
إسرائيل لم تنتصر وإيران لم تُهزم وأميركا لم تحقق أهدافها!
ينشغل العالم بتداعيات حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران، وبماذا سيكون عليه مستقبل الشرق الأوسط بعد نجاح الجمهورية الاسلامية في تحقيق التوازن العسكري وتعزيز قوة الردع بغض النظر عن كل التسريبات حول تدمير قوتها النووية والحد من قدراتها الصاروخية.
لا شك في أن الحرب بدأت بسقوف عالية جدا لم يستطع العدو الاسرائيلي ومعه أميركا الوصول إليها، أو تحقيق إنتصار واضح فيها، أو تحقيق الأهداف والشعارات التي أطلقت، خصوصا أن مصير المشروع النووي وفق الايرانيين والجهات الدولية لم يُدمر، وما زالت إيران تمتلك ترسانة كبرى من الصواريخ الباليستية، كما أن جغرافية البلاد لم تسمح للعدو بأن يُحدث خسائر وازنة في بنية الدولة الايرانية الأمر الذي حال دون سقوط النظام.
وفوق هذا كله، إيران تقيم إحتفالات الانتصار وتتلقى التبريكات، كونها الدولة الوحيدة منذ نشأة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين التي إستطاعت أن تُحدث كل هذا الدمار على مساحة فلسطين المحتلة، ووفقا للعديد من المصادر، فإن مبادرة ترامب بوقف الحرب جاءت بناء لطلب نتنياهو بعد الضربات الصاروخية الايرانية المتصاعدة التي كشفت بوضوح عقم الصواريخ الاعتراضية وضعف الدفاعات الجوية، حيث أظهرت الأيام الأخيرة من الحرب أن إسرائيل باتت من دون حماية والمتوقع في حال إستمرت هذه الحرب كان أكبر.
كان واضحا أن إسرائيل لم تكن قادرة على إحتمال هذه الضربات، وعلى الاستمرار من دون دعم مباشر من الولايات المتحدة الأميركية التي كانت مترددة في دخول الحرب بشكل مباشر، وهي إكتفت بضرب المنشآت النووية الايرانية من دون الاستعدادا للإنخراط أكثر في حرب من شأنها أن تفتح الأبواب أمام تطورات عدة غير محسوبة، أقلها فتح أكثر من جبهة الى جانب الجبهة الايرانية، خصوصا في ظل دخول أكثر من داعم على مستوى التسليح والتجهيزات اللوجستية من روسيا الى الصين وباكستان، الأمر الذي سيضع إسرائيل وأميركا في مواجهة حرب إستنزاف هما بغنى عنها، سيما وأن إيران إستطاعت أن تمتص وتستوعب الضربة الأولى القاسية، كما تمكنت ديناميكية النظام من تعويض الخسائر لجهة التبديلات في المواقع العسكرية بعد إغتيال القادة وسد الثغرات، ونقل اليورانيوم المخصب الى مكان آمن، كما أن جغرافية إيران المترامية الأطراف وعدد السكان، والجبهة الداخلية المتماسكة، والامكانات الصاروخية والصبر الاستراتيجي يجعل حال إسرائيل وأميركا معها، مثل حال روسيا مع أوكرانيا، وهذا يتعارض مع مصلحة ترامب ويناقض الشعارات التي أوصلته الى السلطة، وهو لم يكن بمنأى عن الانتقادات الداخلية والتحركات الاحتجاجية التي تمثلت بمطالبة الحد من صلاحياته في تقرير مشاركة أميركا في الحرب، عبر مشروع تم تقديمه الى الكونغرس، فضلا عن المطالبات بعزله بتهمة إساءة إستخدام السلطة، لذلك فإن ترامب يحرص على كثافة الادلاء بالتصريحات ويعتمد لغة الأنا وينسب الانجازات لنفسه مباشرة سعيا لنيل رضى المجتمع الأميركي.
أمام هذا الواقع المأزوم، سارع ترامب مؤيدا برغبة من نتنياهو وبعدم معارضة من إيران الى وقف الحرب، ما يؤكد أن إسرائيل لم تنتصر، وأن إيران لم تهزم، وأن أميركا لم تحقق أهدافها، والأيام المقبلة ستكون سجالاً..
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 26 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
قرار ترامب يُربك المستشفيات: جنسية 150 ألف طفل على المحك سنوياً
أثار حكم أصدرته المحكمة العليا الأميركية، مرتبط بحق الأطفال المولودين في الولايات المتحدة في الحصول على الجنسية الأميركية تلقائيا، ارتباكا ودفع متأثرين محتملين بالقرار القانوني إلى اللجوء لمحامين لاستيضاح أثره عليهم. ووافقت هيئة المحكمة العليا بأغلبية آراء أعضائها الستة المحافظين ومعارضة أعضائها الليبراليين الثلاثة أمس الجمعة على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحد من سلطة القضاة الاتحاديين لكنها لم تبت في قانونية مسعاه لتقييد حق الحصول على الجنسية بالولادة. وأثارت هذه النتيجة تساؤلات أكثر من الإجابات حول حق لطالما فُهم أنه مكفول بموجب الدستور الأميركي، وهو أن أي شخص يولد في الولايات المتحدة يعتبر مواطنا منذ الولادة بغض النظر عن جنسية والديه أو وضعهما القانوني. وكان ترامب المنتمي للحزب الجمهوري قد أصدر أمرا بعد توليه منصبه في كانون الثاني/يناير وجه فيه الأجهزة الاتحادية برفض الاعتراف بحق الطفل المولود في الولايات المتحدة في الحصول على الجنسية ما لم يكن أحد والديه على الأقل مواطنا أميركيا أو مقيما دائما بشكل قانوني. وأصدر قضاة محاكم محلية في ثلاث ولايات أميركية أحكاما بعدم تنفيذ هذا الأمر، مما أدى إلى إحالة القضية إلى المحكمة العليا. وقالت المحكمة العليا إن القرار يمكن أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 30 يوما لكن يبدو أنها تركت الباب مفتوحا أمام إمكانية اتخاذ المزيد من الإجراءات في المحاكم الأدنى درجة التي يمكن أن تبقي على منع دخول هذه السياسة حيز التنفيذ. وبعد ظهر أمس الجمعة، رفع ملتمسون دعوى قضائية معدلة أمام محكمة اتحادية في ولاية ماريلاند يسعون فيها إلى تحديد فئة على مستوى البلاد ممن يمكن أن يُحرم أطفالهم من الجنسية. وقالت محللة السياسات في معهد سياسات الهجرة غير الحزبي كاثلين بوش جوزيف إنه إذا لم يتم حظر التنفيذ على مستوى الولايات المتحدة بأكملها، سيكون من الممكن تطبيق القيود في 28 ولاية لم تشهد أي طعون قضائية على القرار، مما يخلق "خليطا مربكا للغاية" في البلاد. وأضافت "هل سيضطر كل طبيب وكل مستشفى على حدة لمحاولة معرفة كيفية تحديد جنسية الأطفال وآبائهم؟". والحملة لتقييد حق الحصول على الجنسية الأميركية بالولادة جزء من حملة ترامب الأوسع المناهضة للهجرة، وكان قد وصف منح الجنسية تلقائيا على أنه عامل جذب لمن يأتين لوضع أطفالهن بالبلاد. وقال خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أمس الجمعة "يتدفق مئات الآلاف من الناس إلى بلادنا للحصول على الجنسية بالولادة، ولم يكن هذا هو الهدف من ذلك". وشدد مدافعون عن الهجرة على خطورة القيود التي فرضها ترامب، والتي من شأنها أن تمنع ما يقدر بنحو 150 ألف طفل يولدون في الولايات المتحدة سنويا من الحصول على الجنسية تلقائيا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 35 دقائق
- النهار
بعد استثناء منشأة أصفهان من قصفها بالقنابل الخارقة... هل تخطط إيران لتشغيلها؟
عادت منشأة تخصيب اليورانيوم في أصفهان إلى واجهة الاهتمام الدولي، بعد أن رصدت الأقمار الصناعية نشاطاً غير معتاد عند مداخلها، ما أثار تساؤلات حول طبيعة التحركات هناك. وجاء تقرير جديد لشبكة "سي أن أن" ليسلط الضوء على أسباب امتناع واشنطن عن استهداف هذا الموقع بقنابل خارقة للتحصينات، واستبدالها بصواريخ توماهوك في خططها العسكرية. وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن طهران شددت موقفها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معلنة رفضها القاطع لتركيب أي كاميرات تابعة للوكالة داخل منشآتها النووية، ومنع دخول مديرها إلى البلاد. من جهته، أكّد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، خلال إفادته أمام مجلس الشيوخ، أن الولايات المتحدة لم تلجأ لاستخدام القنابل الخارقة في ضرب منشأة أصفهان، رغم كونها من أكثر المواقع تحصيناً، دون أن يوضح الأسباب الكاملة وراء هذا القرار. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن المنشآت الموجودة تحت الأرض في أصفهان تحتوي على نحو 60 بالمئة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه إيران، والذي قد تحتاجه لإنتاج سلاح نووي. وأسقطت قاذفات بي-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين، إلا أن أصفهان لم تُضرب إلا بصواريخ "توماهوك" أطلقت من غواصة أميركية. وذكرت شبكة "سي إن إن" أن تقييما مبكرا أصدرته وكالة استخبارات الدفاع في اليوم التالي للضربات الأميركية قال إن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ولكن من المرجح أنه أعاد البرنامج إلى الوراء. وأرجع دانفورد سبب عدم استخدام الولايات المتحدة هذا النوع من القنابل مع موقع أصفهان، إلى كون الموقع عميقا للغاية، حسبما نقلت شبكة "سي أن أن".


الشرق الجزائرية
منذ 39 دقائق
- الشرق الجزائرية
الأميركيون منقسمون: ماذا حصل في إيران؟
«أساس ميديا» في أعقاب القصف الأميركي لمنشآت نوويّة إيرانية، اندلع جدل داخل الولايات المتّحدة في مدى فعّاليّة الضربات في وقف أو تعطيل طموحات إيران النووية. القرار، الذي قاده الرئيس دونالد ترامب، لم يرفع من وتيرة التوتّر في الشرق الأوسط فحسب، بل كشف أيضاً عن انقسامات حزبيّة عميقة في السياسة الخارجية الأميركية. يقول منتقدو الاتّفاق النووي لعام 2015 (خطّة العمل الشاملة المشتركة) إنّ الاتّفاق كان أداة أكثر فعّالية لتأخير البرنامج النووي الإيراني مقارنة بالقصف، بينما يدافع مؤيّدو الضربات عنها بأنّها ضربة حاسمة. استهدفت الضربات الأميركية ثلاثة مواقع نووية إيرانية، زعمت إدارة ترامب أنّها تستضيف 'برنامجاً لتطوير أسلحة نووية'. لكنّ وكالات الاستخبارات الأميركية تشكّكت في هذه الادّعاءات، مشيرة إلى عدم وجود إشارات إلى أنّ طهران بدأت فعليّاً العمل على تطوير قنبلة نووية، وهو ما يغذّي التشكّك في ضرورة الضربات وتأثيرها. يجادل مؤيّدو القصف، ومعظمهم من الحزب الجمهوري، في أنّ الضربات عطّلت قدرة إيران على إنتاج موادّ نووية صالحة للأسلحة، مستشهدين بتقارير تفيد بأنّ إيران كانت قادرة بحلول أواخر 2024 على إنتاج ما يكفي من الموادّ الانشطارية لـ5-6 قنابل في غضون أسبوعين. ويعتبرون العمليّة خطوة جريئة لإعادة تأكيد سطوة الولايات المتّحدة وردع طموحات إيران النووية. نتائج الضّربات عكسيّة! في المقابل، يرى المنتقدون، بمن في ذلك العديد من الديمقراطيّين ومحلّلون مستقلّون، أنّ الضربات ربّما كانت عكسيّة. فالبنية التحتيّة النووية الإيرانية محصّنة بشدّة، غالباً مدفونة تحت الأرض، وهو ما يجعلها مقاوِمة للقنابل التقليدية. وتشير تقارير إلى أنّه على الرغم من تضرّر بعض المنشآت، لا تزال سليمةً المعرفةُ النوويّة الإيرانية وقدراتها على الطرد المركزي، وهذا ما قد يتيح إعادة بناء برنامجها بسرعة. علاوة على ذلك، عزّزت الضربات من موقف المتشدّدين في إيران، الذين تعهّدوا بالردّ ووسّعوا قائمة 'الأهداف المشروعة' للردّ العسكري. يجادل المنتقدون في أنّ القصف لم يفشل في القضاء على التهديد النووي فقط، بل يخاطر بالتصعيد نحو صراع إقليمي أوسع، مع قرار ترامب الذي يدفع الولايات المتّحدة نحو تغيير النظام أو حرب طويلة الأمد. يشكّل محوراً مركزيّاً في الجدل الرأيُ القائلُ إنّ خطّة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 كانت أكثر فعّالية في تأخير طموحات إيران النووية من الضربات العسكرية. الاتّفاق، الذي وقّع عليه الرئيس باراك أوباما، فرض قيوداً على تخصيب اليورانيوم في إيران وأخضعها لتفتيش صارم، فأطال بشكل كبير 'وقت الاختراق' اللازم لإيران لإنتاج سلاح نووي. يقول مؤيّدو الاتّفاق إنّه على الرغم من عيوبه، عزّز الدبلوماسية وكبح البرنامج النووي الإيراني من دون تصعيد عسكري. وقلّص مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب وحدّ من أجهزتها للطرد المركزي، وهي إنجازات لم تكرّرها الضربات. يجادل منتقدو الضربات في أنّ إعادة الانخراط في الدبلوماسية، حتّى بعد القصف، كان من الممكن أن تستغلّ نقاط ضعف إيران الاقتصادية لانتزاع تنازلات، كما فعل الاتّفاق. وبدلاً من ذلك، فكّك القصف الإطار الدبلوماسي، دافعاً إيران أقرب إلى القدرة النووية ومُنفّراً الحلفاء الذين دعموا الاتّفاق، مثل الاتّحاد الأوروبي. لحظة رئاسيّة حاسمة دافع الرئيس ترامب عن القصف مُعِدّاً إيّاه لحظة حاسمة في رئاسته، وردّاً ضروريّاً على التهديد النووي الإيراني وإشارة للخصوم في جميع أنحاء العالم. في خطاب متلفز، ادّعى أنّ الضربات 'أعاقت البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير'، واتّهم إيران بتطوير أسلحة سرّاً. ورفضت إدارته تقارير الاستخبارات التي تناقض هذه الادّعاءات، ووصف ترامب المنتقدين بأنّهم 'ضعفاء في الأمن القومي'. وأشار إلى أنّ المبرّر هو الهجوم الإسرائيلي السابق على إيران، مدّعياً أنّ الولايات المتّحدة تدعم حليفاً رئيسيّاً. كان خطاب ترامب، كعادته، تصادميّاً، إذ وصف قادة إيران بـ'الإرهابيّين' وتعهّد بمزيد من الإجراءات إذا ردّت إيران. ومع ذلك، أثار قراره انقساماً في تحالفه السياسي، فتشكّكت بعض الأصوات المحافظة في تكلفة وفعّالية قصف دولة جبليّة بمساحة تقارب ضعف ولاية تكساس. على الرغم من هذه الهمسات، يظلّ ترامب صلباً، واضعاً الضربات في إطار تجسيد عقيدته 'أميركا أوّلاً'. ويتوجّه ترامب إلى قاعدته مشدّداً على أنّه لم يورّط الولايات المتّحدة في حرب طويلة، ولذلك سارع إلى إعلان نجاح الضربة وفرض وقف لإطلاق النار. يعكس الجدل في القصف أزمة أوسع في السياسة الخارجية الأميركية: التسييس الشديد الذي يخنق النقاش المتوازن. عارض الديمقراطيون الضربات إلى حدّ كبير، معتبرين إيّاها متهوّرة لمعالجة أزمة سببها انسحاب ترامب من الاتّفاق النووي. ويجادلون في أنّ تصرّفاته دفعت الولايات المتّحدة إلى حافة الحرب. في المقابل، تجمّع الجمهوريون خلف ترامب، مدافعين عن القصف بأنّه ردّ حاسم على عدوان إيران، مع رفض البعض للنقد بحجّة أنّه غير وطني. ساحة معركة حزبيّة لقد أصبحت السياسة الخارجية الأميركية، التي كانت في السابق مجالاً للتوافق النسبي، ساحة معركة حزبيّة محتدمة. يعارض الديمقراطيون سياسات ترامب بشكل شبه تلقائي، بينما يدافع الجمهوريون عن قراراته من دون النظر إلى نتائجها، فتتحوّل قضايا معقّدة مثل التعامل مع إيران إلى أدوات للاستقطاب السياسي. أصبح الاتّفاق النووي نفسه رمزاً للانقسام، فيراه الديمقراطيون إنجازاً دبلوماسيّاً ويصفه الجمهوريون بالضعف. يمنع هذا التسييس إجراء نقاشات موضوعية في الخيارات الاستراتيجيّة، تاركاً الولايات المتّحدة عالقة في ردود فعل متشنّجة بدلاً من استراتيجيات مدروسة. ومع تصاعد التوتّرات مع إيران، يبرز هذا الانقسام عائقاً رئيسيّاً أمام صياغة سياسة خارجية متماسكة وقادرة على مواجهة التحدّيات العالمية وتظهير سياسة ثابتة لواشنطن.