
القبض على ضباط شرطة "مزيفين" في مصر.. ومسؤول يكشف التفاصيل
البداية كانت بتلقي مديرية أمن الجيزة إخطارا بوصول بلاغ إلى قسم شرطة الشيخ زايد، من موظف بإحدى الشركات الاستثمارية ، يفيد بتعرضه للسرقة بالإكراه على يد عدد من الأشخاص زعموا أنهم ضباط وأفراد شرطة، الذين استوقفوه بسيارته، وسرقوا كل محتوياتها.
وتضمنت المسروقات، وفق ما جاء في البلاغ، مبلغا ماليا كبيرا، بالإضافة إلى سلاح ناري مرخص ملك لصاحب البلاغ وكذلك هاتفه المحمول، لتبدأ تحريات المباحث العامة على الفور، والقبض على المتهمين الذين اتضح أنهم "ضباط مزيفون"، ويمارسون نشاطهم منذ فترة، كما توصلت إلى وجود تواصل سابق بين المتهمين وصاحب البلاغ.
وبحسب العقيد أحمد محمود، من وزارة الداخلية، فإن المتهمين تمكنوا من التواصل مع صاحب البلاغ عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي لإيهامه بإمكان بيع مبلغ من العملة الصعبة له، مقابل مبلغ بسيط من العملة المحلية، وهو ما جعله يوافق على اللقاء ولكن بحذر.
وأوضح، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية" أن المتهمين استوقفوا سيارة صاحب البلاغ، دون أن يعرف أنهم الأشخاص الذين تواصلوا معه، وأوهموه بأنهم من رجال الشرطة، وقاموا بتفتيش السيارة وحصلوا على المبلغ المالي الموجود داخلها، وسلاح ناري مرخص وهاتف محمول.
وأضاف: "زعم الضباط المزيفون أنهم صادروا هذه الممتلكات منه وعليه أن يتوجه إلى قسم الشرطة للحصول عليها من هناك، ثم استقلوا سيارة "ميكروباص" تشبه ما يستعمله أفراد الشرطة، وسيارة أخرى، وانصرفوا بها من مكان الحادث، ليتجه المبلغ إلى قسم الشرطة ويكتشف الحقيقة، فيحرر محضرًا بالواقعة".
ولفت المصدر الأمني إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بآلاف الحالات المشابهة يوميا، لا سيما على صفحات تجارة العملة خارج البنوك المنتشرة على موقع "فيسبوك"، والتي يتعرض عدد كبير من روادها إلى عمليات نصب وسرقة مشابهة، تبدأ باتفاق على لقاء في مكان محدد، وتنتهي بالسرقة.
وشدد على ضرورة الحرص على شراء العملة الأجنبية أو استبدالها بالعملة المصرية من الأماكن المحددة لذلك قانونًا، وهي البنوك الرسمية، ومكاتب الصرافة المنتشرة في كل مكان والتي تعمل بتراخيص من البنك المركزي المصري، لتجنب الوقوع فريسة للنصابين واللصوص.
من جانبه، قال المحامي بالنقض الدكتور أحمد حميد، إنه تقدم على مدى العام الماضي بعدد من البلاغات نيابة عن موكليه، الذين تعرضوا لعمليات مماثلة، إذ عادة ما تبدأ الاتفاقات من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، وتصل إلى الاتفاق على مكان للقاء، وينتهي الأمر بعملية نصب، أو سرقة بالإكراه.
وأشار، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن الواقعة الجديدة لن تكون الأخيرة طالما أن الكثيرين يتجهون إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الحصول على بضعة قروش إضافية في سعر الدولار، على الرغم من أن البنوك الرسمية وشركات الصرافة موجودة طوال الوقت.
وتابع: "الأزمة في الموضوع، أن عددا كبيرا من الأشخاص الذين يتعرضون لعمليات سرقة مماثلة، لا يتقدمون ببلاغات إلى الجهات الأمنية، خوفًا من التعرض للمسائلة القانونية، خاصة أنهم كانوا يبيعون النقد الأجنبي خارج إطار القانون".
وقال إن الأجهزة الأمنية تكثف حملاتها مؤخرا لضبط كافة أوجه تجارة العملة الأجنبية خارج البنوك وشركات الصرافة المعتمدة، ولكن ما تزال السوق السوداء منتعشة على الرغم من الإعلان يوميا عن ضبط مبالغ ضخمة تقدر بملايين الجنيهات.
بدوره، قال المدير التنفيذي للمكتب العام للمحاماة المستشار سيد علي المحمدي، إن عقوبة الإتجار في العملة هي السجن و الغرامة ، وتكون العقوبة أشد كلما زادت قيمة المبلغ المالي محل الجريمة، وقد تصل عقوبة السجن إلى 10 سنوات، وتتراوح الغرامة بين مليون جنيه و 5 ملايين جنيه، أو المبلغ محل الجريمة أيهما أكبر.
وأكد، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية"، أن مدة العقوبة تتحدد حسب حجم التجارة وكذلك بحسب ثبوت تكرار الفعل، بينما قد تزيد العقوبة لتصل إلى السجن بين 15 عامًا و25 عامًا، إذا ما اقترنت بجريمة أخرى، مثل حالتنا هذه، وهي جريمة السرقة بالإكراه وانتحال صفة رسمية.
ولفت إلى أن عقوبة السرقة بالإكراه في قانون العقوبات المصري تتراوح بين السجن 7 سنوات والسجن المؤبد أو الإعدام في حالة وصولها إلى الأذى الجسدي أو القتل، بينما عقوبة جريمة انتهاك صفة ضبط شركة قد تصل إلى السجن المشدد لمدة 10 سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
مديرو قطاعات شرطة أبوظبي يهنئون المناوبين بالعيد
زار مديرو قطاعات شرطة أبوظبي المنتسبين من الضباط وضباط الصف والأفراد والمدنيين المناوبين، وهنأوهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وتفقد العميد محمد ضاحي الحميري، مدير قطاع العمليات المركزية المناوبين في مديرية المرور والدوريات الأمنية، وهنأهم بمناسبة العيد وحثهم على مواصلة جهودهم المخلصة والتي تعزز ثقة الجمهور في الشرطة وتمنى لهم المزيد من العطاء والنجاح والتوفيق. فيما تفقد العميد مسلم محمد العامري مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة، المناوبين في مركز شرطة ياس وقدم لهم التهاني والتبريكات بمناسبة العيد وتمنى لهم مزيد من العطاء والنجاح، وأن يكونوا دائماً على قدر المسؤولية في أداء الواجب. أما العميد ركن أحمد علي الشحي، نائب مدير قطاع المهام الخاصة، قدم التهنئة بالعيد للمناوبين في القطاع، معربًا عن تقديره لجهودهم المتميزة في خدمة الوطن وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات. من جانبهم، أكد المناوبون اهتمامهم بتقديم الخدمات الشرطية والأمنية وإسعاد المجتمع في مختلف الأوقات.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
هل تتراجع أسعار الذهب بمصر في أول أيام عيد الأضحى؟.. عيار 21 يسجل 4710 جنيهات
هبطت أسعار الذهب في مصر اليوم، الجمعة 6 يونيو 2025، أول أيام عيد الأضحى المبارك. وجاءت أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر، متراجعة بأكثر من 20 جنيهاً للجرام الواحد عن سعر، أمس الخميس. سعر الذهب عيار 18 سجّلت أسعار الذهب اليوم في مصر للجرام من عيار 18 نحو 4033 جنيهاً للشراء، و4016 جنيهاً للبيع. سعر الذهب عيار 21 تراجع سعر جرام الذهب عيار 21، المفضل لدى المصريين، إلى 4705 جنيهات للشراء، و4685 جنيهاً للبيع. سعر الذهب عيار 24 سجّلت أسعار الذهب اليوم في مصر للجرام من عيار 24، الأكثر نقاءً، نحو 5377 جنيهاً للشراء، و5354 جنيهاً للبيع. سعر الجنيه الذهب اليوم أمّا سعر الجنيه الذهب في مصر فقد سجّل نحو 37640 جنيهاً للشراء و37480 جنيهاً للبيع. هل يشهد السوق المصري ركوداً في العيد؟ من المعروف أن سوق الذهب ينتظر خلال المواسم الرئيسية وأبرزها الأعياد حركة قوية للبيع والشراء. ولكن الأسواق سجلت تباطؤاً نتيجة الارتفاعات القاسية التي حققها الذهب خلال إبريل ومايو ما أثر سلباً في تداول المعدن الأصفر في السوق المصري. من جانب آخر ارتفع الذهب اليوم الجمعة في البورصات العالمية، وكان في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية، إذ طغت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة على التفاؤل الأولي بشأن مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ، بينما يترقب المستثمرون بيانات التوظيف الأمريكية. وارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,363.33 دولاراً للأونصة. وحقق المعدن النفيس مكاسب أسبوعية بلغت 2.3% حتى الآن. وقد أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ مكالمة نادرة بين زعيمي البلدين، أمس الخميس، ناقشا خلالها تصاعد التوترات التجارية والخلافات حول المعادن الاستراتيجية، رغم أن القضايا الرئيسية لا تزال دون حل. قال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade لرويترز: «بعض الحماس الأولي تجاه الإقبال على المخاطرة بعد مكالمة ترامب-شي بدأ يتلاشى، ما أتاح للذهب فرصة للارتفاع التدريجي». وأشار صنّاع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التضخم لا يزال مصدر قلق أكبر من تباطؤ سوق العمل، ما يشير إلى احتمال استمرار تثبيت السياسة النقدية لفترة أطول. ويُنظر إلى الذهب غالباً على أنه ملاذ آمن، ويميل إلى الأداء الجيد في فترات عدم اليقين الاقتصادي وفي بيئات أسعار الفائدة المنخفضة. وعلى صعيد السوق الفعلي، أدت أسعار الذهب المرتفعة إلى تراجع عمليات الشراء في المراكز الرئيسية في آسيا هذا الأسبوع. وسجلت الخصومات في الهند أعلى مستوياتها منذ أكثر من شهر. وتراجع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.7% ليصل إلى 35.92 دولاراً للأونصة، متداولاً قرب أعلى مستوى له في 13 عاماً. في حين ارتفع البلاتين بنسبة 1.7% ليصل إلى 1,149.85 دولاراً، وصعد البلاديوم بنسبة 0.7% إلى 1,012.60 دولاراً. وكانت المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية. خبراء يتوقعون تحركات مفاجئة بعد عطلة العيد توقع خبراء اقتصاديون ومحللون ماليون، أن تشهد الأسواق تحركات مفاجئة بعد عطلة عيد الأضحى، مدفوعين بعدة عوامل أبرزها صدور بيانات اقتصادية أمريكية مهمة، وتقلبات محتملة في أسعار السلع الأساسية، ومنها النفط إلى جانب عدم استقرار الدولار. وأشار الخبراء إلى أن العطلات غالباً ما تتبعها فترات من النشاط المرتفع في الأسواق، خصوصاً إذا تزامنت مع تطورات اقتصادية أو سياسية مفصلية، مثل البيانات المنتظرة حول سوق العمل الأمريكي، أو التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وأضافوا أن المستثمرين سيراقبون من كثب تحركات البنوك المركزية، وخاصة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي قد يواصل تثبيت أسعار الفائدة لفترة أطول، ما قد يؤثر في توجهات المستثمرين في الأسواق الناشئة والعالمية. وفي ظل هذه التوقعات، ينصح المحللون المستثمرين بالحذر والاستعداد لتقلبات غير متوقعة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الذهب واقتراب الفضة من أعلى مستوياتها في أكثر من عقد.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
بالولاء الوطني تُبْنَى الأوْطَان وتنهض الأَمَامِ
هكذا نحنُ أبناء زايد ننشأ على قيم وروح البطولة منذُ الطفولة، ومنذ نعومة أظفارنا، نرى ونسمع ترنم أجدادنا عن مآثرهم في ساحات البذل والشجاعة والإباء والفداء. يترنمون فخراً ببطولاتهم، وهم معتزون بوطنهم، يُبَاهِون بهِ وبتاريخهم وبمواقفهم العظيمة في كل مناسبة بعزةً وإجلال. لطالما رأيتهم يضرمون النار وهم يَتَغَنَّوْن بشجاعتهم وشجاعة أبناء وطنهم، تؤجج النيران جسارتهم وغيرتهم على موطنهم، يصقَلون بُنْادُقِهم ولا ينجَلَّي عَنْهُم الهَمَّ حتى يأخذوا بثأرهم في سَاحَةُ الوَغَى، إن دعا إلى ذلك داعٍ. ومن أجل وطنهم يَخُوضُونَ أصعب المعارك، يَتَغَنَّوْن طرباً وهم يخوضون أصعبها. ما زلت أتذكر ذاك الموقف الجميل استجابة لنداء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للمتطوعين عام 1990، حيث لبّوا نداء الوطن والواجب، ووقفُوا في صفوفٍ متقابلةٍ لَمْ يَكُنْ هُنَاك فرق فيها بين الكَهل وصغير السن. احتشد الجميع بكل جسارة وشجاعة. وكان جدي، رحمه الله، رغم كبر سنه، يقول لهم بإصرار: ما زلت أقوى من ذي قبل لحماية وطني، وها هو سلاحي في يدي. ذاك العشق العظيم للوطن متأصل ومغروس في القلوب والعقول. شباب متجدد يشعل النيران في صدورهم وهم يترنمون، ولا خوف يَنْتَابهُم. العمر مجرد رقم في عرف الفرسان الشجعان. لأن الشجاعة تقويما زمني قائم بذاته. وهنا تحضرني، استطراداً، حالة أحد هؤلاء الفرسان. كان يسمى «أسد الصحراء». إنه المقاوم عمر المختار. فقد أدخل ذلك الرجل الطاعن في السن والمريض، والذي كان يبلغ من العمر حينها 73 عاماً، الرعب في قلوب الإيطاليين، حتى لحظة إعدامه. وعلى رغم أنه كان مُكبَّل اليدين، فقد كانت له عدة صور عظيمة، وأهمها تلك الصورة التي أخذت له وهو في طريقه إلى منصة الإعدام. يا لها من صورة لم ولن ينساها التاريخ، كان رافع الرأس وكأنه على منصات التكريم. حبل المشنقة لم يحرك منهُ ساكناً، فتقدم باذلاً روحه في سبيل وطنه. ومما يروى في هذا المقام، أن عمر المختار، الطاعن في السن، شيخ الشهداء، قيل له إن إيطاليا تملك طائرات نحن لا نملكها. فقال: أتحلق فوق العرش أم تحتهُ؟ فقالوا: تحته يا عمر. فقال: مَن فوق العرش معنا فلا يخيفنا ما تحته. لطالما سمعت على لسان والدي أن المرء لا يعد كاتباً أو شاعراً طالما لم يخط ويُسخر قلمه في عشق موطنه، فكل كلمة لغير الوطن وكل قلم لا ينطق بروح الوطنية هو كالنسر الذي لا يقوى على الطيران، ولا قلب له لينبض أو يخفق مثل باقي النسور، لذا لا يعد نسراً ولا تهابه الطيور. إن حديثاً عن عشق الوطن شريعة من شرائع الوجود لا جدال فيه، تلك العاطفة النبيلة التي تدق أوتار كرائم النفوس. إن عشق الوطن إنما هو معنى ولفظ نبيل، ويعد لمحة من لمحات الوجدان الذي يقبض به الوجود. إن عشق الوطن نعمة من نعم الله على أهله، ونقمة على أي العدو، أي عدو، إذا فكر أن يمس أو يخدش لو بكلمة واحدة وطناً يعشقه أهله بكل وحب وولاء. وبهذا المعنى النبيل تقع المسئوليَّة على عاتقنا نحن الكّتاب بأن نَصور للعالم هذا العشق الذي يسكن أرواحنا وقلوبنا تجاه الوطن، وأن وننقل هذه الصورة ونصورها تصويراً دقيقاً. أن نلمس الأعماق ونسبر الأغوار ونجسد للعالم صورة لا مثيل لها، أن تكون كلماتنا مُدَوَّنة في كَتَبَ مُتَعَدِّدَةُ تتناقلها الأمم والأجيال للاِحْتِذَاءَ بِهِا والسَّيْرَ عَلَى مِنْوَالِهاِ. هَكَذَا نُعَطِّي هَذَا الوَطَنِ حقَّه.. الوطن الغالي في قلوبنا، وأختم بكلمةً قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله: تعلمنا من زايد أن حب الوطن عطاء وتضحية وليس كلاماً وشعارات. ارفع إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "رئيس دولة– حفظه الله وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – رعاه الله وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكّام الإمارات – أيدهم الله يسرّنا أن أرفع إلى مقام سموّكم الكريم، أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلين الله العلي القدير أن يعيده على سموّكم وأنتم ترفلون بثوب الصحة والعافية، وعلى شعب دولة الإمارات بالعزّ والرخاء، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. إننا في هذه المناسبة المباركة، نعبر عن بالغ اعتزازنا وفخرنا بما تحققونه من إنجازات وطنية رائدة، وما تبذلونه من جهودٍ حثيثة لتعزيز مكانة دولة الإمارات على الساحتين الإقليمية والدولية، في ظل قيادتنا الرشيدة اللهم احفظ دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعباً، وأدم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار. اللهم احفظ قادتنا وولي أمرنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبارك في عمره وعمله، وسدد خطاه. وكل عام وسموّكم بخير، وعيدكم مبارك.