logo
تحذير طبي.. الإصابة بالفيروسات الشتوية قد تسبب مضاعفات في القلب

تحذير طبي.. الإصابة بالفيروسات الشتوية قد تسبب مضاعفات في القلب

الأيام٠٨-٠٢-٢٠٢٥

بينما أبلغ مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة عن 'طفرة' في فيروسات الشتاء، حذّر خبراء الصحة من أن أعراض أمراض القلب تشبه في بعض الأحيان أعراض أمراض الجهاز التنفسي، وأن الفيروسات الشتوية قد تسبب مضاعفات ضارة على القلب.
وتنتشر 4 فيروسات في الولايات المتحدة، مما يثير مخاوف من احتمال حدوث 'وباء'، وفق ما ذكرته شبكة 'فوكس نيوز' الأميركية. وحذّر الخبراء من أن الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفيروس الإنفلونزا، و'كوفيد – 19″، و'النوروفيروس'، الذي يُسبب التهاب المعدة والأمعاء، كلها في 'مستويات عالية جدا' في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت جمعية القلب الأميركية (AHA) إلى أن بعض هذه الفيروسات مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وذكرت الجمعية عبر موقعها على الإنترنت أن 'أعلى خطر يكون في غضون 3 أيام من الإصابة بالفيروس، لكن الخطر يظل مرتفعا لمدة تصل إلى 90 يوما'.
أعراض متشابهة
وقالت جوانا كونتريراس، طبيبة القلب في نيويورك، إنها شاهدت أشخاصا يخلطون بين تشخيص أعراض الفيروس والمضاعفات الخطيرة في القلب، مضيفة أن بعض المرضى الذين يعانون من ضيق في التنفس والسعال وخفقان القلب قد يفترضون أن أعراضهم مرتبطة بنزلة برد بينما يمكن أن تكون علامات على قصور القلب.
وأكدت كونتريراس، أن أعراضا مثل الحمى والدوخة وألم الصدر يمكن أن تخفي 'حالات قد تهدد الحياة'، إذ يمكن أن تشمل تلك الحالات الانسداد الرئوي (جلطة دموية في الرئتين)، أو الأزمة القلبية أو التهاب التامور (التهاب غشاء القلب) أو قصور القلب أو التهاب عضلة القلب الفيروسي (التهاب عضلة القلب)، وفقا للأطباء.
العلاقة بين الفيروسات وأمراض القلب
يمكن أن تثير الفيروسات حالة التهابية، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب أو تفاقمها، وفقا للدكتور إيسيلما فيرغوس، طبيب القلب في نيويورك، الذي قال لـ'فوكس نيوز' إنه 'عادة ما تكون تلك (الفيروسات) التي تجعل الشخص أكثر مرضا وتعزز حالة فرط تخثر الدم (الميل المتزايد لتكوين جلطات دموية) أكثر خطورة'. وأضاف: 'لقد تم التركيز الآن بشكل متزايد على الفيروس المخلوي التنفسي والنوروفيروس، بالإضافة إلى فيروسات الإنفلونزا وكوفيد المعروفة'.
وأشارت طبيبة القلب، أنورادها لالا، إلى أن الجهاز المناعي في الجسم يخلق استجابة التهابية لمحاربة الفيروس والقضاء عليه، ولكن هذا الالتهاب يمكن أن يضر عن غير قصد بأنسجة القلب. وقالت إنه 'إذا كانت لديك حالة مرضية في القلب'، فإن العدوى الفيروسية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة، خاصة لدى كبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة.
متى تطلب الرعاية الطبية؟
هناك أعراض عدة إذا شعرت بها بعد الإصابة بمرض فيروسي فهذا يستدعي العناية الطبية الطارئة، مثل: ألم الصدر، أو صعوبة التنفس، أو البقاء مستيقظاً، أو الشعور بالإغماء، أو ارتفاع ضغط الدم الشديد.
وقد يكون تورم الساقين مرتبطاً أيضاً بمشاكل قلبية، خاصة إذا كانت هناك 'عوامل خطر' مثل السمنة أو مرض السكري أو تاريخ عائلي لأمراض القلب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يطورون 'طلاء سحريا' يقتل البكتيريا والفيروسات
علماء يطورون 'طلاء سحريا' يقتل البكتيريا والفيروسات

كش 24

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • كش 24

علماء يطورون 'طلاء سحريا' يقتل البكتيريا والفيروسات

طور علماء طلاء جديدا يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارة بمجرد ملامستها للأسطح، بما في ذلك مسببات الأمراض العنيدة مثل بكتيريا "مارسا" (MRSA)، وفيروس الإنفلونزا، وحتى "كوفيد-19". ويعتمد هذا الابتكار الذي طوره أكاديميون من كلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام بالتعاون مع شركة "إندستركتيبل باينت" المتخصصة في الطلاءات، على مادة "الكلورهيكسيدين"، وهي مطهر شائع الاستخدام في علاجات الأسنان والتعقيم قبل الجراحة. وقام العلماء بدمج هذه المادة في راتنج قابل للطلاء، ما يخلق سطحا فعالا بمجرد جفافه، حيث يقضي على البكتيريا دون أن يتسرب إلى البيئة المحيطة أو يفقدها فعاليتها عند لمسها للأسطح الصلبة. وقالت الدكتورة فيليستي دي كوجان، قائدة فريق البحث: "من المثير للغاية رؤية هذا البحث يطبق عمليا. لقد طورنا طلاء مضادا للميكروبات يتميز بفعالية عالية، ولا ينتشر في البيئة أو يتسرب من السطح عند لمسه. وبمجرد أن يجف، يصبح نشطا على الفور، ما يجعله حلا سهلا ومنخفض التكلفة لمكافحة العدوى". وتشتهر الأسطح الصلبة في الأماكن العامة - مثل أسرة المستشفيات ومقاعد المراحيض وطاولات الطائرات - بأنها مرتع للبكتيريا، حيث يمكن أن تعيش فيها لشهور حتى بعد التنظيف الروتيني. وفي المستشفيات، تساهم هذه الأسطح في انتشار العدوى المقاومة لمضادات الحيوية، مثل الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية (بما في ذلك المكورات الذهبية المقاومة للمثسلين "مارسا" - MRSA) والمطثية العسيرة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأسطح الملوثة يمكن أن تصبح بؤرا لمقاومة مضادات الحيوية، حيث تتبادل الميكروبات الجينات المقاومة، ما يؤدي إلى ظهور سلالات أكثر خطورة. وهنا يأتي دور هذا الطلاء الجديد، الذي يوفر ميزة فريدة مقارنة بالطلاءات المضادة للميكروبات الحالية، التي قد تتآكل أو تلوث البيئة المحيطة. وأظهر الطلاء فعالية على مجموعة متنوعة من الأسطح البلاستيكية والمعدنية، ما يجعله مناسبا ليس فقط للمستشفيات، ولكن أيضا لقطاعات مثل الطيران والسكك الحديدية والتصنيع. وأضاف برايان نورتون، المدير التنفيذي لشركة "إندستركتيبل باينت": "نحن نبحث دائما عن طرق جديدة للابتكار، وهذه المادة تفتح الباب أمام تطوير منتج يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في منع نمو وانتشار البكتيريا والفيروسات في مجموعة واسعة من البيئات". وعلى الرغم من أن الطلاء ما يزال بحاجة إلى مزيد من التطوير والاختبارات قبل طرحه تجاريا، يأمل الخبراء أن يلبي معايير الاستخدام واسع النطاق. نشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports.

تحذير طبي: كشط اللسان قد يشكل خطرا على صحة القلب
تحذير طبي: كشط اللسان قد يشكل خطرا على صحة القلب

برلمان

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • برلمان

تحذير طبي: كشط اللسان قد يشكل خطرا على صحة القلب

الخط : A- A+ إستمع للمقال أثار أطباء وخبراء صحة الفم تحذيرات جديدة بشأن عادة شائعة بين الناس، تتمثل في تنظيف اللسان بواسطة الفرشاة أو أدوات الكشط، ورغم الاعتقاد السائد بأن هذه الممارسة تحسن من رائحة الفم وحاسة التذوق، فإن بعض الدراسات أظهرت أنها قد تنطوي على مخاطر خفية تؤثر في صحة القلب. وفي تصريحات لموقع 'فوكس نيوز'، أكد الدكتور برادلي سيروير، اختصاصي أمراض القلب ورئيس الشؤون الطبية في مؤسسة 'فايتال سوليوشن'، أن هناك ارتباطا وثيقا بين نظافة الفم الجيدة وصحة القلب، مشيرا إلى أن التهابات اللثة معروفة بتأثيرها السلبي على القلب، وقد تسبب مضاعفات في بعض الحالات. لكن الخطر الحقيقي يكمن، حسب سيروير، في احتمال تسبب كشط اللسان بجروح صغيرة غير مرئية، يمكن من خلالها للبكتيريا أن تدخل مجرى الدم، مما يرفع من احتمال الإصابة بعدوى 'التهاب الشغاف'، وهي حالة خطيرة تصيب صمامات القلب وقد تكون مهددة للحياة إذا لم تُعالج. إلى جانب ذلك، فإن الكشط القوي أو المتكرر قد يؤدي إلى خفض مستويات 'أكسيد النيتريك' في الجسم، وهو مركب يلعب دورا أساسيا في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. وتقول الدكتورة ويتني وايت من عيادات 'آسبن دينتال' إن التوازن الميكروبي الطبيعي على اللسان قد يتأثر سلبا بفعل الكشط الزائد، مما يعوق إنتاج هذا المركب الحيوي. وبالرغم من الفوائد المرتبطة بكشط اللسان، مثل تحسين التذوق وتقليل رائحة الفم، يدعو الخبراء إلى ممارسة هذه العادة بحذر، وبطريقة معتدلة لا تؤدي إلى أضرار غير مقصودة على صحة القلب. كما يشددون على أهمية استشارة طبيب الأسنان أو أخصائي صحة الفم قبل اعتمادها كروتين يومي دائم.

إنعقاد المؤتمر الـ23 لجمعية محاربة الأمراض التعفنية بمراكش
إنعقاد المؤتمر الـ23 لجمعية محاربة الأمراض التعفنية بمراكش

كش 24

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • كش 24

إنعقاد المؤتمر الـ23 لجمعية محاربة الأمراض التعفنية بمراكش

تستعد مدينة مراكش، لاحتضان فعاليات المؤتمر الثالث والعشرين لجمعية محاربة الأمراض المعدية خلال شهر أبريل من عام 2025، ويقام هذا الحدث العلمي الكبير تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بإشراف عميد كلية الطب والصيدلة بمراكش، الذي يشغل في الوقت نفسه منصب رئيس الجمعية المنظمة، البروفيسور الزوهير سعيد. ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في مجال مكافحة الأمراض المعدية، ومناقشة التحديات التي تواجه المنظومة الصحية في هذا المجال. ويجمع نخبة من الخبراء والأطباء والباحثين من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعارف والخبرات حول الحلول المبتكرة لمجابهة التهديدات الوبائية. ويركز المؤتمر هذا العام على عدد من المحاور العلمية الأساسية، من بينها دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض المعدية ومكافحتها، حيث باتت التقنيات الحديثة تتيح الكشف المبكر عن الأوبئة والتنبؤ بانتشارها قبل استفحالها، كما أصبح بإمكان الخوارزميات المتقدمة تحديد بؤر العدوى وتحليل البيانات الصحية بدقة متناهية، مما يساهم في رفع مستوى فعالية العلاج وتقليل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. وقد عززت الروبوتات الطبية من قدرة الأطباء على تحليل الاختبارات الميكروبيولوجية، الأمر الذي يسرّع عملية التشخيص واتخاذ القرارات العلاجية المناسبة. وفي إطار البحث عن حلول أسرع وأكثر دقة، أصبح التشخيص الفوري باستخدام التقنيات الجزيئية من الثورات الحديثة في عالم الطب. فبفضل تكنولوجيا الـPCR السريعة واختبارات كريسبر، بات بالإمكان تشخيص الفيروسات الخطيرة مثل الإنفلونزا وكوفيد-19 وفيروس نقص المناعة البشرية خلال وقت قياسي، مما يضمن استجابة علاجية أكثر كفاءة. ويساهم إدخال هذه التقنيات إلى المستشفيات والعيادات الطبية في تقليل زمن الانتظار وتحسين فرص الشفاء لدى المرضى. ويولي المؤتمر اهتمامًا خاصًا لاستراتيجيات التطعيم ضد الفيروسات الناشئة، في ظل التهديد المستمر الذي تمثله الأوبئة المتجددة، لقد أثبتت تقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) فعاليتها الكبيرة في تطوير لقاحات فعالة خلال فترات وجيزة، مما يفتح المجال أمام ابتكار لقاحات أكثر تخصصًا لمكافحة الفيروسات المتحورة. غير أن التحدي لا يكمن فقط في تطوير اللقاح، بل أيضًا في ضمان تقبله من طرف المجتمعات، خصوصًا في ظل انتشار المعلومات المضللة التي قد تؤثر على نجاح حملات التلقيح. وفي سياق آخر، يناقش المؤتمر إدخال جيل جديد من المضادات الحيوية إلى المغرب، بهدف التصدي لتفشي البكتيريا المقاومة للأدوية التقليدية. هذه العلاجات المبتكرة تمثل بارقة أمل جديدة للمرضى الذين يعانون من التهابات خطيرة يصعب علاجها بالمضادات الحيوية المتداولة حاليا، إلا أن ارتفاع تكلفة هذه العلاجات والحاجة إلى تنظيم استخدامها بطريقة رشيدة يشكلان تحديات حقيقية تستدعي وضع بروتوكولات صارمة تضمن استخدامها الفعال دون خلق موجة جديدة من مقاومة البكتيريا للأدوية. يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من نخبة من الخبراء العالميين في مجال مكافحة الأمراض المعدية، حيث تُعرض أحدث الأبحاث العلمية المبتكرة، ويتم تكريم أفضل ثلاثة أبحاث في هذا المجال من قبل لجنة تحكيم مختصة. كما يشمل البرنامج جلسات تفاعلية لمناقشة التطورات الحديثة وتبادل الخبرات بين المشاركين، مما يعزز من جودة البحث العلمي والتعاون الدولي. وتعد جمعية محاربة الأمراض المعدية من أبرز الهيئات العلمية التي تسعى منذ أكثر من ربع قرن إلى تطوير البحث الطبي والتوعية الصحية في المغرب. وقد تأسست هذه الجمعية بجهود مشتركة بين البروفيسور جان كلود بيشيريه والبروفيسور بوسكراوي، واتخذت من كلية الطب والصيدلة بمراكش مقرًا لها. ومنذ إنشائها، عملت الجمعية على تنظيم أيام علمية وورشات تدريبية لمناقشة أحدث التطورات في مجال علم العدوى والفيروسات والميكروبيولوجيا، كما نجحت في استقطاب عدد كبير من الباحثين والأطباء من داخل المغرب وخارجه. وتسعى الجمعية من خلال هذا المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من بينها تعزيز البحث العلمي في مجال الأمراض المعدية، وتطوير أدوات متطورة لمراقبة الأوبئة، ووضع بروتوكولات دقيقة لاستخدام المضادات الحيوية، إضافة إلى تنظيم حملات توعية صحية للحد من انتشار العدوى. كما تسعى إلى دعم التعليم الطبي المستمر للأطباء والصيادلة، وإطلاق حملات طبية تطوعية في المناطق النائية، والمساهمة في تدريب الباحثين في تخصصات الفيروسات وعلم العدوى والمعلوماتية الحيوية. وعلى مدار أكثر من خمسة وعشرين عامًا، استطاعت جمعية محاربة الأمراض المعدية أن ترسخ مكانتها كمنصة بحثية بارزة تساهم في تطوير المعرفة العلمية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي. وأسفرت جهودها عن نشر العديد من الدراسات والأطروحات العلمية التي ساهمت في تحسين أساليب التشخيص والعلاج. واليوم، تواصل الجمعية سعيها نحو مستقبل أكثر أمانًا وصحة، حيث تبقى المعرفة والبحث العلمي والتعاون الدولي الركائز الأساسية لمكافحة الأمراض المعدية وضمان حياة أفضل للبشرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store