
القسام تستهدف تحشّدات وآليات الاحتلال جنوب وشرق خانيونس
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها نفذت، اليوم، سلسلة عمليات استهداف ضد قوات وآليات الاحتلال في محيط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت الكتائب بأنها قصفت تحشّدات للجنود في منطقة "معن"، جنوبي المدينة، مستخدمة قذائف الهاون، ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف القوات المتواجدة في المنطقة، وفق البيان الصادر عنها.
وفي عملية ميدانية أخرى، أعلنت القسام عن استهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" تابعة للاحتلال كانت تتمركز في "منطقة الشهلات" شرق بلدة بني سهيلا، بصاروخ مضاد للدروع من طراز "الياسين 105"، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار المواجهات الميدانية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مختلف مناطق قطاع غزة، وسط تصعيد لافت في وتيرة العمليات العسكرية من الطرفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 2 ساعات
- فلسطين اليوم
سرايا القدس تستهدف آليات الاحتلال في عملية مشتركة مع القسام
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالتنسيق مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عمليتين ميدانيّتين نوعيتين أسفرتا عن تدمير دبابة من نوع ميركافاه وجرافة مدرعة من طراز D9 تابعة لقوات الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. وأوضحت سرايا القدس أن العملية الأولى استهدفت الجرافة أثناء تنفيذها أعمالًا هندسية، حيث تم تفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار أدّت إلى تدميرها الكامل. وأضافت أن وحدة من مجاهديها عادت من خطوط التماس عقب تنفيذ العملية بسلام. وفي عملية ثانية نُفذت لاحقًا، تمكّن مجاهدو سرايا القدس وكتائب القسام من تدمير دبابة ميركافاه متوغلة في ذات المنطقة، بواسطة عبوة جانبية متطورة من نوع ثاقب، ما يشير إلى تطور تكتيكي لافت في مواجهة الآليات المدرعة للعدو. تندرج العمليتان ضمن إطار حملة طوفان الأقصى المستمرة، التي تشهد تصعيدًا ميدانيًا متسارعًا، وتُظهر تنامي القدرات القتالية للفصائل من حيث التصنيع المحلي والتنسيق العملياتي على الأرض.


فلسطين أون لاين
منذ 9 ساعات
- فلسطين أون لاين
الكمائن المركبة.. المقاومة تكسر معنويات الجنود وتفكك إرادتهم القتالية
غزة/ يحيى اليعقوبي بزخم كبير تنفذ المقاومة عملياتها التي تعتمد على الكمائن المركبة، بحيث تستهدف قوة إسرائيلية متوقفة أو متحركة بعد استدراجها، ثم تستهدف قوة الإنقاذ، في مناطق التماس مع جيش الاحتلال التي كان يصنفها أنها تقع تحت سيطرته، ما يدحض رواية الجيش أمام المجتمع الإسرائيلي. ومثلت عملية إلقاء عبوة شواظ داخل فتحة مدرعة إسرائيلية من نوع "بوما" شرق خان يونس، التي أودت بحياة كامل طاقم المدرعة المكون من سبعة جنود، صدمة جديدة للمجتمع الإسرائيلي برمته من حيث طبيعة الحدث التي أظهرت بسالة المقاومين وشجاعة أسطورية، ونتيجة الحدث بهذه الخسارة المدوية. وقبلها، نشر القسام مقطعاً مرئياً لمقاتلين يفجرون آلية ويلاحقون مدرعة فرت من القتال في مشهد ملحمي أسطوري، ما يعني، وفق مراقبين، أن المقاومة نجحت في كسر معنويات الجنود وتفكيك الإرادة القتالية لجيش الاحتلال. والسبت الماضي استهدف القسام أربع حفارات بقذائف الياسين "105"، ورصد مقاومه اشتعال النيران فيها وسقوط قتلى وجرحى من الجنود، كما استهدف القسام أمس جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة الياسين، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها بمنطقة "الشهلات" ببني سهيلا شرق خان يونس، وأعلن عن قصف تحشدات للاحتلال في منطقة معن. كما أعلنت سرايا القدس تفجير عبوة شديدة الانفجار بآلية عسكرية متوغلة في شارع 5 شمال مدينة خان يونس، وقصف تجمع للجنود في المنطقة، وتدمير آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار. إحباط إسرائيلي ويترافق مع خسائر جيش الاحتلال حالة جدال بين الأوساط الإسرائيلية، حيث يقول آفي اشكنازي في صحيفة "معاريف": "فعلياً أنهينا كل المهام العسكرية في غزة. الرغبة في الاستمرار وإطالة العملية أمر غير ضروري ويعرض الجنود للخطر، وهو أمر مؤسف". ويتزامن مع تلك التصريحات حالة إنهاك معنوي، نقلتها هيئة البث الإسرائيلية عن والدة ضابط كبير يخدم في قوات جيش الاحتلال في غزة، مؤكدة وجود حالة إنهاك لدى أبناء العائلات وعصيان واسع في صفوف الجيش. ونقلت عن نجلها قائلة: "يقول ابني إنهم مرهقون نفسياً، وأن العبوات الناسفة تشكل تهديداً مستمراً لهم في كل خطوة. لقد شارك في عشرات الجنائز وشاهد أشلاء رفاقه بأم عينيه". وأضافت: "الجنود يرغبون بالخروج من غزة، وهم يعانون من إصابات جسدية وأمراض متنوعة بفعل ظروف القتال القاسية". وتسود حالة من الاستياء الشديد لدى المجتمع الإسرائيلي نتيجة الخسائر الكبيرة التي يتعرض لها جيش الاحتلال في غزة. ويقول المختص في الشأن الإسرائيلي عادل شديد، إن قتل الجنود يثير مشاعر المجتمع الإسرائيلي برمته، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى خلق معادلة لدى الشارع بأن الحرب ليست بسبب الأسرى فقط، بل بسبب الحرب نفسها، وإذا لم تنسحب القوات ولم تُبرم صفقة، سنشهد بداية حراك يطالب بوقف الحرب. ويؤكد شديد لـ "فلسطين أون لاين" أن العمليات التي تنفذها المقاومة لها تأثير قوي على الشارع الإسرائيلي، وتضرب معنويات الجنود وعائلاتهم، وتجعلهم في حيرة وقلق، وتؤدي لمزيد من رفض الخدمة، كما تؤكد فشل الرواية الإسرائيلية التي تقول إن الضغط العسكري هو ما يحقق أهداف الحرب. كمائن مركبة فيما رأى الخبير العسكري د. رامي أبو زبيدة أن زخم كمائن المقاومة يؤكد مقدرتهم على تنفيذ كمائن مركبة واستغلال الظروف الميدانية والبيئة الحضارية في المناطق المتاخمة. وقال أبو زبيدة لـ"فلسطين أون لاين": "نلاحظ وجود تركيز على العمليات المركبة من حيث استهداف الآليات الهندسية والقوات المساندة، إذ تعددت العمليات من هذا النوع باستهداف الجنود والآليات بعبوات مزروعة بالأرض توضع من نقطة صفر، وهي مترافقة مع إسناد ناري وتصوير من وحدة الإعلام العسكري للمقاومة، وكل ذلك مبني على بعد استخباري بجمع وتحليل تحركات الاحتلال وتمركزاته". ولفت إلى أن الاحتلال اعتقد أنه استطاع فرض سيطرته أكثر من مرة، وبين كل مرة وأخرى يقع في الكمائن، مما يؤكد أن المقاومة لا تزال فاعلة في نقاط التماس والمناطق الحدودية التي يعتقد الاحتلال أنه تمكن من التمركز فيها، وهذا له أثر على معنويات الجيش وأوقع عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، بحيث باتت قيادات عسكرية إسرائيلية عديدة تعتقد أن جيش الاحتلال استُنزف في غزة. وعن تركيز المقاومة على استهداف وحدات الهندسة في جيش الاحتلال، أوضح أن الجهد الرئيسي لجيش الاحتلال يتعلق بتفجير المباني، وهذا اختصاص وحدات الهندسة، والحفارات تتبع لها، وهي وقعت بمرمى نيران المقاومة مراراً في الفترة الأخيرة، ما يؤثر على باقي الوحدات، باعتبارها الأكثر تحصيناً وتكون دائماً في الخطوط الأولى، ما يجعل باقي الوحدات مكشوفة للمقاومة. ويؤثر زخم الكمائن المركبة على مسارات تقدم آليات جيش الاحتلال ضمن ما يعرف بـ"عملية عربات جدعون" التي تغنى بها جيش الاحتلال، لكن أبو زبيدة يعتقد أنها كانت وبالاً على الجيش، الذي يتفاجأ بأنه في كل نقطة يتمركز فيها يواجه مقاومة منتشرة في كل النقاط، ما يعني أن سيطرته غير ثابتة، رغم كل ما بذله الاحتلال لإفقاد المقاومة مصادر قوتها، وانتزاع ورقة الأسرى، لكنه لم يستطع تفكيك قدرات المقاومة. وما يفاجئ جيش الاحتلال خلال الحرب هو قدرة المقاومة على الاستمرار باستهداف آليات الاحتلال بقذائف وعبوات عديدة، ما يشير إلى أن لديها مخزوناً منها، وتعتمد، وفق أبو زبيدة، على مبدأ الاقتصاد في استخدام الذخيرة وعدم استنفاذها إلا في كمائن محققة تستطيع التأثير. وأضاف أن هناك تقارير إسرائيلية تفيد بأن المقاومة استطاعت تحويل الكثير من القذائف غير المنفجرة وتفكيكها واستخدامها في المواجهة ضد جيش الاحتلال، وهو مزيج عملي يسمح لها بالاستمرار لفترة طويلة. المصدر / فلسطين أون لاين


جريدة الايام
منذ 9 ساعات
- جريدة الايام
لا قرار بشأن غزة وسط خلافات بين القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية
تل أبيب - وكالات: ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، اجتماعاً أمنياً بمشاركة عدد من أعضاء المجلس الوزاري المصغر وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية، في مقر قيادة الجيش الجنوبية، وذلك لحسم مستقبل الحرب على غزة. واستبق نتنياهو الاجتماع بالقول: إن "النصر على إيران فتح فرصاً عدة أمام إسرائيل، بينها استعادة الرهائن من غزة". وقالت وسائل إعلام عبرية، مساء أمس: إن اجتماع المجلس الوزاري المصغر انتهى دون قرار بشأن الحرب على غزة. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن النقاشات بين المسؤولين بشأن الحرب على غزة ستستأنف، اليوم (الإثنين)، وأنه تم إبلاغ الوزراء خلال الاجتماع بعدم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى. من جهتها، أفادت القناة الـ13 العبرية بأن قيادة الجيش ترى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة بلغت حدّها الأقصى. وفي المقابل، نقلت القناة، عن مصادر مطلعة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يزال متمسكاً بضرورة مواصلة القتال، ما لم يتم التوصل إلى صفقة تضمن تحقيق أهداف العملية، وعلى رأسها استعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين. وقالت القناة الـ12 العبرية: إن خلافات سادت الاجتماع بين القيادة العسكرية والسياسية بخصوص مواصلة الحرب على قطاع غزة. وذكرت القناة أن الجيش الإسرائيلي يعارض احتلال غزة بالكامل، ويوصي بإبرام صفقة تبادل. وذكرت المصادر ذاتها أن رئيس الأركان قال في نقاش أمني: "إن الجيش أخضع حماس فعلاً"، في حين قال نتنياهو: إن "ذلك لم يحصل، وعلى العملية العسكرية أن تستمر". وأشارت القناة الـ12 إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي طالبت القيادة السياسية بتحديد الخطوات المقبلة بشأن غزة. من جهتها، أفادت القناة الـ13 العبرية بأن مسؤولين كباراً في إسرائيل يصفون الأيام المقبلة بـ"المصيرية"، ويتحدثون عن "فرصة ذهبية" لا تتكرر. وكانت مصادر إسرائيلية مطلعة قد أفادت بوجود خلافات في أوساط الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في غزة، وذلك بينما يستعد الجيش لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في القطاع. ووفقاً لموقع "واللا" العبري، أكدت المصادر وجود انقسام في الآراء في أوساط الجيش بين من يدفع باتجاه مواصلة العمليات العسكرية، ومن يرى ضرورة التوجه نحو إنهاء الحرب. ويأتي هذا بينما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن قادة عسكريين إسرائيليين، أن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، لا تزال فاعلة وتنتشر من خان يونس إلى مدينة غزة وضواحيها، وهو ما يعكس صعوبة المهمة العسكرية رغم مرور أشهر على بدء العملية العسكرية. وجاءت هذه التسريبات بعد تقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة وليست جزئية كما في المرات السابقة، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع "واللا" العبري. وتأتي هذه التطورات بينما يعمل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على إنجاز صفقة مع حركة "حماس" لإعادة المحتجزين في قطاع غزة. وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، أمس: "اعقدوا صفقة غزة، وأعيدوا المحتجزين". وفي وقت سابق، أعلن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار أن الفجوات مع "حماس" لا تزال كبيرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكترونيّ "واي نت"، عن مصادر سياسية لم تسمّها، تحدثت إليها في الساعات الأخيرة، قبل اجتماع الكابينيت، أنّ "الاتصالات بشأن الصفقة مستمرة طوال الوقت، ونأمل أن تكون هناك تطورات قريباً، ونعمل على ذلك". غير أن المصادر ذاتها قالت: إنه "لا يوجد حالياً أيّ اختراقة". ومن بين الخيارات التي طرحتها تلك المصادر، "تعميق الاجتياح البريّ في غزة، وزيادة الضغط العسكريّ على حماس". ووفق "واي نت"، فإنّ التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن "الإنجازات في إيران، قد أثرت على حماس، التي أدركت أن راعيها الرئيس، لا يزال يعاني".