logo
الرّابحي: 'ندعو إلى حماية المياه المعلّبة من أشعة الشمس.. وكُلّ من يرفض التّجاوب سيعاقب' (فيديو)

الرّابحي: 'ندعو إلى حماية المياه المعلّبة من أشعة الشمس.. وكُلّ من يرفض التّجاوب سيعاقب' (فيديو)

جوهرة FM٢٢-٠٧-٢٠٢٥
دعا رئيس الهيئة الوطنيّة للسّلامة الصحيّة للمنتوجات الغذائيّة، محمد الرّابحي، اليوم الثلاثاء، كافة الفاعلين الإقتصاديين ذات العلاقة لإحترام الشروط الأساسية للسلامة الصحية للمياه المعلبة خاصة فيما يتعلق بحمايتها من أشعة الشمس المباشرة ومن مصادر الرطوبة في كل المراحل".
وقال الرابحي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "ظاهرة نقل وخزن وعرض المياه المعلبة في ظروف غير صحية تفشّت بشكل كبير، وهو ما يؤثر سلبا على صحة المستهلك"، مشدّدًا إلى أنه في صورة عدم التجاوب فإن المخالف سيجد نفسه عرضة للعقوبات والتتبّعات، طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل (حجز، إتلاف، تحرير محاضر عدلية)".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد عادل الهنتاتي: مصب برج شاكير كارثة بيئية... والحل في تثمين النفايات وتطوير المعالجة الثلاثية
محمد عادل الهنتاتي: مصب برج شاكير كارثة بيئية... والحل في تثمين النفايات وتطوير المعالجة الثلاثية

Babnet

timeمنذ 7 ساعات

  • Babnet

محمد عادل الهنتاتي: مصب برج شاكير كارثة بيئية... والحل في تثمين النفايات وتطوير المعالجة الثلاثية

في حوار ضمن فقرة "الدنيا وما فيها" من برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم، قدّم الخبير الدولي في البيئة والتنمية المستدامة محمد عادل الهنتاتي قراءة معمّقة لواقع التلوّث البيئي في تونس، وركّز بالأساس على مصب النفايات برج شاكير ، معرّجًا على إشكاليات تلوث البحار ، وتداعيات التغيرات المناخية ، وغياب الحوكمة في مجال التصرف في النفايات. مصب برج شاكير: "كارثة بكل المقاييس" أكّد الهنتاتي أن المصب قد تجاوز عمره الافتراضي منذ مدة ، محذرًا من "خطر اندلاع حرائق وانبعاث غازات سامة تهدد السكان المجاورين"، في إشارة إلى تأثيراته الخطيرة على أهالي المنطقة و"البرباشة" الذين يعتمدون على فرز النفايات كمورد رزق. وشدد على أن الفرز الانتقائي للنفايات من قبل هذه الفئة يمكن أن يشكّل جزءًا من الحل، مقترحًا تأسيس شركات أهلية مهيكلة لهم وتقديم ضمانات اجتماعية لتحفيزهم. خطر النفايات الطبية المدفونة أبرز الهنتاتي أن "الردم الحالي للنفايات المنزلية يضم نحو 45% من نفايات طبية خطيرة ، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للمائدة المائية والتربة". وأكد أن الردم ليس حلًا بيئيًا مستدامًا ، داعيًا إلى فرز النفايات ومعالجتها بدل طمرها عشوائيًا. التلوّث البحري و"الحُرّيقة" تطرّق الحوار إلى ظاهرة تكاثر "الحُرّيقة" البحرية ، التي أرّقت المصطافين هذا الصيف. وأوضح الهنتاتي أن أربع إلى خمس أنواع من الحريقة تنشط في البحر المتوسط ، مضيفًا أن "الأنواع الكبيرة والزرقاء ليست خطيرة، لكن الصغيرة قد تسبب لسعات مؤلمة". وأشار إلى أن ارتفاع درجات حرارة البحر – والذي فاق المعدلات الطبيعية بخمس أو ست درجات – ساهم في ظهور هذه الكائنات بكثافة غير مسبوقة. وأضاف أن التغيرات المناخية والتلوّث الصناعي لعبا دورًا أساسيًا في اضطراب التوازن البيئي البحري، مستنكرًا الكمية الكبيرة من الملوثات الصناعية التي تُلقى يوميًا في البحر عبر الأودية دون معالجة كافية. انعدام التنسيق... وإرث التخطيط العمراني الخاطئ الهنتاتي كشف أن نحو 30% من البناءات في تونس الكبرى تتم خارج أمثلة التهيئة العمرانية ، وهو ما يخلق فجوة في التخطيط البيئي والتطهير. وأشار إلى أن العديد من محطات التطهير تتجاوز طاقتها الاستيعابية، ما يؤدي إلى ضخ المياه الملوثة مباشرة نحو البحر. دعوة إلى تثمين النفايات وإحياء التجارب الناجحة تساءل الهنتاتي: "لماذا نواصل الردم رغم أننا بدأنا منذ التسعينات في تجارب التثمين والفرز؟"، مشيدًا بتجارب ناجحة في مناطق مثل حي الخضراء، حيث تعلّم المواطنون الفرز المنزلي. لكنه ندد بأن "كميات النفايات المفرَزة تُعاد خلطها في الشاحنات قبل الوصول إلى المصب"، وهو ما يجعل المجهود الفردي بلا جدوى. ودعا إلى تحفيز الجمعيات والمبادرات المحلية على إنشاء محطات للفرز، مع تشجيع التخمير واستخراج الطاقة من النفايات العضوية، كما هو معمول به في عدة دول متقدمة. الرقابة غائبة والإرادة السياسية محدودة انتقد الخبير ضعف الرقابة البيئية قائلًا: "لدينا القوانين والوكالات والمعدات، لكن لا أحد يراقب بشكل فعلي". وأضاف أن بعض المصانع تواصل تصريف المياه الصناعية دون معالجة ، مشيرًا إلى أن وكالة حماية المحيط تملك سجلات دقيقة بعدد المؤسسات، لكنها لا تتحرك بالشكل المطلوب. السمك المحلي... آمن؟ طمأن الهنتاتي المواطنين بخصوص سلامة الأسماك المطروحة في الأسواق ، مؤكدًا أن وزارة الصحة والهيئة العليا لسلامة الأغذية تراقبان الأسواق بصرامة. لكنه حذر من بعض الصيادين غير النظاميين الذين يصطادون في مناطق ملوثة أو موانئ مليئة ببقايا المحروقات. ختامًا: تونس ضحية المناخ... لكنها أيضًا مسؤولة اختتم الهنتاتي الحوار بالتأكيد على أن تونس تدفع ثمن تغيّرات مناخية لم تتسبّب بها ، لكنها مطالبة في الآن ذاته بتطوير سياسات بيئية واقعية والانتقال من الردم إلى التثمين والمعالجة الثلاثية ، داعيًا إلى تفعيل أدوات المراقبة واستثمار الموارد الوطنية بحوكمة رشيدة.

زيادة في أسعار الأدوية: توضيحات من نقابة الصيدليات الخاصة وتحذير من أزمة تهدد استمرارية القطاع
زيادة في أسعار الأدوية: توضيحات من نقابة الصيدليات الخاصة وتحذير من أزمة تهدد استمرارية القطاع

Babnet

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • Babnet

زيادة في أسعار الأدوية: توضيحات من نقابة الصيدليات الخاصة وتحذير من أزمة تهدد استمرارية القطاع

في حلقة جديدة من فقرة Arrière-Plan ضمن برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم ، أثار الصحفي حاتم عمارة رفقة خليفة بن سالم مسألة الزيادات الأخيرة في أسعار عدد من الأدوية، وهي زيادات فاجأت المواطنين عند زيارة الصيدليات دون صدور أي بلاغ رسمي مسبق. وللإجابة عن تساؤلات الرأي العام، تدخلت ملكة المدير ، نائبة رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، لتوضيح خلفيات هذه الزيادة وأبعادها الاقتصادية والتنظيمية. زيادات وتخفيضات في قائمة جديدة من الأدوية أكدت ملكة المدير أن الزيادات الأخيرة شملت نحو 60% من قائمة جديدة صدرت يوم الجمعة الماضي ، بينما سجل 40% من الأدوية الأخرى انخفاضًا في أسعارها. إلا أن هذه التعديلات تتم، بحسب قولها، دون إشعار مسبق حتى للصيدليات نفسها ، بسبب ما وصفته بـ"تضارب المصالح"، موضحة أن الصيدلية المركزية وحدها هي الجهة المخوّلة قانونًا بضبط الأسعار وتحديثها. وأضافت أن التغييرات الأخيرة شملت أدوية لم تعد تُستورد منذ أكثر من عام ، نظرًا لتوفر أدوية جنيسة (Génériques) محلية لها نفس الفعالية والجودة، معتبرة أن هذا التوجه يندرج ضمن سياسة دعم الصناعة المحلية وتخفيف أعباء التوريد ، مع احترام معايير الترويج والسلامة العلاجية. أهمية الأدوية الجنيسة ومصداقيتها العلمية شددت المسؤولة النقابية على ضرورة تعزيز ثقة المواطنين في الأدوية الجنيسة ، مشيرة إلى أن حتى الدول الكبرى المصنعة للأدوية الأصلية تعتمد بشكل واسع على الجنيس، نظرًا لتكلفته المنخفضة وفعاليته المثبتة علميًا، ودعت المواطنين إلى التشاور مع الصيدلي لتوضيح أي تغيير طرأ على الأسعار أو أنواع الأدوية. القائمة متاحة للعموم على موقع الصيدلية المركزية وبخصوص مطالبة المواطنين بالشفافية، أوضحت ملكة المدير أن قائمة الأسعار المُحدثة متوفرة على الموقع الرسمي للصيدلية المركزية ، في إطار ما وصفته بـ"الحوكمة الرشيدة"، مؤكدة أن المواطن من حقه الإطلاع على تفاصيل الزيادة أو التخفيض عبر المنشورات الرسمية. صعوبات مالية تهدد استمرارية الصيدليات وفي نقطة لافتة، أطلقت ملكة المدير إنذارًا حول الوضعية الحرجة للقطاع ، مشيرة إلى أن الصيدليات تمر بـ"تحديات مالية خانقة"، على رأسها تأخر صرف مستحقاتها من "الكنام" لمدة قد تصل إلى 150 يومًا ، ما يهدد بشكل مباشر استمرارية هذا المرفق الصحي الحيوي ، خاصة في المناطق الداخلية. وأضافت أن الصيدلية ليست فقط نقطة بيع للأدوية، بل هي الخط الأول في المنظومة الصحية الوطنية ، حيث تُقدّم استشارات وتوجيهًا للمواطنين بشكل يومي. خلاصة الحوار: بين تعديلات الأسعار وأزمة القطاع * الزيادة الأخيرة لم تشمل كل الأدوية، بل كانت انتقائية ومصحوبة بتخفيضات في أدوية أخرى. * تم الاستغناء عن بعض الأدوية المستوردة لفائدة أدوية جنيسة محلية الصنع. * المواطن يمكنه التحقق من الأسعار المحدثة على موقع الصيدلية المركزية. * القطاع الصيدلي يعاني من أزمة سيولة خطيرة ، خاصة بسبب تأخر استرجاع المستحقات من قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض.

زيادة وتخفيض في أسعار مجموعة من الأدوية: التفاصيل (فيديو)
زيادة وتخفيض في أسعار مجموعة من الأدوية: التفاصيل (فيديو)

جوهرة FM

time٢٣-٠٧-٢٠٢٥

  • جوهرة FM

زيادة وتخفيض في أسعار مجموعة من الأدوية: التفاصيل (فيديو)

أفادت مُلكة المُدير، نائبة رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، اليوم الأربعاء، بأن "الزيادة الأخيرة في أسعار مجموعة من الأدوية شملت نحو 60% من قائمة جديدة صدرت يوم الجمعة الماضي، بينما انخفضت أسعار مجموعة أخرى من الأدوية بنسبة بلغت 40%". وأوضحت المدير، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "الزيادات أو التخفيض في الأسعار تتم، دون إشعار مسبق حتى للصيدليات نفسها، لأن في ذلك "تضارب مصالح"، وفق تعبيرها، مشيرة إلى أن "الصيدلية المركزية هي الجهة الوحيدة المخولة قانونا بضبط الأسعار وتحديثها". وأبرزت المدير أن "التعديلات الأخيرة في الأسعار شملت أدوية لم تعد تستورد منذ أكثر من سنة تقريبًا، وذلك لتوفر أدوية جنيسة محلية لها نفس الفعالية والجودة"، مؤكّدة أن ذلك "يندرج ضمن سياسة دعم الصناعة المحلية وتخفيف أعباء التوريد". شدّدت المدير على "ضرورة تعزيز ثقة المواطنين في الأدوية الجنيسة، خاصّة وأن أكبر الدول المصنعة للأدوية الأصلية تعتمد بشكل واسع على الجنيس، نظرا لتكلفته المنخفضة وفعاليته المثبتة علميا". ودعت المتحدّثة المواطنين إلى "استشارة الصيدلي لتوضيح أي تحيين طرأ على الأسعار أو أنواع الأدوية"، لافتة إلى أنّ "القائمة متاحة للعموم على موقع الصيدلية المركزية"، مؤكدة أن "المواطن له الحق في الإطلاع على تفاصيل الزيادة أو التخفيض في أسعار الأدوية عبر المنشورات الرسمية". وبخصوص الصعوبات المالية التي تواجهها الصيدليات، شدّدت المدير على أنّ "وضعية القطاع حرجة والصيدليات تمر بتحديات مالية، وعلى رأسها تأخر صرف مستحقاتها من الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي 'الكنام' لمدة تصل إلى 150 يوما".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store