logo
هل تضر مراتب الأطفال بأدمغتهم؟!

هل تضر مراتب الأطفال بأدمغتهم؟!

الميادين١٧-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراستان علميتان نُشرتا في دوريتي "إنفيرومنتال ساينس آند تكنولوجي" و"إنفيرومنتال ساينس آند تكنولوجي ليترز" عن مخاطر صحية جديدة تهدد الأطفال أثناء نومهم.وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس" أظهرت نتائج الدراسة أن الرضع والأطفال الصغار قد يستنشقون ويمتصون مواد بلاستيكية (فثالات) ومثبطات لهب ومواد كيميائية ضارة أخرى من مراتبهم خلال النوم، وهي مواد ترتبط بمشاكل عصبية وتناسلية وربو واضطرابات هرمونية وحتى السرطان.وقالت البروفيسور ميريام دايموند، الباحثة الرئيسية في الدراسات من جامعة تورنتو: "النوم ضروري لنمو الدماغ خاصة لدى الرضع والأطفال الصغار، لكن بحثنا يكشف أن العديد من المراتب تحتوي على مواد كيميائية قد تضر بأدمغة الأطفال"، وأضافت: "هذه نتائج توجب على المصنعين وصناع القرار اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة أسرة الأطفال".
Learn about the chemicals in mattresses that pose several health risks in children, and find out what can be done to keep children's bedrooms safe.https://t.co/lIqVMw6X6p pic.twitter.com/oXhkZuSmaPفي الدراسة الأولى، قاس الباحثون تركيزات المواد الكيميائية في 25 غرفة نوم لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، حيث تم رصد مستويات مقلقة لأكثر من عشرين مادة كيميائية في هواء الغرف، مع أعلى التركيزات حول الأسرة. 28 شباط 08:32
4 شباط 07:40
وفي دراسة موازية، اختبر الباحثون 16 مرتبة أطفال جديدة، وتأكدوا أنها المصدر الرئيسي لهذه المواد في بيئة نوم الأطفال، ولاحظ الباحثون أن انبعاث المواد الكيميائية زاد بشكل كبير عند محاكاة وزن وحرارة جسم الطفل على المراتب.وعلى الرغم من شراء المراتب في كندا، فإن معظمها يحتوي على مواد أولية مستوردة من دول أخرى بما فيها الولايات المتحدة والمكسيك، مما يشير إلى أن المشكلة قد تمتد إلى جميع أنحاء أمريكا الشمالية بسبب تكامل الأسواق وسلاسل التوريد.
Harmful chemicals found in childrens mattresses? Everything is literally killing us!! Article link in the comments below 👇👇👇 pic.twitter.com/2o7f9ttlLJوتعد الفثالات ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية التي تم قياسها في الدراسة من المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، وترتبط بأضرار عصبية تشمل صعوبات التعلم وانخفاض معدل الذكاء ومشاكل سلوكية وضعف الذاكرة، كما ترتبط بعض هذه المواد بالربو والسرطان لدى الأطفال.
ويزداد خطر التعرض للمواد الكيميائية لدى الأطفال بسبب معدل تنفسهم الأعلى بعشر مرات من البالغين، وجلدهم الأكثر نفاذاً، ومساحة سطح الجلد الأكبر بالنسبة إلى وزن الجسم، ومن المثير للقلق أن معظم المراتب التي تم اختبارها تحتوي على مستويات عالية من مثبطات اللهب رغم أن هذه المواد غير مطلوبة قانونياً لتحقيق معايير مقاومة الحريق في كندا أو الولايات المتحدة، كما أنها لا توفر أي فائدة مثبتة في مقاومة الحرائق عند استخدامها في المراتب.
Babies and young children might be breathing in harmful chemicals while they sleep, according to new research from the University of Toronto.https://t.co/oTD7g3Uhm3ودعت أرلين بلوم، المديرة التنفيذية لمعهد جرين ساينس بوليسي والمشاركة في الدراسة، المصنعين إلى تحسين اختبارات السلامة الكيميائية للمراتب، كما حثّت الحكومات على تشديد القوانين المنظمة لاستخدام هذه المواد في منتجات الأطفال. وفي كندا، أوصى الباحثون بتوسيع القيود المفروضة على بعض المواد البلاستيكية في الألعاب لتشمل المراتب ومستلزمات الفراش الأخرى.
وقدّم الباحثون عدة نصائح للآباء لتقليل تعرّض أطفالهم لهذه المواد، تشمل تقليل عدد الوسائد والبطانيات والألعاب في سرير الطفل، وغسل ملاءات السرير بانتظام، واختيار ألوان فاتحة أو غير مصبوغة للملابس والفراش لأن الألوان القوية تتطلب إضافة مواد حافظة للألوان قد تكون ضارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الإكثار من البروتينات النباتية يطيل العمر
دراسة: الإكثار من البروتينات النباتية يطيل العمر

ليبانون 24

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

دراسة: الإكثار من البروتينات النباتية يطيل العمر

توصلت دراسة أسترالية إلى أن الدول التي تتزايد فيها معدلات تناول البروتينات من مصادر نباتية مثل البقوليات والخضروات وفول الصويا بدلاً من البروتينات من مصادر حيوانية تتميز بارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكانها. وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية nature Communication، قام فريق بحثي من جامعة سيدني الأسترالية بتحليل طبيعة الوجبات الغذائية وبيانات سكانية تخص 101 دولة خلال الفترة ما بين 1961 حتى 2018، مع مراعاة عوامل مثل تعداد السكان والمستوى الاقتصادي لكل دولة. وكانت الدراسة تهدف إلى تحديد نوعية البروتينات التي تقترن بطول متوسط العمر المتوقع. وقالت كاثلين أندروز رئيس فريق الدراسة: "لقد أسفرت الدراسة عن نتائج متباينة بشكل نوعية البروتين التي تقترن بارتفاع متوسطات الأعمار، حسب الشرائح العمرية المختلفة للسكان". وأوضحت في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المختص في الأبحاث الطبية: "بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن خمس سنوات، فإن تناول البروتينات من مصادر حيوانية مثل اللحوم والبيض والألبان يقلل معدلات الوفاة، وعلى العكس ، تبين أن البروتينات المشتقة من مصادر نباتية تساعد في إطالة العمر لدى البالغين". (العربية)

دراسة أسترالية: الإكثار من هذه البروتينات يطيل العمر
دراسة أسترالية: الإكثار من هذه البروتينات يطيل العمر

صوت بيروت

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

دراسة أسترالية: الإكثار من هذه البروتينات يطيل العمر

توصلت دراسة أسترالية إلى أن الدول التي تتزايد فيها معدلات تناول البروتينات من مصادر نباتية مثل البقوليات والخضروات وفول الصويا بدلاً من البروتينات من مصادر حيوانية تتميز بارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكانها. وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature Communication، قام فريق بحثي من جامعة سيدني الأسترالية بتحليل طبيعة الوجبات الغذائية وبيانات سكانية تخص 101 دولة خلال الفترة ما بين 1961 حتى 2018، مع مراعاة عوامل مثل تعداد السكان والمستوى الاقتصادي لكل دولة. وكانت الدراسة تهدف إلى تحديد نوعية البروتينات التي تقترن بطول متوسط العمر المتوقع. وقالت كاثلين أندروز رئيس فريق الدراسة: 'لقد أسفرت الدراسة عن نتائج متباينة بشكل نوعية البروتين التي تقترن بارتفاع متوسطات الأعمار، حسب الشرائح العمرية المختلفة للسكان'. وأوضحت في تصريحات للموقع الإلكتروني 'ميديكال إكسبريس' المختص في الأبحاث الطبية: 'بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن خمس سنوات، فإن تناول البروتينات من مصادر حيوانية مثل اللحوم والبيض والألبان يقلل معدلات الوفاة، وعلى العكس، تبين أن البروتينات المشتقة من مصادر نباتية تساعد في إطالة العمر لدى البالغين'. وبشكل عام، ذكر الباحثون أن البروتينات المشتقة من مصادر حيوانية، ولاسيما اللحوم المصنعة، عادة ما ترتبط بسلسلة من الأمراض المزمنة مثل مشكلات القلب والشرايين والنوع الثاني من السكري وبعض أنواع السرطان، في حين أن البروتينات المشتقة من مصادر نباتية مثل الخضروات والمكسرات والحبوب تؤدي إلى تقليل الإصابة بالأمراض المزمنة واحتمالات الوفاة المبكرة.

هل تضر مراتب الأطفال بأدمغتهم؟!
هل تضر مراتب الأطفال بأدمغتهم؟!

الميادين

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الميادين

هل تضر مراتب الأطفال بأدمغتهم؟!

كشفت دراستان علميتان نُشرتا في دوريتي "إنفيرومنتال ساينس آند تكنولوجي" و"إنفيرومنتال ساينس آند تكنولوجي ليترز" عن مخاطر صحية جديدة تهدد الأطفال أثناء نومهم.وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس" أظهرت نتائج الدراسة أن الرضع والأطفال الصغار قد يستنشقون ويمتصون مواد بلاستيكية (فثالات) ومثبطات لهب ومواد كيميائية ضارة أخرى من مراتبهم خلال النوم، وهي مواد ترتبط بمشاكل عصبية وتناسلية وربو واضطرابات هرمونية وحتى السرطان.وقالت البروفيسور ميريام دايموند، الباحثة الرئيسية في الدراسات من جامعة تورنتو: "النوم ضروري لنمو الدماغ خاصة لدى الرضع والأطفال الصغار، لكن بحثنا يكشف أن العديد من المراتب تحتوي على مواد كيميائية قد تضر بأدمغة الأطفال"، وأضافت: "هذه نتائج توجب على المصنعين وصناع القرار اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة أسرة الأطفال". Learn about the chemicals in mattresses that pose several health risks in children, and find out what can be done to keep children's bedrooms الدراسة الأولى، قاس الباحثون تركيزات المواد الكيميائية في 25 غرفة نوم لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، حيث تم رصد مستويات مقلقة لأكثر من عشرين مادة كيميائية في هواء الغرف، مع أعلى التركيزات حول الأسرة. 28 شباط 08:32 4 شباط 07:40 وفي دراسة موازية، اختبر الباحثون 16 مرتبة أطفال جديدة، وتأكدوا أنها المصدر الرئيسي لهذه المواد في بيئة نوم الأطفال، ولاحظ الباحثون أن انبعاث المواد الكيميائية زاد بشكل كبير عند محاكاة وزن وحرارة جسم الطفل على المراتب.وعلى الرغم من شراء المراتب في كندا، فإن معظمها يحتوي على مواد أولية مستوردة من دول أخرى بما فيها الولايات المتحدة والمكسيك، مما يشير إلى أن المشكلة قد تمتد إلى جميع أنحاء أمريكا الشمالية بسبب تكامل الأسواق وسلاسل التوريد. Harmful chemicals found in childrens mattresses? Everything is literally killing us!! Article link in the comments below 👇👇👇 الفثالات ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية التي تم قياسها في الدراسة من المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، وترتبط بأضرار عصبية تشمل صعوبات التعلم وانخفاض معدل الذكاء ومشاكل سلوكية وضعف الذاكرة، كما ترتبط بعض هذه المواد بالربو والسرطان لدى الأطفال. ويزداد خطر التعرض للمواد الكيميائية لدى الأطفال بسبب معدل تنفسهم الأعلى بعشر مرات من البالغين، وجلدهم الأكثر نفاذاً، ومساحة سطح الجلد الأكبر بالنسبة إلى وزن الجسم، ومن المثير للقلق أن معظم المراتب التي تم اختبارها تحتوي على مستويات عالية من مثبطات اللهب رغم أن هذه المواد غير مطلوبة قانونياً لتحقيق معايير مقاومة الحريق في كندا أو الولايات المتحدة، كما أنها لا توفر أي فائدة مثبتة في مقاومة الحرائق عند استخدامها في المراتب. Babies and young children might be breathing in harmful chemicals while they sleep, according to new research from the University of أرلين بلوم، المديرة التنفيذية لمعهد جرين ساينس بوليسي والمشاركة في الدراسة، المصنعين إلى تحسين اختبارات السلامة الكيميائية للمراتب، كما حثّت الحكومات على تشديد القوانين المنظمة لاستخدام هذه المواد في منتجات الأطفال. وفي كندا، أوصى الباحثون بتوسيع القيود المفروضة على بعض المواد البلاستيكية في الألعاب لتشمل المراتب ومستلزمات الفراش الأخرى. وقدّم الباحثون عدة نصائح للآباء لتقليل تعرّض أطفالهم لهذه المواد، تشمل تقليل عدد الوسائد والبطانيات والألعاب في سرير الطفل، وغسل ملاءات السرير بانتظام، واختيار ألوان فاتحة أو غير مصبوغة للملابس والفراش لأن الألوان القوية تتطلب إضافة مواد حافظة للألوان قد تكون ضارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store