحدة، والتي تُعدّ "الأعلى في العالم". كما صرح الرئيس الأمريكي بأن الرسوم الجمركية تأتي كعقوبة على شراء الهند للنفط الروسي ومشاركتها في مجموعة البريكس، التي يعتبرها ترامب "معادية لأمريكا". في وقت سابق من يوم الاثنين، حذر دونالد ترامب عبر موقع "تروث سوشيال" من فرض المزيد من الرسوم الجمركية على الهند بسبب شرائها النفط والمنتجات العسكرية الروسية في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا.

إعلام عبري: هذا الصاروخ الذي اضطر ترامب لوقف الهجمات ضد الحوثيين
إعلام عبري: هذا الصاروخ الذي اضطر ترامب لوقف الهجمات ضد الحوثيين

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

إعلام عبري: هذا الصاروخ الذي اضطر ترامب لوقف الهجمات ضد الحوثيين

قالت صحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية اليوم الاثنين، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اضطر إلى وقف هجمات بلاده ضد الحوثيين باليمن في أيار/ مايو الماضي، خشية من أن يصيب صاروخ باليستي دقيق كاد حاملة الطائرات الأميركية 'يو.أس.أس. ترومان'. وبحسب الصحيفة: "رغم أن الإدارة الأميركية بررت قرار وقف الهجمات بأنه جاء بناءً على طلب الحوثيين ورضوخهم، إلا أن الواقع كان مختلفا. فالسبب الحقيقي، وفقا لمصادر أمنية أميركية، كان الخوف من صاروخ باليستي دقيق كاد أن يصيب حاملة الطائرات (يو.أس.أس. ترومان)". وأضافت "كالكاليست" أنه "في 28 نيسان/ أبريل الماضي وخلال غارة جوية روتينية شاركت فيها (ترومان) ومجموعة من المدمرات والسفن الحربية الأخرى، أطلق الحوثيون صاروخ باليستي إيراني الصنع من طراز خليج فارس، يتمتع برأس متفجر يزن 650 كغم، ويطير بسرعة فوق صوتية، ويملك دقة تصل إلى 50 مترا، ما يجعله قادرا على إحداث دمار هائل إذا أصاب هدفا مثل حاملة طائرات". استهداف سفينة في البحر الأحمر من قبل الحوثيين (أرشيفية) في تلك الليلة، تتابع الصحيفة: "انكشفت (الترومان) وتم رصدها بدقة (يُعتقد أن المعلومة وصلت للحوثيين من استخبارات روسية أو إيرانية)، وتم استهدافها بعدة صواريخ، ورغم أن الصاروخ لم يصب الهدف، إلا أن إحدى الطائرات من نوع F-18 سقطت من على سطح الحاملة نتيجة المناورات الحادة لتفادي الصواريخ، ما أحدث صدمة في القيادة العسكرية". وبشأن رد الفعل الأميركي على ذلك، قالت الصحيفة إن "قادة البحرية الأميركية قدموا تقييما استراتيجيا للرئيس ترامب بأن المخاطرة باستمرار الحملة الجوية عالية جدا مقارنة بالمكاسب الممكنة، وأن الهجوم كاد أن يتحول إلى كارثة رمزية وسياسية تتمثل بأن صورة حاملة طائرات أميركية مصابة تُجر إلى الميناء كانت لتكون كارثة علاقات عامة لترامب". ووفق الصحيفة: "في ضوء ذلك، قرر ترامب وقف الحملة وأصدر تصريحا بدا غريبا حتى للحوثيين بأنهم هم طلبوا منه وقف القصف'. وأضافت: "بخلاف طائرات دون طيار وصواريخ كروز، فإن الصواريخ الباليستية المضادة للسفن تشكل تحديا كبيرا، ورغم أنه من السهل رصدها، لكن من الصعب جدا اعتراضها، وقوتها التدميرية هائلة، وإصابة واحدة قد تعني تدمير سفينة بالكامل. صواريخ الحوثيين هذه مبنية على الصواريخ الإيرانية فتح-110، ومُعدّلة لتصيب أهداف بحرية متحركة". ووفق الصحيفة: "الحوثيون لم يُصيبوا أي سفينة، لكنهم اقتربوا جدا – وهذا كان كافيًا لتخويف واشنطن ووقف الحملة. هذا الحدث يُبرز أحد دروس الحروب الحديثة: أحيانًا لا تحتاج إلى الانتصار عسكريا، بل يكفيك تهديد الصورة والهيبة"، مشيرة إلى أن "الحوثيون عادوا لمهاجمة السفن مجددا منذ تموز/ يوليو، مما يدل على أن التهديد لم ينتهِ".

عقيدة ترامب: انتصار سريع أو انكفاء أسرع
عقيدة ترامب: انتصار سريع أو انكفاء أسرع

الشرق الجزائرية

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الجزائرية

عقيدة ترامب: انتصار سريع أو انكفاء أسرع

«أساس ميديا» بينما تتهاوى احتمالات التهدئة في غزّة وتتصاعد التوتّرات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، تتبلور ملامح عقيدة الرئيس دونالد ترامب في الشرق الأوسط خلال ولايته الثانية: تحقيق نتائج سريعة وعالية العائد أو الانسحاب الفوري. فاستمراراً لفلسفة 'أميركا أوّلاً'، يعتمد ترامب في سياسته الإقليمية على الصفقات الاقتصادية الجريئة والانخراط الانتقائي، لكنّه لا يُبدي استعداداً للاستمرار في جهود لا تؤتي ثمارها سريعاً وغير قابلة لتحقيق انتصار سريع يستطيع أن يتبنّاه شخصيّاً. من توثيق الشراكات مع دول الخليج، إلى توسيع اتّفاقات أبراهام، إلى دعم غير مشروط لإسرائيل، وصولاً إلى الانخراط المشروط مع سوريا ما بعد الأسد، تَكشف السياسة الأميركية عن مقاربة نفعيّة بحتة. لكن مع تعثّر الوساطات، من مفاوضات السلام مع السعودية إلى محادثات ما بعد الحرب في لبنان، تُرسل الإدارة إشارات واضحة: إذا لم يتعاون اللاعبون الإقليميون سريعاً، فإنّ واشنطن قد تنسحب، ولو كلّفها ذلك عودة الاقتتال. بالنسبة لترامب المصالح الأميركية في الشرق الأوسط واضحة: صفقات تجارية مع دول الخليج حيث توجد مصالح حيويّة للولايات المتّحدة، ومبادرات سياسية لإنهاء الصراعات، مشروطة بإمكان تحقيق انتصارات دبلوماسية أو الانكفاء. وهذا ما شهدناه في لبنان وغزّة. عراقيل جدّيّة ضاعف ترامب رهانه على التحالف مع السعودية والإمارات وقطر، وهي علاقة تعززها صفقات سلاح تتجاوز 100 مليار دولار واستثمارات خليجية ضخمة في البنية التحتية والتكنولوجيا الأميركية. وتُستخدم هذه الشراكات كأدوات لمواجهة إيران وضمان استقرار أسواق الطاقة، لكنها تقوم أساساً على المصالح الاقتصادية والعلاقات الشخصية، لا على أسس استراتيجية متينة. على الرغم من أنّ هذه العلاقات توفّر مكاسب فوريّة، تبقى هشّة، وقابلة للتصدّع إذا شعرت دول الخليج أنّ واشنطن أصبحت رهينة لسياسات إسرائيل، أو أبرمت صفقات مع إيران على حساب دول الخليج وبدأت بالتراجع عن التزاماتها. يرى ترامب في توسيع اتّفاقات أبراهام أحد أبرز أهدافه في الشرق الأوسط، لِما لذلك من انتصار معنويّ له، آملاً تحقيق سلام تاريخي بين إسرائيل والسعوديّة يُغيّر ملامح التوازن الإقليمي. لكنّ المحادثات مع الرياض تواجه عراقيل جدّيّة، خصوصاً مطالبة المملكة بتقدّم ملموس على صعيد القضيّة الفلسطينية وضمانات أمنيّة أميركية. مع تباطؤ التقدّم، يزداد نفاد صبر ترامب، وبدأت دوائر مقرّبة منه تُلمح إلى احتمال إعلان انتهاء مهمّة التوسيع عند حدود الدول الموقّعة حاليّاً، ووقف الجهد السياسي المبذول. هذا الانسحاب المحتمل سيترك المجال مفتوحاً أمام إسرائيل لتعزيز علاقاتها الثنائية، لكنّه قد يثير قلق الشركاء الخليجيين الذين يخشون انفجار الوضع في الضفّة الغربية واستمرار مأساة حرب غزّة. يتجلّى تململ ترامب بوضوح في مناطق النزاع. فمع استمرار حرب غزّة لعامها الثاني، عبّر عن انزعاجه من تباطؤ النتائج، ويستعدّ على ما يبدو لإعلان نجاح وقف إطلاق النار لإنهاء الدور الأميركي في الوساطة، بغضّ النظر عن التوصّل إلى تسوية دائمة. الأمر نفسه ينطبق على المحادثات الهادئة بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود البرية والنزاعات الأمنيّة. فمع تنامي احتمال عودة التصعيد من جانب إسرائيل واستئناف 'الحزب' لعمليّاته العسكرية مع رفضه تسليم سلاحه للدولة، تُظهر إدارة ترامب ميلاً للانسحاب من جهود الوساطة، وترك الطرفين يتصارعان دون تدخّل أميركي. هذا الانسحاب المبكر يرفع خطر نشوب حرب شاملة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. يواصل ترامب دعمه غير المشروط لإسرائيل ويحصل نتنياهو على حرّيّة حركة كبيرة، لا سيما في سوريا وغزّة ولبنان. ثمن باهظ بعد سقوط نظام بشّار الأسد، عرض ترامب على القيادة السورية الجديدة معادلة بسيطة: تعاونوا في محاربة الإرهاب وتنظيم داعش، أو ابقوا في العزلة. لا مساعدات لإعادة الإعمار، ولا دعم سياسيّاً شاملاً. الرسالة واضحة: إمّا أن تكونوا مفيدين، أو يتمّ تجاهلكم. لكنّ فراغ الانخراط الأميركي قد يُملأ سريعاً من قبل روسيا أو تركيا، وهو ما يعني تراجع النفوذ الأميركي في واحدة من أكثر الساحات حساسيّة في الإقليم. توفّر عقيدة ترامب مكاسب سريعة: شراكات اقتصادية قويّة مع الخليج، دعماً غير مشروط لإسرائيل، وتقارباً تاريخيّاً مع بعض الدول العربية. لكنّ ثمن الانسحاب المبكر بدأ يتّضح: إيران تتربّص بالفراغ، 'الحزب' يُعيد تموضعه، والصين مستعدّة لملء أيّ فراغ اقتصادي. لم يعد السؤال الحقيقي: هل يستطيع ترامب إنجاز صفقات؟ بل هل يبقى منخرطاً بما يكفي لضمان استمراريّتها؟ ففي منطقة لا تُغلق فيها الملفّات بسهولة، قد يتحوّل التخلّي السريع إلى ثمن استراتيجي باهظ أو اندلاع حروب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store