logo
قصة قصيرة:سايت نِت

قصة قصيرة:سايت نِت

الرياضمنذ يوم واحد

تعارفا صدفةً في رُكنٍ من أركان الإنترنت؛ شدّتهما الكلمات قبل الصور؛ والأفكار قبل الأصوات؛ ثم التقيا على أرض الواقع في مقهى صغير؛ تحادثا؛ تناغما؛ ثم تسللا معًا نحو علاقة نبتت من شاشة؛ وأينعت في الحياة.
وبعد عامين من التفاهم والودّ، اختارا أن يعلّقا هذه العلاقة على مشجب الشرع، ويوثّقاها في دفاتر كاتب العدل؛ وأدخل اسمها في دفتر عائلته؛ لا كإضافة إدارية؛ بل كعنوان لمرحلةٍ جديدة.
وبعد انتهاء شهر العسل؛ لم يفكرا في الإنجاب كما يفعل الآخرون، بل في ولادة مشروعٍ رقميّ يجمعهما؛ موقع إلكتروني يحمل اسميهما؛ ملامحهما؛ وربما شغفهما المشترك.
فهما لم يكونا غريبين عن هذا العالم؛ بل من أبنائه؛ يعرفان أسراره؛ ويجيدان استقطاب المتابعين كما تُجيد النار جذب الفراش.
قرّرا أن يطلقا على الموقع اسم "سايت نِت"، وأن يكتبا فيه بأسمائهما الحقيقية؛ وبأسماء مستعارة أيضًا؛ فاختار لنفسه اسم "نسرين"؛ وهي اختارت اسم "مشعل"؛ ولعب كلٌّ منهما دوره بإتقان؛ وكأنهما ممثلان على مسرح يتقن كلٌّ منهما التحوّل.
مرّت الأيام سريعًا، وكما تُشعل الكتابة نار الحرف، أشعلت "نسرين" نيران الغيرة في قلبها.
الرجال يهرولون خلف مشاركاتها؛ يتهافتون على كلماتها؛ يصفّقون لها بحرارة؛ ويغدقون عليها الإعجاب؛ وحتى النساء تقرّبن منها؛ مراسلاتٌ لا تهدأ وأحاديث ماسنجر لا تنقطع.
نسرين أو بالأصح (هو) أصبح صديقةً حميمةً للكثيرات؛ عرف عنهنّ كل شيء: الأسماء؛ السكن؛ المشكلات؛ وحتى أرقام الهواتف؛ في مجتمعٍ عربيٍّ ما زال يعاني من عقد الغياب والحرمان؛ باتت الإنترنت مسرحًا بديلًا؛ وسلوى لوقتٍ فارغ؛ ومتنفسًا للبوح والظهور.
النساء فيه أكثر حضورًا من الرجال، والأضواء عليهنّ أسهل من أن تُنتزع.
ووسط هذه الأضواء، خفت نور علاقتهما شيئًا فشيئًا؛ الثقة بدأت تتآكل وتستهلك بقايا عزمها؛ والشك تسلل بين ضلوعهما كدخانٍ خفي؛ وسرعان ما تحوّلت شقتهما إلى مركز استخبارات؛ تُزرع فيه العيون؛ وتُفتش فيه الأسرار.
تمادى هو في توسيع علاقاته مع الجنسين: مع النساء؛ كان مدفوعًا بفضول الذكر القديم؛ ومع الرجال، كان يخفي بعض ملامحه لئلا تفضحه زوجته.
وبدأت تلاحظ غيابه؛ وادعاءاته؛ وهروبه المستمر: يخرج لشراء الحليب؛ ثم يعود ناسيًا الصامولي؛ ويتكرر هذا المشهد، وتزداد الشكوك.
وفي لحظة صدفة؛ رأت هاتفًا آخر في درج سيارته؛ وسألته؛ فأنكر؛ قال:
لكن قلبها لم يصدّق؛ ولم يحتمل.
عادت إلى بيت أهلها؛ وطلبت الطلاق؛ فلم تَعُد قادرة على أن تكون شرطيّة تلاحق لصوص الثقة، ولا زوجةً تطارد أشباح الخيانة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستيفاني عطالله تودّع العزوبية مع صديقاتها.. هكذا وثقت اللحظات السعيدة
ستيفاني عطالله تودّع العزوبية مع صديقاتها.. هكذا وثقت اللحظات السعيدة

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

ستيفاني عطالله تودّع العزوبية مع صديقاتها.. هكذا وثقت اللحظات السعيدة

في أجواء مليئة بالفرح وبأسلوب شخصي مرح، ودعت الفنانة اللبنانية ستيفاني عطالله العزوبية، وذلك قبل احتفالها بزفافها والمقرر إقامته غدًا السبت الموافق 24 مايو على الفنان اللبناني جوزيف عبود المعروف باسم "زاف" في العاصمة اللبنانية بيروت. هكذا ودعت ستيفاني عطالله العزوبية! احتفلت الفنانة اللبنانية سيتفاني عطالله بتوديع العزوبية مع صديقاتها وعائلتها بأسلوب مرح ومليء بالحب والمرح وذلك قبل احتفالها غدًا بزفافها، ووثقت هذه اللحظات من خلال نشر عدد من الصور عبر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام". وظهرت ستيفاني عطالله وهي ترتدي ملابس بيضاء وطرحة العروس، وسيطرت على الصور الأجواء الصيفية المبهجة، حيث التقطت الصور هي وصديقاتها من أمام حمام السباحة، وارتدت صديقاتها ملابس موحدة وتي شيرت من اللون الأبيض عليه صور متنوعة للعروسين. كما ظهرت وهي تجلس داخل بالون كبير على شكل خاتم زواج، فيما كانت تضحك وتستمتع بوقتها مع صديقاتها والتقطت الصور التذكارية مع والديها وصديقاتها مع ديكورات احتفالية تناسب اجواء الحفل، وعلقت على الصور قائلة : "سأكون العروس". View this post on Instagram A post shared by Stéphanie Atala ستيفاني عطالله (@stephanieatalaofficial) أطلعوا على Joy Awards 2024: هكذا عاشت ستيفاني عطا الله لحظة فوز مسلسل كريستال بجائزة المسلسل المفضل خطوبة ستيفاني عطالله وجوزيف عبود كانت ستيفاني عطالله وجوزيف عبود قد احتفلا مع بداية هذا العام 2025، بخطوبتهما، وذلك من خلال مقطع فيديو قصير بثته ستيفاني عبر صفحتها على "إنستغرام" ظهر من خلاله الثنائي وهما يحتفلان بهذه المناسبة السعيدة بأكثر من طريقة تارة ما بين أداء رقصات استعراضية و العزف على الآلآت الموسيقية وتارة أخرى ظهرا فيها أمام قالب حلوى كبير، و ذلك وسط أجواء سيطرت عليها البهجة والفرحة. رومانسية ستيفاني عطالله وجوزيف عبود وكشفت ستيفاني عطالله من خلال تعليقها على مقطع الفيديو الذي نشرته عن مشاعرها الفياضة تجاه "زاف" المليئة بالحب والرومانسية قائلة: "انت الأفلام والموسيقى والالهام بكل دقيقة. انت كلّ الاشياء اللي بدي اياها من هالدنيا كلها ونقطة على السطر". وأضافت " منذ اللحظة الأولى التي رأيتك فيها، عرفت أن حياتي لن تكون كما كانت. لا أريد أبدًا أن أقضي يومًا دون رؤيتك أو سماع صوتك. لم أؤمن أبدًا بالحب غير المشروط قبل أن ألتقي بك". واختتمت تعليقها " أنا سعيدة جدًا لأنني وافقت على الحياة مع أفضل صديق لي. هذه الأغنية تعبر عن كل ما نشعر به تجاه بعضنا البعض، وأيضًا، لكل من يؤمن بالحب. أتمنى أن تكون أيامك مليئة بالحب والضحك. شكرًا لك على الاحتفال بحبنا معنا، لقد خطبنا". View this post on Instagram A post shared by Stéphanie Atala ستيفاني عطالله (@stephanieatalaofficial) وجاء ذلك بالتزامن مع أطلاق الثنائي ستيفاني عطالله وجوزيف عبود أغنيتهما والتي جاءت بعنوان "مصرف أحلام" والتي طرحت عبر موقع الفيديوهات الشهير" يوتيوب". وتضمنت الأغنية العديد من اللقطات السعيدة، والتي لخصت قصة الحب التي تجمعهما أبرزها هي لحظة طلب "زاف" الزواج من ستيفاني، حيث قابلت هذا الأمر بسعادة بالغة. وبدأ الكليب بظهور ستيفاني وغنائها "لو كان في مصرف أحلام كنت بحوِّلَّك كل الأحلام إللي بحسابي ، اصرفها ع كيفك حقق أحلامك بس وعدني تبقى تتذكرني بغيابي". ليرد عليها زاف في المقطع الذي يليه " لو كان في شركة أحلام كنت ملكت الأسهم كلها وهديتك ياها، ارميني بسهم وخلّيني أهواكي". يمكنكم قراءة آخرهم جميلة عوض.. نجوم وقعوا في الحب خلال تصوير أعمالهم الفنية لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

ميسون عزام: «خطّ المواجهة» بحثٌ في شهادات وقرارات هُمِّشت
ميسون عزام: «خطّ المواجهة» بحثٌ في شهادات وقرارات هُمِّشت

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

ميسون عزام: «خطّ المواجهة» بحثٌ في شهادات وقرارات هُمِّشت

ترى الإعلامية ميسون عزام أنّ برنامجها الجديد «خطّ المواجهة» على قناة العربية نتاج حاجة مُلحّة إلى إعادة النظر في حوادث شكَّلت لحظات محورية في التاريخ الحديث وغيَّرت مسارات إلى الأبد. يأتي استجابة لتراكُم حوادث هامشية في أوقات الاضطرابات السياسية الكبرى، لم تلفت الانتباه في حينه، ولكن مع الزمن ينكشف أثرها في تفاصيل الحياة اجتماعياً وسياسياً وحقوقياً. تقول لـ«الشرق الأوسط» إنّ البرنامج يعيد بناء الحدث ويستكشف آثاره من خلال إحياء ذاكرة الشهود وصنّاع القرار والعمل على توثيقها بعرض لقطات أرشيفية تخلق فهماً أعمق لما حدث، «إنه مساحة للتأمُّل في الماضي لفَهْم الحاضر والبناء لمستقبل أكثر وعياً واستنارة. ومحاولة للحفاظ على الذاكرة البشرية؛ تلك التي لم تُكشَف أو ربما شُوِّهت». برنامجها نتاج حاجة مُلحّة إلى إعادة النظر في حوادث محورية (ميسون عزام) اختبرت الإعلامية الفلسطينية العمل الصحافي مذيعةً في غرفة الأخبار ومبعوثة في القمم والميدان لأكثر من عقدَيْن. اليوم، حان الوقت للخروج من تفاصيل الخبر لتبدأ التوغُّل في حيثيات الحدث، فتعيشه مباشرة مع الناس من خلال برنامج «بين زمنين» الذي يجري العمل على إنتاجه، ويُعنى بالبحث ميدانياً عن قصص تسامح في بلدان مزَّقتها الحروب، وأخرى تعرَّضت للإبادة، وغيرها نخرتها التفرقة والعنصرية، وبرنامج «خطّ المواجهة» الذي نتحدَّث عنه. ولا تحصُر «خطّ المواجهة» بتقديم سرد لحوادث تاريخية فقط. تريده كاشفاً لتفاصيل تتيح فَهْم الواقع، «تكتشفُ بعمق لحظات نادراً ما أُضيء عليها، فأُغفِلت عن قصد أو بسبب تشابكها في سلسلة من الأحداث الكبرى. ونؤمن بأنّ الفَهْم الحقيقي لا ينبع فقط من معرفة ما حدث، وإنما من كشف المغزى الأعمق للأحداث التي أُغفلت أو طُمست». الضيف هو الشاهد أو صاحب القرار، وحضوره يرتبط مباشرة بمدى صلته بالحادثة المُكتَشفة. عنه تقول: «مشاركته تُعنى في كشف خيوط ما حدث، ومناقشة كيفية تذكّرها بصدق ووضوح واحترام لوعي الجمهور». ولكن، كيف تتعامل مع محاولة أحد الضيوف تلميع صورته أو إعادة كتابة الرواية من منظوره فقط؟ تجيب: «لا يمكن إنكار أنّ التحدّي الأكبر لأيّ مقابلة، بصرف النظر عن طبيعة البرنامج، هو محاججة أيّ إنسان في ذاكرته. فهي ملكه وحده، خصوصاً إذا كان هو الشاهد الوحيد أو المتبقّي على حادثة محلَّ جدل. هذا لا يعني عدَّ ما يُقدّمه الضيف من المُسلَّمات. (خطّ المواجهة) يعتمد على بحوث موثوق بها، ومصادر مدقَّقة، ومواد أرشيفية تُشكل أساساً راسخاً لتعزيز حوار نزيه». برنامجها يعيد بناء الحدث ويستكشف آثاره بإحياء ذاكرة الشهود (ميسون عزام) وفي هذا النوع من البرامج، ما احتمال مواجهة رفض أو تردُّد من شخصيات للظهور؟ ردُّها أنها تحترم قرار الضيف المشاركة من عدمها، «فلكلّ سببه». رغم ذلك، لا يمنع غياب الصوت سردَ الحادثة والبحث عن صوت آخر قادر على تناول الموضوع. بالنسبة إليها، «يعمل البرنامج على ضمان أن يكون السرد كاملاً ومتوازناً وصادقاً قدر الإمكان، حتى لو اختار بعضٌ الصمت». مع كلّ حلقة، يتبادر إلى ذهنها ضيوفٌ تشاء مقابلتهم لإدراكها أنهم سيقدّمون جزءاً من الحقيقة المطروحة، وهم الوحيدون القادرون إما على دحضها وإما على تأكيدها. «يا للأسف، معظم هؤلاء، إنْ لم يكن جميعهم، رحلوا». كثيراً ما تساءلت ميسون عزام عمَن كان سيملك المشهد كاملاً؟ مَن كان ليُحدّثها عن تفاصيل الحكاية بصورة أوسع، فيروي جانبه من القصة؟ تقول إنّ أحد الأسماء هو الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وتتابع: «خلال تسجيل حلقات (خطّ المواجهة)، كشف ضيوفٌ قصصاً عن (الختيار) نادراً ما تُذكر، إنْ وُجدت أصلاً. مثلاً، تحدَّث أحدهم أنَّ عرفات لم يكن يطرح حق العودة في المفاوضات بكونها حلاً، وإنما كان يستكشف مبادرات وطروحاً تُعنى بإيجاد حلّ للاجئين الفلسطينيين حتى لو تطلَّب ذلك تقديم تنازلات. لو كان عرفات حياً، لرغبتُ أن يكون ضيفي لسماع الرواية العلنيّة للأحداث، وفَهْم صراعاته الداخلية وخياراته المستحيلة إن صدَقَتْ. نحتاج إلى معلومات أشمل لمعرفة ما يدور خلف الأبواب المغلقة، وهذا ما نحاول تقديمه». تريد توثيق الأفكار التي كان لها دور في تشكيل عالمنا الراهن (ميسون عزام) ولو خُيّرت بين أن تكون شاهدةً على الحدث أو صانعة قرار فيه؛ أي موقع تُفضّل؟ تشاء أن تكون صانعة قرار رغم تقديرها للدورَيْن: «ولكن، من تجربتي في (خطّ المواجهة)، أدركتُ أنّ الشهود يساعدون على توثيق الحقائق. ورغم ذلك، عندما يختار صانع القرار التحدُّث، فإنه يقدّم الحقيقة من الداخل. الشاهد يلاحظ ويتذكَّر، لكن صانع القرار يُشكّل اللحظة ويتعايش مع عواقبها. ليس كلُّ شاهدٍ بالضرورة صانع قرار، لكنَّ كلَّ صانع قرار هو، بلا شك، شاهد؛ يحمل ذكرى ما حدث وسياقه». وأيُّ أثر تنتظره في المُشاهد العربي؟ تريد من «خطّ المواجهة» توثيق الأفكار التي كان لها دور في تشكيل عالمنا الراهن، بهدف تحرير الفكر من تواريخ ثابتة أو روايات منقوصة. وتتمنّى أن تتشكَّل تفاصيل القصص للمُشاهد من أصوات ضيوف لا تُسمع دائماً ولحظات لم تُفهم تماماً. الختام على لسانها: «أؤمن بأنّ الحقيقة غالباً ما تكون أكثر تعقيداً وغموضاً مما يُقال لنا، وبالتالي نبحث عن فَهْم أعمق لما ظننا أننا نعرفه. نريد إظهار كيف شكَّلت أصغر القرارات أو اللحظات المُهمَّشة مسارنا اليوم. لذا، لا يعيد البرنامج كتابة التاريخ، لكنه يكشف ما تُرك في الهامش من شهادات منسيّة وقرارات حملت معها الأمل والألم».

تفسير حلم الزواج في المنام
تفسير حلم الزواج في المنام

مجلة سيدتي

timeمنذ 7 ساعات

  • مجلة سيدتي

تفسير حلم الزواج في المنام

يُعدّ الحلم بالزواج من أكثر الأحلام شيوعاً وتكراراً بين الناس، وقد يُثير في النفس مشاعر الفرح أو القلق بحسب تفاصيل الحلم وظروف الحالم. فالزواج في المنام لا يقتصر تفسيره على معناه الظاهري فقط، بل يحمل في طياته رموزاً ودلالاتٍ متعددة تختلف باختلاف حالة الرائي، سواء كان أعزب أم متزوجاً، رجلاً أم امرأة. ابن سيرين تناول تفسير حلم الزواج في المنام بمختلف حالاته، موضحاً دلالاته النفسية والدينية والاجتماعية، وكيفية الربط بين رموز الحلم وظروف حياة الرائي الفعلية. دلالات حلم الزواج في المنام لابن سيرين فسر ابن سيرين رؤيا الزواج في المنام بأنه يرمز إلى الفرح والسرور، ويُشير حلم الزواج إلى الانتقال من مرحلة إلى أخرى في الحياة. فقد يكون الزواج في الحلم رمزاً لتغييرات كبيرة ستحدث في حياة الرائي، سواء كانت على صعيد العمل أو الحياة الشخصية أو الاجتماعية. وقد يدل الزواج في المنام على بداية جديدة، كما أنه قد يكون إشارة إلى أن الرائي يحتاج إلى المزيد من التواصل والاهتمام بالعلاقات العاطفية. ومَن يرى في منامه أنه يتزوج من فتاة عزباء حسنة المظهر، فإن هذه الرؤيا تدل على الخير الكثير وتدل على تحقيق الشخص الرائي الكثير من الأحلام التي يهدف إليها في حياته. ورؤيا الزواج من فتاة ميتة في المنام تعني أنه سيتحقق للشخص أمر صعب المنال بل كان من المستحيل أن يحدث. والزواج في المنام يرمز إلى عناية الله وكرمه ولطفه على عباده وتغيير مجرى القدر بما يتناسب مع حياة البشر وبما يحمله الغيب من أسرار. والزواج في المنام للمريض يدل على دنو أجله واشتداد مرضه، إلّا إن رأى أنه يتزوج من ابنة شيخٍ مجهولٍ فهو يدل على الشفاء ، ويُشير حلم الزواج عموماً إلى بشارة خير وبركة لصاحب الرؤيا، وقد يدلُّ على حصوله على منصب مرموق أو مكانة رفيعة في حياته، كما قد يُبشِّر بتحقيق أهداف و طموحات الرائي. والزواج في الحلم يرمز إلى الثروة وكسب المال. قد تودي متابعة: تفسير حلم الزواج في المنام حسب ابن سيرين حلم الزواج في المنام للمرأة والرجل وحلم الفتاة بالزواج يحمل يرمز إلى قرب تحقيق الأماني والأحلام المتعلقة بالزواج، أو قد يكون انعكاساً لرغباتها في إيجاد شريك حياة مناسب. إذا كانت الفتاة سعيدة في الحلم، فقد يكون ذلك علامة على استقرار قادم في حياتها العاطفية. أما إذا كانت حزينة أو مشوشة أثناء الحلم، فقد يشير ذلك إلى القلق بشأن المستقبل العاطفي أو الخوف من الارتباط. ورؤيا الفتاة أنها تتزوج من رجل لم ترَ وجهه، بشارة وعلامة على الفرح في حياتها القريب، وقد تكون بشارة على زيادة الرزق والأموال القادمة لها. وإذا رأت الفتاة في المنام أنها تتزوج من شخص تعرفه وتحبه، تدل على الطموحات والأمنيات التي تنشد تحققها من كل قلبها، وتحاول بكافة الطرق الممكنة أن تصل إليها مهما كلفها الأمر. ورؤيا الفتاة أنها تتزوج من رجل ذي سن كبيرة في المنام، ففي حالة كانت الفتاة تعاني من مرض ما تدل الرؤيا على شفائها. والرؤيا تبشر بالخير الذي ستلقاه في حياتها وأن حياتها ستصبح أفضل، وستحصل على الكثير من الخير والرزق خلال الفترة المقبلة من حياتها، وحلم الزواج للفتاة يُشير إلى الخير والرخاء والسعادة والشعور بالراحة بعد فترةٍ من المعاناة والقلق، كما يُعبِّر عن حظها السعيد ونجاحها في تحقيق أهدافها وتخطي الصعاب بفضل التخطيط الجيد والصبر. وإذا رأت المتزوجة في منامها أنَّها قد تزوجت من رجل آخر غير زوجها، يدلُّ على الرزق الوفير وتحسُّن حالها وعيشها حياة رغيدة. وإذا تزوَّجت بآخر أصابت خيراً وفضلاً ويدلُّ على حصولها على الخير والبركة في حياتها، إذا رأت المتزوجة بالزواج، فقد يُبَشِّرها ذلك بمزيدٍ من الخير والرزق في حياتها الزوجية. قد يُشير إلى تعزيز الروابط العائلية والاستقرار الأسري. وإن كانت تعيش في توتر أو صراع مع زوجها، فقد يكون الحلم إشارة إلى تحسُّن العلاقة وعودة الهدوء والسعادة إلى منزلها. ورؤيا المتزوجة في المنام أنها تتزوج من رجل ميت لا تعرفه، يدل ذلك على أن مال زوجها سوف ينقص وسوف يعانون من فقر شديد أو ضائقة مالية. ورؤيا زواج المتزوجة في المنام يرمز إلى بشارة خير ورزق، ورؤيا زواج المتزوجة من زوجها في المنام ترمز إلى نهاية الخلافات بينها وبينه، ورؤيا الزواج في المنام للحامل تدل على الولادة بأنثى، أما إن رأت الحامل أن زوجها يتزوّج عليها فذلك يدل على مولودٍ ذكر. ورؤيا الزواج في منام الرجل قد تكون مرتبطة بتحقيق أهدافه الشخصية أو تغيير في مسار حياته. ورؤيا الرجل تُشير إلى الخير الوفير والأرباح الكبيرة التي سيُحققها بفضل خبرته وذكائه، وحلم الزواج للرجل عموماً يرمز إلى البحث عن الاستقرار والسعي لقطع الصلة بالماضي والبدء في التحضير لمستقبلٍ أفضل. وبالنسبة إلى المتزوج، حلم الزواج يدلُّ على ازدياد المسؤوليات والأعباء وكثرة المهام التي تُكلَّف إليه، وهذا يتطلَّب منه بذل جهدٍ أكبر، وإذا كان الرجل أعزب ورأى نفسه يتزوج في المنام، فقد يدل ذلك على اقتراب ارتباطه بشخصية جديدة أو قد يعبر عن رغبته في استقرار حياتي وعاطفي. واذا رأى الأعزب في منامه أنه يتزوج بفتاة مجهولة بالنسبة إليه، ويشعر بعدم الراحة للزواج منها، تشير الرؤيا إلى أن الرائي سيتم فرض عليه أمر ما أو عمل ما سيقوم به بالرغم عنه. بينما إذا رأى في منامه أنه يتزوج من فتاة لا يعرفها، ولكنه يشعر بالسعادة والراحة تجاه ذلك الزواج، تشير الرؤيا إلى أنه سيحصل على وظيفة جديدة كان يحلم بها. وفي حالة كان الرجل متزوجاً بالفعل، فإن حلم الزواج قد يكون دلالة على تطور في حياته الزوجية أو تجدد في العلاقة مع شريكته. ربما ترغبين معرفة:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store