logo
معارك قاسية في طرابلس: 6 لوائح وتخوّف من عدم تمثيل الأقليات

معارك قاسية في طرابلس: 6 لوائح وتخوّف من عدم تمثيل الأقليات

النهار٠٩-٠٥-٢٠٢٥

تستعدّ طرابلس لمعركة انتخابية بلدية حامية الأحد المقبل وربما تكون الأولى في تاريخها من حيث عدد المرشحين وكمّية اللوائح الانتخابية المتنافسة.
يمكن الحديث عن مجلس بلدي معطل أو مشلول في طرابلس منذ عام 2010 حتى يومنا هذا، ففي انتخابات 2010 فاز مجلس بلدي نتيجة تحالف سياسي جمع مختلف الأطراف السياسية في المدينة ما لبث أن انفجر بعد مدة قليلة ما أدى إلى تعطيل المجلس البلدي، وفي عام 2016 فاجأ اللواء أشرف ريفي الأطراف السياسية المجتمعة ضده وفاز بأغلبية أعضاء المجلس، لتعصف الخلافات من الجديد بعد أشهر ويصل المجلس إلى حدّ الشلل وهذه المرة ترافقت مع دعاوى وقرارات قضائية تقيل رئيساً وتضع رئيساً آخر لتعود وتقيله.
اليوم ومع اقتراب موعد الانتخابات وبعد ابتعاد السياسيين في المرحلة الأولى خوفاً من تأثيرها على حضورهم الشعبي، بحيث لا يريدون أن يقيسوا شعبيتهم قبل عام من الانتخابات ولا يريدون أن يقفوا بوجه العائلات من جهة أخرى، أدى الأمر إلى انفجار بالترشيح وأقفل الباب على أكثر من 180 مرشحاً على 24 مقعداً، بما يعني أن جميع عائلات طرابلس مرشحة.
6 لوائح انتخابية شكلت حتى الساعة في عاصمة الشمال، الأولى تحت اسم "رؤية طرابلس" التوافقية برئاسة عبد الحميد كريمة، وهي تحظى بدعم النواب أشرف ريفي وفيصل كرامي وطه ناجي وعبد الكريم كبارة، الثانية باسم "نسيج طرابلس" برئاسة وائل زمرلي وتحظى بدعم النائب إيهاب مطر، وثالثة باسم "لطرابلس ونهضتها" وتدعمها الجماعة الإسلامية ومجموعة "حراس المدينة" برئاسة خالد تدمري أما اللائحة الرابعة "للفيحاء" برئاسة سامر دبليز فهي غير مكتملة وتضم 15 مرشحاً فقط وهي مدعومة من ناشطين في المجتمع المدني معروفين على المستوى المحلي وبعيدين عن السياسيين التقلديين، والخامسة تحت اسم لائحة "سوا لإنقاذ طرابلس" وتضم 21 مرشحاً برئاسة محمد المجذوب، والمفارقة أن هذه اللائحة لا تضم أياً من المرشحين المسيحين، أما السادسة والأخيرة التي أعلنت مساء الأربعاء فهي باسم "طرابلس عاصمة" وتضم 23 مرشحاً برئاسة أحمد ذوق وهي لائحة عائلية بامتياز.
وسجلت مفارقة غريبة في هذه الانتخابات وهو ترشّح 5 مسيحيين فقط على المجلس البلدي، فيما العرف يقضي بأن يكون 3 أعضاء مسيحيين وعضو علوي في المجلس، ووفقاً لهذا الأساس لم تستطيع 3 لوائح ضم مرشحين مسيحيين نتيجة انضمام هؤلاء الخمسة إلى 3 لوائح شُكّلوا قبل مدة، وهنا تعود من جديد قضية تمثيل الأقليات إلى الواجهة مع تخوف من خلوّ المجلس البلدي من أيّ تمثيل مسيحي أو علوي كما جرى في 2016، هذا بالإضافة الى أن تعدّد اللوائح وتشتت الأصوات سيؤديان الى فوز خليط من أكثر من لائحة وسيكون على حساب الأقليات لكونها الفئة الأضعف.
إلى ذلك وعكس ما يشاع عن قلة حماسة الناخب، يمكن أن تشهد هذا الانتخابات كثافة مشاركة قلّ نظيرها بسبب انخراط جميع العائلات في الصراع الانتخابي وحشدها لأفرادها.
والأهم من هذا كله برز تخوف كبيرمن تشتت الأصوات وبالتالي دخول المجلس البلدي بمجموعات مشتتة ومتباعدة تؤدي الى شلل المجلس البلدي من جديد، وخصوصاً أن الوقت الذي استغرقه تشكيل اللوائح والتحالفات هو وقت طويل، ما جعل الماكينات الانتخابية عاجزة عن الحشد والتنظيم نتيجة قرب موعد الانتخاب.
وفي هذا الإطار يصف السياسي الطرابلسي خلدون الشريف المشهد الانتخابي في طرابلس بـ"سمن ولبن وتمر هندي" نتيجة لكثرة اللوائح واختلاط التحالفات.
وإذ يعتبر في حديث لـ"النهار"، أن "هذه هي الديموقراطية التي تعطي لكل شخص حرية الترشح"، ينتقد الحديث عن عدم الترابط بين السياسة والبلدية.
وبرأي الشريف إن البلدية هي المدخل لتحقيق الأهداف التي وضعتها الأحزاب السياسية، مشيراً إلى أن الإنماء "جزء لا يتجزأ من العمل السياسي".
ويضيف: "هم سيتعاملون مع البلدية ورئيسها ورئيس البلدية ملزم بالتعاطي مع القوى السياسية ومع السلطة السياسية التي تدير الدولة"، لافتاً إلى أن "الفصل بين البلديات والسياسة أمر مستغرب بالإضافة إلى أن القوى المجتمعية التي تنتخب البلدية هي نفسها تنتخب السياسيين وهي نفسها من تهتم البلدية بشؤونها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الانتخابات البلدية في صيدا: معركة سياسية بنكهة عائلية... بعنوان التغيير
الانتخابات البلدية في صيدا: معركة سياسية بنكهة عائلية... بعنوان التغيير

النشرة

timeمنذ يوم واحد

  • النشرة

الانتخابات البلدية في صيدا: معركة سياسية بنكهة عائلية... بعنوان التغيير

حُسم المشهد الانتخابي في صيدا على معركة حامية الوطيس، وقد ظهرت معالمها بمؤشرات مختلفة، منها كثرة المرشحين، حيث أُقفل باب الترشيحات رسميًا في منتصف ليل الثلاثاء 12 أيار الجاري، على 111 شخصًا عن المجلس البلدي يتنافسون على 21 مقعدًا، وعلى 60 مرشحًا على 13 مختارًا في الأحياء الـ13. وتؤكد مصادر صيداوية لـ"النشرة" أن المؤشر الأبرز على المعركة تمثّل بفشل التحالف الانتخابي بين أي طرفين من القوى السياسية، مقابل تأكيد تيار "المستقبل" التزامه بقرار الرئيس سعد الدين الحريري بعدم المشاركة في ترشيح أو دعم أي مرشح، وسيكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين واللوائح، وسيترك لجمهوره والمؤيدين له والمقرّبين حرية اختيار من يرونه مناسبًا، وبعد صدور النتائج، سيبارك للفائزين ويعلن اليد الممدودة للتعاون معهم. وتوضح المصادر أن القوى الصيداوية لا ترغب في خوض المعركة البلدية ضد بعضها البعض تحت عنوان سياسي، بل تركت لها طابعًا عائليًا حينا، وشبابيًا مدفوعًا بالرغبة في التغيير، أحيانا ومستقلة أو منفردة أحيانًا أخرى. وقد حرصت هذه القوى على استخدام مصطلح "الدعم" لهذه اللائحة أو تلك، في إطار حساباتها المتعلقة بالأعداد والقوة الناخبة، تمهيدًا للانتخابات النيابية المقبلة في أيار 2026. كما ظهرت مؤشرات المعركة بتشكيل 7 لوائح متنافسة، في وقت لفت الانتباه عدم ترشّح غالبية أعضاء المجلس البلدي الحالي، مقابل ترشّح كبير من جيل الشباب الذي بلغ نحو 75% من المرشحين، منهم الأطباء والمهندسون والأساتذة الجامعيون والناشطون في الشأن العام، والمؤسسات الأهليّة والمدنيّة، فضلًا عن المشاركة النسائية غير المسبوقة، مع ترشّح 31 امرأة من أصل 111، حاملاتٍ رغبةً بالتغيير. البلدية واللوائح ويتألف مجلس بلدية صيدا من 21 عضوًا، بينهم اثنان من الطائفة الشيعيّة، وعضو واحد عن كل من الطائفتين المارونية والروم الكاثوليك. ويتنافس في هذه الانتخابات 7 لوائح، هي: - لائحة "صيدا بدها ونحنا قدها" برئاسة الصيدلي عمر مرجان. - لائحة "سوا لصيدا" برئاسة المهندس مصطفى حجازي. - لائحة "نبض صيدا" برئاسة المهندس محمد دندشلي. - لائحة "لخير الناس" مدعومة من الجماعة الإسلامية. - لائحة "إنماء صيدا" برئاسة رجل الأعمال نادر عزام. - لائحة "صيدا تستحق" برئاسة المهندس مازن البزري. - لائحة "رئيس عالي جبينك يا لبنان" أحمد جرادي. وعلى الرغم من التنافس المحتدم بين المرشحين، تخشى أوساط صيداوية من عدم الحماسة في الاقتراع بحيث لا تزيد عن 35% من أصل 65 ألفًا مسجلين على قيود الناخبين، ومن حصول عملية تشطيب أو تشكيل لوائح خاصة بهم وفق روابط العائلات والصداقات. وفيما تواصل اللوائح الانتخابية السبع جولاتها الانتخابية دون كلل أو ملل لكسب تأييد الناخبين من أبناء المدينة، بدءًا من السوق التجاري، مرورًا بالمدينة الصناعية، والأحياء الشعبية، وصولًا إلى صيدا القديمة، علم أن ثلاثًا منها على الأقل ستكون مقفلة بـ21 مرشحًا، على أن يتم الإعلان عنها تباعًا. بالتوازي مع المعركة البلدية، تطفو انتخابات المخاتير كواجهة منافسة لا تقلّ حماوة أو أهمية، حيث تشهد هذه الدورة إقبالًا لافتًا تمثّل بترشّح نحو 60 شخصًا يتنافسون على 23 منصبًا موزّعين على الأحياء الـ13 للمدينة. وتوزّعت هذه المقاعد على الطوائف، بينها مقعدان مخصّصان للطائفة الشيعية في حيّ رجال الأربعين، وآخر للطائفة المارونية في حيّ القناية، بالإضافة إلى مقعد للروم الكاثوليك في حيّ مار نقولا داخل المدينة القديمة. ومن بين جميع المتقدّمين، برزت امرأة واحدة، هي حنان أحمد الغربي، كمرشّحة وحيدة لهذا المنصب. وتتميّز هذه الدورة أيضًا بعودة الظاهرة العائلية إلى الواجهة، حيث يبرز أكثر من مرشّح من العائلة ذاتها، في مشهدٍ يعكس سعيًا لصون تقليد عائلي يُورّث من جيل إلى آخر، من الأجداد إلى الأحفاد. وقد سبق هؤلاء المرشحين منافسيهم في الانتخابات البلدية من حيث التحضير والاستعداد، إذ كانت صورهم ولافتاتهم أوّل ما امتلأت به الطرقات والساحات العامة.

الدبيبة: القضاء على الميليشيات مشروع مستمر
الدبيبة: القضاء على الميليشيات مشروع مستمر

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • الديار

الدبيبة: القضاء على الميليشيات مشروع مستمر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، أن "القضاء على الميليشيات مشروع مستمر في الوقت الذي ظل فيه وقف إطلاق النار قائماً". وقال الدبيبة، في خطاب متلفز بحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، إنه "لن نرحم أحداً يواصل الفساد والابتزاز. هدفنا هو بناء ليبيا خالية من الميليشيات والفساد". وشهدت العاصمة طرابلس اشتباكات عنيفة بعدما أمر الدبيبة، بتفكيك الجماعات المسلحة، في أعقاب مقتل زعيم الميليشيا الرئيسي، عبد الغني الككلي، الاثنين الماضي. وأشار المكتب الإعلامي للدبيبة إلى أن "رئيس الوزراء أكد أن هذه العملية تأتي ضمن الرؤية الثابتة للدولة للقضاء على التشكيلات المسلحة خارج مؤسسات الشرطة والجيش". وكان ثلاثة وزراء على الأقل قدموا استقالاتهم، يوم الجمعة، تعاطفاً مع مئات المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بإقالة دبيبة. في حين لم يعلق الدبيبة على استقالاتهم، قائلاً إن "الاحتجاجات مزعجة، لكنني تحمّلتها. أعلم أن بعضها حقيقي، لكن الكثير منها مدفوع الأجر"، وفق تعبيره.

بلدية طرابلس بلا مسيحيين: قراءة في الأسباب والنتائج
بلدية طرابلس بلا مسيحيين: قراءة في الأسباب والنتائج

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

بلدية طرابلس بلا مسيحيين: قراءة في الأسباب والنتائج

شهدت مدينة طرابلس قبل أيام، أغرب عملية انتخاب تحصل في تاريخها. هي انتخابات بلدية لا تشبه سابقاتها لا شكلاً ولا مضموناً، ولا تشبه أي انتخابات حصلت في المدينة. وفيما كان متوقعاً، أن تؤدي هذه الانتخابات مع الانطلاقة الجديدة للعهد، إلى فرز مجالس بلدية تمثّل التنوّع اللبناني، إذ بها تأتي بمجلس في طرابلس من مذهب واحد هو "السني"، لولا وجود عضو واحد علوي أفرزته النتائج، التي لم توصل أي عضو مسيحي، ولا امرأة، وقد استغرق صدورها ثلاثة أيام، وشابتها مخالفات، وتقصير وأخطاء. لم تحم نتائج الانتخابات البلدية في طرابلس التنوّع، فكانت صورة طبق الأصل عن المجلس البلدي السابق، الذي وصل من لون واحد، ثم تجاذبته الولاءات السياسية، والخلافات بين الأعضاء، فكان مصيره الفشل في إدارة مشاكل المدينة. وما حصل في طرابلس انسحب على المنية أيضاً، مع عدم وصول أي عضو مسيحي إلى مجلسها البلدي. واللافت في العملية الانتخابية، تدنّي نسبة التصويت في طرابلس. فالجمهور السني وهو الأكبر في المدينة، وعلى الرغم من الحشد والضغط السياسي، وعمل الماكينات التابعة للنوّاب: أشرف ريفي، فيصل كرامي، عبدالكريم كبارة، إيهاب مطر، وماكينة جمعية "المشاريع" و "العزم" وغيرها من القوى، لم يقبل على التصويت. ولم تستطع الماكينات جذب الناخبين السنّة إلى الصناديق بكثافة، لغياب الرؤية، وفقدان الثقة لدى الغالبية الساحقة من الطرابلسيين، بالأداء السياسي بشكل عام. في مقابل التراجع في التصويت عند الناخبين السنّة، سُجّل شبه لامبالاة مسيحية بكل ما يجري، بينما نزل الناخب العلوي إلى الصناديق بكثافة، واستطاع إيصال 7 مخاتير من أصل 14 وهو أمر يحصل للمرة الأولى في طرابلس، فسّره البعض بغياب القيادة الواحدة لدى الشارع العلوي، التي كان من المفترض لوجودها أن يضبط عملية التصويت. النائب في تكتل "الجمهورية القوية" عن طرابلس إيلي خوري يشرح لـ "نداء الوطن" الأسباب التي أدّت إلى هذه النتيجة ويقول: "إلى ما قبل الانتخابات بشهر واحد، كان الناس لا يزالون يعتقدون أنها ستؤجّل وهذه من الأسباب التي أفقدت الحماسة للعملية الانتخابية". أضاف: "لقد شجعت على التوافق الذي كان يتمّ التحضير له تجنباً لأي اصطفاف، ودعوت المسيحيين ليترشّحوا ويشاركوا، وعلى الرغم من غياب الحماسة، ترشّح 5 مسيحيين ضمن معايير الكفاءة، وقد أقنعتهم بذلك بمساعدة المطارنة، وتوزّعوا على اللوائح. كان هناك أمل بأن يراعى تمثيل الأقليات في المدينة عبر اللوائح المقفلة، ولكن ذلك لم يمرّ في مجلس النواب. نحن كحزب لم تكن لدينا ماكينة في طرابلس وقد شكّلنا call center للتواصل مع الناخبين المسيحيين ومعظمهم يسكن خارج طرابلس". وإذ يلفت خوري إلى أن "البيئة الطرابلسية لا سيّما السنيّة، كانت تشجّع على تمثيل الأقليات، لكن كثرة اللوائح، جعلت المنافسة تنحصر بين المرشّحين السنة"، ويؤكد "عدم وجود نيّة مسبقة لدى السنّة لتشطيب المسيحيين ولكن طبيعة المعركة فرضت هذه النتائج". يتابع خوري، أنّ "نواب طرابلس سعوا والتزموا بوصول الأقليات، وثمة مرشّح مسيحي حصل على أكثر من 8 آلاف صوت واقترب من الفوز. وعن المخاتير سُجّل وصول 3 مخاتير من المسيحيين في الزاهرية ومختار في منطقة التل. يختم خوري حديثه بالتأكيد "أن تكتل "الجمهورية القوية"، وعندما طرح قانون اللائحة المقفلة، لم يكن ذلك بقصد تغيير المعادلة في المدن الكبرى، وإنما لإظهار حقيقة هذه المدن ونسيجها المتنوّع". مايز عبيد - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store