logo
المهندسون ينزحون نحو الشركات الصينية والأميركية

المهندسون ينزحون نحو الشركات الصينية والأميركية

العربيةمنذ 13 ساعات

في مكاتب شركة سامسونغ للإلكترونيات خارج العاصمة الكورية سيول، وبينما كانت عقارب الساعة تقترب من منتصف الليل، عاش مهندس الرقائق هان كي باك لحظة صادمة لا تُنسى.
فقد شاهد زميلته تنهار فجأة بعد شهور من العمل المضني والسهر المتواصل.
يقول هان، في حديثه لموقع "ريست أوف وورلد": "كنت قد فقدت صوابي من فرط التعب... كل ما استطعت فعله هو الجلوس والتساؤل: ماذا أفعل؟".
رغم مرور سنوات على هذه الحادثة، لا يزال هان، الذي شغل سابقًا منصب رئيس نقابة العاملين في "سامسونغ"، يواصل السهر لساعات متأخرة خلال مواسم الضغط.
وبينما تتسارع وتيرة سباق الرقائق عالميًا، يصف فريقه الهندسي بأنه "أقل كفاءة مما مضى"، حيث أُضيفت إليه مهام مضاعفة دون زيادة في الموارد البشرية.
وفيما تنزف "سامسونغ" من داخلها، بدأ العديد من مهندسيها في مغادرة الشركة، بحثًا عن بيئة عمل أفضل، ورواتب ومكافآت مجزية.
أكّد عشرة مهندسين، حاليين وسابقين، أن موجة النزوح تتجه نحو شركات منافسة مثل "SK Hynix" الكورية، و"إنتل" و"ميكرون" الأميركيتين، بل وحتى شركات صينية صاعدة.
ويشتكون من ثقافة عمل مرهقة، ومكافآت أقل، ونقص حاد في الموظفين.
نعمل لنغادر
في أروقة "سامسونغ"، تنتشر مقولة غير رسمية بين المهندسين: "نعمل هنا لفترة... ثم نغادر".
هذه الكلمات تلخص مزاجًا عامًا داخل الشركة التي كانت تُلقّب بـ"أرض الأحلام".
تُعدّ رقائق "سامسونغ"، خاصةً شرائح الذاكرة عالية النطاق الترددي، حجر الأساس في تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي الحديثة، على غرار أجهزة "إنفيديا".
لكن في مطلع هذا العام، فقدت "سامسونغ" ريادتها لصالح منافستها "SK Hynix"، بعد ثلاثة عقود من التفوق.
وعلى مستوى أعمال المسابك، التي تنتج الرقائق لحساب شركات أخرى، تخسر "سامسونغ" أمام العملاق التايواني "TSMC"، الذي يهيمن على ثلثي السوق العالمي.
وتكبدت "سامسونغ" في 2023 خسائر بلغت 2.4 مليار دولار في قطاع الرقائق والمسابك.
أزمة حياة أو موت
وصفت "سامسونغ" أزمتها بأنها "مسألة حياة أو موت"، وفقًا لما أعلنه رئيس مجلس إدارتها لي جاي يونغ.
وبدأت الشركة تحقيقات داخلية لمحاولة تحسين أداء وحدات أشباه الموصلات.
في مذكرة داخلية، أقر رئيس قطاع الرقائق، جون يونغ هيون، بأن ثقافة العمل داخل الشركة تعاني من "التستر على المشاكل والإبلاغ المضلل عن خطط مبنية على تفاؤل مفرط"، وهي عوامل قال إنها فاقمت الأزمة.
ورغم تصريحاتها بشأن "تعزيز ثقافة عمل صحية"، يصف العاملون بيئة العمل بأنها طاردة للمهندسين الموهوبين، الذين أصبحوا يخططون لمغادرة الشركة فور توظيفهم، مدفوعين بإرهاق مزمن، وأجور لا تتماشى مع الجهد المبذول.
يشير مهندسون إلى أن الرواتب والمكافآت لم تعد جاذبة كما في السابق، لدرجة أن بعض المديرين يشجعون أعضاء فرقهم على التقديم في شركات منافسة.
يقول تشو، أحد المهندسين الشباب: "مديري قال لي بوضوح: لماذا لا تتقدمون إلى SK Hynix؟ ارحلوا من هنا بسرعة!".
ويضيف تشو أنه يعمل حاليًا على إعداد خطاب التقديم مع زملائه، بعد شهور من تغطية أربع وظائف شاغرة داخل فريقه.
وفي ظل غياب المكافآت – التي انخفضت بنسبة 72% في العام الماضي – أصبحت الرغبة في البقاء شبه معدومة.
العمل لساعات إضافية بلا مقابل
يؤكد هان وعدد من المهندسين أن الشركة تُجبر الموظفين على تسجيل ساعات العمل الإضافية تحت بند "الوقت غير العملي"، لتجنب تجاوز الحد الحكومي البالغ 52 ساعة عمل أسبوعيًا.
ويقول هان: "نعمل ساعات طويلة بلا أجر. الأمر أصبح مُنهكًا ومجحفًا".
في المقابل، أفاد متحدث باسم وزارة العمل الكورية بأنهم لم يتلقوا أي شكاوى رسمية من عمال الرقائق، رغم علمهم بانتهاكات مشابهة في أقسام أخرى داخل "سامسونغ".
من جهة أخرى، يشير خبراء إلى أن أزمة "سامسونغ" تعود إلى الثقافة التنظيمية البيروقراطية التي تطورت على مدى سنوات.
ووفقًا لأستاذ الإدارة "كيم يونغ جين"، أصبحت "سامسونغ" بطيئة في الابتكار، تعتمد على تسلسل هرمي جامد، وأهداف أداء غير واقعية تُفرض من الأعلى إلى الأسفل.
ويؤكد مهندسون أن المدراء يُجبرون على تقديم نتائج وردية حتى لو كانت البيانات الحقيقية مغايرة، وهو ما أدى إلى تزوير التقارير، والمبالغة في معدلات النجاح، والتقليل من شأن العيوب.
يقول "إيم"، مهندس معدات يبلغ من العمر 28 عامًا: "قدّمتُ تقريرًا حقيقيًا فأمرني مديري بإعادة كتابته... بعدها قمنا بتعديل البيانات".
السلامة في خطر
ووسط النقص الحاد في الموظفين، تُجبر الفرق على العمل في ظروف خطيرة. أحد المهندسين يعمل وحيدًا في نوبات ليلية رغم أن البروتوكولات تشترط وجود مهندسين اثنين.
يركض ليلًا بين المعدات الثقيلة لمراقبة الروبوتات وفحص الأنظمة.
ويحذر من أن هذه الظروف قد تؤدي إلى حوادث وعيوب في الإنتاج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتصاد اليابان تحت الضغط مع فشل ترمب وإيشيبا في التوصل لاتفاق تجاري
اقتصاد اليابان تحت الضغط مع فشل ترمب وإيشيبا في التوصل لاتفاق تجاري

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

اقتصاد اليابان تحت الضغط مع فشل ترمب وإيشيبا في التوصل لاتفاق تجاري

فشل الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في التوصّل إلى اتفاق بشأن حزمة تجارية على هامش قمة مجموعة السبع، وهو ما يقرّب الدولة الآسيوية من شبح ركود محتمل، مع استمرار تأثير الرسوم الأميركية على اقتصادها. وقال إيشيبا للصحفيين يوم الإثنين في كالغاري، بين جلسات قمة مجموعة السبع: "لا تزال هناك نقاط خلافية بين الطرفين، لذا لم نتمكن بعد من التوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة التجارية". كان من شأن اتفاق يتضمن تنازلات بشأن بعض أبرز أولويات اليابان، مثل رسوم السيارات، أن ينعش موقف حكومة إيشيبا وقيادته، خاصةً بعد الخسارة الكبيرة التي مُني بها في الانتخابات الوطنية في أكتوبر الماضي، والتي تركته على رأس حكومة أقلية. ومع ذلك، يستطيع إيشيبا الترويج لموقفه الرافض للتسرع في إبرام اتفاق قد يكون غير مُرضٍ، مفضلاً حماية المصالح الوطنية اليابانية. وقال رئيس الوزراء عقب الاجتماع: "سنواصل التنسيق النشط مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين، من دون التفريط بالمصالح الوطنية اليابانية". وأظهر استطلاع أجرته صحيفة "ماينيشي" الشهر الماضي، أن 62% من المشاركين يفضلون أن تلتزم الحكومة بموقفها بدلاً من الإسراع في إبرام اتفاق. محاولات مكثفة سبقت فشل التوصل لاتفاق قبيل الاجتماع الثنائي، ساهمت سلسلة من المحادثات بين الجانبين في رفع التوقعات بالإعلان عن اتفاق. فقد تحدث إيشيبا وترمب عبر الهاتف ثلاث مرات، بينما قام كبير المفاوضين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، بزيارة واشنطن ست مرات في الأسابيع التي سبقت الاجتماع. وقبل أقل من أسبوع من قمة مجموعة السبع، صرّح إيشيبا أن صفقة قد تُبرم في اللحظات الأخيرة بناءً على رغبة ترمب. لكن مع اقتراب القمة، بدأت المفاوضات تتعثر، ووصف أكازاوا المباحثات التجارية بأنها تشبه "المشي وسط الضباب". وبعد لقائه مع ترمب، قال إيشيبا إنه لا يستطيع تحديد موعد محتمل للتوصل إلى اتفاق، مضيفاً أن المفاوضات ستستمر على المستوى الوزاري. مثل دول أخرى، تخضع اليابان لرسوم جمركية أميركية بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار، و50% على الفولاذ والألمنيوم. وهناك أيضاً رسم جمركي موحّد بنسبة 10% على سلع أخرى، من المقرر أن يرتفع إلى 24% في أوائل يوليو. وعندما سُئل إيشيبا عما إذا كان سيتم تمديد الموعد النهائي في يوليو، رفض التعليق. ولا توجد خطط رسمية حالياً لعقد اجتماع جديد بين ترمب وإيشيبا قبل موعد رفع الرسوم المتوقع، كما أن الحكومة اليابانية لم تؤكد موعد بدء أكازاوا جولة المفاوضات المقبلة. ووفق تقرير صادر عن "معهد دايوا للأبحاث"، فإن رفع الرسوم المتبادلة من 10% إلى 24% قد يؤدي إلى خفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لليابان بنسبة 2.2% بحلول عام 2029. قطاع السيارات في صلب المعركة يركز الجانب الياباني بشكل خاص على الرسوم الجمركية على السيارات، والتي هدّد ترمب برفعها أكثر. ويُعد قطاع السيارات محورياً في الاقتصاد الياباني، إذ يوظّف نحو 5.6 مليون شخص، أي ما يعادل 8.3% من القوة العاملة، ويساهم بحوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً لرابطة مصنّعي السيارات اليابانيين. وتستعد كبرى شركات السيارات، بما في ذلك "تويوتا موتور"، و"هوندا"، و"مازدا"، و"سوبارو"، لتلقي خسائر جماعية تفوق 19 مليار دولار خلال السنة المالية الجارية وحدها بسبب الرسوم. وقال إيشيبا للصحفيين: "بالنسبة لليابان، فإن السيارات تمثل حقاً مسألة مصلحة وطنية. وسنفعل كل ما يلزم لحمايتها". وفي محاولة لتقليص فجوة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، أفادت وسائل الإعلام اليابانية قبيل القمة، بأن طوكيو عرضت مجموعة واسعة من التنازلات المحتملة، شملت استيراد المزيد من فول الصويا الأميركي والتعاون في مجال بناء السفن. كما حاولت طوكيو الضغط على الولايات المتحدة من خلال الإشارة إلى مكانتها كأكبر مستثمر أجنبي في أميركا، محذّرة من أن الرسوم الجمركية ستؤثر سلباً على قدرتها على الاستثمار في الولايات المتحدة من خلال تقليص قدرتها الاقتصادية المحلية. بلغت الاستثمارات اليابانية المباشرة التراكمية في الولايات المتحدة 783 مليار دولار بنهاية عام 2023، وكان إيشيبا قد تعهّد خلال قمته مع ترمب في فبراير برفع استثمارات اليابان الإجمالية في أميركا إلى تريليون دولار. ومن المتوقع أن تعزز موافقة ترمب على استحواذ شركة "نيبون ستيل" اليابانية على شركة "يونايتد ستيل كورب" الأميركية استثمارات طوكيو في واشنطن. وفي المقابل، ضغط إيشيبا وكبير مفاوضيه أكازاوا بشكل متكرر من أجل إزالة كاملة لجميع الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة. لكن في النهاية، لا يبدو أن تلك الوعود أثارت إعجاب واشنطن. تصاعد التهديدات الداخلية لإيشيبا شهد إيشيبا في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في شعبيته، ويرجع ذلك جزئياً إلى تدخل وزير الزراعة شينجيرو كويزومي لمعالجة ارتفاع أسعار الأرز، وهي قضية ترمز إلى تأثير التضخم على الأسر. وقد ارتفعت نسبة تأييده بمقدار 5 نقاط مئوية لتصل إلى 38%، وفق استطلاع أجرته قناة "إف إن إن" (FNN) خلال عطلة نهاية الأسبوع. لكن غياب أي تقدم ملموس في المفاوضات التجارية رغم لقائه مع ترمب قد يهدد تلك المكاسب. إذ يدرس زعيم أكبر أحزاب المعارضة في اليابان تقديم اقتراح بسحب الثقة من رئيس الوزراء بعد فشل المحادثات التجارية، بحسب هيئة الإذاعة العامة "إن إتش كيه" (NHK). وكانت اليابان من أوائل الدول التي بدأت مفاوضات مع الولايات المتحدة، وكان يُنظر إليها على أنها في موقع الصدارة لإبرام اتفاق. لكن يبدو أنها تراجعت مقارنة بغيرها، بعدما أبرمت واشنطن اتفاقاً مع المملكة المتحدة، وتوصلت إلى هدنة بشأن الرسوم مع الصين.

'هواوي' تعمل على إطلاق هاتف خارق بذاكرة عشوائية 20 غيغابايت
'هواوي' تعمل على إطلاق هاتف خارق بذاكرة عشوائية 20 غيغابايت

المناطق السعودية

timeمنذ 6 ساعات

  • المناطق السعودية

'هواوي' تعمل على إطلاق هاتف خارق بذاكرة عشوائية 20 غيغابايت

المناطق-متابعات تستعد 'هواوي' للعودة بقوة إلى ساحة الهواتف الذكية عبر إطلاق جهاز جديد بقدرات خارقة، قد يجعله أحد أقوى الهواتف في العالم من حيث الأداء. وتعمل الشركة الصينية على تطوير هاتف ذكي رائد سيتم تزويده بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 20 غيغابايت أو أكثر. ولم تقدم على هذه الخطوة حتى الآن سوى عدد محدود من العلامات التجارية مثل 'أسوس' و 'أونور' و'شاومي' و 'نوبيا'، بينما تغيب عنها أسماء كبرى مثل 'أبل' و 'سامسونغ'. وكانت 'هواوي' قد أطلقت مؤخرًا سلسلة Pura 80 التي تضمنت أجهزة بذاكرة RAM تصل إلى 16 غيغابايت، وهي السعة القصوى التي اعتمدتها الشركة في طرازات سابقة مثل Mate X6 وPocket 2 وMate 60 RS Ultimate، بالإضافة إلى Pura 70 Pro+. ورغم القيود المفروضة عليها في الأسواق العالمية، تواصل 'هواوي' الرهان على الابتكار والقدرات التقنية العالية. وتشير التوقعات إلى أن الهاتف المرتقب قد يكون من ضمن سلسلة Mate 80، التي يُنتظر الكشف عنها خلال خريف هذا العام. وسيأتي الهاتف الجديد مزودًا بشريحة معالجة رئيسية جديدة تتمتع بكفاءة محسّنة في استهلاك الطاقة، إلى جانب ذاكرة RAM بسعة غير مسبوقة، ما يجعله منافسًا قويًا في سباق الهواتف الفائقة.

تقرير: الصين ستقاوم الضغوط التجارية رغم استجابة دولية لمطالب ترامب
تقرير: الصين ستقاوم الضغوط التجارية رغم استجابة دولية لمطالب ترامب

أرقام

timeمنذ 12 ساعات

  • أرقام

تقرير: الصين ستقاوم الضغوط التجارية رغم استجابة دولية لمطالب ترامب

ترى شركة "كابيتال إيكونوميكس" أن الصين تتجه إلى مقاومة الضغوط التجارية الأمريكية، في وقت تسعى فيه غالبية الدول إلى التكيف مع مطالب واشنطن لتجنب خطر الرسوم الجمركية المرتفعة. وأوضح "نيل شيرينج" كبير الاقتصاديين لدى شركة الأبحاث الاقتصادية البريطانية، في مذكرة نقلتها شبكة "سي إن بي سي"، أن التوجه الصيني يعكس تصاعد التنافس بين القوى الكبرى، وهو ما سيؤدي تدريجيًا إلى إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي. ولفت "شيرينج" إلى أنه على المدى القصير، قد نشهد زيادة مؤقتة في حجم التبادل التجاري بين واشنطن وبكين، مع سعي الشركات من الجانبين لتخزين سلع استراتيجية مستغلة التفاهمات المؤقتة الأخيرة. وأشار التقرير إلى أنه حتى في حال تم تثبيت بعض التخفيضات الجمركية التي نوقشت سابقًا في جنيف، فإن الحواجز التجارية بين الاقتصادين الأمريكي والصيني ستظل أعلى بكثير مما كانت عليه مطلع العام الجاري. وحذرت المجموعة من أن هذا السيناريو قد يجعل الأسواق أكثر عرضة لتقلبات مفاجئة في حال نشوب أي توترات تجارية جديدة، الأمر الذي سينعكس على الاقتصاد العالمي وأداء الأسواق المالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store