
أوقفوا المباراة.. عريضة في إيطاليا لإلغاء مواجهة إسرائيل تضامناً مع فلسطين
إيطاليا
وإسرائيل على ملعب فريولي بمدينة أوديني في 14 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات
كأس العالم 2026
، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وتأتي هذه الخطوة تضامناً مع القضية الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وذكر موقع فوت ميركاتو الفرنسي، اليوم الأحد، أن المبادرة التي تحمل عنوان أوقفوا المباراة، أطلقتها الأمينة الوطنية لحزب بوسيبيلي، فرانشيسكا درويتي، ورئيس كتلة تحالف الخضر واليسار في مجلس بلدية أوديني، أندريا دي ليناردو، ويستند المنظمون في مطلبهم إلى المادتين 72 و74 من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اللتين تنصان على حماية المنتخبات الوطنية للدول التي تتعرض لهجوم عسكري، كما ذكّروا بسابقة عام 2022، عندما قرّر "فيفا" والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" استبعاد روسيا، بعد أيام قليلة من غزوها أوكرانيا.
وأضاف الموقع أن المبادرة وجدت تفاعلاً واسعاً منذ إطلاقها، إذ جُمِع أكثر من 4700 توقيع خلال ساعات قليلة فقط، ويؤكد القائمون عليها أن إسرائيل ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأن إقامة هذه المباراة ستُعد بمثابة إضفاء شرعية على تلك الأفعال، كما أشاروا إلى استشهاد أكثر من 635 رياضياً فلسطينياً منذ بداية العدوان، من بينهم النجم سليمان عبيد، الملقب بـ"بيليه فلسطين"، وجاء في بيان العريضة: "إن عدد الضحايا في فلسطين يواصل الارتفاع، وغزة تحولت إلى أنقاض، وإسرائيل تطلق النار على الأشخاص المصطفين للحصول على الطعام، وتمنع توزيع المساعدات الإنسانية لتجويع السكان، فيما تتواصل خطط الاحتلال".
وتابع البيان: "في مواجهة أحداث الحرب وانتهاك القانون الدولي، وفي مواجهة الدعاية التي يجسدها منتخب دولة مثل إسرائيل، لا يمكن للرياضة أن تدير ظهرها وكأن شيئاً لم يحدث، من بين 60 ألف ضحية فلسطينية موثقة، كان 635 منهم من الرياضيين، إن إقامة مباراة إيطاليا وإسرائيل تمثل إهانة لذكرى الضحايا ولكل من يقدّر الرياضة وقيمة الحياة البشرية".
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
صلاح ينتقد نعي يويفا لنجم فلسطين: خبر دون ذكر القاتل
ويتزامن موعد اللقاء مع استعدادات في مدينة أوديني، لتنظيم وقفة احتجاجية واسعة، تقودها مجموعة داعمة للقضية الفلسطينية بالتعاون مع عدد من الجمعيات المحلية، إذ يعتزم المشاركون رفع شعارات تندد بسياسات "الغسل الرياضي"، التي يتهمون إسرائيل بممارستها، وتأكيد دعمهم لحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من انتهاكات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
السوبر الأوروبي.. الباريسي لتجاوز الصعاب وتوتنهام لتحدي التغييرات
يخوض بطل دوري أبطال أوروبا ، نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، مواجهة قوية مع حامل لقب الدوري الأوروبي، توتنهام الإنكليزي، في نهائي السوبر الأوروبي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، على ملعب فريولي في إيطاليا، عند الساعة الساعة العاشرة بتوقيت القدس، إذ يلتقي الفريقان في قمة أوروبية مثيرة، يفتتحان بها موسمهما الرياضي الجديد، في صراع لتحقيق أول ألقابهما. وكان نادي باريس سان جيرمان قد خاض تجربة واحدة في مشواره مع السوبر الأوروبي، وذلك بعد فوزه بكأس الكؤوس الأوروبية في عام 1996، إذ واجه نادي يوفنتوس الإيطالي بطل دوري أبطال أوروبا آنذاك، وانتهت تلك المباراة بهزيمة ثقيلة للنادي الفرنسي، بعد أن فاز يوفنتوس بالنتيجة الإجمالية 9-2، والتي تعد أكبر نتيجة في تاريخ البطولة، مقسمة بين 6-1 بملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية، في مباراة الذهاب، وفي مباراة الإياب فاز الفريق الإيطالي بنتيجة 3-1. ويواجه نادي باريس سان جيرمان جملة من التحديات، قبل المواجهة المرتقبة في بداية الموسم، إذ يعاني الفريق الفرنسي تأخراً واضحاً في التحضيرات، بعد أن عاد إلى التدريبات يوم الأربعاء الماضي، بعدما استفاد اللاعبون من عطلة متأخرة نتيجة مشاركة النادي في كأس العالم للأندية، وبلغوا المباراة النهائية. وسيكون على المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً)، وطاقمه الفني التعامل بشكل جيد مع هذا الأمر، وتحديد الطريقة المثلى للتحضير لأولى التحديات، وإخراج اللاعبين من جو العطلة، بهدف إعادة دخولهم في أجواء المنافسة، وتجنب المشكلات البدنية التي ترافق انطلاق الموسم. كما يجد باريس سان جيرمان نفسه في دوامة، خاصة بعد أن أصبح الصراع على جائزة الكرة الذهبية حديث الساعة داخل الفريق، إذ يتنافس ثلاثة لاعبين من الفريق على الجائزة الفردية الأهم؛ الفرنسي عثمان ديمبلي (28 عاماً)، هداف الفريق ونجمه الذي استعاد مستوياته بعد انضمامه إلى الفريق، والمغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذي قدم موسماً رائعاً وأثبت نفسه أفضلَ ظهير في العالم، والبرتغالي فيتينا (25 عاماً)، الذي يعتبر من أهم عناصر التشكيلة، بفضل أسلوب لعبه الذكي وقدرته على التحكم في إيقاع المباريات. هذا الصراع الداخلي قد يؤثر على بعض الأمور داخل الفريق، خاصة مع رغبة كل لاعب في أن يكون الرقم 1 في العالم وتحقيق جائزة الكرة الذهبية. ويتسلح إنريكي بتحفيز لاعبيه إلى أن التتويج بلقب السوبر الأوروبي سيكون الرابع في خزائن الفريق، ليبصم على موسم تاريخي لم يسبق لأي جيل من الأجيال السابقة في النادي تحقيقه. كما أن الفوز باللقب سيكون الأول للنادي في تاريخه، على غرار ما حدث بالفوز بدوري أبطال أوروبا، مما يؤكد مكانة هذا الجيل في تاريخ باريس سان جيرمان. كرة عالمية التحديثات الحية ديمبيلي وحكيمي.. ثنائي الإبداع والمنافسة الفردية على الكرة الذهبية وعلى الجانب الآخر، يعيش نادي توتنهام الإنكليزي موسماً جديداً مليئاً بالتغييرات، بداية برحيل مدربه الأسترالي، آنجي بوستيكوغلو (57 عاماً)، رغم تحقيقه للقب الدوري الأوروبي وفك عقدة التتويجات للنادي اللندني. كما رحل نجم الفريق، الكوري الجنوبي هيونغ مين سون (33 عاماً)، الذي أنهى رحلته مع توتنهام وانتقل إلى الدوري الأميركي لكرة القدم. ويعد سون من أهم العناصر وأثرها في الفريق، خاصة بعد رحيل القائد السابق الإنكليزي هاري كين (30 عاماً) إلى نادي بايرن ميونخ الألماني. وسيكون المدرب الجديد للفريق، الدنماركي توماس فرانك (51 عاماً)، أمام فرصة لتقديم أفضل انطلاقة لأي مدرب بتحقيق اللقب في ظهوره الأول مع ناديه الجديد. كما ستكون الضغوط أكبر على اللاعب الغاني، محمد قدوس (23 عاماً)، الذي أثار انتقاله من ويستهام الكثير من الجدل، من أجل تأكيد قدرته في تقديم الإضافة للفريق. ويسعى الفريقان؛ باريس سان جيرمان وتوتنهام، إلى تحقيق أول ألقابهما في السوبر الأوروبي ودخول نادي الكبار في أوروبا. كما يرغب كل منهما في تقديم أفضل انطلاقة له لضمان معنويات مرتفعة، قبل انطلاق الاستحقاقات المقبلة، أولها انطلاق الدوري الإنكليزي الممتاز والدوري الفرنسي في 15 أغسطس/ آب الحالي.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
نهائي السوبر الأوروبي.. لقب أول لباريس سان جيرمان أم توتنهام؟
يسعى فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي وتوتنهام هوتسبير الإنكليزي إلى التتويج بكأس السوبر الأوروبي لأول مرة في تاريخهما، وذلك عندما يتواجهان، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب فريولي في مدينة أوديني، شمال شرقي إيطاليا، عند الساعة العاشرة بتوقيت القدس المحتلة. فبعد فوزه بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلانو الإيطالي إثر عرض انتهى بانتصار بنتيجة 5ـ0 منذ ثلاثة أشهر تقريباً، يسعى باريس سان جيرمان إلى أن يُصبح أول نادٍ فرنسي يفوز بكأس السوبر الأوروبي، بينما قد يصبح توتنهام، الفائز بالدوري الأوروبي، سابع نادٍ إنكليزي يرفع الكأس، كما سيصبح الفائز منهما النادي السادس والعشرين الذي يرفع كأس السوبر، وثاني اسم جديد يحصل على الكأس في ثلاث سنوات، بعد مانشستر سيتي الإنكليزي في عام 2023. وفي حال فوز سان جيرمان في أوديني، ستصبح فرنسا الدولة الثالثة عشرة التي تفوز بكأس السوبر، وأول دولة جديدة تفوز بالكأس منذ فوز ألمانيا في عام 2013، في حين تعد هذه المشاركة الأولى لتوتنهام في كأس السوبر، ويُعتبر ثامن نادٍ إنكليزي يشارك في النهائي، ليحقق الدوري الإنكليزي رقماً قياسياً جديداً في كأس السوبر، متقدماً بفريق واحد على إيطاليا وإسبانيا. ويطمح توتنهام للانضمام إلى أندية: ليفربول، ونوتنغهام فورست، وأستون فيلا، ومانشستر يونايتد، وتشلسي، ومانشستر سيتي في قائمة الفائزين الإنكليز بكأس السوبر الأوروبي. وقد حققت إنكلترا عشرة انتصارات في كأس السوبر خلال 20 مشاركة، ما جعلها تحتلّ المركز الثاني بعد إسبانيا التي حققت 17 انتصاراً في 32 مشاركة. وقد فازت فرق الدوري الإنكليزي الممتاز بثلاث من آخر ست نسخ للبطولة. وهذه هي النسخة الخمسون من كأس السوبر الأوروبي، وفي السابق فاز حاملو دوري أبطال أوروبا (أو كأس الأبطال سابقاً)، بـ29 لقباً من أصل 49 نسخة. وفاز أبطال كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي في تسميته الجديدة بثمانية نهائيات من أصل 25 نهائياً منذ إلغاء كأس أبطال الكؤوس الأوروبية عام 1999. ويدخل النادي الفرنسي المباراة بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي وهو يعاني من قلة التحضيرات، ذلك أنّ الوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية، الشهر الماضي، في الولايات المتحدة، جعل فترة التحضير قصيرة، حيث منح المدرب الإسباني راحة للاعبيه تواصلت ثلاثة أسابيع، وبالتالي عاد الفريق منذ أيام قليلة للتحضير للموسم الجديد، دون أن يخوض أي لقاء ودي، وهذا الأمر قد يكون حاجزاً أمام الباريسي في رحلة البحث عن لقب رابع في الموسم الحالي بعد الثنائية محلياً والتتويج بدوري الأبطال، وسيعتمد على تفوقه أمام الفرق الإنكليزية بما أنه خلال الموسم الماضي انتصر على أرسنال ومانشستر سيتي وأستون فيلا وليفربول، بينما فشل أمام تشلسي في نهائي مونديال الأندية. كما أنّ الباريسي حافظ على الأسماء القوية في صفوفه وخاصة في الهجوم، بوجود الفرنسي عثمان ديمبيلي، المرشح الأول للحصول على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وكذلك المغربي أشرف حكيمي الذي يقدّم مستوى مميزاً ورائعاً وهو الأفضل حالياً في مركزه، إضافة إلى بقية الأسماء في الفريق التي يمكنها أن تقلب الطاولة، وخاصة الشاب الفرنسي ديزيريه دوي. وقد تحرّك النادي، خلال الأيام القليلة الماضية، في سوق الانتقالات لدعم صفوفه، غير أنه من المستبعد أن يعتمد المدرب على الوافدين الجدد في مواجهة الفريق الإنكليزي. وبعد خيبة مباراة السوبر في عام 1996، بخسارته أمام يوفنتوس الإيطالي، فإن باريس سان جيرمان يرغب في أن يؤكد التحسّن الكبير الذي شهده مستوى الفريق الذي يُعتبر الأفضل حالياً في العالم. أما توتنهام، فعلى الرغم من حصوله على الدوري الأوروبي، لجأت إدارة النادي إلى مدرب جديد هو الدنماركي توماس فرانك، مدرب برنتفورد في الموسم الماضي، والذي سيقود الفريق بحثاً عن تأكيد التألق، لا سيما أنّ النادي الإنكليزي سيشارك في دوري أبطال أوروبا، وقد تحرّك في الميركاتو الصيفي، عبر التعاقد مع الغاني محمد قدوس من ويستهام في صفقة تجاوزت قيمتها 55 مليون يورو، والكرواتي لوكا فوسكوفيتش والبرتغالي جواو بالينيا من بايرن ميونخ الألماني، والأخير معاراً لنهاية الموسم من أجل دعم وسط الميدان، فضلاً عن المدافع النمسازي كيفن دانسو من لانس، بينما تمسّك باستمرار المهاجم الفرنسي ماتيس تيل الذي تألق في نهاية الموسم الماضي، وحاول أيضاً ضمّ البرازيلي رودريغو من ريال مدريد الإسباني. كرة عالمية التحديثات الحية استبعاد باريس سان جيرمان دوناروما من السوبر الأوروبي يغضب غاتوزو وخلال خمس مباريات ودية تحسباً للموسم الجديد، لم يعرف توتنهام الخسارة بل إنه انتصر على نادي أرسنال في مؤشر إلى أنّ الفريق بات جاهزاً للموعد الكبير، ذلك أنّ مواجهة النادي الفرنسي لن تكون سهلة قط، وتحتاج إلى فريق جاهز على جميع المستويات، وقد يستغل الإنكليزي تفوقه بدنياً على النادي الفرنسي خلال هذه المباراة من أجل صنع الفارق وحصد اللقب، خاصة أن الفريق يبدو متعطشاً لمزيد من النجاحات بعد أن كان تتويجه بالدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد مفاجئاً، الموسم الماضي، ونظراً إلى جاهزيته فإنه سيكون منافساً قوياً للفريق الفرنسي في مباراة الليلة. ورغم الفارق في الجهوزية البدنية، إلا أنّ المباراة ستكون شديدة الحماسة بما أنّ الفريق الفرنسي مصرّ على مواصلة حصد الألقاب وتعويض فشله في نهائي كأس العالم للأندية، وإضافة لقب جديد إلى رصيده، كما أنه الفريق الوحيد الذي نجح في الصمود أمام الفرق الإنكليزية التي فازت بثلاثة ألقاب (كأس العالم للأندية والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي)، بينما يريد توتنهام التأكيد أنه ودّع سنوات الفشل في حصد الألقاب وسيحاول إضافة نجاح جديد لتاريخ مسيرته.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
نيمار يكسر عقدة استمرت ثلاث سنوات ويرسل إشارة واضحة لأنشيلوتي
تمكّن النجم البرازيلي نيمار جونيور (33 عاماً)، من وضع حد لعقدة استمرت ثلاث سنوات، بعدما استعاد إيقاع المشاركة المنتظمة مع فريقه سانتوس، وقاده لتحقيق فوز ثمين هو الثاني على التوالي، وجاء هذه المرة على حساب كروزيرو، وصيف الدوري، في عقر داره، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الجولة الـ 19 من الدوري البرازيلي لكرة القدم. وبذلك، يواصل نيمار إرسال إشارات قوية إلى مدرب منتخب البرازيل، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (66 عاماً)، تؤكد أنه بات مستعداً للعودة إلى قيادة منتخب "السامبا". وكشفت صحيفة يو أو إل البرازيلية، الاثنين، أنه منذ عودة نيمار من الإصابة في أواخر شهر مايو/ أيار الماضي، خاض المباريات الستّ الأخيرة في الدوري البرازيلي، وكان آخرها أمام كروزيرو، إذ بدأ أساسياً، واستمر في اللعب لأكثر من 90 دقيقة، قبل استبداله في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع، وبهذا، حقق النجم البرازيلي إنجازاً لافتاً على صعيد جاهزيته البدنية، إذ تمكّن للمرة الأولى منذ فترة تمثيله نادي باريس سان جيرمان الفرنسي من خوض ست مباريات متتالية في التشكيلة الأساسية. وأضافت الصحيفة أن آخر مرة خاض فيها نيمار هذا العدد من المباريات كانت في شهر أغسطس/ آب 2022، ويعكس هذا الرقم التحسن الكبير في حالته البدنية بعد معاناته إصابات متكررة خلال السنوات الماضية، ومنذ عودته إلى سانتوس على وجه الخصوص، ومع زيادة دقائقه على أرض الملعب، يطمح صاحب الـ 33 عاماً إلى رفع حصيلته من المساهمات التهديفية، ليؤكد أنه قادر على استعادة بريقه في الملاعب خلال الأشهر القليلة المقبلة. وشارك نيمار في مرحلة الذهاب من الدوري البرازيلي، أساسياً في ثماني مباريات فقط، ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف، مساهماً في إنهاء فريق سانتوس المرحلة بـ 21 نقطة في المركز الـ 14، ولتحقيق تحسن ملحوظ في النصف الثاني من الموسم، يدرك المدرب كليبر كزافييه أهمية الاعتماد على نيمار في أكبر عدد ممكن من المباريات، خاصة أن تركيز سانتوس ينصب حصرياً على بطولة الدوري، ما يمنح الطاقم الفني فرصة للتحكم بجهد اللاعب. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية تأثير نيمار الخيالي على سانتوس.. قفزة تاريخية على مواقع التواصل ويواصل لاعب برشلونة وباريس سان جيرمان السابق التألق مع فريق سانتوس، الذي انضم إليه في يناير/ كانون الثاني الماضي قادماً من الهلال السعودي، بهدف تأكيد جاهزيته واستعادة مكانته في المنتخب البرازيلي، إذ يأمل نيمار في إقناع أنشيلوتي بقدرته على قيادة "السيليساو" في نهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك صيف العام المقبل، ليكتب فصلاً جديداً في مسيرته الدولية.