
'هواوي' تتصدّر سوق الهواتف الذكية في الصين متجاوزة 'أبل' لأول مرة منذ 4 سنوات
تصدّرت شركة 'هواوي' التكنولوجية سوق الهواتف الذكية في الصين خلال الربع الثاني من العام، للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، متجاوزة شركة 'أبل' الأميركية ومنافسيها المحليين مثل 'شاومي'، بحسب شركة 'آي دي سي' الأميركية.
وذكر تقرير لـ'آي دي سي' أن 'هواوي' سلّمت 12.5 مليون هاتف في الصين خلال هذا الربع، ما يعادل حصة سوقية بـ18.1%.
ويأتي انتعاش 'هواوي' في الصين بعد أن واجهت الشركة سلسلة من القيود على الصادرات فرضتها الولايات المتحدة، وحظرا في الدول الغربية، وتحقيقا في قضية فساد في بلجيكا، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب).
بعد ستة أرباع من النمو، انكمشت السوق الصينية بنسبة 4% على أساس سنوي، إذ بلغ إجمالي الأجهزة في السوق 69 مليونا.
وقال كبير المحللين في 'آي دي سي' آرثر غو 'رغم الهدنة التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين، لا يزال الوضع الاقتصادي العالمي يواجه تحديات مستمرة، في ظل بقاء ثقة المستهلكين ضعيفة'.
وأضاف 'يشير هذا الوضع إلى أنه من غير المرجح حدوث زيادة كبيرة في الطلب على الهواتف الذكية على المدى القريب، وسيتعين على السوق التكيف مع بيئة أكثر تعقيدا في النصف الثاني من العام'.
وبحسب الأرقام الرسمية، شهد الاقتصاد الصيني نموّا بنسبة 5.2% في الربع الثاني، على الرغم من المواجهة التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أصبحت شركة 'هواوي' محور صراع عنيف بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم بعد أن أشارت واشنطن إلى أن بكين قد تستخدم معداتها للتجسس، وهو ما تنفيه الشركة.
ومنذ العام 2019، أدت العقوبات إلى الحد من قدرة الشركة على الوصول إلى التقنيات المصنعة في الولايات المتحدة، مما أجبرها على ابتكار مكوناتها الخاصة.
تعاني شركة 'أبل' انخفاضا في مبيعات هواتف 'آي فون' في الصين، وفي العام الماضي فقدت مكانتها كأكثر ماركة مبيعا للهواتف الذكية في البلاد أمام منافسين محليين. وفي تقرير 'آي دي سي'، احتلت 'أبل' المرتبة الخامسة في القائمة، محتفظة بحصة 13.9% من سوق الهواتف الذكية في الصين. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
أبل تفتتح متجرًا جديدًا مع ورش عمل حول الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة أبل عن أحدث متاجرها في مدينة أوساكا اليابانية، استعدادًا للافتتاح الرسمي يوم السبت المقبل، في خطوة تؤكد التزامها بتوسيع حضورها العالمي وتعزيز تجربة المستخدم عبر تصميم شامل وورش عمل تقنية متقدمة. ويحمل المتجر الجديد اسم 'Apple Umeda'، وقد صُمم ليعكس الطابع الإبداعي والحيوي للمدينة، مع واجهة زجاجية منحنية ومدخل مظلل يُضفي طابعًا عصريًا مميزًا. وأكدت الشركة أن مفاهيم التصميم الشامل (universal design) كانت محورًا أساسيًا في تنفيذ المتجر، إذ راعت أبل توفير مساحات واسعة لسهولة حركة مستخدمي الكراسي المتحركة، إلى جانب تنوع في ارتفاع الطاولات والكراسي، وتوفير أدوات مساعدة لذوي الإعاقات السمعية. ويقدم المتجر ورشتي عمل ضمن برنامج 'Today at Apple'، إحداهما بعنوان 'قل مرحبًا للذكاء الاصطناعي من أبل'، والتي تركز على كيفية توظيف أدوات Apple Intelligence لدعم نمط حياة أكثر إنتاجية ومتعة، والأخرى مخصصة لتقنيات التصوير الفوتوغرافي باستخدام هواتف آيفون، مع التركيز على مزايا الكاميرا في سلسلة iPhone 16. وأكدت نائبة رئيس أبل لشؤون المتاجر والموارد البشرية أن افتتاح المتجر يأتي احتفاءً بالمجتمع الإبداعي ورواد الأعمال في أوساكا، مشيرةً إلى حماس الفريق للتفاعل مع الزبائن وتعريفهم بمنتجات أبل وخدماتها. ويُفتح المتجر أبوابه للجمهور في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي يوم السبت، وسط اهتمام واسع من عشاق العلامة الأمريكية في اليابان.


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
ترامب يتراجع.. وماسك يردّ: لا وجود للدعم الحكومي
في تحول لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يعتزم المساس بالدعم الفيدرالي الذي تحظى به شركات إيلون ماسك، مؤكدًا أنه يريد استمرار نجاحها. يأتي ذلك بعد أسابيع من توتر العلاقة بين الطرفين، رغم دعم ماسك القوي لحملة ترامب الانتخابية عام 2024. في رد سريع، كتب إيلون ماسك عبر منصة 'إكس' أن 'الدعم' الذي يشير إليه ترامب غير موجود أصلًا، مؤكدًا أن إدارته ألغت أو حدّت من كل الحوافز المخصصة للطاقة النظيفة، في حين أبقت على دعم ضخم لقطاع النفط والغاز. خلال المكالمة الفصلية مع المستثمرين، كشفت شركة تسلا أن مشروع قانون ترامب الجديد – المعروف باسم 'مشروع القانون الجميل الكبير' – تسبب بإلغاء دعم بقيمة 7500 دولار لكل سيارة كهربائية، مما أثر سلبًا على مبيعات الشركة داخل الولايات المتحدة. وقال المدير المالي فايبهاف تانيجا إن 'هذا التغيير المفاجئ أدى إلى انخفاض المعروض المحلي'. دافع ماسك عن شركته 'سبيس إكس'، موضحًا أنها تفوز بالعقود الحكومية بناءً على الكفاءة وليس الدعم، وقال إن الشركة 'تقدم خدمات فضائية بأداء أفضل وتكلفة أقل'، وإن استبدالها سيضاعف التكلفة ويهدد مهمات رواد الفضاء. رغم العلاقة الوطيدة سابقًا، بدأت الخلافات تظهر علنًا بين ترامب وماسك منذ يونيو الماضي، عندما وصف ماسك قانون ترامب الضريبي بأنه 'جبل من الفساد المقزز'. ورد ترامب على ذلك مهددًا بإلغاء عقود ماسك الحكومية. في بداية يوليو، أشار ترامب إلى أن ماسك تلقى 'أكبر قدر من الدعم في التاريخ'، ملمّحًا إلى إغلاق شركاته حال وقف الدعم. لكن ماسك رد متحديًا: 'قولًا وفعلًا، أوقفوا كل شيء الآن'. على الرغم من ثقة ماسك، لم تكن الأسواق بنفس الثبات. فقد هبطت أسهم تسلا بنسبة 5% بعد تهديد ترامب، وبلغ التراجع منذ بداية العام أكثر من 24%، في ظل قلق المستثمرين من تقلبات العلاقة مع الإدارة الأمريكية. أقر ماسك خلال مكالمته مع المستثمرين أن شركته تمر بـ'مرحلة انتقالية غريبة' قد تشهد 'عدة أرباع صعبة'، في وقت تخسر فيه الكثير من الحوافز والدعم داخل السوق الأمريكية.


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
2026.. عام الهواتف القابلة للطي وسط تنافس شرس بين أبل وسامسونج
توقع مراقبون لسوق الهواتف الذكية، أن يكون عام 2026 مفصلياً في الهواتف القابلة للطي التي تتجه إلى التحول من منتج تجريبي إلى خيار سائد، مدفوعة بنضوج التقنية، وزيادة الإقبال الجماهيري، ودخول أبرز اللاعبين العالميين على خط المنافسة، وفي مقدمتهم أبل وسامسونج. طوال السنوات الماضية، حاولت سامسونج الحفاظ على صدارة سوق الهواتف القابلة للطي عبر سلسلة "جلاكسي زد فولد"، وكان أحدثها "زد فولد 7"، الذي تميز بتصميم أنحف وأداء محسّن، إلى جانب شاشة داخلية مقاس 8 بوصات، ومعالج من نوع Snapdragon 8 Elite، وكاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابيكسل، وبطارية بسعة 4400 مللي أمبير. وأفادت وكالة "بلومبرغ" أن زد فولد 7 تفوق في مبيعاته على سابقه. وتوقع المحلل مينج تشي كيو، في تسريبات نشرها عبر منصة "إكس"، أن يشهد هاتف جلاكسي زد فولد 8 القادم من سامسونج، تحسينات ثورية، أبرزها شاشة داخلية دون طيّة مرئية، بفضل تقنية معدنية مثقوبة بالليزر Laser-drilled Metal Display، يُعتقد أنها ذاتها التي تستخدمها أبل في هاتفها القابل للطي. وتهدف هذه التقنية إلى تقليل التوتر الميكانيكي عند الطي، ما يخفي الطيّة التي لطالما اعتُبرت من عيوب هذا النوع من الأجهزة. وفي خطوة مثيرة للجدل، توقع مستخدمون عبر منصة "ريديت" أن تتخلى سامسونج عن منفذ الشحن USB-C في النسخة القادمة، والاعتماد الكامل على الشحن اللاسلكي، ما قد يمهد الطريق نحو تصميمات أكثر بساطة في المستقبل. ومن بين التحسينات المتوقعة أيضاً، وزن أقل يقارب 215 جراماً، وسمك لا تتجاوز 8.9 ملم عند الطي، ما يجعل الجهاز واحداً من أنحف وأخف الهواتف القابلة للطي في السوق. أبل تدخل السباق في المقابل، تستعد أبل لدخول السوق بإطلاق أول آيفون قابل للطي في نهاية عام 2025، بحسب تقرير نشرته "بلومبرغ". ورغم أن الشركة لن تقدّم ثورة تقنية في هذا المجال، فإنها تركّز على تحسين عناصر جوهرية، مثل تقليل وضوح الطيّة في الشاشة الداخلية، وتطوير آلية المفصل، إلى جانب دمج ميزات برمجية ضمن نظام iOS 27 تتماشى مع طبيعة هذا الشكل الجديد من الأجهزة. ومن المنتظر أن يعتمد الهاتف على شاشات OLED قابلة للطي من إنتاج "سامسونج ديسبلاي"، ويُتوقع أن يُباع بسعر يبدأ من 2000 دولار، وهو ما يمنح أبل فرصة لتعزيز عائداتها من فئة آيفون دون الحاجة إلى مضاعفة المبيعات. الصين تحدد اتجاه السوق ويأتي دخول أبل إلى فئة الهواتف القابلة للطي مدفوعاً بالطلب المتزايد في الصين، بحسب "بلومبرغ" إلى أن المستخدمين يُظهرون تفضيلاً واضحاً لتصميم الهاتف القابل للطي على شكل كتاب، وهو ما تعتمده أبل حالياً، وسط منافسة قوية من علامات تجارية محلية مثل هواوي، وشاومي، وهونر، وفيفو. وبينما تراهن سامسونج على التميز الهندسي والتقني، تعتمد أبل على قوتها التسويقية، وقاعدة مستخدمي آيفون الأوفياء الذين طالما رغبوا في تجربة الهواتف القابلة للطي دون مغادرة عالم iOS. ومع استعداد الشركتين لإطلاق أجهزتهما الجديدة، تتجه أنظار السوق إلى معركة استثنائية ربما تُعيد تشكيل صناعة الهواتف الذكية لعقدٍ مقبل.