
مدبولي: علاقاتنا التاريخية تتجدد اليوم بخطوات استراتيجية نحو المستقبل
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع جورو ماتسوت، رئيس وزراء جمهورية صربيا، عقب جلسة مباحثات موسعة جمعت وفدي البلدين بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي كلمته، رحّب الدكتور مصطفى مدبولي بنظيره الصربي والوفد المرافق له، مؤكدًا أن هذه الزيارة، كونها الأولى لرئيس الوزراء الصربي إلى مصر وأول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه،
تُمثل نقطة انطلاق جديدة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين
، وتؤسس لشراكة أشمل وأوسع في السنوات المقبلة.
مباحثات ثنائية مثمرة في أجواء من التفاهم والانفتاح
استعرض رئيس الوزراء أبرز ما تطرقت إليه جلسة المباحثات، مؤكدًا أنها تناولت العديد من الموضوعات ذات الأولوية للعلاقات الثنائية، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال مدبولي إن اللقاء ركّز على
تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
، لا سيما في ضوء دخول
اتفاقية التجارة الحرة
بين مصر وصربيا حيز النفاذ، بعد تصديق برلماني البلدين عليها، معربًا عن تطلعه لزيادة حركة التجارة والاستثمار المتبادلة.
منتدى رجال الأعمال منصة لتعزيز الصناعة والاستثمار
أوضح رئيس الوزراء أن المنتدى الاقتصادي المصري-الصربي، المقرر عقده عقب المؤتمر الصحفي، يشكل منصة مهمة لبحث فرص الاستثمار الواعدة، مشيرًا إلى اهتمام مصر بعرض إمكانيات
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
كوجهة استثمارية واعدة، فضلًا عن الحوافز المقدمة للمستثمرين الصرب.
وأكد أن التعاون الصناعي والتجاري سيكون من أبرز محاور المنتدى، إلى جانب فرص الشراكة في
الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر
.
دعم للأمن الغذائي.. وتعزيز التعاون الزراعي
قال مدبولي إن قضية
الأمن الغذائي
كانت حاضرة بقوة في المباحثات، خاصة في ظل التحديات العالمية المتزايدة في هذا المجال، مشيرًا إلى أهمية التعاون في
التصنيع الزراعي والحاصلات الزراعية
، ووجّه وزيري الزراعة في البلدين إلى تكثيف التنسيق والعمل المشترك لتعزيز التبادل الزراعي خلال المرحلة المقبلة.
السياحة والطيران المباشر.. تحرك لتكثيف التبادل السياحي
أوضح رئيس الوزراء أن الجانبين ناقشا سبل
تنشيط حركة السياحة المتبادلة
، وزيادة عدد الرحلات الجوية المباشرة بين القاهرة وبلجراد، من خلال شركات "إير صربيا"، و"مصر للطيران"، و"إير كايرو"، مؤكدًا الاتفاق على
تفعيل هذه الرحلات في أقرب وقت
لتيسير انتقال السائحين وتعزيز التواصل الشعبي.
كما أشار إلى أهمية التعاون الثقافي، في ظل الزيارات المتبادلة الأخيرة، ومنها زيارة وزير السياحة المصري إلى بلجراد، والتي تم خلالها مناقشة إقامة معارض ومناسبات ثقافية مشتركة.
القضايا الإقليمية والدولية: دعم للسلام ورفض للتصعيد
تطرقت المباحثات إلى
الأوضاع في الشرق الأوسط
، حيث شدد الدكتور مصطفى مدبولي على موقف مصر الثابت في دعم الحلول السلمية، واحترام
سيادة الدول ووحدة أراضيها
، وضرورة
وقف التصعيد والتوتر
في المنطقة لتجنب الانزلاق نحو صراعات أوسع، قد تؤدي إلى دمار وفوضى شاملة.
كما أكد رئيس الوزراء موقف مصر الثابت من
القضية الفلسطينية
، باعتبارها القضية المركزية في المنطقة، داعيًا إلى الاعتراف الكامل بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنًا
تصويت صربيا لصالح عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة
.
دعم الاستقرار في البلقان والتنسيق في المحافل الدولية
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه ناقش مع نظيره الصربي تطورات الأوضاع في
منطقة غرب البلقان
، مؤكدًا دعم مصر لوحدة واستقرار صربيا، وحرصها على دعم خطواتها في إطار
مبادرة "البلقان المفتوح"
.
كما شدد رئيس الوزراء على أهمية
استمرار التنسيق في المنظمات والمحافل الدولية
، موجها الشكر لصربيا على دعمها لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة
اليونسكو
، والذي من المقرر انتخابه في أكتوبر المقبل.
الشراكة المصرية-الصربية تدخل مرحلة جديدة
اختتم الدكتور مصطفى مدبولي كلمته بالتأكيد على أن زيارة رئيس الوزراء الصربي
تُعد علامة فارقة في مسار العلاقات بين مصر وصربيا
، وتمثل انطلاقة جديدة نحو مزيد من التعاون والشراكة الاستراتيجية، معربًا عن تمنياته بنجاح مهمة نظيره الصربي في قيادة بلاده، وأن تشهد العلاقات الثنائية طفرة نوعية على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 36 دقائق
- تحيا مصر
مدبولي: علاقات ممتدة مع صربيا.. ومصر بوابة لأسواق إفريقيا
في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وبلغراد، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس تناميًا في حجم التبادل التجاري الذي بلغ 300 مليون دولار في 2024 جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المنتدى الاقتصادي المصري–الصربي، الذي استضافته العاصمة الإدارية الجديدة بمشاركة رئيس وزراء صربيا، إلى جانب نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس البلدين لعبا دورًا تاريخيًا في تأسيس حركة عدم الانحياز وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مصر تُعد نقطة ارتكاز لصربيا في التوجه نحو الأسواق الأفريقية وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس كما عبر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس المنتدى شهد نقاشات موسعة حول الشراكات الممكنة في مجالات الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والسياحة، وسط اهتمام من مجتمع الأعمال في البلدين بضخ استثمارات جديدة والاستفادة من الأطر التجارية الحالية.


تحيا مصر
منذ 36 دقائق
- تحيا مصر
خبير اقتصادي: البترول من أكثر القطاعات المتأثرة بالحرب الإسرائيلة الإيرانية.. السياحة قد تتراجع بنسبة 20% وإيران لن تُقدم على غلق مضيق هرمز
• البترول من أكثر القطاعات المتأثرة بالحرب.. وكل ارتفاع في سعر البرميل بمقدار 10 دولارات بيأثر على ميزانية مصر 1.2 مليار دولار • السياحة قد تتراجع بنسبة 10 إلى 20% • حركة الملاحة عبر قناة السويس مهددة حال تصعيد إيران في مضيق هرمز • الذهب ارتفع بسبب حالة "عدم الثقة" الناتجة عن الحرب • السلع الزراعية المصرية قد تشهد طلبًا أوروبيًا نتيجة وقف صادرات إيران • تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير قرار حكيم رغم خسارة العوائد • الاستثمار العقاري والذهب ملاذان آمنان لكن بعوائد محدودة ومخاطر متفاوتة • الاستثمار في البورصة لا يُنصح به في هذه المرحلة بسبب ارتفاع مستوى الخطورة • أتوقع أن الحرب الإسرائيلة الإيرانية لن تستمر أكثر من شهر • الحكومة المصرية دائمًا لديها خطة طوارئ • هذه الأيام ليست أيام لجني المكاسب بل النجاة من الخسارة مع اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، لم تعد المخاوف مقتصرة على الجوانب العسكرية فقط، بل امتدت سريعًا إلى قلب الاقتصاد العالمي، فالصراع الذي يبدو سياسيًا في ظاهره، يحمل في طياته ارتدادات قوية تمس أسواق الطاقة، وتؤثر على حركة التجارة الدولية، وأسعار السلع، بل وتضع السياسات النقدية أمام اختبارات جديدة. في هذا الحوار الذي أجراه ، نحاول قراءة ما وراء المشهد مع الخبير الاقتصادي أحمد خطاب، لنفهم كيف ينعكس التوتر على الاقتصادين الإقليمي والعالمي، وما الذي ينتظر الأسواق إن استمرت الأزمة، وهل نحن أمام أزمة عابرة أم تحول استراتيجي يعيد رسم خريطة الاقتصاد العالمي؟ ما هي أكثر القطاعات المتأثرة بالحرب الإسرائيلة الإيرانية؟ تأثرت عدة قطاعات بشكل مباشر، أبرزها الطاقة حيث ارتفعت أسعار البترول والغاز، وهو ما ينعكس على ميزانية الدولة؛ فكل زيادة بمقدار 10 دولارات في سعر برميل البترول تُحمّل الميزانية المصرية أعباء إضافية تصل إلى 1.2 مليار دولار، كذلك توقفت إمدادات الغاز من إسرائيل إلى مصر، وهو عامل ضغط كبير على قطاع الطاقة. هل هناك تأثير متوقع على السياحة؟ بالتأكيد، من المتوقع أن ينخفض عدد السياح الوافدين إلى مصر بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 20%، نتيجة القلق الإقليمي العام والاضطرابات في المنطقة، خاصة أن إسرائيل قريبة جغرافيًا من مصر، ما يزيد من حساسية الوضع. وماذا عن قناة السويس؟ قناة السويس قد تتأثر أيضًا، خاصة في حال تنفيذ إيران تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، وهو ما من شأنه أن يرفع تكلفة الشحن والنقل البحري عالميًا، وبالتالي ينعكس على حركة المرور بالقناة. هل تعتقد أن إيران ستُقدم فعلاً على إغلاق مضيق هرمز؟ أستبعد ذلك، إيران تدرك جيدًا أن الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة وأوروبا أمر غير محسوب العواقب، هي ليست في موقع يسمح لها بتوسيع رقعة الحرب إلى هذا الحد، لذلك ستكتفي على الأرجح بعمليات عسكرية محدودة. ما توقعاتك لمسار الحرب؟ أتوقّع أن تستمر العمليات العسكرية القوية من جانب إيران لمدّة أيام، على غرار ما حدث مؤخرًا، ثم تبدأ في التهدئة ووقف إطلاق النار، إن طال أمد المواجهة، فستكون إيران في وضعية ضعيفة يُحتمل أن تتعرض فيها لضربات مركزة من أمريكا، وهي مختلفة عن ضربات إسرائيل من حيث القوة والتأثير.. فالحرب لن تستمر أكثر من شهر. هل هناك أي استفادة ممكنة لمصر من الحرب؟ رغم أن الضرر يفوق الاستفادة، إلا أن هناك فرصة محدودة قد تستفيد منها مصر زراعيًا، إيران دولة زراعية، وتوقف صادراتها سيجعل الدول المستوردة منها تبحث عن بدائل، وقد تلجأ إلى السوق المصرية، بالتالي قد نشهد تحركًا في صادرات مثل الأرز، البطاطس، الفراولة، والخيار، خاصة إلى أوروبا. ما رأيك في قرار تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير؟ رغم أن التأجيل قد يؤدي إلى خسارة عوائد كانت تُقدّر بنحو 5 مليارات دولار، فإن القرار يُعد حكيمًا في التوقيت الحالي، افتتاح المتحف وسط أجواء حرب في المنطقة لم يكن ليوفّر الظروف المثالية لاستقبال الزوار وتحقيق المكاسب المرجوّة. كيف تفاعلت الأسواق مع الحرب؟ شهدنا ارتفاعًا في أسعار الذهب ثم تراجع، وهو ما يُعرف بحالة "عدم الثقة"، هذه الحالة تدفع الأفراد إلى تحويل السيولة النقدية إلى ذهب أو فضة لضمان الحفاظ على القيمة، وطالما استمر التوتر، سيستمر الإقبال على الذهب والعقارات كملاذات آمنة. هل تنصح بالاستثمار في الذهب في ظل تصاعد الصراع؟ الذهب يظل خيارًا آمنًا، لكن بشرط أن يكون المستثمر مستعدًا للاحتفاظ به لفترة لا تقل عن عامين، الشراء في ظل ارتفاع الأسعار يعني أن العائد سيكون محدودًا، والخطر متوسط، لكن على الأقل الخسارة ستكون "مبلوعة". وماذا عن البورصة؟ أنصح بالابتعاد تمامًا عن البورصة خلال هذه الفترة، لأنها ستشهد حالة من التقلّب الشديد والمخاطر المرتفعة، السوق لا يتحمل أي صدمات إضافية، خاصة في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة. هل الاستثمار العقاري بديل أفضل حاليًا؟ الاستثمار العقاري يحافظ على القيمة الشرائية للأموال، لكنه يواجه صعوبة في التسييل أو البيع خلال الأزمات، بمعنى آخر، قد لا يخسر المستثمر أمواله، لكنه سيجد صعوبة في تصريف العقار أو تحقيق أرباح عاجلة. ما تقييمك العام للموقف الاقتصادي في ظل الحرب؟ نحن لسنا في أيام مكاسب، بل في أيام نحاول فيها النجاة من الخسائر،فارتفاع أسعار الطاقة ينعكس على تكلفة الإنتاج، وكل مكونات الاقتصاد تتأثر بدءًا من النقل وحتى أسعار السلع الأساسية. كيف يمكن للحكومة التعامل مع تداعيات اقتصادية محتملة ناتجة عن هذه الحرب؟ الحكومة المصرية دائمًا ما تضع في اعتبارها سيناريوهات الطوارئ وتعد خططًا بديلة للتعامل مع الأزمات.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
"الإسماعيلية 1": عملاق إنقاذ جديد يُتوج الشراكة الاستراتيجية بين قناة السويس والقوات البحرية
بحضور رفيع المستوى ضم الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، واللواء فؤاد مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وعدد من قيادات القوات المسلحة والجامعات والشركات المعنية، أقيمت احتفالية تدشين "الإسماعيلية 1" التي تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة لأسطول هيئة قناة السويس. تتمتع القاطرة "الإسماعيلية 1" بمواصفات فنية عالمية، حيث يبلغ طولها 71.6 متراً وعرضها 18.5 متراً، وبغاطس 7 أمتار، وسرعة تصل إلى 16 عقدة. وأشار اللواء بحري حسام قطب، رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة الإسكندرية البحرية، في كلمته خلال الاحتفالية، إلى فخره بهذا الإنجاز الذي يعد بمثابة شهادة ثقة بقدرة الشركة على المضي قدماً في توطين الصناعات الثقيلة وحمل شعار "صنع في مصر" لآفاق عالمية أرحب. وتعهد اللواء قطب بتدشين القاطرة الثانية "الإسماعيلية 2" خلال الربع الأخير من العام الجاري. وقدم اللواء قطب الشكر لكافة الجهات المشاركة في نجاح هذا المشروع الضخم، وفي مقدمتها جهاز الصناعات البحرية، وهيئة قناة السويس، وهيئة الإشراف الفرنسية BV، بالإضافة إلى الشركاء العالميين مثل شركة كونجسبرج النرويجية المصمم الرئيسي ومورد أنظمة الدفع، وشركة MAN الألمانية مورد الماكينات والمعدات الأساسية، والبنوك الوطنية الداعمة. من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع أن التعاون مع شركة ترسانة الإسكندرية يعكس نجاح جهود الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الوطنية في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين الصناعات الثقيلة والبحرية، بهدف بناء قاعدة صناعية بحرية متطورة تنافس إقليمياً وعالمياً. وأوضح الفريق ربيع أن هيئة قناة السويس عكفت على تحقيق هذا التوجه من خلال ثلاث مراحل: تعزيز نشاط بناء السفن والوحدات البحرية في ترسانات وشركات الهيئة، تشجيع الشراكة مع المؤسسات الوطنية كجهاز الصناعات البحرية، وعقد شراكات مع القطاع الخاص مثل التعاون مع شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر. وشدد رئيس هيئة قناة السويس على أن الأسطول البحري للهيئة شهد "نقلة نوعية غير مسبوقة لم يشهدها منذ ثلاثين عاماً"، بإضافة 30 قاطرة بحرية من طرازات مختلفة وقوى شد متباينة تتراوح من 9 أطنان إلى 190 طناً. وأكد أن "الإسماعيلية 1" تعد الإضافة الأحدث والأكبر في تاريخ الأسطول، وتمتاز بقوة شد كبيرة تفوق أكبر قاطرات الإنقاذ الحالية. كما تتميز القاطرة بتجهيزها بمنظومة DP لسهولة المناورة، ونظام SCR لتنقية العادم من الكربون، ما يتوافق مع استراتيجية الهيئة الرامية إلى الإعلان عن قناة السويس "القناة الخضراء". وفي ختام الاحتفالية، حرص الفريق أسامة ربيع والفريق أشرف عطوة على تكريم فريق العمل من المهندسين والفنيين والإداريين ب شركة ترسانة الإسكندرية الذين ساهموا في بناء القاطرة "الإسماعيلية 1"، بالتقاط صور تذكارية تخليداً لهذا الإنجاز الوطنى؟ Previous Next