logo
موافقة أمريكية على جهاز لعلاج التهاب المفاصل

موافقة أمريكية على جهاز لعلاج التهاب المفاصل

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها على جهاز SetPoint، وهو نظام تعديل مناعي عصبي مزروع يُستخدم لعلاج البالغين المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي من الدرجة المتوسطة إلى الشديدة، ممن لم تستجب حالاتهم للعلاجات البيولوجية أو الاصطناعية المستهدفة، أو لم يتمكنوا من تحملها.
الجهاز يعمل عبر تحفيز العصب المبهم كهربائياً مرة واحدة يومياً، بهدف تنشيط الاستجابات المناعية الطبيعية المضادة للالتهاب في الجسم.
جاءت الموافقة بعد نتائج إيجابية من تجربة سريرية شملت 242 مريضاً، أظهرت تحسناً بنسبة 20% خلال 3 أشهر، واستمرار الفاعلية على مدار عام. كما بينت النتائج أن 75% من المشاركين لم يحتاجوا إلى أدوية معدلة للمناعة خلال 12 شهراً، وسُجلت نسبة منخفضة من الآثار الجانبية الخطرة (1.7%).
الباحث الرئيسي في الدراسة، د. مارك ريتشاردسون من جامعة هارفارد، أكد أن هذه الموافقة تمثل تقدماً في مجال العلاج المناعي العصبي، الذي يفتح آفاقاً جديدة لعلاج أمراض المناعة الذاتية.
الجهاز يُزرع عبر إجراء طفيف التوغل ويبرمج لتقديم العلاج تلقائياً لمدة تصل إلى 10 سنوات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف يؤثر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم في الصحة النفسية للطلاب؟
كيف يؤثر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم في الصحة النفسية للطلاب؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 13 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

كيف يؤثر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم في الصحة النفسية للطلاب؟

نشر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في يونيو 2025، نتائج دراسة كشفت عن اختلافات كبيرة في نشاط الدماغ بين مستخدمي ChatGPT، والمشاركين الذين استخدموا محركات البحث، والمشاركين الذين اعتمدوا فقط على مهاراتهم الإبداعية لكتابة المقالات. ووفقًا لهذه الدراسة، أظهرت قياسات التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG)، أن الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT في مهام الكتابة يؤدي إلى تراجع ملحوظ في نشاط الدماغ والوظائف المعرفية، مقارنةً بمن يستخدمون محركات البحث أو يعتمدون على مهاراتهم الذاتية في الكتابة. ومع أن نتائج هذه الدراسة لم تخضع للمراجعة من جهات متعددة، واعتمدت على عينة صغيرة، فإن دلالاتها المحتملة لها أهمية كبيرة. فقد أفاد تقرير نُشر في موقع بأن هذه النتائج أثارت مخاوف من أن الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي في الدراسة قد يؤثر سلبًا في عملية التعلم وتطور الدماغ على المدى الطويل. ومع أن التأثيرات الشخصية تختلف من مستخدم إلى آخر، فإن العديد من الدراسات تُشير إلى ضرورة قيام مراكز الإرشاد النفسي بتقييم الأثر المحتمل لاستخدام ChatGPT ومساعدي الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية للطلاب، وخاصة في مجالات مثل: الدافعية الأكاديمية (الرغبة في التعلم)، والمرونة النفسية (القدرة على التكيف مع التحديات والضغوط والصعوبات)، والعلاقات الاجتماعية. التأثير المحتمل لاستخدام ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي في الدافعية الأكاديمية أظهرت الدراسة أن الطلاب الذين استخدموا ChatGPT أصبحوا أقل اجتهادًا مع مرور الوقت، فقد اعتمدوا بنحو متزايد على النسخ واللصق، كما أبدوا شعورًا ضعيفًا بالانتماء إلى ما يكتبونه. وهذا يشير إلى احتمال تراجع دافع التعلم والانخراط الأكاديمي لدى بعض المستخدمين. وتُعد هذه الجوانب من العوامل الجوهرية المؤثرة في الصحة النفسية للطلاب، إذ غالبًا ما ترتبط قلة الدافعية بمشكلات مثل: القلق والاكتئاب والسلوكيات الخطرة، وفقًا لتقرير صدر عن جامعة كولومبيا عام 2019. من ناحية أخرى، فإن الدافعية العالية والانخراط الأكاديمي من المؤشرات على الازدهار الطلابي. ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2023 في مجلة (Behavioral Sciences)، فإن الطلاب المتحفزين يبدون اهتمامًا أكبر بالدراسة، ويحققون أداءً أكاديميًا أفضل من غيرهم. ومن اللافت أن دراسة أخرى نُشرت عام 2024 في مجلة (Technology in Science) أشارت إلى أن ChatGPT قد يساعد في تعزيز إنتاجية الطلاب؛ مما يمكن أن يساهم في زيادة التفاعل الأكاديمي. لذلك، وفي حال لاحظ المرشدون النفسيون انخفاضًا في دافعية بعض الطلاب، ينبغي عليهم النظر في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كأحد العوامل المساهمة في ذلك، مع الأخذ في الحسبان أن هذه الأدوات قد تكون أيضًا وسيلة مبتكرة لتحفيز طلاب آخرين يعانون قلة الدافعية. التأثير المحتمل في المرونة النفسية عندما طُلب من المشاركين في دراسة MIT إعادة كتابة مقالاتهم دون استخدام ChatGPT، اتضح أنهم يجدون صعبة في تذكر محتوى ما كتبوه سابقًا، كما أظهروا نشاطًا منخفضًا في موجات الدماغ من نوع ألفا وبيتا. وتشير تقارير علمية، منها تقرير صادر عن مركز (Orange County Neurofeedback Center) عام 2025، إلى وجود علاقة قوية بين هذه الموجات والمرونة النفسية. فموجات ألفا ترتبط بالاسترخاء وإفراز السيروتونين الذي يُعد مضادًا طبيعيًا للاكتئاب، وأما موجات بيتا فتؤدي دورًا أساسيًا في التفكير التحليلي وحل المشكلات. وهذا يعني أن الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي قد يحدّ من قدرة بعض الطلاب على الإبداع، ويزيد مستويات التوتر عند التعامل مع التحديات الأكاديمية. ومع ذلك، فإن هذه الأدوات تساهم أيضًا في تسهيل الوصول إلى المعلومات، مما قد يقلل من حجم تلك التحديات. ووفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية لعلم النفس عام 2023، يمكن استخدام ChatGPT كوسيلة تعليمية فعّالة لتعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب. لذلك، فإن تقييم دور الذكاء الاصطناعي في التأثير في المرونة النفسية للطلاب يُعدّ خطوة ضرورية لتحديد كيفية استخدامه بنحو فعّال. التأثير المحتمل في العلاقات الاجتماعية تؤدي العلاقات الاجتماعية دورًا محوريًا في دعم الصحة النفسية للطلاب. فقد أظهرت دراسة نشرتها مجلة (Journal of Mental Health) عام 2024 أن الدعم الاجتماعي القوي يعدّ عاملًا وقائيًا من الاكتئاب والقلق وحتى الأفكار الانتحارية. ولهذا، من المهم فحص العلاقة بين استخدام الذكاء الاصطناعي ومستوى الدعم الاجتماعي لدى الطلاب. وقد أظهرت دراسة أخرى نُشرت عام 2025 على موقع أن بعض المستخدمين أصبحوا يلجؤون إلى روبوتات المحادثة للحصول على الدعم العاطفي والرفقة. ومع أن هذا الاستخدام ساعد في تقليل الشعور بالوحدة في البداية، فإن الإفراط في استخدام هذه الأدوات أدى إلى زيادة مشاعر العزلة والاعتماد على التكنولوجيا وانخفاض التفاعل الاجتماعي الواقعي. وفي هذا السياق، ظهرت بعض المخاوف من نوعية المحادثات التي قد يُجريها الطلاب مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. فقد نُشر تقرير في موقع يتحدث عن طبيب نفسي بدأ بمحادثة روبوت دردشة، وتظاهر بأنه مراهق ويعاني بعض المشكلات النفسية، وشجعه الروبوت على قطع علاقته بوالديه وأن يصبح صديقًا له. ومع ذلك، فقد أشار التقرير نفسه إلى أن هذه الأنظمة يمكن أن تكون أدوات فعالة في العلاج النفسي، شرط أن تطور تحت إشراف مهني متخصص. الخاتمة بنحو عام، يرتبط تأثير استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وأبرزها ChatGPT، بطبيعة المستخدم وسياق الاستخدام. ومع تحول هذه الأدوات إلى جزء يومي من البيئة التعليمية، أصبح من الضروري أن تعمل مراكز الدعم والإرشاد النفسي في الجامعات والمدارس على مراقبة الاستخدامات السلبية لها، والسعي في الوقت ذاته إلى توظيفها بطرق تضمن تعزيز الصحة النفسية وتسهيل العملية التعليمية.

الأوزون.. الخطر الصامت
الأوزون.. الخطر الصامت

صحيفة الخليج

timeمنذ 15 ساعات

  • صحيفة الخليج

الأوزون.. الخطر الصامت

في الوقت الذي تُسلَّط فيه الأضواء على الدخان الكثيف وتدهور جودة الهواء الناتجين عن حرائق الغابات، هناك تهديد أقل وضوحاً، لكنه لا يقل خطورة: الأوزون. ورغم أنه غير مرئي للعين المجردة، إلا أن هذا الجزيء التفاعلي (O₃) يُمثّل خطراً حقيقياً على صحة الإنسان، خاصة خلال فترات اشتعال الغابات، وفقاً للجمعية الأمريكية لأمراض الرئة. عند اندلاع الحرائق، تنبعث ملوثات متعددة من بينها أكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة. ومع توافر ضوء الشمس والحرارة، تدخل هذه الملوثات في تفاعلات كيميائية تُسفر عن إنتاج الأوزون، وهو مؤكسد قوي قادر على التغلغل في أعماق الرئتين والتسبب في التهابات ومشكلات تنفسية متعددة. الفئات الأكثر تضرراً من هذا التلوث تشمل مرضى الربو وأمراض الرئة المزمنة، إضافة إلى الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. وقد يتسبب التعرض للأوزون الناتج عن الحرائق في أعراض فورية مثل السعال وضيق التنفس وتهيج المجاري الهوائية، كما يرتبط التعرض طويل الأمد بمضاعفات صحية تشمل انخفاض وظائف الرئة وزيادة خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي. ولتقليل هذه المخاطر، يُوصى باتباع إجراءات احترازية مثل مراقبة تنبيهات جودة الهواء، والبقاء داخل المنازل عند ارتفاع نسب التلوث، وتقليل الأنشطة الخارجية أثناء فترات الخطر. كما أن تعزيز ممارسات إدارة الأراضي المستدامة، واستخدام تقنيات الكشف المبكر، وتنفيذ عمليات الحرق المُتحكم فيه، كلها خطوات ضرورية للحد من تكرار الحرائق وشدتها. وفي النهاية، فإن فهم التأثيرات الصحية للأوزون والاعتراف بخطورته خلال حرائق الغابات يُعد أمراً بالغ الأهمية. فبتكثيف الوعي واتخاذ التدابير الوقائية، يمكننا تقليل الأضرار الصحية وحماية المجتمعات من هذا التهديد الصامت.

مسلوقة أم مقلية؟.. تحضير البطاطس يؤثر على خطر الإصابة بالسكري
مسلوقة أم مقلية؟.. تحضير البطاطس يؤثر على خطر الإصابة بالسكري

البيان

timeمنذ 21 ساعات

  • البيان

مسلوقة أم مقلية؟.. تحضير البطاطس يؤثر على خطر الإصابة بالسكري

توصلت دراسة بحثية جديدة إلى أن تناول البطاطس المقلية غالباً ما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ، ولكن أشكالاً أخرى من البطاطس لا تفعل ذلك. وتوصلت الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ ) أيضاً إلى أن استبدال البطاطس بالحبوب الكاملة يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بشكل أكبر. هذه ليست أول دراسة تتناول آثار البطاطس على خطر الإصابة بمرض السكري كما صرّح الدكتور سيد محمد الباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه بجامعة هارفارد، وفق مجلة هيلث : "أجرينا هذه الدراسة لأن الأبحاث السابقة حول البطاطس ومرض السكري من النوع الثاني أظهرت نتائج متباينة - فقد أظهرت بعض الدراسات ارتفاعاً في خطر الإصابة، بينما لم تُظهر دراسات أخرى ذلك، بل إن بعضها أشار إلى أن البطاطس قد تكون وقائية" . وقال "كانت إحدى المشكلات الكبرى هي أن العديد من هذه الدراسات لم تنظر في كيفية تحضير البطاطس - مثل البطاطس المقلية مقابل البطاطس المسلوقة - أو ما يأكله الناس بدلاً من ذلك". يُعدّ ضبط مستوى السكر في الدم مصدر قلق كبير للأمريكيين، ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بحلول عام 2024، كان حوالي38 مليون شخص في الولايات المتحدة - أي واحد من كل 10 أشخاص - مصابين بداء السكري، منهم 90 إلى 95% مصابون بالنوع الثاني. يلعب النظام الغذائي دوراً رئيسياً في تطور مرض السكري من النوع الثاني وإدارته، ولطالما اشتهرت البطاطس بتأثيرها السلبي على سكر الدم، ونظراً لغناها بالكربوهيدرات وارتفاع مؤشرها الجلايسيمي (أي سرعة ارتفاع سكر الدم)، يتجنبها الكثير من المصابين بداء السكري من النوع الثاني. كما أشار سيد محمد إلى أن بعض الدراسات السابقة جمعت جميع أنواع البطاطس معاً لتأثيرها على داء السكري من النوع الثاني، على سبيل المثال، خلصت نتائج ثلاث دراسات استطلاعية أُجريت عام 2015 إلى أن زيادة استهلاك البطاطس عمومًا (وخاصةً البطاطس المقلية) ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. وتوصلت دراسة أجريت عام 2018 إلى نتائج مماثلة، حيث أظهرت وجود صلة بين استهلاك البطاطس والمخاطر - ومرة أخرى، تزداد هذه المخاطر بشكل أكبر بالنسبة للبطاطس المقلية. دراسة تكتشف أهمية تحضير البطاطس أراد الباحثون دراسة العلاقة بين استهلاك البطاطس وخطر الإصابة بمرض السكري بدقة أكبر، باستخدام بيانات من ثلاثة برامج بحثية جارية، تابع الباحثون أكثر من 200 ألف أخصائي صحي لمدة تصل إلى 36 عاماً، وجمعوا بانتظام معلومات مفصلة عن أنظمتهم الغذائية وأنماط حياتهم، أظهرت الاستبيانات الغذائية تكرار استهلاكهم للبطاطس المقلية، أو المخبوزة، أو المسلوقة، أو المهروسة، كما تتبعت تناولهم للحبوب الكاملة . بمقارنة هذه البيانات بعدد حالات الإصابة الجديدة بمرض السكري من النوع الثاني، وجد الباحثون أن تناول ثلاث حصص أسبوعياً من البطاطس المقلية يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 20%. في المقابل، لم ترتبط البطاطس المخبوزة والمسلوقة والمهروسة ارتباطًا كبيرًا بارتفاع خطر الإصابة. في الوقت نفسه، كان لاستبدال البطاطس بالحبوب الكاملة نتائج أكثر إيجابية، فقد قُدِّر أن استبدال ثلاث حصص أسبوعياً من البطاطس الكاملة بالحبوب الكاملة، مثل معكرونة القمح الكامل أو الخبز أو الفارو، يُخفِّض معدل الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 8%. كما خفَّض استبدال حصص البطاطس المقلية بالحبوب الكاملة معدل الإصابة بنسبة 19%. عندما يتعلق الأمر بصحة البطاطس، فإن طريقة طهيها لها تأثير كبير، صرحت أليسا تيندال، الحاصلة على درجة الدكتوراه في التغذية، والأستاذة المساعدة في علوم الصحة بكلية أورسينوس، وفق مجلة هيلث : "قد يتغير التركيب الغذائي للطعام أثناء التحضير والطهي، على سبيل المثال، يؤدي قلي الطعام بعمق، كما هو الحال في البطاطس المقلية، إلى زيادة نسبة الدهون فيه، مما قد يؤثر على الهضم والامتصاص، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض". ووفقًا لسيد محمد، تُعدّ الزيوت ودرجات الحرارة المستخدمة في القلي من الأسباب الرئيسية. وقال: "عادةً ما تُقلى البطاطس المقلية في درجات حرارة عالية جدًا، وغالبًا في زيوت احتوت - خلال معظم فترة دراستنا - على دهون متحولة وتُنتج مركبات ضارة أخرى". يمكن أن تؤدي زيوت الطهي عند درجات حرارة عالية للغاية إلى حدوث الأكسدة ، وهو محرك للالتهابات التي قد تساهم في تطور مرض السكري من النوع 2. من ناحية أخرى، لا تُضيف طرق الطهي كالخبز والسلق والهرس عادةً هذه العناصر، لهذا السبب - ونظرًا لقيمتها الغذائية المفيدة كالألياف والبوتاسيوم - قد تُحسّن البطاطس غير المقلية جودة النظام الغذائي لمرضى السكري من النوع الثاني. أما بالنسبة لفوائد استبدال البطاطس بالحبوب الكاملة، فالألياف لها دور كبير، كما صرحت تيندال. وأضافت: "الحبوب الكاملة غنية بالألياف، مما يحافظ على مستويات صحية من الجلوكوز في الدم. كما تُبطئ الألياف امتصاص الكربوهيدرات (الجلوكوز) في الدم، مما يُعزز تنظيم مستوى الجلوكوز". بناء نظام غذائي لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري إلى جانب تقليل تناول البطاطس المقلية إلى الحد الأدنى، يمكن لمجموعة من الاستراتيجيات الغذائية الأخرى أن تساعد في الوقاية من داء السكري من النوع الثاني. ووفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، تشمل أفضل الممارسات ما يلي: -تناول كميات أصغر من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون والسكر. -شرب الماء بدلاً من المشروبات المحلاة مثل الصودا والمشروبات الرياضية وعصائر الفاكهة. -اختيار الأطعمة التي تحتوي على كمية أقل من الدهون المتحولة، والدهون المشبعة ، والسكريات المضافة. -إجراء تبديلات صحية حيثما أمكن (استبدال البطاطس المخبوزة بالبطاطس المقلية هو أحد الأمثلة الجيدة). باتباع هذه الخيارات البسيطة وغيرها باستمرار، تُسهم في تقليل المخاطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store