logo
«غازبروم» تبحث مستقبل إمدادات الغاز الروسي إلى الصين

«غازبروم» تبحث مستقبل إمدادات الغاز الروسي إلى الصين

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
قالت شركة «غازبروم» الروسية، إن رئيسها ورئيس مؤسسة البترول الوطنية الصينية، ناقشا إمدادات الغاز الروسي المستقبلية إلى الصين خلال محادثات في بكين، في وقت تسعى فيه موسكو إلى تعزيز العلاقات مع أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وحولت روسيا، صاحبة أكبر احتياطيات للغاز في العالم، إمداداتها من النفط من أوروبا إلى الهند والصين، منذ بداية الصراع بأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.
وفي الوقت نفسه، لا يزال تحويل روسيا خطوط أنابيب الغاز الطبيعي من الاتحاد الأوروبي بطيئاً.
وبدأت موسكو تصدير الغاز إلى الصين عبر خط أنابيب «باور أوف سيبيريا» في نهاية 2019، وتخطط للوصول بخط الأنابيب إلى الطاقة التصديرية السنوية البالغة 38 مليار متر مكعب هذا العام.
واتفقت روسيا والصين أيضاً على تصدير 10 مليارات متر مكعب من الغاز، من جزيرة سخالين الروسية في المحيط الهادئ بدءاً من 2027.
ومع ذلك، لم تُختتم بعد سنوات من المحادثات حول خط أنابيب «باور أوف سيبيريا 2» الذي سينقل 50 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً إلى الصين عبر منغوليا، إذ يختلف الجانبان حول قضايا مثل سعر الغاز.
ومن المقرر أن يسافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين في أوائل سبتمبر (أيلول)، للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة ذكرى الانتصار على اليابان في الحرب العالمية الثانية. وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة نظيره الصيني شي جينبينغ إلى موسكو في مايو (أيار).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استيراد مصر القياسي من الديزل يضغط على إمدادات الوقود إلى أوروبا
استيراد مصر القياسي من الديزل يضغط على إمدادات الوقود إلى أوروبا

الشرق للأعمال

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق للأعمال

استيراد مصر القياسي من الديزل يضغط على إمدادات الوقود إلى أوروبا

سجّلت واردات مصر من الديزل مستويات قياسية جديدة هذا الشهر، مع سعي البلاد لتأمين وقود لتوليد الكهرباء، ما ساهم في زيادة الضغط على الإمدادات في أوروبا. قفزت واردات الديزل وزيت الغاز لتتجاوز 370 ألف برميل يومياً خلال أول 15 يوماً من يوليو، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ من شركة "فورتكسا" (Vortexa) للتحليلات. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 65% مقارنةً بالعام الماضي، و35% أعلى من كميات شهر يونيو. وتجاوزت التدفقات الحالية أعلى مستوى مسجل في البيانات التي تعود إلى 2016. التحول إلى الديزل رفعت مصر وارداتها من الديزل بشكل حاد خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما أجبرت الصراعات الإقليمية إسرائيل على وقف إمدادات الغاز الطبيعي عبر الأنابيب، وهو الوقود الذي تعتمد عليه عادة محطات الكهرباء. ونظراً لانخفاض إنتاج الغاز المحلي في مصر بسرعة، ومحدودية البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، لجأت البلاد إلى بدائل أرخص مثل زيت الوقود والديزل لتخفيف أزمة الكهرباء خلال الصيف. تشير البيانات الأولية لكامل شهر يوليو إلى أن الكميات ستظل قريبة من المستويات القياسية التي تم تسجيلها حتى الآن، رغم أن تغيرات السوق قد تؤثر على وجهات بعض السفن. تحوّل التدفقات إلى البحر المتوسط قالت باميلا مونغر، كبيرة محللي السوق في "فورتكسا"، إن زيادة واردات الديزل، ومعظمها من الشرق الأوسط وروسيا، أدت إلى تحويل الشحنات بعيداً عن شمال غرب أوروبا إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط. شح إمدادات الديزل يدفع السوق للبحث عن البراميل وتُسجل هوامش تكرير الديزل في أوروبا مستويات قوية بشكل استثنائي، إذ لا يزال الفارق بين تكلفة الديزل وسعر النفط الخام أعلى من مستوياته الموسمية المعتادة. وأدى انخفاض مخزونات الديزل في مركز أمستردام-روتردام-أنتويرب إلى جذب الشحنات من ساحل الخليج الأميركي، ما زاد من شح سوق الديزل في حوض الأطلسي، ووفّر دعماً إضافياً لأسعار النفط الخام. وقالت مونغر: "مع اقترابنا من أشهر الشتاء، قد تشهد سوق الديزل شحاً في الإمدادات نتيجة أعمال الصيانة الموسمية في المصافي خلال سبتمبر، إلا أن ذلك قد يُخفف جزئياً بسبب تراجع الحاجة لتوليد الكهرباء".

فولفو تعلق مبيعات بعض السيارات في أمريكا بسبب ضغط الرسوم الجمركية على الأرباح
فولفو تعلق مبيعات بعض السيارات في أمريكا بسبب ضغط الرسوم الجمركية على الأرباح

أرقام

timeمنذ 20 دقائق

  • أرقام

فولفو تعلق مبيعات بعض السيارات في أمريكا بسبب ضغط الرسوم الجمركية على الأرباح

أعلنت شركة فولفو للسيارات أنها قلصت عدد طرازاتها المطروحة للبيع في الولايات المتحدة هذا العام في واحد من أولى الأمثلة على تعليق شركات كبرى مصنعة للسيارات شحنات إلى الولايات المتحدة. يأتي ذلك على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي تجعل من الصعب تحقيق ربح من بيع مجموعة كبيرة من السيارات. وقالت شركة صناعة السيارات السويدية، المملوكة لشركة جيلي هولدنج الصينية، لرويترز هذا الأسبوع إنها تعمل على سحب سيارات سيدان وسيارات ستيشن واغن من محفظتها في الولايات المتحدة مع تراجع الاهتمام بها. وفولفو التي ستصدر نتائجها الفصلية يوم الخميس من أكثر شركات صناعة السيارات تأثرا بارتفاع الرسوم الجمركية، إذ تنتج غالبية سياراتها في أوروبا أو الصين. تسببت الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة التي أعلنت في الأول من أبريل نيسان في زيادة صعوبة ظروف السوق بالنسبة للبائعين الأجانب في السوق الأمريكية. وأجبرت الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 27.5 بالمئة على السيارات المصنعة في أوروبا وأكثر من 100 بالمئة على الواردات الصينية شركات صناعة السيارات على إعادة التفكير في خطط منتجاتها، إذ حدت أستون مارتن من الصادرات إلى الولايات المتحدة وعلقت نيسان إنتاج السيارات المتجهة إلى كندا في الولايات المتحدة. وستبيع فولفو الآن نحو النصف فقط من مجموعتها العالمية المكونة من 13 طرازا في السوق الأمريكية. وباستثناء السيارة ستيشن واغن في60، ستبيع الشركة سيارات إس.يو.في بشكل حصريا في البلاد. ويعني هذا أن سيارات السيدان لن تباع بعد الآن في الولايات المتحدة. وتوقف إنتاج السيارة إس60 في مصنع فولفو بولاية ساوث كارولينا العام الماضي، كما توقفت مبيعات سيارة إس90 المصنوعة في الصين، وقالت فولفو يوم الاثنين إن السيارة السيدان الجديدة إس.إس90 لا يمكن تحقيق ربح من بيعها في البلاد.

رئيس الوزراء الأسترالي يؤكّد للرئيس الصيني أهمية «الحوار» بين البلدين
رئيس الوزراء الأسترالي يؤكّد للرئيس الصيني أهمية «الحوار» بين البلدين

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رئيس الوزراء الأسترالي يؤكّد للرئيس الصيني أهمية «الحوار» بين البلدين

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم (الثلاثاء)، خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ، أنّ «الحوار» ينبغي أن يكون في صميم العلاقات بين البلدين. ويقوم ألبانيزي بزيارته الثانية للصين بوصفه رئيساً للوزراء، سعياً إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وشهدت العلاقات بين بكين وكانبيرا مساراً مضطرباً خلال العقد الماضي، في فترة اتسمت بخلافات متكررة حول الأمن القومي والمصالح المتنافسة في كل أنحاء منطقة المحيط الهادئ. لكن العلاقات بدأت تتحسن في ديسمبر (كانون الأول)، عندما ألغت الصين حظراً على استيراد جراد البحر الصخري الأسترالي، وهو ما أزال العقبة الأخيرة أمام إنهاء مواجهة تجارية اندلعت بين البلدين منذ عام 2017. وقال ألبانيزي: «من المهمّ أن نجري نقاشات مباشرة حول القضايا التي تهمّنا وتؤثّر على استقرار منطقتنا وازدهارها. كما اتفقنا سابقاً، ينبغي أن يكون الحوار في صميم علاقتنا». أعلام الصين وأستراليا في قاعة الشعب الكبرى ببكين (إ.ب.أ) من جهته، أعلن الرئيس الصيني أنّ العلاقات بين بكين وكانبيرا «شهدت تحوّلاً إيجابياً» أثمر «فوائد». وقال شي مخاطباً ألبانيزي، إنّ «العلاقات الصينية - الأسترالية تجاوزت النكسات، وشهدت تحوّلاً إيجابياً، محقّقة فوائد ملموسة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store