logo
الذهب يصعد وسط التوتر في الشرق الأوسط.. والأونصة فوق 3371 دولاراً

الذهب يصعد وسط التوتر في الشرق الأوسط.. والأونصة فوق 3371 دولاراً

صحيفة الخليجمنذ 4 ساعات

ارتفعت أسعار الذهب، الخميس، مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه السابع، وسجّل البلاتين أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات وسط توقعات بنقص الإمدادات.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 3371.15 دولار للأوقية (الأونصة). فيما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 3388.60 دولار.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد: «حقق الذهب انتعاشاً متواضعاً مع ترقبنا للخطوات التالية في الصراع الإسرائيلي الإيراني. إذا قررت الولايات المتحدة التدخل بشكل مباشر في الصراع، فقد يزيد ذلك من المخاطر الجيوسياسية».
وغالباً ما يستخدم الذهب كملاذ آمن لحفظ القيمة في أوقات الضبابية الجيوسياسية والمالية.
وظل التوتر الجيوسياسي متصاعداً مع إحجام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، عن تأكيد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضمّ إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية الذي دفع سكان طهران إلى النزوح من العاصمة.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الأمريكية من دون تغيير أمس. ويتوقع صناع السياسة النقدية خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية هذا العام، لكنهم أبطأوا وتيرة الخفض مستقبلاً.
ومع ذلك، حذر رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول من التعويل بقوة على هذه التوقعات، مشيراً إلى التضخم «الكبير» المتوقع مع اقتراب فرض رسوم جمركية أعلى على الواردات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين واحداً في المئة ليصل إلى 1336.08 دولار. وفي وقت سابق من الجلسة، سجل 1348.72 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تتأثر الأسواق الناشئة بتصاعد التوترات الإقليمية؟
كيف تتأثر الأسواق الناشئة بتصاعد التوترات الإقليمية؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

كيف تتأثر الأسواق الناشئة بتصاعد التوترات الإقليمية؟

فبينما يرى البعض أن هذه الأسواق ستدفع ثمناً باهظاً نتيجة الاضطرابات في أسعار الطاقة وحركة التجارة والسياحة، يراهن آخرون على متانتها النسبية وقدرتها على تجاوز العاصفة مدفوعة بتغيرات داخلية وعالمية، مثل توجهات السياسة النقدية وضعف الدولار. من جهة، تحذر مؤسسات وخبراء من أن الصراع في الشرق الأوسط قد يشكل تهديداً مباشراً للاقتصادات الناشئة، خصوصاً تلك المعتمدة على استيراد النفط أو العوائد السياحية، علاوة على الضغط المتوقع على عملاتها المحلية وموازناتها العامة في ظل ارتفاع التضخم وتكلفة الاقتراض. ويرى محللون أن الأسواق الناشئة تظل هشّة أمام مثل هذه التوترات، وأن أي تصعيد – خاصة إذا طال مضيق هرمز – قد يطلق شرارة اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق. غير أن تقارير ومؤشرات أخرى تُظهر وجهة نظر مختلفة، إذ تقلل من احتمالات تأثر هذه الأسواق على المدى القريب، مستندة إلى توقعات باحتواء الصراع وإلى استمرار تدفقات رؤوس الأموال نحوها بفعل جاذبيتها الاستثمارية في بيئة تتسم بالتيسير النقدي عالمياً. وفي هذا السياق، يرى بعض المستثمرين أن الأسواق الناشئة قد تواصل تفوقها على نظيراتها الأميركية، وأن علاوة المخاطر المرتبطة بها لم ترتفع بالشكل الذي يعكس قلقاً جدياً، ما يعكس تفاؤلاً مشروطاً بغياب مفاجآت استراتيجية كبرى في المنطقة. تشير "بلومبيرغ" في تقرير لها إلى أن: الصراع المتفاقم بين إسرائيل وإيران لا يؤثر كثيراً على علاوة المخاطر الجيوسياسية للأسواق الناشئة، حيث يراهن المستثمرون على أن طهران ضعيفة بحيث لا يمكنها إشعال أزمة في السوق العالمية. في السندات والعملات والأسهم، تتقلص مؤشرات المخاطرة رغم حرب إسرائيل مع إيران، إذ تهيمن توقعات التيسير النقدي وضعف الدولار وازدهار الذكاء الاصطناعي على حركة الأسعار. يتوقع مديرو الاستثمارات استمرار مكاسب الأسواق الناشئة وتفوقها على الأصول الأميركية هذا العام، إذ إن المخاطر الناجمة عن الصراع لن تكون عميقة أو مستمرة. يتداول متوسط ​​علاوة المخاطر السيادية لفئة الأصول هذه قرب أدنى مستوى له في خمس سنوات، وانخفضت تقلبات عملات الأسواق الناشئة إلى ما دون تقلبات الدول الغنية. في الوقت نفسه، وصلت توقعات أرباح الشركات إلى أعلى مستوى لها في أكثر من ثلاث سنوات. ونقل التقرير عن الخبير الاستراتيجي في إن تاتش كابيتال ماركتس بلندن، بيرند بيرج، قوله: "سيستمر الارتفاع القوي والمستمر في الأسواق الناشئة". وأضاف: "تتوقع السوق حالياً احتواء الصراع. تبدو إيران أضعف من أن تصعد الصراع مباشرةً أو عبر وكلائها". ووفق التقرير، فإن الخطر الرئيسي الذي يراقبه المستثمرون من الاضطرابات في الشرق الأوسط هو ما إذا كانت إيران ستغلق مضيق هرمز، وبالتالي خنق حركة النفط وربما إرسال أسعار الطاقة إلى ارتفاعات حادة. وفي هذا السياق، قال رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في شركة FIM Partners، تشارلي روبرتسون، إن مضيق هرمز هو القضية المحورية. لكن إيران لا تريد إثارة غضب الصين أو الولايات المتحدة، وقطع عائدات صادراتها النفطية بإغلاقهما. لن يكون لذلك أي معنى بالنسبة للنظام. توترات جيوسياسية على الجانب الآخر، يقول رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets ، جو يرق، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": أي تطور جيوسياسي، وخاصة التصعيد بين إيران وإسرائيل، يشكل خطراً كبيراً يتمثل في ارتفاع أسعار النفط في أحد أوجهه المباشرة. معظم الدول الناشئة تستورد النفط، الأمر الذي يضغط على اقتصاداتها ويكبح النمو، خاصة في ظل اعتمادها على هذه السلعة الحيوية. التطورات الجيوسياسية تعزز حالة عدم الاستقرار العالمية، فتتجه أنظار المستثمرين إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب والسندات الأميركية والفرنك السويسري، وحتى الين الياباني، بل وأيضاً اليورو في بعض الأحيان. هذا يدفع بعض المستثمرين إلى الانسحاب من الأسواق الناشئة واللجوء إلى هذه الأصول الأقل مخاطرة. ويتابع: "إن أي تطور من هذا النوع يثير مخاوف بشأن ارتفاع معدلات التضخم، وهذا يؤدي بدوره إلى رفع أسعار الفائدة.. ونظراً لأن معظم الدول الناشئة لديها دين عام مرتفع، فإن أعباء الفوائد المرتفعة تضغط على ميزانياتها وتعيق النمو الاقتصادي". كما يلفت أيضاً إلى أن: الاقتصادات الناشئة تعتمد بشكل كبير على عائدات السياحة.. وكلما تصاعد الوضع الجيوسياسي وارتبط بأزمات على خطوط الطيران أو أمن السفر، كلما تراجعت الإيرادات السياحية. كلما توسعت دائرة التوترات الجيوسياسية ، زاد الضغط على الاقتصادات الناشئة؛ فهي بشكل عام حساسة لأدنى تغيّر، وأيّ تطور صغير يمكن أن يحدث أثراً سلبياً ملموساً. تحذيرات من التقليل من التأثيرات ويشير تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية، إلى تحذيرات مراقبي السوق من أن المستثمرين العالميين ربما يقللون من شأن تأثير الصراع بين إسرائيل وإيران. ونقل التقرير عن مدير الاستثمار في شركة "إيه جيه بيل"، روس مولد، إشارته إلى: وجود خطر في أن الأسواق تقلل من تقدير "خطر اندلاع حريق كبير في الشرق الأوسط"، خاصة عندما يتعلق الأمر بسوق الطاقة. يعود ذلك جزئيًا إلى كثرة العوامل المؤثرة والاعتبارات الجيوسياسية، وكذلك إلى أن النتائج المحتملة لا تُصدّق. في أسوأ الأحوال، ستكون أسعار النفط والأسهم أقل ما يُقلقنا. كما حذر الخبير الاستراتيجي في شركة كوانتم ستراتيجي، ديفيد روش، من أن الصراع بين إسرائيل وإيران "سيستمر لفترة أطول من الضربات الإسرائيلية الخاطفة التي اعتادت عليها السوق". واتفق توربيورن سولتفيدبت، المحلل الرئيسي لشؤون الشرق الأوسط في شركة فيريسك مابلكروفت، مع هذا الرأي، قائلاً إن التصعيد يظل "مصدر قلق كبير"، مردفاً: "ما لدينا الآن مختلف تمامًا، وما نراه في الواقع هو حرب مفتوحة النهاية.. وبالطبع، لهذا الأمر تداعياتٌ هائلة، ليس فقط على المنطقة، بل أيضًا على أسواق الطاقة وكيفية تفسيرها لما يحدث". بينما يشير استراتيجي الأسواق المالية في شركة First Financial markets ، جاد حريري، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن: "الأسواق الناشئة هي الأكثر تأثراً بالصراعات، وخاصة في ظل الأزمة الجيوسياسية الحالية". "نرى تأثيراً واضحاً على أسعار الذهب والنفط والمواد الأولية، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع أسعار هذه السلع، مما ينعكس على ضعف العملات المحلية أمام الدولار، وبالتالي يتأثر الاقتصاد بشكل سلبي". ويضيف: من الطبيعي أن نشهد تراجعاً في أداء الأسواق الناشئة، لأن اقتصادات هذه الدول تصبح أكثر هشاشة تحت ضغط الأزمات. بينما التأثير على الأسواق المتوسطة يبقى محدوداً إلى حد ما، لكن الأسواق الناشئة تتراجع تدريجياً لأنها غالباً ما تفتقر إلى الاحتياطات أو الأدوات المالية اللازمة التي تمكّنها من الصمود في مثل هذه الظروف.

شل: نتعامل بحذر مع الشحن البحري في منطقة التوتر
شل: نتعامل بحذر مع الشحن البحري في منطقة التوتر

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

شل: نتعامل بحذر مع الشحن البحري في منطقة التوتر

ودخلت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها السابع اليوم مع إبقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم في حالة ترقب بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع. وقال صوان في مؤتمر للطاقة في طوكيو"زاد التصعيد في التوتر خلال الأيام القليلة الماضية، بشكل أساسي، من حالة الضبابية الكبيرة في المنطقة". وأضاف "نتوخى الحذر الشديد، على سبيل المثال، في ما يتعلق بشحناتنا البحرية في المنطقة، فقط للتأكد من أننا لا نعرض أنفسنا لمخاطر غير ضرورية" ويمر حوالي 20 بالمئة من النفط والوقود في العالم عبر مضيق هرمز ، وهو ممر مائي حيوي في الشرق الأوسط، وقال صوان إن ما يمثل تحديا خاصا هو التشويش الإلكتروني الذي يعطل أنظمة الملاحة للسفن التجارية. وقال " مضيق هرمز هو، في نهاية المطاف، الشريان الذي تتدفق عبره الطاقة في العالم، وإذا جرى إغلاق هذا الشريان، لأي سبب كان، فسيكون لذلك تأثير كبير على التجارة العالمية". وأوضح أن الارتفاع في أسعار النفط والغاز في الأيام القليلة الماضية كان "معتدلا" إذ ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت البنية التحتية قد تضررت. وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين هذا الأسبوع. وقال صوان إن شركة شل تراقب عن كثب احتمالية قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري وإن لدى الشركة خططا في حال ساءت الأمور.

تكاليف شحن النفط عبر مضيق هرمز تتضاعف
تكاليف شحن النفط عبر مضيق هرمز تتضاعف

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

تكاليف شحن النفط عبر مضيق هرمز تتضاعف

وارتفعت تكلفة ناقلة نفط خام عملاقة – بسعة حمل مليوني برميل من النفط – في الرحلة من الخليج إلى الصين من 19,998 دولارًا/يوميا، الأربعاء الماضي، أي قبل يومين من الهجوم الإسرائيلي على إيران، إلى 47,609 دولارات/ يوميا، يوم أمس الأربعاء، وفقًا لأرقام صادرة عن شركة Clarksons Research. ودخلت الحرب بين إيران وإسرائيل يومها السابع مع إبقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم في حالة ترقب بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الصراع. ويمر حوالي 20 بالمئة من النفط والوقود في العالم عبر مضيق هرمز، وهو ممر مائي حيوي في الشرق الأوسط، ما يمثل نحو خمس شحنات النفط العالمية، ما يجعل محاولة إغلاقه تؤثر على أسواق الطاقة. وفي بداية الحرب بين الطرفين ارتفعت تكلفة التأمين على السفن المبحرة في الخليج العربي، مع تزايد المخاطر التي تهدد حركة الملاحة بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store