إدارة ترامب أشادت بهذا التسريح باعتباره متأخراً وضرورياً لجعل الإدارة أكثر كفاءة، إلا أن الخطوة تعرضت لانتقادات شديدة من قبل الدبلوماسيين الحاليين والسابقين
وقال المسؤول البارز إن الوزارة بصدد إرسال إخطارات تسريح إلى 1107 موظفين مدنيين، و246 مسؤولا في الخدمة الخارجية لديهم مهام محلية في أميركا.
وبينما أشادت إدارة الرئيس ترامب بهذا التسريح باعتباره متأخرا وضروريا لجعل الإدارة أكثر كفاءة، فإن هذا التسريح تعرض لانتقادات شديدة من قبل الدبلوماسيين الحاليين والسابقين الذين يقولون إنه سيضعف النفوذ الأميركي وقدرته لمواجهة التهديدات القائمة والناشئة في الخارج.
وكانت إدارة ترامب قد سعت لإعادة تشكيل الدبلوماسية الأميركية، وعملت جاهدة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، بما في ذلك عمليات فصل جماعي في إطار خطوات تهدف إلى تفكيك وزارات بأكملها مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة التعليم.
ومهد حكم أخير أصدرته المحكمة العليا، الطريق أمام بدء عمليات تسريح، بينما تستمر الدعاوى القضائية التي تطعن في قانونية التقليص.
وكانت الوزارة قد أبلغت بشكل رسمي الموظفين، أمس الخميس، بأنها سترسل إشعارات تسريح إلى بعض منهم قريبا. وعمليات التسريح واسعة، لكنها أقل بكثير مما كان يخشاه الكثيرون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 30 دقائق
- سعورس
بوتين يحث إيران على قبول اتفاق نووي مع أمريكا يتضمن «صفر تخصيب»
وكانت روسيا الداعم الدبلوماسي الرئيسي لإيران لسنوات في مسألة البرنامج النووي. ورغم أن موسكو تؤيد حق إيران في التخصيب علنا، تبنى بوتين موقفا أشد صرامة في الجلسات الخاصة في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران. وحثت موسكو الإيرانيين على الموافقة على "صفر تخصيب"، وفقا لثلاثة مسؤولين أوروبيين ومسؤول إسرائيلي على علم بالمسألة. وقال مصدران إن الروس أطلعوا الحكومة الإسرائيلية على موقف بوتين إزاء تخصيب إيران لليورانيوم. وذكر مسؤول إسرائيلي بارز: "نعلم أن هذا هو ما قاله بوتين للإيرانيين". وأعرب بوتين عن هذا الموقف في مكالمات الأسبوع الماضي مع ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. كانت الضربات الإسرائيلية والأمريكية أضرت بشدة بالمنشآت النووية الإيرانية لكنها لم تدمر كل اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب. ولم يتضح ما إذا كانت أجهزة الطرد المركزي نجت من الهجمات. وأوضح ترامب أنه يرغب في إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران. وأشارت مصادر إلى أنه إذا أجريت مفاوضات في الأسابيع المقبلة، سيكون عدم تخصيب اليورانيوم في الأراضي الإيرانية أحد المطالب الرئيسية للولايات المتحدة. وتصر منذ أمد طويل على أنها يجب أن تحتفظ بالقدرة على التخصيب بموجب أي اتفاق.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
ترامب يصعّد حرب الرسوم
في الوقت الذي تسجل فيه الأسواق المالية الأمريكية مستويات قياسية جديدة، يستغل الرئيس دونالد ترامب هذا الزخم لمواصلة فرض مزيد من الرسوم الجمركية، في خطوة يرى محللون أنها تمهد لسياسات تجارية أكثر عدوانية خلال الفترة المقبلة. وقال ترامب في تصريحات لشبكة NBC: 'أعتقد أن الرسوم الجمركية لاقت ترحيبًا واسعًا. السوق سجلت اليوم أعلى مستوى جديد'. كما نشر عبر منصته 'تروث سوشيال' منشورًا يتباهى فيه بارتفاع أسهم الشركات الأمريكية، مشيرًا إلى شركة 'نفيديا' التي قال إنها ارتفعت بنسبة 47% منذ فرض الرسوم، بينما تشير البيانات إلى أن الارتفاع تجاوز 50% فعليًا – رغم أن العلاقة بين هذه القفزة والرسوم الجمركية محل شك من الخبراء. وبحسب مارك مالك، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة Muriel Siebert & Co، فإن الإدارة الأمريكية أرسلت 21 رسالة إلى شركاء تجاريين تُلمّح إلى متوسط رسوم جمركية قد يبلغ 30%، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ما كانت الأسواق تتوقعه. وأكد مالك أن 'الرئيس لن يتراجع ما لم توجه له الأسواق رسالة بحجم ما حدث في أبريل'. وكانت الأسواق قد شهدت تراجعًا حادًا في أبريل الماضي، ما دفع الإدارة حينها لتخفيف نبرتها بشأن الرسوم. لكن مع عودة المؤشرات للارتفاع، يبدو أن ترامب بات أكثر تحررًا في اتخاذ قراراته دون عوائق اقتصادية فورية. من جانبه، يرى بوب إليوت، كبير الاقتصاديين في Unlimited Funds، أن العلاقة بين الأسواق والسياسة أصبحت واضحة. فكلما صعدت الأسهم، زادت جرأة ترامب في تنفيذ أجندته التجارية. وأضاف: 'هذا الارتباط ستكون له تبعات اقتصادية كلية حقيقية بدأت آثارها تتضح للتو'. لكن بعض الخبراء يحذرون من أن 'عقلية شراء التراجع' – التي تدفع المستثمرين لشراء الأسهم عند انخفاضها خوفًا من ضياع الفرصة – قد تساهم في تجاهل التحذيرات، مما يخلق حالة من الاطمئنان الزائد. وقال ستيف سوسنيك من Interactive Brokers: 'قد نصل إلى نقطة يُجبَر فيها المستثمرون المتفائلون على مواجهة واقع الأرباح المعدّلة وتنفيذ الرسوم فعليًا'. في المحصلة، يرى المحللون أن الرئيس ترامب يستخدم مكاسب السوق كذريعة لتوسيع سياساته التجارية، وهو ما قد يشعل التوترات العالمية مجددًا، ويُعيد رسم المشهد الاقتصادي خلال الأشهر القادمة.


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
ترامب يعلن فرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصة 'تروث سوشيال'، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بدءًا من الأول من أغسطس المقبل. ومنذ توليه المنصب في 20 يناير الماضي، اتخذ ترامب سلسلة قرارات جمركية أثارت قلق الأسواق العالمية، كان أبرزها في فبراير الماضي، حين فرض رسومًا بنسبة 25% على الواردات المكسيكية والكندية، و10% على السلع الصينية، إذ طالبها بمنع تدفق مادة الفنتايل الأفيونية الصناعية والهجرة غير المشروعة للولايات المتحدة. كما علق على تنفيذ بعض هذه الرسوم مقابل التزامات من المكسيك وكندا بتحسين ضبط الحدود ومكافحة الجريمة، فيما لم يتم التوصل إلى اتفاق مماثل مع الصين. كما أجل ترامب تطبيق الرسوم على الواردات الصينية منخفضة التكلفة حتى تستكمل وزارة التجارة إجراءاتها، ثم رفع في 10 فبراير الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 25% دون استثناءات. وفي الثالث من مارس، أعلن الرئيس الأمريكي دخول رسوم جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا حيز التنفيذ، ورفع رسوم الفنتانيل من الصين إلى 20%، وبعد محادثات مع رؤساء شركات سيارات، قرر تأجيل فرض رسوم على بعض المركبات الكندية والمكسيكية لمدة شهر.