
ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لإنهاء العقوبات على سوريا، والشيباني يقول إن ذلك سيفتح "أبواب إعادة الإعمار"
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في إفادة صحفية إن "الإجراء سيسمح للولايات المتحدة بالإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السوري السابق بشار الأسد وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان وتجار المخدرات والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيماوية وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية والجماعات التابعة له، إلى جانب الجماعات المتحالفة مع إيران".
وتتخذ سوريا منذ سقوط حكم الأسد خطوات عدة لاستئناف العلاقات الدولية.
وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن قرار ترامب بإنهاء برنامج العقوبات المفروضة على سوريا سيفتح "أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها".
وأضاف في منشور على منصة إكس أن هذه الخطوة ترفع "العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي" وتسهم في "الانفتاح على المجتمع الدولي".
والتقى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض في مايو/ أيار الماضي حيث أصدر ترامب إعلاناً مفاجئاً عن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، مما دفع واشنطن إلى تخفيف إجراءاتها بشكل كبير.
ويضغط البعض في الكونغرس من أجل إلغاء هذه الإجراءات بالكامل، في حين أعلنت أوروبا إنهاء نظام عقوباتها الاقتصادية.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك للصحفيين في مؤتمر صحفي: "يجب منح سوريا فرصة، وهذا ما حدث".
ووصف خطوة، الاثنين، بأنها "تتويج لعملية شاقة ومعقدة ومؤلمة للغاية، وهي كيفية رفع هذه العقوبات".
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الأمر التنفيذي يُوجه وزير الخارجية الأمريكي بمراجعة تصنيف هيئة تحرير الشام، التي قادها الشرع ولها جذور في تنظيم القاعدة، كمنظمة إرهابية، بالإضافة إلى تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب".
وأكد البيت الأبيض أن الإدارة ستواصل مراقبة تقدم سوريا في الأولويات الرئيسية، بما في ذلك "اتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتصدي للإرهابيين الأجانب، وترحيل الإرهابيين الفلسطينيين، وحظر الجماعات الإرهابية الفلسطينية".
Reuters
بدأت العقوبات الأمريكية على سوريا عام 1979، عندما أُدرجت دمشق على أول قائمة استحدثتها الولايات المتحدة لما وصفته بـ "الدول الراعية للإرهاب".
وقد ترتب على هذا التصنيف فرض قيود على المساعدات الأمريكية لسوريا، وحظر بيع أسلحة لها، وإخضاع معاملات البنوك الأمريكية مع الحكومة السورية السابقة والكيانات المملوكة لها لضوابط مشددة، فضلاً عن فرض عقوبات على عدد من المسؤولين والكيانات الحكومية السورية السابقة.
شهد عقد التسعينيات فتح صفحة جديدة من العلاقات الغربية مع سوريا، نظراً للتحولات الجيوسياسية التي عرفتها المنطقة آنذاك والموقف السوري منها.
وفي عام 2005، مرر الكونغرس الأمريكي "قانون محاسبة سوريا"، بعد اتهامها بالسماح باستخدام أراضيها من قبل من وصفوا بـ "الإرهابيين لتقويض استقرار العراق ولاحقاً لبنان".
تضمّن القانون فرض قيود على تصدير السلع الأمريكية إلى سوريا، باستثناء الغذاء والدواء، ومنع شركات الطيران السورية من السفر إلى الولايات المتحدة، وتوسيع العقوبات بحق عدد من المسؤولين السوريين.
لكن استيراد السلع من سوريا، بما فيها المواد النفطية، والمعاملات المصرفية معها، بقيتا خارج نطاق العقوبات التي أقرّها القانون، وكذلك الحال بالنسبة للاستثمارات الأمريكية في سوريا التي لم يطلها المنع.
وجاء التحول الحقيقي في العقوبات بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، والقمع الحكومي لها. إذ جرى فرض عقوبات أكثر شمولاً وتشدداً استهدفت قطاعات حيوية، مثل النفط والغاز والطيران، والقطاع المصرفي بما فيه المصرف المركزي، فضلاً عن فرض قيود على تصدير سلع أساسية وتكنولوجية إلى سوريا.
إلّا أن التغيّر الأكبر جاء مع نهاية عام 2019، عند إقرار الكونغرس الأمريكي قانون "حماية المدنيين السوريين" الذي عُرف بـ قانون قيصر ، تيمناً بالاسم الحركي الذي اتخذه مصور عسكري سوري، انشق عن النظام وشارك صوراً تُظهر جثث الآلاف ممن قضوا تحت التعذيب في سوريا.
Reuters
وعلى صعيد متصل، فإن رفع العقوبات التي سُنّت كقوانين عبر الكونغرس الأمريكي قد يستغرق وقتاً أطول، لأنه بحاجة لتصويت في الكونغرس.
يندرج قانون "قيصر"، الذي يتضمن عقوبات ثانوية على المتعاملين مع سوريا، ضمن العقوبات الأمريكية المفروضة من قبل الكونغرس.
وفي ذات السياق، أكدت وزارة الخزانة الأمريكية، أن الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس ترامب بشأن إنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، "يُسهم في منحها فرصة لإعادة بناء علاقاتها مع التجارة العالمية وبناء الثقة الدولية".
وقالت الوزارة في منشور على منصة إكس: "إنه تماشياً مع وعد الرئيس ترامب بتخفيف العقوبات عن سوريا، ستُسهم إجراءات اليوم في منح البلاد فرصة لإعادة بناء علاقاتها مع التجارة العالمية وبناء الثقة الدولية".
ويعوّل السوريون كثيراً على الأثر الذي سيُحدثه رفع العقوبات على اقتصاد بلادهم ومعيشتهم. فبينما سيستغرق التعافي التام للاقتصاد السوري المنهك سنوات طويلة، يمثل رفع العقوبات خطوة أولى في هذا الطريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
ترامب: إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة" لإبرام هدنة في غزة لمدة 60 يوماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، إن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإبرام" وقف لإطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لمدة 60 يوماً في غزة. وأشار ترامب إلى أنّ القاهرة والدوحة ستعملان على إنجاز الصياغة النهائية لهذا المقترح. "آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا"، يضيف ترامب. وجاء في منشور ترامب عبر منصته تروث سوشال عقب اجتماع بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين في واشنطن أن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب". EPA ومنذ ساعات، أكد ترامب أنه سيكون "حازماً جداً" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغية التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل أيام من استقباله نتنياهو في واشنطن. وجاء حديث ترامب، خلال رده على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الإثنين لواشنطن. وقال نتنياهو في مستهل اجتماع حكومي الثلاثاء، إن "الاستفادة من النجاح لا تقل أهمية عن تحقيق النجاح نفسه". من جانبه، قال القيادي في حماس طاهر النونو لفرانس برس إن الحركة "جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى". وأضاف النونو أن القائمين على المفاوضات "مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع". نسخة "محسّنة" وأجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مباحثات في واشنطن الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض. وقال مسؤول إسرائيلي إنه من المقرر أن يجتمع ديرمر الثلاثاء مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس. وتحدث مصدر مطّلع على مسار مفاوضات وقف إطلاق النار عن احتمالات حقيقية لتحقيق"اختراق قريب" فيها وأنه قد تصدر من واشنطن تصريحات رسمية عن استئناف المفاوضات خلال الأيام المقبلة، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية. وكشف المصدر أن النقاشات تتركّز حالياً حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والصياغات التي ستُقدَّم لحركة حماس بشأن "إنهاء الحرب". والمقترح المطروح حالياً هو نسخة "محسّنة" من خطة ويتكوف، وتشمل في مرحلتها الأولى إطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين أحياء، يتبعهم اثنان آخران في اليوم الخمسين. كما تُبذل جهود لصياغة بند يمنح حماس ضمانات بعدم استئناف الحرب من قِبل إسرائيل، من دون أن يتضمّن إنهاء رسمياً للحرب. توسيع العمليات Reuters الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق عملياته في غزة. وجاء تكثيف العمليات بعد تزايد المطالبات بوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ نحو 21 شهراً. وقال الجيش في بيان منفصل صباح الثلاثاء إنه "وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلّحين، وفكّك مئات من مواقع البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها". وقال رأفت حلس (39 عاماً) من حي الشجاعية في مدينة غزة إنّ "القصف والغارات تضاعفوا في الأسبوع الأخير"، وإن الدبابات "مستمرة في التوغل". وأفاد عامر دلول (44 عاما) من مدينة غزة أيضا بتصاعد حدة الاشتباكات. وقال لفرانس برس إنه اضطر هو وعائلته إلى الفرار من حيث كانوا فجر الثلاثاء لأن "إطلاق النار وصل إلى الخيمة وصرنا معرضين للموت بأي لحظة". وفي مدينة رفح جنوبا، قال محمد عبد العال (41 عاماً) إن "الدبابات موجودة في معظم رفح، لا أحد يستطيع الوصول إلى معظم مناطق رفح خاصة الشرقية لأن الجيش يطلق النار فوراً". Reuters أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن 16 شخصاً على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات. وردّا على استفسار لفرانس برس، قال الجيش إن قواته "أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم اقتربوا من القوات"، مشيرا إلى أنه ليس على علم بوقوع إصابات لكنّه سيدقّق في الحادث. الاثنين، طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف آلية توزيع المساعدات من قبل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر مايو/أيار الماضي. ودعت المنظمات للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة حتى مارس/آذار، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع. وسمحت إسرائيل بدخول كميات ضئيلة من المساعدات بعد نحو شهرين من ذلك، وتوزّعها "مؤسسة غزة الإنسانية" التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها. من جانبها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط التوزيع، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني. وأعرب الصليب الأحمر عن "قلق عميق" إزاء توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تشعر "بقلق عميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة وفي جباليا (شمال)، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الساعات الست والثلاثين الماضية". من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت الاثنين وقال إنها استهدفت "عددا من إرهابيي حماس"، تخضع لـ "المراجعة". وكان الدفاع المدني أعلن الاثنين أن قصفاً جوياً إسرائيلياً أوقع 24 قتيلاً وعشرات الجرحى في استراحة كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة.


اذاعة طهران العربية
منذ 4 ساعات
- اذاعة طهران العربية
محلل ماليزي: آية الله الخامنئي قائد ثوري قامع للصهاينة
كتب "محمد فيصل موسى"، الكاتب والمفكّر الماليزي المعروف بـ"فيصل طهراني"، في مقال له بعنوان "فهم تأثير آية الله الخامنئي": إن أحد النجاحات الكبرى ل إيران في هزيمة "إسرائيل" والولايات المتحدة في الحرب التي انتهت في 24 يونيو 2025، هو بلا شك رفع مكانة آية الله الخامنئي إلى مستوى أعلى، أي إلى مكانة قريبة من شخصية مقدسة، من الصعب على أي أحد منافستها. وأضاف: بعد هذه الأيام الاثني عشر، أصبح اسم آية الله الخامنئي في الغرب، وخاصة بين جيل Z، محط اهتمام كبير. وأردف محمد فيصل موسى مبيناً : لقد أُعيد نشر المنشورات القديمة لاية الله الخامنئي على منصة إكس، وأصبحت متاحة للجميع.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 9 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب يهدد اليابان برسوم جمركية جديدة مدعياً أنها لن تشتري الأرز الأمريكي
المستقلة/- هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية أعلى على الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة، بسبب ما يزعم أنه عدم رغبة اليابان في شراء الأرز الأمريكي. وقال ترامب في منشور على موقع 'تروث سوشيال': 'لن يقبلوا أرزنا، ومع ذلك يعانون من نقص حاد في الأرز. بمعنى آخر، سنرسل لهم رسالة، ونتطلع إلى أن يكونوا شريكًا تجاريًا لسنوات عديدة قادمة'. اشترت اليابان أرزًا بقيمة 298 مليون دولار من الولايات المتحدة العام الماضي، وفقًا لبيانات التجارة الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي. وبين يناير وأبريل من هذا العام، اشترت اليابان أرزًا بقيمة 114 مليون دولار. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان المسؤولون اليابانيون المشاركون في المفاوضات التجارية الجارية بين البلدين قد صرحوا بأنهم سيتوقفون عن شراء الأرز من الولايات المتحدة في المستقبل. يوم الثلاثاء، صرّح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا هاياشي، بأنّ المحادثات التجارية بين الجانبين جارية، وأنّ الحكومة اليابانية على علم بادعاء ترامب، رغم رفضه التعليق عليه. وقال: 'بينما نمتنع عن الكشف عن تفاصيل مناقشاتنا مع الولايات المتحدة، ستواصل اليابان سعيها الحثيث لإجراء مناقشات صادقة وصادقة بهدف التوصل إلى اتفاق يعود بالنفع على كلٍّ من اليابان والولايات المتحدة'. وأشار تقريرٌ صدر عام 2021 عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن إلى أنّ 'نظام استيراد وتوزيع الأرز الياباني شديد التنظيم وغير الشفاف يحدّ من قدرة المصدرين الأمريكيين على الوصول إلى المستهلكين اليابانيين'. وصرح ترامب مؤخرًا بأنّ إدارته تخطط لإرسال رسائل إلى بعض الدول الأجنبية تُبلغها بمعدلات الرسوم الجمركية الجديدة المُحتملة، وذلك عقب تعليقه للرسوم الجمركية 'المتبادلة' التي فرضها في أبريل على شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وقال ترامب في مقابلة: 'سيد اليابان العزيز، إليكم القصة: ستدفعون رسومًا جمركية بنسبة 25% على سياراتكم'. تأتي رسالة ترامب قبل أيام من الموعد النهائي في 9 يوليو، وهو الموعد الذي تنتهي فيه فترة الـ 90 يومًا التي فرض فيها ترامب رسومًا جمركية 'متبادلة'. ومن غير الواضح ما الذي سيحدث لمعدلات الرسوم الجمركية لعشرات الدول المُتأثرة. قبل إعلان ترامب عن الإيقاف، خضعت الصادرات اليابانية لفترة وجيزة لمعدل تعريفة جمركية أدنى بنسبة 24%. ومنذ دخول الإيقاف حيز التنفيذ، أصبحت خاضعة لمعدل التعريفة الجمركية العالمي البالغ 10%. وأشار كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، يوم الاثنين إلى أن المفاوضات مع اليابان جارية. وقال هاسيت للصحفيين في البيت الأبيض: 'لم ينتهِ شيء بعد'. أعلم ما نشره للتو، ولكن ستظل هناك مناقشات حتى النهاية. حتى لو توصلنا إلى إطار عمل، فستظل هناك أمور يجب الانتهاء منها.'